أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - دول ومدن عربية وإسلامية تتزين بزينة أعياد الميلاد في أجمل لوحة عبقرية في محبة ابن البتول.














المزيد.....


دول ومدن عربية وإسلامية تتزين بزينة أعياد الميلاد في أجمل لوحة عبقرية في محبة ابن البتول.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 01:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


‎دول ومدن عربية وإسلامية تتزين بزينة أعياد الميلاد في أجمل لوحة عبقرية في محبة ابن البتول.

‎عبير المجمر (سويكت)

‎كما اعتدنا كل عام كتابة مقالٍ وصفياً للاحتفاء بأعياد الميلاد المجيدة ووصف الأجواء العامة، وفي مقالنا العام السابق كنا قد وصفنا الأجواء العامة في فرنسا بالرغم من أنها تأتي في أكثر فصول السنة برداً إلا أنها من أدفأ وأروع أيام السنة، التي وضحنا كيف تحتفل فيها فرنسا بمختلف تنوعها الثقافي والديني بأعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية للتعايش الديني في فرنسا والتسامح الفكري، مؤكدين أن الدين لله وفرنسا الوطن للجميع، أعياد الميلاد التي تكشف عن عراقة فرنسا الثقافية وإرثها التاريخي والديني، وبصمة فرنسا الإنسانية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش الديني، ورسالتها الخالدة دوماً لتعزيز ثقافة المحبة والسلام والتسامح في أجمل صوره مبرهنة على ما ورد ذكره في القرآن الكريم عن أتباع المسيح ووصفهم بالرحمة والرأفة والعطف والرهبانية في سورة الحديد الآية 27: ("ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية").

‎اليوم يسرنا ويسعدنا هذا التطور الملحوظ الذي لمسناه في منطقة المشرق العربي والشرق الأوسط شيئاً فشيئاً تأكيداً على أن عيسى المسيح نقطة مشتركة تشمل الجميع حول رسالته المجيدة من تسامح وسلام ومحبة وعفو ومغفرة ورحمة، من اللفتات الجميلة اليوم تزينت الإمارات المتحدة العربية بزينة أعياد الميلاد في أجمل صورة عبقرية تبعث البهجة والسرور في النفوس وتؤكد على أن في هذه المناطق العربية والإسلامية أحباب عيسى عليه السلام ومحبيه لما يحمله من قيم ومبادئ إنسانية عظيمة في رسالته النبيلة وتبعت الإمارات دولاً أخرى كسوريا عروس الحرية والتحرر التي تزينت وتجملت بزينة أعياد الميلاد المجيدة حاملة في طياتها آمالاً مستقبلية بالوحدة والاستقرار والسلام والازدهار، كما وتجملت إسرائيل في أجمل زينتها احتفالاً بأعياد الميلاد المجيدة وهي تأمل في غدٍ أجمل لأجيالها وأجيال المنطقة معطرة بروح التسامح والسلام والتعايش السلمي.

‎الدول تتباهى في زي زينتها بأعياد الميلاد، وهذا الإبداع الذي سجلته هذه السنة في أجواء التحضيرات لأعياد الميلاد المجيدة خاصة في المنطقة العربية والإسلامية أمر يدعو للتفاؤل ويدل على مدى إمكانية تحقيق نجاحٍ في مستقبل أفضل وجسراً متيناً للتواصل بين الشرق والغرب، وفي ذات السياق كما ذكرنا بذلك ونكرره أعياد الميلاد يحتفل بها أيضاً المسلمون الفرنسيون الذين يدنون بالإسلام الوسطي ويعلمون أن الإسلام لا تكتمل أركانه الستة إلا بالإيمان بالكتب السماوية الثلاث وعلى رأسها الإنجيل، والإيمان برسله بلا تفرقة حيث تتجلى عظمة المسيح عيسى عليه السلام في الثقافة الإسلامية، فهو الذي وصفه الإسلام بكلمة الحق (ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون)، ووهبه معجزات لم توهب لغيره من الرسل، وجعله روحاً للمحبة والسلام ورحمةً بالعباد (قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً)، ورزقه الحكمة (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولاً إلى بني إسرائيل)، (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً)، فكانت أنشودة المسيح رسالة حرة (المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة).
‎وأصطفى أمه العذراء مريم من بين نساء العالمين (ومن آياته تلك التي حملت بلا رجل ولا بهتان)، وجعلها طاهرة نقية تقية عفيفة، وبشرتها الملائكة بهذا الاصطفاء: "إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاكِ على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين".

‎وختاماً، لا ننسى مهرجان الأضواء وعيد حانوكا اليهودي على الأبواب مساء الأربعاء 25 ديسمبر 2025.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎ما هكذا تورد الإبل في سوريا المتنوعة الأبية يا ماتيلد بانوت ...
- الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، دعواتنا لأهل ...
- حول موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين واستهداف مشروع ...
- بين الماضي والحاضر جريمة تمجيد الإرهاب في قفص الاتهام وعاصفة ...
- قراءة في التحليل النقدي لمجدي خليل حول قرار المحكمة الجنائية ...
- -أن تكون يهودياً- في مصر، قصة الفنان الإنسان رضا عبدالعزيز م ...
- جدلية بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين، والفروقات التا ...
- يريدونه إسلاماً اختيارياً أو توريثياً؟ ما من مولود إلا يولد ...
- الحرب و النزوح و تحريم زواج المسلمة من المسيحي؟ ما هو مصدره ...
- تناقضات وتخبطات خالد سلك في حديثه عن الملف السوداني اليمني. ...
- مرافعة محامي الشيطان في التحريض على عدم نزع سلاح مليشيا الدع ...
- يسألونك عن الحركة الإسلامية ثم يسألونك عن الإخوانية، ثم يسأل ...
- السودان ومأزق البيوتات الانتهازية والأحزاب الأسرية، برز الثع ...
- كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الجمعية العامة للأم ...
- تصاعد في وتيرة الصراع الإقليمي بعد أحداث السابع من أكتوبر ول ...
- حول ادراج بريطانيا موضوع الهولوكوست في المنهج التعليمي الجدي ...
- أوري دانينو Ori ben Einav Danino قصة أنسان أنهم أمم أمثالكم.
- حول حادثة كنيس غراند موت اليهودي في فرنسا
- بيان للقادة الإنجيليين في الشرق الأوسط حول الصراع الفلسطيني ...
- حول محاولات التعبئة والحشد ضد تواجد الرياضيين الإسرائيليين ف ...


المزيد.....




- نفق بـ20 تريليون دولار يمكن أن يربط نيويورك بلندن بساعة واحد ...
- هل تنوي إيران صنع سلاح نووي بعد سقوط نظام الأسد؟ شاهد ما قال ...
- أيمن الصفدي بعد لقائه أحمد الشرع: الدول العربية متفقة على دع ...
- وفد قطري رفيع يصل إلى دمشق لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين ...
- الجيش الإسرائيلي يعثر على حطام مروحية سقطت في سوريا قبل 50 ع ...
- في قاعة محصنة تحت الأرض.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة ا ...
- -اهزموا طهران، وليس صنعاء- – يديعوت أحرنوت
- دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لس ...
- عملاء سابقون للموساد يكشفون عن تفاصيل مثيرة لعملية تفجير أجه ...
- مسؤول ألماني: العمل وحده لا يكفي لبقاء السوريين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - دول ومدن عربية وإسلامية تتزين بزينة أعياد الميلاد في أجمل لوحة عبقرية في محبة ابن البتول.