عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 15:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الذين يفهمون السياسة الدولية لا يساندون النظام السوري بل يساندون الدولة السورية وهؤلاء الذين جاؤوا غزاة لها بفكر داعشي متخلف سيذهب بالبلاد إلى زمن العصور الوسطى وإلى قهر الناس وخاصة النساء وهذا سينتج الفوضى والصراعات وستعود السجون لتمتلئ من جديد باسم الدين والمقدس وسيأتي يوم قريب تندم فيه الناس لا محالة وتحن للماضي وأيام الأسد بحلوها ومرها وحتما ستكون هناك ثورة اجتماعية مدنية على أنقاض الحكم الديني المؤقت تستند على العقل والحريات وحقوق الإنسان.المشكلة هي ضعف قدرة المثقفين التقدميين التأثير الفعال على المشهد السياسي في حضرة المسلحين الغزاة المتلهفين لقيام سلطة دينية مؤسسة كليا على الشريعة مثل نظام طالبان (النموذج الإدلبي) فمن سيحتوي الآخر ويوظفه لمشروعه أم سيكون هناك مزج مرحلي انتهازي يتماشى مع مصالح الدول النافذة المتحكمة في اللعبة السياسية في سورية إلى حين أم سيحتدم الصراع المذهبي العشائري وتنفلت الأمور لتنتهي إلى فوضى واقتتال وصراع مثل المنوال الليبي وتذهب البلاد إلى التقسيم فكل الخيارات باتت مفتوحة؟
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟