أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - البارجة بوتمكين - سفينة محركي التاريخ















المزيد.....

البارجة بوتمكين - سفينة محركي التاريخ


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 11:18
المحور: الادب والفن
    



من يشاهد أفلام ايزنشتاين يتيقن أن الجماهير الكادحة يمكنها صناعة التاريخ ، وأن تتحول إلى دينمو له ، لا تضاهيه في قوته وابداعه وجمالياته أبدا أي دينمو مزعوم للشخصيات و الرؤساء والطغاة الذين ينسج لهم مؤرخون منافقون قصص وحكايات في اختراق المألوف والعادي.
تم عرض فلم "البارجة بوتمكين" لأول مرة في 11 ديسمبر عام 1925 على مسرح البولشوي بموسكو، وكان ثاني أروع فلم يخرجه عبقري السينما الشاب البالغ 27 عاما من العمر ، سيرجيي ميخاييلوف ايزنشتاين الذي أثارت نظرياته السينمائية اعجاب أهل الفن. ويروي فلم البارجة بوتمكين قصة ثورة ديسمبر اللبرالية الروسية 1905، ويبشر بانتصار ثورة أوكتوبر الإشتراكية العظمى عام 1915. وقد غيّر هذا الفلم بعد عرضه على الشاشات البيضاء مسار الفن السينمائي تغييرا كبيرا.
وقد كانت ثورة 1905 لم تكتمل لأنها لم تحقق كل أهدافها، لكنها دشنت طريق النصر لثورة أوكتوبر أفشتراكية العظمى. وفي عام 1925 مرت الذكرى العشرون لثورة ديسمبر ، وشكلت السلطة السوفييتية لجنة احتفالات بالذكرى. رأت اللجنة المذكورة أن المخرج ايزنشتاين هو الأقدر على إيفاء الذكرى حقها، وقد أخرج قبل فلمه الناجح " الإضراب". كانت أمام ايزنشتاين فرصة لمدة 4 أشهر لكتابة سيناريو فلم ، واختيار ممثلين لائقين وتصوير المشاهد والإخراج، فتتفق ذهنه عن أخراج فلم " البارجة بوتمكين" التي نقلت قوات القيصر المهزومة في حرب اليابان ، متجهة إلى ميناء أوديسه في البحر الأسود ، وينتفض البحارة المتذمرون على متن البارجة في اليوم المصادف للسابع والعشرين من حزيران 1905.
يذكر ايزنشتاين في مذكراته أنه اضطر لإستخدام سفينة " الحواريون الأربعة عشرة" الراسية في ميناء سيباستوبول ، لعدم وجود البارجة بوتمكين في الواقع. وقد صور ايزنشتاين مشاهد انتفاضة الملاحين على متن السفينة بواقعية مدهشة ، كانت حسب قول كثيرين " ثورة جمالية في عالم السينما"، حارت فيها سلطات الرقابة والشرطة والمخابرات في كثير من البلدان.
وقد اكتشف النقاد الغربيون من أمثال ريجفريد كارل كوير في ألمانيا، وليون موسينياك ، وجورج شارنسول ، او جورج آلتمن في فرنسا مبكرا في الفترة الواقعة بين 1920_ 1930 ، العبقرية الفنية الفذة لأيزنشتاين. وحسب قول " آلتمن" إن السينما السوفييتية بعد هذا الفلم تبين تجلى وجهها الحقيقي، وخلقت لنفسها حركة جماهيرية ، وأثببت قدراتها الكبيرة على التوعية واكتشاف الحق والحقيقة.
استقبل الجمهور خارج الإتحاد السوفييتي أيضا فلم البارجة بوتمكين بفرح غامر ، ما حدا بكثير من الحكومات إلى حجبه عن الشاشات الكبيرة، أو عرضه بعد اقتطاع مشاهد مهمة منه. وفي هذا السياق درس مجلس الرقابة في جمهورية فايمار 8 أشهر مسألة ترخيص عرض الفلم ، حتى أجيز عرضه في برلين لأول مرة في 29 ابريل 1926. وما لبث اجتمع المجلس المذكور ثلاث مرات أخرى بعد أن أثارت شعبية الفلم خشية السلطات من دوره في توعية الشباب وتنميتهم سياسيا وفكريا، فتقرر حظر الشبان من مشاهدة فلم البارجة بوتمكين لأنه _ أي المجلس_ رأي – حسب تعبيره- " أن محتواه يمكن أن يؤثر سلبا على تربية الشبان الإجتماعية والفكرية". كما قرر اقتطاع مشاهد عديدة من الفلم لم ترق للسلطات الحاكمة هناك.
أما في فرنسا وبمبادرة من " ليون موسينياك" أستأجر أعضاء نادي عشاق السينما في باريس صالة سينما " آرتيستيك" لساعات ، وتم عرض الفلم في عصر يوم 18 نوفمبر 1926. وقامت بعد ذلك " إخائية سبارتاكوس" بعقد ندوات عديدة عن الفلم المذكور ، وبادرت إلى عرضه في مدن وقصبات عديدة في فرنسا، ما أدى بالسلطات القضائية الفرنسية إلى سحب ترخيص عمل الإخائية وحظرها نهائيا، وتم منع الفلم فيما بعد من العرض في جميع دور السينما وصالات العرض الرسمية. واستمر الفلم ممنوعا طوال فترات الحكومات الفرنسية المختلفة حتى 1953، أي قبل 6 أعوام من أن تجيز عرضه اليابان، وبعد 7 سنوات من أن ترفع عنه الحكومة الإيطالية الحظر.

وبعد النجاح الكبير الذي حققه فلم " البارجة بوتمكين" بعرضه في مسرح البولشوي بموسكو في 21 ديسمبر 1925، لم يلبث حتى طبقت شهرته وخبر نجاحه الآفاق ، فتهافت الجمهور لمشاهدته في أنحاء كثيرة من العالم، ولو على الأغلب بعد اقتطاع مشاهد عديدة منه ، لم ترق للحكام و حُرمت الجماهير من مشاهدتها .

لقد اختار بعض مؤرخي السينما حضروا معرض بروكسل الدولي عام 1958 هذا الفلم كأفضل عمل سينمائي طوال تاريخ الفن السابع ، إذ لم يكن بامكان حتى النقاد البرجوازيين انكار هذا الابداع العظيم، رغم اختلاف رؤية مخرجه وأهدافه عن رؤيتهم وأهدافهم.

فما جرى عام 1905 حقا؟

يبدأ كل شئ أحد أيام الأحد المصادف للتاسع من يناير في سانت بتروسبورغ. ففي هذا اليوم قام العمال بتنظيم مسيرة إلى مركز المدينة ، يحملون رموز قديسين ، وصورا للقيصر نيقولا الثاني ، . وقبل شهر أضرب العمال تضامنا مع عاملين قد تقرر طردهما من العمل. ورفع المتظاهرون مطالبهم إلى " أب الأمة" ليسمعوا رأيه ، لكنهم بمجرد وصولهم أمام قصر الشتاء فوجئوا باطلاق نار كثيف من رشاشات الحرس القيصري ما أوقع في صفوفهم حتى مساء ذلك اليوم حوالي 1000 قتيل، وما يقارب ألفي جريح.
أخطأ القيصر ومستشاروه الحساب بأنهم بالقتل سيحسمون الأمر، لكنهم لم يحسبوا أن الحركة العمالية اشتد ساعدها ، وتعلم من فشلها السابق الدروس والعبر . الحركة العمالية - كما يصور الفلم أيضا_ انتهزت هزيمة الجيش القيصري المنهار معنويا ونفسيا في حرب اليابان في معركة ميناء آرتور في 8 شباط عام 1904، واستغلت ضعف الحكومة القيصرية إثر انكسار قواتها الاستعمارية ، فرفعت – أي الحركة العمالية- سقف مطاليبها، في وقت ما زال كثر من الناس يعلقون على القيصر الآمال في تحقيق مطاليبهم واحقاق حقوقهم في تحسين ظروفهم المعاشية عن طريق الإصلاحات، لكن الرد الدموي القاسي وبدون رحمة من حرس القيصر عصف بكل تلك الأوهام.

"الأحد الدامي" في شهر يناير 1905 أثار موجات عنيفة من الاضرابات والاحتجاجات في المعامل والمصانع ، والقرى ، وسبب تمردات في الجيش. أصاب الشلل حركة القطارات في جنوب روسيا إثر أضراب عمال السكك الحديدية في النصف الأول من فبراير ذاك العام، ما اضطر الحكومة القيصرية ، وحفظا لماء الوجه، والحيلولة دون انهيارها، إلى قبول التفاوض مع مندوبي العمال. وكان اطلاق حرية التظاهر والتجمعات والمسيرات من أبرز مطاليب العمال ، والتي رفضت الحكومة القيصرية بقبولها ما أدى إلى انفجار الوضع من جديد.
وقام عمال السكك في موسكو وسانت بتروسبورغ بالأضراب عن العمل، وكسبوا تضامن العمال الآخرين في قطاعات أخرى مثل البريد ومؤسسات أخرى ، إذ أعلنوا بدورهم الإضراب. فأصاب الشلل كل القطاعات الخدمية من بريد ونقل ومواصلات و صحافة. وهذه المرة طور المضربون حركتهم ، ورفعوا سقف مطاليبهم ، ولم يكتفوا فقط بتحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية ، بل تعدوا ذلك إلى هدف تغيير النظام الإستبدادي.

الأهداف المعلنة للعمال المضربين كانت عبارة الإعتراف بالحقوق المدنية، واصدار عفو عام عن السجناء السياسيين ، وأن يجري انتخاب الدوما في انتخابات حرة وعمومية مباشرة. كما أصدر ممثلو أحزاب وجماعات ثورية عديدة بيانا مشتركا تدعو فيه إلى التمرد على النظام القيصري وبدستور لبرالي عصري ، متحدية بذلك السلطة وبوليسها ورقابتها، ومخابراتها.
كانت الحكومة القيصرية تمر في أصعب فترات حكمها، وخاصة في أواخر نوفمبر 1905 حيث كانت تهددها مخاطر ثورة جماهيرية عارمة، وقامت باعتقال ممثلي لجان الإضرابات العمالية والمجالس العمالية لمعروفة" بالسوفييتات" بشكل منظم ، وأصدرت قرارات بطرد العمال المضربين إن لم ينهوا اضرابهم عن العمل ، ما أثر تأثيرا سلبيا كبيرا على الحركة العمالية ، وأدى إلى كسر الحركة الاضرابية والاحتجاجية إلى حد كبير.
بيد أن حركة ثورية أكثر راديكالية ظهرت إلى الوجود في أوائل ديسمبر في موسكو: ففي اليوم المصادف للحادي عشر من نوفمبر 1905 تم تشكيل مجلس " سوفييت" بدعم من جناحي الحزب الإشتراكي الديمقراطي ، أي البلشفيك" ثوريين" ، والمنشفيك " اصلاحيين" . وهذه السوفييتة شكلت بدورها لجنة عامة أو فدرالية لقيادة النضال في عموم روسيا القيصرية، فاعلنت الإضراب العام في السادس من ديسمبر. ولم يلبث حدث تمرد مسلح داخل الجيش القيصري ، كما شارك أكثر من 8 آلاف عامل في الكفاح المسلح ، وأقاموا متاريس في كل مكان.
لم تغير الحكومة القيصرية وكانت لا تزال تتصور أن بامكانها قمع الإنتفاضى نهائيا، إذ أقدمت في 8 ديسمبر على اعتقال جميع أعضاء اللجنة العامة" الفدرالية" للاشتراكية الديمقراطية، فتششت بذلك مركز قيادة السوفييتات. وارسلت الحكومة فيما بعد الحرس القيصري لقمع الثورة لأن الجيش كان ضعيف و مشكوكا في ولائها للقيصر ، ومن الصعب أن يتصور أنه سيقدم على قمع ثورة أهلهم. وقد قاومت قوات العمال المسلحة لمدة 9 أيام حتى انهارت كليا في الثامن عشر من ديسمبر.
وهكذا انتهت ثورة ديسمبر بانتصار الحكومة القيصرية، وكان على الشيةعيين تغيير تكتيكاتهم الثورية ، وأخد العبر من الفشل والإنكسار السابق، واكتشاف طريق النصر المبين. اختار قادة الثوار الشيوعيين العمل السري ، لكي يخرجوا حركتهم من حالى الدفاع إلى الهجوم الظافر. وقبل اندلاع الحرب العالمية الأولى بفترة جد قصيرة ، حصل البلشفيك الشيوعيون على أغلبية ألصوات في الانتخابات النقابية والعمالية في شهرأوغوسطوس في موسكو وبتروسبورغ، وبذلك استعاد العمال ثقتهم بقيادتهم الشيوعية .

كانت انتصار ثورة أوكتوبر الإشتراكية العظمى 1917 ردا على الهزيمةالمرّة لثورة ديسمبر 1905. وقد استفاد القادة الشيوعيون من دروس الانكسار والهزيمةن وتعلموا كيف يحولون المطالب الشعبية إلى ثورة أشتراكية ، وكيف ينسقون بين تمرد الجيش واضرابات العمال والإعتصام الجماهيري ليشكلوا منه سوفييتات تتدفق أنهارا في نهر الثورة العارم .
لقد ظلت ثورة ديسمبر خالدة في الذاكرة ، إلا أن ايزنشتاين باخراجه فلم " البارجة بوتمكين" لا يمكن نسيان دوره في هذا المجال. لقد كان الفلم حركة تصحيحية للذاكرة التاريخية . وايونشتاين سعى باستناده على حادث وافعي ، وعلى أساس تكتيك " الجزء للكل" إلى اضفاء الواقعية والموضوعية على وقائع ثورة ديسمبر 1905 بأسلوب عاطفي و رومانسي، وكانت آفاق النصر لثورة أوكتوبر الإشتراكية العظمى محور تفكيره في الفلم المذكور.
استخدم ايزنشتاين رموزا كثيرة في أفلامه ، وخاصة في فلم البارجة بوتمكين، حيث في المشهد ألخير تظهر سفينة تغادر ميناء اوديسه ، وتخوض البحر منتشية بالنصر، وبعد هذا المشهد يشاهد المرء سقطة قيصرية ، إذ تبدو للعين جثث آلاف الصرعى .
وحين تم عرض الفلم لأول مرة في 19 يناير في دور السينما في الإتحاد السوفييتي ، قال مشاهدون غن ثمة أخطاء تاريخية ومشاهد غير واقعية شاهدوها في الفلم. وأخذ ايزنشتاين يفكر في ملاحظات الجمهور ، وقد كات أجمل المشاهد من صنع خياله ، مثل الشمهد الذي يثرى فية ربل " عربة ربل" يسقط من فوق قصر اوديسه درجة درجة ، حيث يرمز إلى سقوط الحكومة القيصرية بعد انتفاضات وثروات/ كل درجة هنا تمثل تمردا واضرابا و تكتيكا جديدا فعالا للشيوعيين. أو المشهد الذي يبين سقوط كيس لايلون كبير على بحارة اضربوا احتساء حساء اللحم الفاسد الذي قدمه لهم قبطان السفينة، وكانت الشرارة ألولى لاندلاع الإنتفاضة.
فهذا أفبداع كان من الروعة حد أن أحد الملاحين الذين سقط على رأسه كيس اللايلون رفع دعوة على ايزنشتاين يطالبه بحق التأليف ، مدعيا أن هذا المشهد لم يسمعه ضمن قصة البارجة ، وحين أكد ايزنشتاين أن ذاك المشهد من صنع خياله ، ولم يحدث في الواقع ، استغرق أعضاء المحكمة في ضحك طويل.
كان ايزنشتاين مثقفا ضليعا ومطلعا على قوانين تطور المجتمع والثورات وحركة التاريخ، وقد درس ثورة ديسمبر بكل تفاصيلها وتداعياتها، كما تأمل مليا في الحركات العمالية ونجاحاتها واخفاقاتها، وووظف كل علومه في خدمة الأخراج السينمائي. لقد كان بحارة البارجة بوتمكين فروا من جبهات الحرب حزانى مهزومين إلى آخر محطة لهم في ميناء " كنستانرا" الرومانية، تلاحقهم فرق الموت القيصرية، وقد وصل المحظوظون منهم إلى رومانيا.
لكن ابداع ايزنشتاين يكمن في أنه يكتشف أن ثمة جذوة أمل في رماد هذه الهزائم ، لأنها ليست هزائم العمال والجماهير، مثلما ليست انتصارات الحكومات البرجوازية ليست انتصاراتهم. نعم ، يخاطب ايزنشتاين الناس : ثكة جذوة أمل لم تخمد بعد.
لقد جعل ايزنشتاين من العامل والفلاح والطالب أبطال التاريخ ، على عكس السينما العالمية التي تنتج أفلاما لكيل المديح لشخصيات تاريخية معروفة ، بنسج قصص وحكايات خارقة عنهم، بينما الناس المغمورون هم أبطال أفلام ايزنشتاين ، الناس الذين يكتشف ايزنشتاين أن بامكانهم أن يتحولوا إلى محرك التاريخ.
2007-01-05
مالمو-السويد



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آيزنشتاين نسر سينما الثورة الإشتراكية
- من يضحك ْ لم يأتِه الخبر الفظيع بعد
- الديمقراطية لا تعني الحريّة والرفاه والمساواة
- ليلة يلدا
- مات بينوشت تاركا الغصّة في قلوب أحرار العالم
- تقرير بيكر_ هاملتون تأكيد على هزيمة النظام العالمي الجديد
- نوبل والحيل الشرعية في دعم الرأسمالية العالمية
- خمسة أعوام من نهش قلب الظلام
- منشار الإحتلال الإمبريالي
- اليسار الجديد في أوروبا.. يدا بيد مع القوى الرجعية الإرهابية
- عزرا باوند طالبانا
- نداء البراري_ صراخ المحرومين
- في ذكرى سقوط جدران برلين – الشبح يحوم
- الموقف التحريفي ّ للستالينية واليسار القومي من السوريالية
- عدالة الجبابرة الفاتحين
- في ساقية الجنيّات
- أورتيغا من ثوري ّ إشتراكي إلى اصلاحي برجوازي
- فيتنام والعراق - جرائم الطرف الواحد و جرائم الطرفين
- بريشت والحرب الإمبريالية
- الإنسان في النظرة البرجوازية الغربية


المزيد.....




- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...
- الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - البارجة بوتمكين - سفينة محركي التاريخ