|
في ذكرى دولة الاستقلال
محمد حسن البشاري
(Mohamed Beshari)
الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 20:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
24/12/1951 تاريخ حُفر في ذاكرة الليبيين على الرغم من تعمد بعض النخب السياسية وهم كثر ، تشويهه بما فيهم أيضا بعض معارضي القذافي صمد وسيظل يوما من تاريخنا نعتز به ، وعند اطلالته كل عام نتذكر عهدا استمر للأسف فترة قصيرة في عمر الدولة الليبية كانت زهاء ثمانية عشرعاما فقط تحولت فيه ليبيا من أفقر الدول في العالم الى إحدى أغنى الدول في المنطقة العربية ، لقد كانت من أفضل العهود في التاريخ الليبي وإلى الآن ليس لدينا حتى ما يقترب من مآثره ولا يمكن مقارنته بحكم الجهل والتخلف للقذافي الذي أستمر أربعين عاما عجاف أو بحكم التشرذم والتشظي الذي نعيشه الآن ولم يصدق المثل الذي يقول : "الشعوب على دين ملوكهم" كما صدق على الليبيين ففي عهد المملكة كان الشعب الليبي من أفضل الشعوب في العالم من الناحية الأخلاقية ثم تردى الى مهاوي سحيقة في عهد القذافي وكانت النتيجة ما نشاهده اليوم
لم يكن العهد الملكي مثاليا ولكنه بالمقارنة مع أنظمة الحكم في دول العالم الثالث في ذلك الوقت كان من أفضلها ولم تحظى دولة من هذه الدول برجل مثل الملك الصالح محمد إدريس المهدي السنوسي في نزاهته وعفته وزهده في السلطة على عكس زعماء هذه الأمة البائسة وما فعله في ليبيا أشبه بمعجزة اقتصادية وسياسية واجتماعية وتعليمية وصحية ...الخ. وقد شهد عليها الكثيرين من طه حسين الذي قال : الجامعة الليبية هي أفضل الجامعات في العالم العربي ، الى المسئول المصري الذي سأل أحد المسئولين الليبيين : "أنتم ماشيين فين؟" أو الخبير الأممي الذي صرح لوزير الإسكان/أنور ساسي في ذلك الوقت حسب شهادته : إذا أستمرت ليبيا بهذا الشكل فإنها ستخرج من تصنيفها كدولة نامية في خلال 10 أو 12 سنة . لمشاهدته على الرابط: https://www.facebook.com/3P.ORG.LY/videos/874490403818128 (في الدقيقة 46) أو شهادة الموجه التربوي الفلسطيني الذي عاش في ليبيا في ستينيات القرن الماضي الذي يمكن مشاهدته على الرابط: https://www.facebook.com/watch/?v=235964961288886 فمن الناحية الاقتصادية يكفي أن نشير إلى ما قاله الخبير البريطاني بينجامين هيجينز Benjamin Higgins الذي كلفته الأمم المتحدة بإعداد تقرير عن ليبيا قبل منحها الاستقلال: “Libya combines within the borders of one country virtually all the obstacles to development that can be found anywhere: geographic, economic, political, sociological, technological. …etc. If Libya can be brought to a stage of sustained growth there is hope for every country in the world” Benjamin Higgins, Economic Development, Principles, Problems and Policies. 1959, P. 37. ويمكن ترجمتها كما يلي: "تجتمع في ليبيا كل العقبات الجغرافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتكنولوجية والتي تحول دون التنمية ضمن حدود البلد الواحد ... الخ . إذا أمكن إيصال ليبيا الى مرحلة النمو الاقتصادي فإن الأمل قائم لأية دولة من دول العالم" وكما سبق لي القول في مقال (انتصارات العرب الوهمية) عن خرافة انتصار القذافي بإجلاء القواعد البريطانية والأمريكية والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط : محمد حسن البشاري - إنتصارات العرب الوهمية (ahewar.org) ويكفي أن أشير الى أن حكومة محمود المنتصر الأولى بعد اعلان الاستقلال (1951-1954) لم تكن لديها أية موارد للإنفاق على هذا البلد المنهك والمدمر والمتخلف ووجدت نفسها مضطرة للدخول في مفاوضات ايجار القواعد بعد أن طرقت كافة الأبواب فمن حكومة فاروق التي اشترطت على ليبيا التنازل عن واحة الجغبوب لمصر الى عبدالناصر الذي اقترح ان تستورد ليبيا الفول منهم الى غيرها من جهود لم تفضي الى شيء وعلى سبيل المثال فقد ذكر مصطفى بن حليم في هامش الصفحة رقم 255 من مذكراته الموسومة (ليبيا انبعاث أمة وسقوط دولة) منشورات الجمل ، ألمانيا 2003 ، النص التالي: "أمضيت شهر يوليو 1952 في جنيف ممثلا ليبيا في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة وكان يرافقني كل من نجم الدين فرحات والدكتور علي العنيزي وبذلنا جهودا مضنية واتصالات مكثفة مع جميع أعضاء الوفود وأصدر المجلس توصية قوية إلى جميع الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة يناشدهم تقديم العون المالي والتقني لليبيا ، ومع الأسف لم تقدم أي دولة من الدول فلسا واحدا لليبيا!" وقد تعمد محمود المنتصر إطالة المفاوضات لأكثر من سنتين للحصول على أكبر عائد لليبيا ولم يوقع على اتفاقية تأجير القواعد الى أن سلمها الى الساقزلي الذي ماطل أيضا الى أن سلمها الى بن حليم وفي حكومته الثانية (1964-1965) حاول بشتى الطرق انهاء الاتفاقيات الى أن جاء الرسول من جمال عبدالناصر بتعليقها. ولا أستطيع تكرار كل ما قلته في المقال المشار اليه بالإضافة الى المقال الثاني عن نفس الموضوع والذي يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=832617 الا أنني ولفائدة القراء أكرر ما ذكرته بخصوص قاعدة الملاحة كالتالي: رابعا : بالنسبة لقاعدة الملاحة (والتي أحتفل القذافي بجلاء الامريكان عنها بتاريخ 11/يونيو/1970) يمكن الاطلاع على مذكرات مصطفى بن حليم (صفحات مطوية من تاريخ ليبيا السياسي ط 1 ، 1992 ) والتي يمكن تحميلها مجانا من النت في الصفحة 148 تحت عنوان (عبد الناصر ينصح بعدم إنهاء الاتفاقية الأمريكية) والتي جاء فيها بالنص التالي: "...وتصادف وجود وزير الخارجية السيد حسين مازق في القاهرة لحضور أحد اجتماعات الجامعة العربية فاستدعاه الرئيس عبد الناصر وحمله رسالة تحية لأخيه الملك إدريس مع رجائه ألا يستعجل في إخراج القوات الأمريكية من ليبيا ...الخ وعندما نقل مازق رسالة عبد الناصر الى الملك ادريس استجاب الملك لنصحه وأشار على رئيس الوزراء المنتصر بترك الأمريكيين وشأنهم (هذا ما صرح به السيد حسين مازق بشجاعة أمام محكمة الشعب لدى محاكمته سنة 1970 مما اضطر رئيس المحكمة إلى إسكاته"
ويروي السيد/ يوسف البندك في كتابه (في الأفق السنوسي) كشاهد عيان موقف الملك إدريس من عرض المساعدة البريطانية قبل الاستقلال : "في هذه الجلسـة التي أعرض لها الآن كرر المندوب (أدريان بيلت) كلمة المساعدة البريطانية وأثرها ، فغضب السنوسي فجأة وثار الدم في وجهه الوادع ، واتقـدت عيناه وقال بنبرة يتأجج فيها شـعور كريم: (نحن لا نقبل حسـنة، ولا نريد حسنة. َّ إن بريطانيـا لها مصالح في بلادنا وهي تدفع من أجل مصالحها. فكف هذا الحديث عـن المسـاعدة البريطانيـة). وتراجـع المنـدوب وأخذ لونـه يتحلـل إلى الظلال المناسـبة للموقف في لباقة بارعة! وأدرك المندوب أن هذا الملك، الزاهد الهادئ المطمئن الذي تستفيض حياته تسامحا مع الناس، لا يعرف التسامح إذا تعرضت كرامة بلاده لأي مغمز" وكان أن خصصت المملكة كل الريع من إيجار القواعد في التعليم والتعليم فقط. ولنعرف كيف كان يتم الانفاق الرشيد في دولة الاستقلال يكفي أن نشير الى أن إجمالي دخل ليبيا من النفط خلال الثمان سنوات الأخيرة من ذلك العهد بلغ 2.3 مليار دولار (ملياران وثلاثمائة مليون دولار) بنت به حكومات المملكة كل البنى التحتية التي كنا نتمتع بها حتى فبراير 2011 بما فيها من مشاريع اسكانية ضخمة ومدن جامعية ورياضية في مقابل عدم معرفة أوجه صرف مبالغ من 40 الى 100 مليار دولار تم إنفاقها من سبتمبر 1969 الى عام 1989 حسب تقرير الإيكونوميست The Economist Country Report إبريل 1991 بعنوان : ليبيا في التسعينيات هل يمكن إنقاذ مواردها؟ Libya in 90 s Can It s Resources Be Salvaged?
وبطبيعة الحال نحن لا نتحدث هنا عن النهب الذي تعرضت له موارد ليبيا بعد فبراير 2011.
ومن الناحية السياسية فيكفي أن يكون جارك عبد الناصر ليهدم كل ما تبني فكما يقول المثل : "ستين باني ما يكيدو هادم" وعلى الرغم من ذلك أستمر النظام الملكي وهو شبه مستقر سياسيا وعلى علاقة طيبة مع كل دول العالم الذي تعرّف عليه الشباب الليبي بخروجه إليه بدون تأشيرة دخول ليتجول في ربوعه ويعود إلى وطنه معززا مكرما وهو يشعر بالفخر من استقبال الجميع له في كل دول العالم بكل حفاوة وكرم وتقدير. إلا أن عبد الناصر الذي ركز على الإعلام وأنشاء أقوى إذاعة في الشرق الأوسط وإفريقيا في ذلك الوقت (صوت العرب) ليحارب بها إسرائيل ويرميها في البحر وكانت منبع الدعاية السوداء ضد الحكم الملكي في ليبيا وبالمقابل فقد كان الملك إدريس لا يهتم بالإعلام بصفة عامة فقد كان بطبعه كمعظم الليبيين في ذلك الوقت لا يحب الظهور الإعلامي وبذلك فقد انخدع الكثير من الشباب الليبيين بالفتنة الناصرية وصاروا يتهمون الملك بالعمالة لبريطانيا وأمريكا لمنحهما قواعد في البلاد ولم تشفع له الخزينة الليبية المفلسة.
وأستمر عبد الناصر في تآمره على ليبيا وعلى الملك الصالح وأشهرها التي كشفت في نهاية عام 1963 حسب ما ورد في الكثير من المراجع وأحدها ما روته السيدة آغنس كيث في مذكراتها التي ترجمها فرج الترهوني الموسومة (أهل الله) ص 408:"علمنا فيما بعد أن أجهزة الامن الليبية كشفت للتو عن أول ما ثبت أنها سلسلة من المؤامرات المزعومة في الجيش الليبي ، حيث تآمر سبعة ضباط ليبيين مع بعض ضباط الجيش المصري والملحق العسكري المصري في ليبيا لتقديم أموال وأسلحة للناصريين الليبيين الذين يعتقد أنهم يخططون لتأسيس جمهورية ليبية ، بغرض توحيدها لاحقا مع مصر. وكان اكتشاف هذه المؤامرة بواسطة ضابط بالجيش الليبي أنشق عنهم وأبلغ رئيس الوزراء ، وكان هذا هو السبب الحقيقي لعدم حضور الملك إدريس مؤتمر القمة العربي الأول في القاهرة في يناير 1964 " وقصة شهداء يناير معروفة وكيف تورط المدرسون المصريون والسفارة المصرية فيها.
ومن الناحية الاجتماعية فان مقولته الشهيرة "حتحات علي ما فات" تلخص بعد نظره فلولاها لاستمر القتال بين أفراد الشعب الليبي الى اجل غير مسمى ولتأجل بناء الدولة من الرماد ولأنشغل ابناء البلد الواحد في الاخذ بالثارات والعزل السياسي للنخب التي خدمت مع الاستعمار الإيطالي في مختلف الإدارات ولذلك تمكن في فترة قصيرة ان يجمع الليبيين على كلمة سواء تجمع ولا تفرق لتبني دولة من عدم.
ومن الناحية التعليمية فقد نشر التعليم في كل مكان في ليبيا ويكفي أن أول ميزانية لدولة الاستقلال كانت مخصصة للتعليم فقط والتي تم تمويلها من ايجار القواعد ، ويروي الكثيرون ممن عاصروا تلك الحقبة كيف كانت تتوزع المدارس الداخلية في مختلف المدن وكيف كانت تستقبل الأطفال الجوعى العرايا والحفاة فيجدون المأوى والمأكل والمشرب و اللباس والاحذية التي يتم توزيعها من مخلفات الجيوش المتناحرة على الأرض الليبية ومن هذه الشهادات الموثقة ما ذكره محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق المرحوم/ رجب المسلاتي في مذكراته. ويشاء القدر أن تكون الحادثة التي تركت جرحا غائرا في نفس الملك من فعل الإخوان المسلمين المشتبه فيهم الرئيس خصوم عبد الناصر في حادثة اغتيال ناظر الخاصة الملكية إبراهيم الشلحي على يد الشريف محي الدين السنوسي (حفيد السيد أحمد الشريف وابن أخ الملكة فاطمة) بتاريخ 05/10/1954 وتم إعدامه يوم 06/02/1955 وهو الشخص الوحيد الذي أعدم على خلفية سياسية خلال العهد الملكي (واثنان آخران على خلفية جنائية) ونجم عنها تشظي العائلة السنوسية واختياره نفي أفرادها في مشارق ليبيا ومغاربها بل حتى في الخارج بل حتى نفي نفسه إلى ضواحي طبرق في أقصى الشرق الليبي بالإضافة الى عدم وجود وريث شرعي من صلبه مما نجم عنه فراغ كبير في تثبيت النظام الملكي وأدى هذا الوضع مع الدعاية الناصرية الى تمكن ضباط صغار من الانقلاب عليه وتثبيت حكم ديكتاتورية لم تشهد مثيلها ليبيا من قبل وكانت كارثة عليها أكبر في تقديري من كارثة الاستعمار الإيطالي لأن القذافي لم يسعى في تدمير القيم النبيلة الأخلاقية لليبيين فقط بل سعى في تدمير كل الأسس التي تقوم عليها الدول والتي لم يفعلها النظام الفاشي في ليبيا وتكفي نقطة واحدة من نقاطه الخمس التي أعلنها في زوارة عام 1973 لتدمير أي بلد متقدم وليس بلد يحبو في طور النمو مثل ليبيا.
رحم الله الملك إدريس السنوسي مؤسس وبطل استقلال ليبيا وجزاه ورفاقه خير الجزاء. وكل عام وجميع الليبيين والأحرار في العالم بألف خير.
22/12/2024
#محمد_حسن_البشاري (هاشتاغ)
Mohamed_Beshari#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقيلة
-
في ذكرى يوليو
-
قيمة الانسان
-
انتصارات العرب الوهمية (2)
-
الجماعة الوباء (2)
-
كولومبيا وحرمة الجامعات
-
العلكة وربطة العنق
-
كارثة سيول درنة (3)
-
كارثة سيول درنة (2)
-
كارثة سيول درنة
-
في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الثالثة
-
نداء الى حسن الامين
-
إنتصارات العرب الوهمية
-
مركز دراسات الوحدة العربية في الميزان
-
وداعا بي بي سي عربي
-
في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الثانية
-
في ذكرى النكبة الليبية - الحلقة الأولى
-
في ذكرى النكبة الليبية
-
مأساة روسيا والعالم
-
العرب في الغرب
المزيد.....
-
-لن نتصرف بمفردنا-.. نتنياهو: إسرائيل ستتحرك مع أمريكا ودول
...
-
-أيديكم ملطخة بالدماء-.. بلغراد تشهد أكبر مظاهرة مناهضة لفوت
...
-
المعارضة السلوفاكية تنتقد زيارة فيتسو إلى موسكو
-
ترامب: سنطالب بإعادة قناة بنما إلى الملكية الأمريكية بأسرع و
...
-
حاجة غير طبيعية.. إعلامي مصري يعلق على استيراد ثلاجات بـ 6.5
...
-
البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي بعد تقليص قدرت
...
-
مصرع 9 أشخاص جراء تحطم طائرة خاصة في البرازيل
-
إعلام فرنسي: من المتوقع الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة
...
-
بوشيلين: الجيش الروسي أكمل تطهير بلدة أنوفكا ومدينة كوراخوفو
...
-
ترامب سينشئ منظومة دفاع صاروخي جديد في الولايات المتحدة
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|