أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :















المزيد.....


مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 09:24
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مُقدّمة عن بيان ألفلاسفة لعام 2025م:

بكلّ إطمئنان و ثقة و ببلاغة عاليّة وأدلّة تأريخيّة و فلسفيّة كونيّة و واقعيّة أصدرنا هذه الخلاصة كمقدمة عن البيان الكونيّ الذي سينشر مع بدء السنة الميلادية الجديدة 2025م, و يدور حول جذور الشّر و العنف و الفساد و الفقر و سرقة أموال الشعوب من قبل الحكومات و قادة الأحزاب و مرتزقتهم و كيفية الخلاص من ذلك !؟؟

الحقيقة الكبرى و التي يمكن إعتبارها عنوان ثان للبيان هي بإختصار بليغ : [ألجّهل أصل كلّ شرّ] حسب قول ألعليّ آلأعلى, فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي و الرّكون للدنيا .. و عزوف الناس عن القراءة بآلدّرجة الأولى الذي من أهم أسبابه موت المحبة و العشق في قلوب الناس بسبب المشقة و المعاناة التي تسببها صعوبة حصولنا على لقمة العيش, و يتزامن الجّهل عادّة مع تسلط الأشرار و الطواغيب على البلاد و آلعباد لقهرهم .. لتستمر الأحداث و تتعقد الحياة و تصعب المعيشة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشقاء ليواجه العالم أزمات حقيقيّة, تشير الأحصائيات إلى إن 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن الدواء و الغذاء و الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر و عشرات الملايين منهم تحت خط الفقر, بينما خيرات الدّنيا على وضعها تكفي لثلاثة أضعاف نفوس العالم, و العراق الذي هو أرض السواد لوفرة خيراته؛ أبرز مثال على ذلك, فبآلرّغم من أنّها أغنى دولة في العالم؛ لكن فيه آلآن 11 مليون يعيشون في خط الفقر و عامّة الشعب يعاني النقص في الدّواء و العلاج و التعليم و آلخدمات و فقدان الأمن و إنتشار العنف و الفساد و النهب الذي لم يعد له حدود و سيطرة دول العالم عليه عبر إتفاقيّات ستراتيجية!

ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و المستعصيّة منذ الأزل على الأرض, يكون : بنشر ألفكر و المعايير الفلسفيّة الكونيّة ضمن الأصول ألإبراهيمية العشرة لتحديد القوانين المطلوبة على أساسها لتُميّز المخلوقات الخير و الشّر؛ ألحُبّ و آلكراهيّة؛ ألعبوديّة و التّحرر؛ لقمة ألحلال عن آلحرام؛ ألتوحيد و آلشّرك؛ جوهر آلدِّين و ظاهره؛ و غيرها من المفاهيم عبر المراكز و آلمساجد الفاعلة و آلمُنتديات ألفكريّة و آلمناهج الجّامعيّة و الدّينية, لأنّ إستمرار الوضع بظلّ و إدارة الحكومات الفاسدة القائمة و مراكز التسلط كالأحلاف العالميّة التابعة للمنظمة الأقتصادية؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها؛ بل ستُواجه المردودات العكسيّة و ألوان الشقاء, و ممّا يزيد الطين بلّة هي المنابر التقليديّة و الأعلامية الحكوميّة, لخدمة أهدافها الخاصة المُغايرة لمعايير العدالة و حقوق الشعوب و آلأمم, و التي أدّت إلى تعميق الفوارق الطبقيّة الأجتماعية و تشويه ألقيم و الوعي لعموم الناس, و بآلتالي فقدان السّعادة و العدالة و المحبّة و الرّحمة حتى بين مُدّعيه الذين إتّجهوا نحو قوى الشرّ و النفاق لتحقيق منافع مادّية آنية لينتقل العالم من سيئ إلى الأسوء بدل الأحسن, خصوصاً بعد التطور العلمي و التكنولوجي و النانوي بفضل الذكاء الصناعي الذي حلّ محل البشر للإستغناء عنهم!

و الذي يحزّ في النفس في هذا الوضع المأساويّ, هو؛ بقاء (الجّماهير) على جَهلها لعدم البحث و القراءة لمعرفة حقيقة الحياة و الحقوق الطبيعيّة التي تعني بكلّ بساطة؛ أنّ آلحاكم و المسؤول و الرئيس هو خادم (للمواطن) و ليس آمر عليه ليسرق و يفسد و يتعالى عليه .. فليس للحاكم و الرئيس الحق في إستغلال منصبه لتعيين ذويه و مقرّبيّه, أو للثراء و القصور على حساب حقّ المواطن, ألذي حقّه لا يختلف عن حقّ أيّ مسؤول أو رئيس , و هذا هو النظام الذي يُريده الله تعالى للناس, وكما جاء بيانه من أصدق القائلين في آلقرآن, حيث قال في سورة الحشر/7:
[مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ].
لكنّ آلمؤلم و ألمُحَيّر و العجيب عند المسلمين ألذين يُقاسون العذاب؛ هو أننا لو طرحنا قضيّة تأخر ظهور المنقذ لحاجته إلى المُمهدات لأنقاذهم, و منها وجود مناصرين بعدد بدر 313 مؤمن مخلص صادق - الذين بفقدهم حجبوه عن الظهور!
نعم لو طلبناهم لَمَاَ وجدناهم يسمعون أو ينصرون, ليظهر و يُرينا معجزته العظيمة في التوراة/العهد القديم و في الأنجيل في سِفر إشعيا/الفصل 53 - القسم العاشر, و الذي بكشفه ينبهر العالم و يؤمن به الغرب قبل الشرق الذي كفر بآلدِّين و الولاية!
فقد ورد في الكافي عن الكليني, عن أبي بصير, عن ألأمام الصادق (ع) في حديث متواتر , قال:
.[الناس طبقات ثلاث: طبقة منّا ونحن منهم؛ وطبقة يتزيّنون بنا؛ وطبقة يأكل بعضهم بعضاً بنا]
وذاك هو حال ألعالم الإسلاميّ, الذي يتعرّض ألآن للتغيير والتبدل و الفوضى والقتل وآلأنقلابات بعد إستسلام القادة في "حزب الله و أمل و الدّعوة و بدر والحشد و الفصائل و العصائب في العراق و الشام و في آلجيوش, الذين يدمرون و يسرقون الناس ثمّ يحلفون أمام الملأ زوراً؛ بأنّهم مُفلسون و مَدينون و فقراء, لإدامة الظلم !؟
و هذا البيان يكشف النهج الأمثل للخلاص بآلوصول لمدينة السلام عبر الأسفار الكونيّة التي تتطلب أجواءاً آمنة و طيبة بظل الصالحين و المبادئ الإبراهيمة العشرة!
حكمة كونيّة: [أحِبُّ آلكُتب لأنّ حياة واحدة لا تكفيني و كل كتاب يضيف على عمري زمناً آخر .. و مهما يأكل الانسان فإنهُ لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، و مهما يلبس فإنه لن يلبس إلا على جسد واحد، و مهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع آلحلول في مكانين. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع جمع آلحَيَوات في عمر واحد ومضاعفة فكره وشعوره وخياله بالحب، فآلصورة تتضاعف بين مرآتين ومَن يقرأ أكثر يرى أكثر].

هذا , إضافة إلى أنّ المحتوى المميز قادر على جعل حياة القارئ أكثر ثراءً و إشباعاً؛ لذلك نسعى لمساعدة المجتمع الأنساني على فهم العالم؛ ليكون أكثر إدراكاً، وذلك بإنتاج محتوى متنوع يغطي عدة فضاءات خبرية، وثقافية، و ترفيهية و كونية.
خلال مهمتنا التنويرية لفت انتباهنا حجم المحتوى الهائل .. الهابط على الإنترنت الذي تتعرض له كمتابع؛ لذلك قمنا بهذه المبادرة؛ حتى نوصل لك فقط ما تهتم به من الحقائق التي تُنوّر طريقكم كمنهج كونيّ, كما كلّ عامّ نيابة عن فلاسفة و مُفكريّ العالم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أبقى المتحاصصون شيئاً للمقايضة!؟
- العراق في النفق المغلق :
- رسالتان لحكومات العالم :
- أهم كتاب بعد كتاب القرن :
- حول إنتخاب رئيس مجلس النواب :
- طريق الخلود بآلتواضع
- ألمشهداني أفضل متحاصص مع الأطار :
- قناة ال mpc و المتحاصصين
- بعض أسرار العشق :
- إستمرار محنة الفكر الأنسانيّ :
- هل السؤآل ينقذنا من العبودية ؟
- ملاحظات تحتاج البصيرة لوعيها :
- أعظم عشرين أطروحة دكتوراه عراقية أذهلت جامعات العالم الكبرى ...
- السوداني يستعد لقمع العراقيين !
- العراق يتنفس بآلأحزاب :
- هل الشمول المالي متوفر في العراق؟
- العراق بين نارين :
- كتاب للعظماء فقط :
- قال و قلنا :
- على الحق السلام الأبدي :


المزيد.....




- مصر.. ارتفاع متوقع في أسعار السيارات مطلع 2025.. وتجار: الدو ...
- بوخوم يحقق فوزه الأول ودورتموند يعود إلى سكة الانتصارات
- قوات الدعم السريع تستعيد قاعدة رئيسية في دارفور من الجيش
- مصر.. حريق هائل يلتهم مصنعا بالشرقية والدفع بـ 20 سيارة إطفا ...
- نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين
- السودان.. قوات الدعم السريع تعلن استعادة السيطرة على قاعدة ع ...
- ليبيا.. اصطدام حافلة بطائرة إسعاف في مطار معيتيقة الدولي
- البيت الأبيض: نحتاج إلى الكثير من الوقت لاستعادة مجمع صناعتن ...
- معجزة كامتشاتكا.. لقطات مثيرة لإنقاذ طاقم طائرة مفقودة منذ 3 ...
- اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئ ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - مقدمة عن بيان الفلاسفة لعام 2025م :