أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - روشيرو بين مجلة الاديب العراقي والاقلام ..














المزيد.....


روشيرو بين مجلة الاديب العراقي والاقلام ..


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


ذات لقاء بالمصادفة في يوم احتفاء بيت المدى بتجربة الشاعر كاظم الحجاج بتاريخ 13 ايار 2017 اقترحت على رئيس تحرير مجلة الاديب د. احمد الزبيدي عمل ملف عن القصة القصيرة جدا، رحب الزبيدي بالفكرة وطلب المساعدة بذلك كونه ليس على اطلاع تام بشؤون هذا الجنس القصصي كما ذكر في حديثه، بعد يومين ارسلت له ملف فيه اسماء الادباء والكتاب والنقاد مع ارقام هواتفهم وايميل كل واحد منهم، اضافة الى تصنيف الملف دراسات / مقالات / شهادات / نصوص، قدم الرجل شكره لهذه المساعدة واجرى اتصالاته مع الجميع ونشر الملف بكل ما فيه من تفاصيل ارسلتها للزبيدي الذي تجاهل ذكر ذلك في مقاله عن الملف رغم انني كنت اعتقد انه سيشير لذلك او على الاقل بكلمة شكر وعرفان لكن الذي يبدو ان فترة دخوله المفاجئة الى الوسط الادبي وتسلمه المسؤولية بالمصادفة والمشاركة في المهرجانات افقدته بعض ما كان يفترض التحلي به من اخلاقيات مهنة الصحافة الثقافية ..
منع نشر دراسة
كان من بين المشاركين في الملف الناقد د. جاسم خلف الياس الذي ارسل مقالة نقدية بعنوان ( شعرية الواقع ومهارات التجريب في مجموعة روشيرو القاص حسين رشيد انموذجا) لكن كما كان متوقع تم منع نشر المقالة في الملف، وسط استغراب الناقد الذي عاد ورفض دعوة للكتابة في المجلة عن ملف ترشيح الشاعر مظفر النواب الى جائزة نوبل، التي تبناها الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حينها، نهاية العام 2019 اتصل بي الزبيدي واعلن عن رغبة رئيس الاتحاد الناقد ناجح المعموري ورغبته هو ايضا ان اكون ضمن كادر تحرير مجلة الاديب العراقي التي تصدر عن الاتحاد لكن رغبتهما جوبهت بالرفض حيث اخبرت الزبيدي بالنص (عزيزي د. كنت اشغل منصب سكرتير تحرير المجلة اذ فكرت بالعودة للعمل في المجلة فحتما سيكون بمنصب اعلى من الذي شغلته) ثم عاد واخبرني (ان قرار منع نشر مقالة د. جاسم خلف الياس عن مجموعة روشيرو، جاء من الامين العام وامين الشؤون الادارية والمالية حينها) تفهمت ذلك، وسعدت به في ذات الوقت وبقيت على موقفي الرافض والمعارض للطريقة التي تدار بها شؤون الاتحاد بعد التآمرعلى الامين العام الاسبق الشاعر الفقيد الفريد سمعان ودخول لعبة الدمبلة الى النادي الترفيهي لاتحاد الادباء وتحويله الى بار شعبي تمارس فيه لعبة الدمبلة بصورة قمار وليس لعبة تسلية .
تدخل وليس تحرير
بعد اربع سنوات ارسلت الدراسة للنشر في مجلة الاقلام التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة السياحة والثقافة والاثار عن طريق رئيس تحرير المجلة حينها، والمدير العام للدار د. عارف الساعدي الذي رحب بالدراسة وتم تحويلها الى مدير التحرير الشاعر علي سعدون الذي كان عضوا في هيئة تحرير مجلة الاديب العراقي وقت منع نشر الدراسة، ادرجت في العدد الذي يعد له، وبما ان سعدون سبق وان اطلع على الدراسة فكان المفترض ان تنشر دون تاخر او ما شابه، الا ان الذي حصل تم تشريح الدراسة بشكل عدائي جدا، وابدال الكثير من المفرادات خاصة مفردة (تجريب) التي يبدو انها لا تتلاءم مع مفاهيم هيئة تحرير المجلة، او انهم يعدون ذلك من باب الاستكثار، وحسب د. جاسم انه تم اخباره (لقد مدحت حسين رشيد ومجموعته روشيرو كثيرا) وهذا الامر عجيب جدا، وربما يعد سابقة بالتدخل في شؤون الكتابة والنشر في المجلة، حدث هذا دون ان يبين اي من اعضاء تحرير المجلة سبب ذلك الموقف وخاصة مدير التحرير الذي اصبح رئيس التحرير فيما بعد، هم يعدون ذلك من مهام عملهم في تحرير المواد التي تنشر، لكن دون ان يفهم اي منهم الفرق بين التدخل والتحرير، بين المقالة والدراسة، بين رؤية الكاتب ومفاهيم النقد والعمل في المجلات الثقافية، لكن الذي توضح ان العقد والامراض الثقافية ما تزال تسرى بالجسد الثقافي العراقي في متنه وهامشه، الادارة والاعضاء، المؤسسة الثقافية النقابية والدار الحكومية، كما توضح بشكل جلي ان لا موقف يعتد بها للكثير من الادباء خاصة اولئك الذي يتسلمون مسؤوليات ادارة نادي او ملتقى او مجلة ويتم اقصاء زملائهم بسبب مواقف شخصية مع المسؤولين اذ كان في اتحاد الادباء او المؤسسة الحكومية في وزارة الثقافة والسياحة والاثار ..



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغسيل الثقافي
- الغواية الثقافية بالأموال الحكومية
- توثيق جرائم البعث
- الموازنة والتوازن في الإنفاق والاستثمار
- ثورة ١٤ تموز.. العدالة والإنصاف
- الترشيد والاستهلاك
- الإذاعة بين التهريج والتسطيح
- السلوك الاجتماعي
- الخوف من حقبة الأسئلة
- إثراء طبقي وإفقار مجتمعي
- رموز ومرجعيات ثقافيَّة
- التربية والعمل
- التغير المناخي يدق جرس الإنذار .. هل سيغير الحال والأحوال؟
- قوانين متحالفة
- حكومة الخدمة
- محنة البلاد والاستثمار!
- احترام المواطن .. احترام الدولة
- النقد المجتمعي
- النشيد الوطني العراقي
- الحكم غيابيا هل يكفي؟


المزيد.....




- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...
- لماذا يعد -رامايانا- أكثر أفلام بوليود انتظارا؟


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين رشيد - روشيرو بين مجلة الاديب العراقي والاقلام ..