|
اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
فوزية بن حورية
الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 02:09
المحور:
الادب والفن
للاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس نعم سانحت الصخرة التي وضعوها في طريقي بل سارحيها وافتح لي طريقا معبدا تحفه على الجانبين اشجار الزيتون والورد والياسمين والنسرين... والفل والرياحين... نعم سافعل ولن اترك من اراد ازاحتي وافتكاك مكاني الذي سطرته بل بنيته منذ اكثر من ثلاثة عقود... ووثقته في الصحف والمجلات المحلية وبعض الصحف والمجلات العربية والاجنبية الناطقة باللغة العربية. نعم غبت عن المشهد الثقافي قسرا وهذا بحكم طبيعة عملي الذي يمنع منعا باتا حضوري في اي مركز من المراكز الثقافية... وفي اي ملتقى ثقافي حتى كتاباتي التي انشرها على الصحف التونسية (المقالات والقصص) كانت لجنة المراقبة تتبع ما اكتب وانشر ... نعم غبت جسديا الا ان قلمي واحساسي وروحي كانو حاضرين في المشهد الثقافي لذا كان قلمي فارضا نفسه في الصحف والمجلات التونسية والعربية لعدة عقود ولا زال. وكان حضوري بالنوادي الثقافية مثل دار الثقافة ابن خلدون وابن رشيق ونادي الشعر والادب باتحاد الكتاب وببيت الشعر وحسين بوزيان ودار الثقافة باب سويقة وبالسليمانية وبعديد النوادي قبل الثورة وبعدها كهلال العيد... ثم اغيب وذلك راجع لطبيعة عملي الذي يمنع منعا باتا الحضور اوالمشاركة كم ذكرت انفا...... فكنت كلما سنحت لي الفرصة مثل رخصة مرض او التعلل بالذهاب الى زيارة الطبيب... او لمصاحبة والدتي او والدي الى الطبيب كنت اغتنم الفرصة... احيانا اختلس باسترخاص نصف ساعة او ساعة بحجة السفر الى حمام الاغزاز موطني الاصلي خاصة في العطل الرسمية... والحقيقة كان للذهاب لاحدى دور الثقافة لحضور بعض الملتقيات او الندوات الثقافية، خاصة لدار الثقاقة ابن رشيق لقد كانت في طريقي الى العمل... كما هو معروف توضع معلقة على جانب الباب تخبرك بالنشاط الذي سيكون بنفس الدار... عندها اتعلل باي شيء واسترخص من العمل. بحجة الذهاب الى الطبيب واحضر... كما حضرت باتحاد الكتاب حين كانت الاديبة مسعودة ابو بكر هي التي تدير النادي وحين كان الاديب نور الدين بالطيب وغيرهما... وحين كان المرحوم الشاعر الكبير صغير اولاد احمد في بيت الشعر وبنادي علي بن عياد في حمام الانف حين كان الشاعر الفذ عبد الرحمان الكبلوطي وهو اول من كرمني وذلك منذ اكثر من ثلاثة عقود... وفي سنة 1994 كنت ساصدر ديوانا وهو متحصل على الترقيم usbn .. الا انه لم يصدر بسبب رفض الادارة لذلك... وشاركت في ملتقى الادباء الشبان بسوسة منذ اكثر من عقدين ونصف وكان الاستاذ مصطفى الفارسي هو من القى محاضرة عن الاعلامية والمكتبات فيما اظن... مع ثلة من الاساتذة الجامعيين... وبحضور الشاعرة جميلة الماجري والادببة مسعودة ابو بكر والشاعر الكبير المرحوم نور الدين صمود والشاعر محمد الغزي واخرون نسيت اسماءهم مع بعض النقاد... وفي فترة الاستراحة القيت قصيدة باذاعة الشباب ان ذاك كانت حاضرة لتوثيق وتسجيل وتغطية الملتقى الدباء الشبان مع ثلة من الشعراء والنقاد في باحة النزل الذي دار فيه الملتقى وكان الملتقى يتمحور موضوعه حول العولمة وكتبت فيها مقالا... الا ان الادارة عاقبتني رغم اني دعمت غيابي بشهادة طبية... ولم تصدقني لان بعض الزملاء وشى بي حين شاهدني على التلفاز في اخبار الساعة الثامنة في الملتقى نعم عوقبت... عقابا صارما وجمدت لبضعة اسابيع لاني حضرت الملتقى من دون اذن اداري.... وكان مع العقاب انذار وزاري... ورغم ذلك واصلت التحدي لاني لا اؤمن بمنع مواطن من ممارسة حقه الثقافي وانا كاديبة وكاتبة مسرحية وناقدة وشاعرة لا اتحمل ذلك اما عن المقالات لن اتحدث... وهكذا كنت اسرق الوقت للحضور ومواكبة الملتقيات والندوات الادبية والشعرية... وبغد فترة زمنية اي بعد سنوات شاركت في مسابقة القصة اعلنت عنها جريد الحرية واعلمني الصحفي والشاعر عبد اليلام لصيلع فشاركت ونلت الجاءزة الاولى وذلك في المؤتمر الادباء الشبان الثاني بنزل في قمرت... وشاهوني زملاءي وليس في اخبار الثامنة فقط بل كانت هناك في ساحة العملة قرب شارع الحبيب ثامر شاشة عملاقة تعرض في تكرار فعالية الملتقى وصور الفاءزين يتناولون جواءزهم شاهدون وهم في طريقهم الى محطة المترو في سارع الحبيب ثامر وهكذا عوقبت بتجميدي لمدة سنة ونيف... ورفعت شكاية الى سيادة الوزير... وقابلت مدير الامن العام وحاورني ورويت له كيفية معاقبتي من اجل مشاركتي المشاهد الثقافية للمرة الثانية وهكذا انصفت... وعدت الى عملي الفعلي وصرت اعمل (ب cabinet) قرب مكتب الوزير الا انني لم افلت من التنمر لقد كانت الزميلة راضية سريرة باتم معنى الكلمة كنت ياعة الغداء اغادر العمل لتناول الغداء خارجا وتبقى هي في المكتب وبما اننا في الكابيني تاتنا الاكلات جاهزة مع المياه المعدنية... كانت راضية هذه بعد تناولها الغداء تلقي نواة الزيتون وعظام تليمك او الدجاج او الضان تحت مكتبي مع قشور الغلة كالبرتقال مثلا وعندما يدخل chef de cabinet يستغرب وجود الفضلات تحت مكتبي ولما يوجه لها السؤال تقول له انها فوزية بن حورية من فعلت ذلك ولما سال احد ااموظفين عن اسباب فضلات الطعام تحت مكتبي قال له ان راضية هي من تعمل ذلك لان فوزية تتغدى خارج الوزارة فقال له من فضلك اعلم عاملة التنظيف بتنظيف المكتب.. هناك بقية للاعتراف او السيرة الذاتية... الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس
#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
-
استنكار السجون في الدول العربيةد
-
انقلاب الخوارج في سوريا
-
العربي والديمقراطية
-
ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
-
علماء العرب المسلمين
-
وفاةالقاءد حسن نصر الله
-
المحدودية المنقبة
-
اللغة العربيةورؤساء الجمعيات والنوادي
-
المتآمرون المتخفون
-
المجرمون المتخفون
-
اعترافات كاتب
-
نحن اصحاب الحق نحن الاحق
-
محرقة غزة
-
الى كل امراة مكافحة تصارع بين رحى المعصرة
-
مدى تاثير ثالوث النسيج الادبي
-
تهاطل المطر
-
الدلع العجيب الغريب
-
الدلع العجيب
-
الافراط في الاحترام والتقدير
المزيد.....
-
فنانون سوريون -واهمون ومخدوعون-
-
ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ينعون الفنان الأردني هشام
...
-
-معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و
...
-
لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك
...
-
موسيقى من قعر بحر الإسكندرية
-
نجوم عالميون يدعمون لبنان برسائل مصورة في افتتاح سينما -مترو
...
-
-معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و
...
-
وفاة الفنان الاردني هشام يانس
-
رئيس نادى الأدب بقصرثقافة كفرالزيات(الشاعروالكاتب محمد امين
...
-
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|