أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - توسيع الاستيطان في الضفة يرقى إلى جريمة حرب














المزيد.....


توسيع الاستيطان في الضفة يرقى إلى جريمة حرب


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8198 - 2024 / 12 / 21 - 15:35
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
هناك إجماع أممي على أن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس وتوسعه والصراع المدمر في غزه ، رغم دعوة قرار مجلس الأمن رقم 2334 إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية، واتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد المدنيين.
وفي إحاطته أمام جلسة سابقه عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن تطبيق القرار رقم 2334 لعام 2016. قال وينسلاند إنه تم تقديم أو الموافقة على نحو 6370 وحدة سكنية وإن عمليات هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين استمرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأفاد باستمرار عمليات إخلاء الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ومغادرة 188 فلسطينيا، بينهم 111 طفلا، مجتمعاتهم في الضفة الغربية بسبب العنف والمضايقات من قِبل المستوطنين وتقلص أراضي الرعي.
ان حقيقة ما تقوم به حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة ومستوطنيها من أعمال عنف ضد المدنيين العزل ومن تدمير وحرب اباده في غزه والضفة الغربية والقدس وما "تتعرض له مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لأضرار جسيمة في البنية التحتية أثناء عمليات الاجتياح المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة أمر مثير للقلق في ظل التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في كافة المناطق المحتلة وأن هدف تلك " السياسات والممارسات الإسرائيلية العمل على تغيير الطبوغرافيا الفلسطينية المحتلة بشكل منهجي، مما بات يهدد أي أفق لتحقيق السلام و أي مشروع لحل الدولتين ويرسخ سياسة التمييز العنصري ( الابرتهايد ) .
التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين والخطوات الإدارية الإسرائيلية الأخيرة وإعلانات الأراضي الحكومية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة بأنها أراضي إسرائيليه ووضع اليد عليها "تغير الواقع وتعمل بشكل ممنهج على ترسيخ الاحتلال وتعميقه لصالح المشروع الاستيطاني التوسعي " وأن هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين في مناطق سي يحمل العديد من المخاطر ويشكل تهديد خطير لأمن لمنطقه وينطوي على العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ويثير المخاوف والقلق لدى الفلسطينيون بشأن مخطط التهجير و النقل ألقسري .
حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة برئاسة نتنياهو ترفض الاعتراف والإقرار بقرار الهيئة ألعامه للأمم المتحدة القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وتضرب بعرض الحائط بقرار محكمة العدل الدولية والتي اعتبرت الضفة الغربية والقدس وغزه أراضي محتله وتصر على اعتبار الاراضي الفلسطينية أراضي متنازع عليها وشرعت بحمله استيطانيه هستيريه للحيلولة دون إقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهي بهذا تخالف القرار رقم 2334 الذي اعتمده مجلس الامن في 23 كانون الأول/ديسمبر عام 2016 حيث صوت لصالحه آنذاك 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وأكد القرار مجددا على أن إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام العادل والدائم والشامل.
وكرر مطالبته لإسرائيل بأن توقف فورا وعلى نحو كامل جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأن تحترم جميع التزاماتها القانونية في هذا الصدد احتراما كاملا.
وأكد أنه لن يعترف بأي تغييرات في خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس سوى التغييرات التي يتفق عليها الطرفان من خلال المفاوضات. ويدين القرار جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب، وكذلك جميع أعمال الاستفزاز والتحريض والتدمير.
ويشدد على أن وقف جميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية أمر ضروري لإنقاذ حل الدولتين. ويدعو إلى اتخاذ خطوات إيجابية على الفور لعكس مسار الاتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع، التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين.

بناء ومواصلة توسيع المستوطنات ونقل إسرائيليين للسكن في الأراضي المحتلة ، وحسب كافة القوانين والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ما "يرقى إلى جريمة حرب" بموجب القانون الدولي.، مما يتطلب اتخاذ إجراءات رادعه تحت بند الفصل السابع ضد حكومة الائتلاف اليمينية المتطرفة حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتوقف الاستيطان وتقر بكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا أمام خطر التقسيم فأيّ دستور ل«سوريا الجديدة»؟
- الكنيست وميزانية الاحتلال
- اليوم العالمي للغة العربية ... كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية ...
- مستقبل سوريا الواعد يتطلب وحدة السوريين ووحدة الجغرافية السو ...
- - لقاء العقبة- يندد بالاعتداءات الإسرائيلية ويدعم وحدة سوريا
- تفاصيل معقده وعالقه .. هل اقترب التوصل لوقف إطلاق النار في غ ...
- إسرائيل تتحين الفرص للانقضاض على السلطة الفلسطينية وتمرير مخ ...
- نتنياهو في المحكمة بتهم فساد .. ( وتباين في المواقف )
- في اليوم العالمي لحقوق الإنسان - ازدواجية المعايير في تطبيق ...
- مطلوب تشكيل حكومة فلسطينيه تحقق الأمن وفرض سيادة القانون
- -الاتحاد مع الشباب ضد الفساد - تشكيل نزاهة الغد- شعار اليوم ...
- -انتفاضة الحجارة-.. الذكرى ال 37 عاما على انطلاقتها - نضال - ...
- “إسرائيل تحارب لإنقاذ الحضارة الغربية”
- التفكك العربي والخلافات العربية السبب في تداعيات ما وصلت إلي ...
- الفاسد فى ثياب الناصحين!
- أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
- مطلوب دور أكبر للاتحاد الأوروبي لوقف الصراع بالشرق الأوسط
- المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخ ...
- سوريا مستهدفه ضمن المخطط الصهيو أمريكي لإعادة ترسيم المنطقة
- بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني


المزيد.....




- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...
- طريقة التسجيل في منحة المرأة العاملة في السعودية .. عبر المو ...
- سوريا.. إدارة الشؤون السياسية تخصص مكتبا لشؤون المرأة يعنى ب ...
- تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
- لا اعتراف بأمومتكن.. أهلًا بكنّ في “برمانا هاي سكول”
- سوريا.. تعليق أحمد الشرع على قلق العلمانيات من فرض ارتداء ال ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - توسيع الاستيطان في الضفة يرقى إلى جريمة حرب