أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - على السيد الجولاني أن يكون أسداً !














المزيد.....


على السيد الجولاني أن يكون أسداً !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 15:31
المحور: كتابات ساخرة
    


في المقدمة أتمنى أن التقي بهذه الشخصية لمعرفة ما يدور في رأسه وتقديم النصيحة الممكنة له ! بَس إشلون راح اصل ! هذا هو الأصعب !
سيد جولاني قبل الوصول ليس كما بعد الوصول ! قبل الوصول كان لك هدف واحد يشترك فيها جميع مَن حولك وهو محاربه النظام وإسقاطه بأي صورة كانت ! أي جميعكم كان لكم هدف واحد وهو محاربة شخص واحد ! وهذه العملية أسلسل بكثير من محاربه مابعد السقوط . المواجهه ما بعد السقوط ستكون مع جميع الذين شاركوا في ذلك السقوط ! أي حربك ضد الأسد ستكون أسلسل بكثير من محاربه الأفكار المتنوعة التي كانت معك قبل الإسقاط ! عندما يسقط الأسد حتى الأرانب ترغب في تمثيل دور ذلك الأسد !
طبعاً دورك الآن لا يُحسد عليه ، فصادقاً لأنه اعقد وأعمق وأصعب بألف مرة مما قبل السقوط . قبل السقوط كان هدفك وجميع الذين معك هو إسقاط تمثال الأسد واليوم هدف الجميع نصب تمثال لها بديلاً عن أيقونة الأسد .
اليوم أمامك نصب ألف تمثال وتمثال دون إزعاج أي رأس ( هاي إشلون ترهم ما أعرف ) !
اليوم أمامك :
إرضاء الداعم الرئيسي لك !
إرضاء الصهاينة وواشنطن !
إرضاء الغرب وقوانينه الغريبة عنك !
إرضاء الدول العربية المانحة ( ليش هي عندها غير المنح ) !
إرضاء الفصائل المتناحرة معك !
إرضاء المعارضة السورية الخارجية !
إرضاء المعارضة الداخلية !
إرضاء الطوائف العرقية والمذهبية السورية !
إرضاء المطالبين بدولة مدنية ( والله هذوله بطرانين ) !
إرضاء الشعب السوري الجريح بالأدوية والعلاج الذي ستقدمه لهم !
إرضاء الشارع في البناء والتعمير وإيصال الخدمات وبناء إقتصاد قوي وتوفير الرغيف والماء والكهرباء وووووو الخ !
إرضاء الليرة المنتهية الصلاحية والملف الإقتصادي المنهار بشكل تام !
إرضاء كل الذين كانوا من مؤيدي الأسد السابق ( ما معقولة راح تقتلوا نصف الشعب السوري وثلاثة ارباع الجيش الاسدي ) !
إرضاء الأخوة الأكراد المختلفين حتى مع بعضهم البعض !
إرضاء العالم في محاربتك للقاعدة ( الصديق السابق ) والداعش والنصرة وغيرها !
إرضاء المذاهب المتشددة التي كانت معك قبل الإسقاط ( هاي صعبة ) !
هناك إرضاءات وملفات عديدة أخرى ولكننا سنتوقف بالمذكورة فقط !
وسؤالي لك كيف ستواجه كل هذه التعقيدات وأنتم بلد منهار ومنهك ولا إقتصاد ولا قوة ولا حيل ! هل لأحد الإجابة على هذا السؤال !
صادقاً ستسقط في اول الدرج ! اول عتبة ! لا يمكن لا لك ولا حتى لأي نبي حديث يهبط من السماء بحل هذه المتناقضات المعقدة ! كيف ستواجه كل هذه المعجزات بالطرق السلمية والديمقراطية ! أنا واثق بأن إذا ما فتحت ملف بسيط من تلك الملفات وهو ملف المعارضة السورية ، التي كانت نائمة في الفنادق الخارجية ستحتاج لستة وسبعون عام للوصول إلى صيغة قد تكون مقبولة عند جميع أهل الفنادق ! وهذا أسلسل ملف فما بالك بالعُقد الأخرى !
ماهو الحل إذاً !
شخصياً لا ارى أي حل في الأفق وستصل إلى طريق مسدود قريباً ! ستصطدم بالأخوة الأعداء ! أخوة الأمس ! هذا الموضوع ذكرناه في سخريات سابقة ! ولكن إن كان هناك بصيص من الأمل في التغلب على حرق كل هذه الملفات عليك أن تكون أسداً ( مو مثل الأسد السابق ولكن اسد بطريقة أخرى ) ! الأسد هو أسد بعد إشلون أسد بلون آخر ! ما أعرف .
السماح لك بالبقاء في الكرسي الاسدي نفسه سيكون المواجهه الأولى ! تثبيت نفسك على الكرسي الأموي سيكون هو ملفك الاصعب في المقام الأول ! فكيف ستثبت ذلك اولاً ! لا احد يقول لي بأنك ستحصل على ذلك الكرسي دون أي مواجهه مذكورة ! ولا احد يتفلسف ويذكر بأنك ستحصل عليه بالطريقه الديمقراطية أو قوانين الشورى ! إن حصولك على الكرسي الصغير سيحتاج أن تكون أسداً ! أصلاً سوريا لا يحكمها ألا أسوداً !
يجب عليك فعلاً أن تتحول إلى أسد ، فتقوم بتقليد الهارب ولكن بطريقة ونموذج أكثر حضاري أو اكثر مقبولاً ! ستقوم بإستخدام القوة المفرطة وغير المفرطة في فرض سلطتك على أي ملف من الملفات السابقة ! لا يوجد أمامك غير ذلك وسنرى والأيام بيننا ! هل تعلم لماذا ؟ لأن ببساطة كل الذين معك من المنافقين والكذابين والمتأمرين من الخارج ! يعني النائم في فندق تركي لأكثر من عقد مجاناً هل سينقل لك رؤية الدروز أو العلويين أم تعاليم صاحب الفندق ! فما باك بالملفات الأخرى وأهمها المذهبية والطائفية مقابل الديمقراطية والمدنية ! الرؤية اعقد حتى من الخيال أو حتى من التفكير فيها !
إذاً ستُضطر بالضرب كالأسد ! صادقاً ستتحول إلى أسد خلال أشهر لا أكثر ! وأنا شخصياً هنا لا ألومك ! لأنه ببساطة ليس أمامك أي خيار غير ذلك ! وأنا لو كُنت مكانك لكنت قد تحولتُ إلى اسد من اليوم الأول ( حتى كان نصبت لي تماثيل أسدية في كل سوريا ) !
كل العالم والمعارضة الفندقية يطالبون بإشراك كل أطياف الشعب السوري في الحكم ! ولكن لا احد من كل هؤلاء المنافقين يقول لنا كيف سيتفق أصحاب الفنادق أنفسهم ! فما بالك بمكونات الفتوش الأخرى !
عليك أن تستعجل في بناء قوة عسكرية وإستخباراتية وأمنية قوية في الداخل وعكس صورة مدنية مقنعه للخارج ! أي تستخدم القبضة الحديدية في الداخل ( ماعليك بالقال والقيل ) ولكن في عين الوقت عليك أن ترسم صورة معكوسة لتقديمها للخارج ، مثل الصورة المقدمة للخارج هذه الأيام ! تحتاج على الأقل أن تكون أسداً لسنتان قادمتان حتى تستطيع أن تنصب لك تمثالاً في ساحة الأمويين ! المشكلة ليست عندك ، بل الشعب السوري لا يرضى غير أن يحكمه أسد ! راح إتشوف !!!
شوف أنت نسّق امورك مع الداعمين الرئيسيين وأضرب في الداخل كما تريد ! صادقاً غير هذا فستكون هناك دوامة سورية قد تستمر لعقود طويلة إن لم تتحول إلى حرب أهلية ! في حينها ستُضطر لإظهار أنيابك وتعلن نفسك اسد سوريا الجديد !
لأن وببساطة قالوها : إعطاء الحرية للشعوب المتخلفة كوضع السلاح بيد الارهابيين !!
نيسان سمو 22/12/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وقعت المُعجِزة التي تأملتها قبل سنوات ؟
- طارت الأركيلة وتبخرت التبولة وتعفن المقدوس !
- سوريا ستقوم بإستنساخ النسخة العراقية ! الصورة قاتمة !
- وأخيراً إندثرت حضارة البعث من الوجود !
- أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !
- بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
- الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
- إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
- گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
- لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
- ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
- نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
- ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
- هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
- إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
- درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
- طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !


المزيد.....




- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- لغز الفرعون: هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى الذي تحدث عنه الك ...
- موسيقى من قعر بحر الإسكندرية
- نجوم عالميون يدعمون لبنان برسائل مصورة في افتتاح سينما -مترو ...
- -معاريف-: الاستخبارات الإسرائيلية بدأت دورات لتعليم اللهجة و ...
- وفاة الفنان الاردني هشام يانس
- رئيس نادى الأدب بقصرثقافة كفرالزيات(الشاعروالكاتب محمد امين ...
- رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض ...
- -العائلة- في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكان ...
- فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - على السيد الجولاني أن يكون أسداً !