|
نصوص اسلام المذاهب (3)
صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8198 - 2024 / 12 / 21 - 21:51
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
النص (7) عن الحسن بن الجهم قال: سمعت الرضا يقول: صديق كل امرء عقله، وعدوه جهله. " الكافي / ج 1 / ص 11 "
تعليق : اصدق جملة يمكن للمرء ان يقرأها فلا عدو اتعس من الجهل ولا صديق اعز من العقل اللهم نسألك علماً نافعاً وعقلاً راجحاً وقاداً واعياً انك ارحم الراحمين !
النص (8) عن الحسن بن الجهم قال: قلت لابي الحسن : إن عندنا قوما لهم محبة، وليست لهم تلك العزيمة يقولون بهذا القول؟ فقال: ليس اولئك ممن عاتب الله إنما قال الله: فاعتبروا يا أولي الابصار. " الكافي / 1 / 11 "
تعليق : الحسن بن الجهنم يعيش في بيئة اغلبها تحب اهل البيت وتعلن ذلك دون خوف او وجل من السلطات التي دائماً ما كانت تعاديهم بسبب هذا الحب ...!
الحسن لم يعجبه هذا الولاء المفعم بالحب وراح للامام يشكو عليهم بدل العمل على تقوية حبهم واستثمارة في اهداف الائمة التي كلها ثورة واصلاح وعدم الانصياع للسلطة ...!
الحسن يظن بنفسه عالماً مفكراً يستطيع ان يميز بين الامور باستخدام عقله والاستدلال بالمنطق والادلة العقلية على امامة اهل البيت بخلاف الاعم الاغلب من اتباع اهل البيت الذين لا يملكون ما يملك من رجاحة العقل وقوة الاستدلال ...!
غفر الله له ورضى عنه كان الاولى به ان يبذل قصارى جهدة في توعية الناس والاخذ بأيديهم الى ما فيه صلابة رأيهم العقائدي واظن انهم كانوا كذلك لذلك نرى الامام يعذرهم ولم يجعل ذلك تقصيراً منهم بل انهم اناس بسطاء ليس عندهم ما يقدمونه للامام سوى الحب والولاء ...!
شاهد الجميع حينما تعرضت ارض العراق الى التوغل الداعشي الاسلامي المذهبي المقيت من حمل السلاح واستقبل بصدرة الرصاص هل الذين درسوا الفلسفة والمنطق والعرفان واصحاب الشهادات العليا ؟ ام الفقراء والمستضعفين الذين يسكنوا بيوت الايجار ؟
الرحمة والخلود لجميع اصحاب القلوب الطاهرة العامرة بحب اهل البيت واللعنة والعذاب لاصحاب العمائم الكبيرة الذين كانوا ولم يزالوا يستخدمون الدين والعقيدة من اجل المكاسب الدنيوية الفانية ...!
النص (9) أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ ـ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْىِ، فَقَالَ ـ فِي حَدِيثِهِ " بَيْنَا أَنَا أَمْشِي، إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا، مِنَ السَّمَاءِ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ جَالِسٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَرُعِبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعْتُ فَقُلْتُ زَمِّلُونِي. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} إِلَى قَوْلِهِ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} فَحَمِيَ الْوَحْىُ وَتَتَابَعَ ". " البخاري / رقم الحديث: 4 "
تعليق : لا اعلم ما هي مشكلة نصوص الوحي ...! لماذا دائماً يخرج بها محمد خائفاً مرتعباً ...! اهو تعظيم له وتقليل من شأن محمد ام ماذا وراء تلك النصوص ...؟!
لا اعلم الحكمة بالضبط ... الا ان الذي اعلمه ان قوة روح محمد وعقلة اقوى وألطف وأرق واقرب لله تعالى منهم فلماذا كان يخشاهم ويتصبب عرقاً منهم وما هم الا ناقلي رسالة الله اليه ...!
ربما تكون تلك الخشية والرهبة والارتعاش من الرسائل التي تصل اليه عن طريقهم وليس منهم الا ان الرواة لم يقولوا ذلك وجعلوا الامر مبهم وخفي ...!
المشكلة ليست هنا فحسب بل عند محمد ايضاً فقد كان يعاصر اناس لا يملكون عقلاً ذات تفكير واسع وعهدهم بالاسلام قريب جداً لذلك كان مجبور ان يتكلم معهم بهذه البساطة التقريبية التخيلية التي تكون اقرب للخيال منها للحقيقة ...
ولا اعتقد انهم كانوا جميعهم بهذه البساطة فلا يبعد ابداً ان يكون هناك معترضون عليه الا ان الرواة لم ينقلوا لنا احوالهم ويذكروا اشكالاتهم ومواقفهم حينما يسمعوا من محمد هكذا نصوص ...
عموماً هكذا نص لا تفسير له سوى وضعه بخانه الخيال الاسطوري الذي ينزه منه محمد والله العالم !
النص (10) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ـ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُهُمَا. وَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَرِّكُهُمَا. فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ ـ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ* إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} قَالَ جَمْعُهُ لَهُ فِي صَدْرِكَ، وَتَقْرَأَهُ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} قَالَ فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ. فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ، فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَمَا قَرَأَهُ. "البخاري / رقم الحديث: 5"
تعليق : كان يقوم الليل مصلياً ومن ثم ماذا ؟ ما نفعل بصلاته وصيامه وكثرة عبادته وتهجده امام الناس ...؟!
المهم كل المهم ان نعرف اصله وفصله ومن هو ومن أين جاء وراح يحدث الناس عن محمد نبي الاسلام ...!
وهذا ما نقوله عن موسى ابن ابي عائشة فقد ذكر ابن حجر ( لا يعرف اسم ابيه ) " فتح الباري / ج 1 / ص 66 " ...
ولا اعلم هل موسى لا يعرف اسم ابيه ام المؤرخين الذين كتبوا سيرته وحياته وهو فعلاً لم يتطرق احد الى ابيه وكأنه نزل من السماء بدون أب ...؟!
عموماً الحديث من مخترعات ابن عباس وهذه الايات مكية نزلت قبل ان يولد فكيف يرى محمد وهو يحرك لسانه يا ترى ...؟!
وخلاصة النص ان محمد كان يتسرع بحفظ الآيات حينما يأتي اليه جبرائيل وذلك حتى يحفظها بسرعة قبل رحيل جبرائيل فيعمل هكذا بلسانه من اجل الحفظ والمحافظة على آيات القران حتى لا ينسى حرف منها ...!
وكما ترى هذا تجني على محمد ومن كان يعلم بهكذا امر حتى يأتي ويروي هكذا رواية عن محمد ويتقول عليه باقول لم يشاهدها بعينه وتحصل امامه ...؟!
ان قلت ماذا تقول عن الآية لا تحرك به لسانك لتعجل به الوادة في سورة القيامة اليس رواية ابن عباس هي تفسير ملائم لها ..؟
قلت كلامنا الآن منحصر على النصوص الرواية دون القرآنية والا هناك ايضاً له تفسير وافضله هو لحاظ الآيات الاخرى دون الاقتصار على هذه فقط فتتم قراءة السورة باكملها ومن ثم تفسرها بعيداً عن النص الحديثي لان الكلام في القرآن غيره في الحديث المروي فهناك ينسب لله تعالى وهنا للرجال ويوجد فرق كما لا يخفى ...!
ومن ثم الله نهى محمد من تحريك اللسان والتسرع في القراءة الا ان ابن عباس وتبعه سعيد بن جبير لم يتركوا هذه الحالة فصوروا للناس كيف كان يحرك محمد شفتيه مع العلم كما قلت ابن عباس لم يرى محمد انذاك فلم يكن مولوداً حينما نزلت هذه الآية فلا اعلم كيف جاز لنفسه فعلها وهم قد نهو عنها والله العالم ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عانق الحياة
-
لن تتكرر
-
الشعب لا يستحق العادل
-
نصوص اسلام المذاهب (2)
-
انتهت ورقتكم يا سياسي السلطة
-
نصوص اسلام المذاهب (1)
-
احب الفنون الى قلبي
-
المقاومة اللبنانية لم تنتصر
-
حراس دكاكين استغلال علي
-
رعاع الاسلام السياسي الى زوال
-
القرارات التي يحتاجها العراق
-
اسلام الكهنة والفقهاء
-
انقلاب المليشيات على ايران
-
ايران منبوذة من قبل العالم
-
قذارة الحكومة الحالية وبرلمانها
-
اشداء على الكفار
-
ايقاف اطلاق النار
-
المحرمات الاسلامية مكبلة للعقل
-
سكون بطعم الفساد
-
يسرقوا الناس باسم غزة ولبنان
المزيد.....
-
اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
...
-
مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
-
الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
-
مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا
...
-
السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر
...
-
النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
-
مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى
...
-
رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
-
-كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
-
السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|