أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر .. عن سياسة التكتلات والمحاور وجهل العرب باستثمارها















المزيد.....


وجهة نظر .. عن سياسة التكتلات والمحاور وجهل العرب باستثمارها


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجهة نظر (عن فلسفة المحاور. البقاء للمصالح وعلى العرب ان يجدوا صيغا متجددة للتعامل مع الفرس والاحباش والترك والإسرائيليين قبل البحث عن صيغ تعاملهم مع الاوربيين والأمريكان والا فسيبقون عبيدا لهؤلاء واولئك)
د. المؤرخ حسن الزيدي
أولا- من هم العرب؟ هم اكثر من عشرات الاقوام والشعوب السامية تقطن منذ الافا مؤلفة من القرون في هذه الأرض الممتدة حتى جنوب بحر عمان وحتى شرق البحر الابيض والاحمر وحتى غرب بلاد فارس وحتى جنوب اسيا الصغرى التي هيمن عليها منذ عام 1453العثمانيون ولهم لغات ذات جذور واشتقاقات متماثلة واديانا روحية متقاربة وتعاشروا وتحاربوا مثل بقية شعوب الأمم الأخرى في شرق اسيا وغرب افريقيا وفي اوروبا وفي أميركا وفي استراليا. وعلينا نحن العرب الذين نقلنا الإسلام لهذه الدول المجاورة قسرا او طوعا ان نخلق طرقا لإدامة علاقات الحد الأدنى مع هؤلاء الأقوام ومع أصحاب واتباع الأديان التي تسمى توحيدية وهي اليهودية والصابئة والمسيحية والزرادشتية بكل فروعها والإسلام بكل فروعه ومع مريدين الأديان التي نسميها غير توحيدية ومنها البوذية والهندوسية واليزيدية والبهائية وغيرها لأنها خيارات الشعوب التي لا يجب اجبارها لتبديل قناعاتها.
ثانيا- المواجهات والصراعات -قد لا تعني بالضرورة مصارعة ولا منازلة ولا مبارزة ولا مقاتلة بالأسلحة بل قد تكون بالفكر والذكاء والسياسة والمال والاقتصاد اذا تم بذكاء وحكمة تجنب الأولى واجادة استثمار الثانية.
ثالثا- المحاور السياسية والعسكرية والاقتصادية والدينية والمذهبية تتشكل وتتألف لمبررات ضرفيه ومصلحية مؤقتة ويمكن اختراقها وتفككها طبقا لمصالح أنية وذاتية او وطنية فلا توجد صداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل المصالح هي الأكثر ديمومة ونحن الشعوب السامية علينا طوعا اوكرها ايجاد صيغا وانماطا متجددة ومتطورة ومستحدثة من التفاهم والتعايش مع الجغرافية والتداخل التاريخي والاجتماعي والاقتصادي بيننا وبين الشعوب الأخرى فنحن لسنا وحدنا في هذا العالم بل نحن جزء هام وفاعل فيه.
رابعا- النفوذ الأوربي في بلداننا كان رد فعل وليس فعلا. فالعرب (المسلمون)هم الذين غزوا في عام 636 م بلاد فارس ومدوا نفوذهم في عام 715حتىالحدود الغربية للصين وهم الذين حرروا بين 736-670 دول بلاد الشام وبلاد النيل وبلاد شمال افريقيا من النفوذ الروماني البيزنطي وهم الذين استعمروا معظم اسبانيا والبرتغال لمدة ثمان قرون بين 711-1492وهم الذين غزوا جنوب فرنسا بين 716-750 وباسم المسلمين قرر الحكم الفاطمي الشيعي في عام 1009هدم كنيسة المهد في بيت لحم في القدس فكانت الحروب الصليبية بين 1096-1291ردود افعال روحية منطقية. كما ان العثمانيين المسلمون هم الذين احتلوا كل دول اوروبا الجنوبية واسقطوا عام 1453الإمبراطورية الرومانية البيزنطية وهم الذين حاولوا احتلال فينا عاصمة الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة وهم الذين دخلوا بين 1568- 1917في اثني عشر حربا بينهم وبين روسيا حول النفوذ في دول اسيا الوسطى والبحر الأسود وشبه جزيرة القرم. وكذلك الفرس المسلمون شاركوا بين 1723 -1828 في خمسة حروب ضد روسيا حول النفوذ في بلاد القوقاز في جورجيا وأذربيجان وارمينا وتركستان وبحر قزوين اللواتي سيطرت عليها روسيا.
خامسا-علاقات الولايات المتحدة مع العرب والمسلمين ليست جديدة بل قديمة تمتد مع ولادة دولة الولايات المتحدة نفسها في 4 تموز 1776 بعد تحررها في حرب ضد وطنها الام المملكة المتحدة التي اسستها في عام 1610حيث كانت المغرب وسلطنة عمان والدولة العثمانية من أوائل الدول التي اعترفت بها بعد فرنسا فيها .وبين 1801-1805 أعلنت السلطات الليبية -العثمانية في عهد السلطان سليم الثالث والوالي يوسف القرمتلي الحرب ضد السفن الأميركية الراسية في شواطئ ليبيا ولم تدفع رسوما وكانت النتيجة مقتل 800 ليبيا و 1200جريحا مقابل 35 قتيلا اميركيا و64 جريحا وتوقيع (معاهدة بورت سموت ) في 10حزيران 1805-بين كانون الثاني ونيسان عام 1906انعقد في (جزيرة الجيسيراس الاسبانية) مؤتمر شاركت به 13دولة منها الولايات المتحدة مع اسبانيا والبرتغال وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والنمسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا والسويد وروسيا والمغرب وتقرر فيه منح فرنسا الهيمنة على المغرب اعتبارا من عام 1911بعد ان احتلت الجزائر عام 1830وتونس عام 1882 فيما احتلت بريطانيا في نفس عام 1882مصروالسودان. في عام 1905 توسط الرئيس الأميركي تيودور روزفلت حكم بين 1901-1909 في الحرب التي دارت بين 1904-1905بين الامبراطور ميجي والروسي نيقولا الثاني حول النفوذ في منشوريا وكوريا وانتهت بخسارة روسيا 53 الفا قتيلا و146 الفا جريحا و75 الف اسيرا مقابل 59 الف قتيلا و 27 الف جريحا. بين 1917-1917شاركت الولايات المتحدة بثقل عسكري وتقني في الحرب بجانب المملكة المتحدة وفرنسا والصين وكان لها دورا مؤثرا في اسقاط المانيا والنمسا- هنغاريا والدولة العثمانية كما كان لها أيضا الدور الرئيس في مؤتمر فرساي لعام 1919-1920حيث كان رئيسها الديمقراطي نلسن صاحب مشروع احلال السلام وخلق منظمة دولية لحفظ السلام الدولي (عصبة الأمم) دور فاعل مع رئيس الوزراء البريطاني لويد جورج والفرنسي كليمنصو والإيطالي (الدو) في اذلال الدول المندحرة-بين 1933-1944حكم ادولف هتلر المانيا بطريقة عنصرية نازية حيث شن حروبا على عدة جبهات وامر بقتل وحرق ملايينا من اليهود الأوربيين ( الاشكيناز) الذين تمكن ان يهرب اكثر من مليونين منهم للولايات المتحدة التي صاروا يشكلون فيها قوة مالية وثقافية وعلمية مهمة. في أيلول عام 1945 قرر الرئيس ترومان ان ينقل تراث عصبة الأمم التي عاشت بين 1920- 1939الى نيويورك وانظمت لها 51 دولة كانت مستلقة في حينها منها (5عربية السعودية ومصر والسودان والعراق وسوريا ولبنان) و(4اسلامية هي أفغانستان وايران وباكستان وتركيا) وان يكون كل الأعضاء متساوين في التصويت بغض النظر عن الحجم الجغرافي او عدد السكان مع (مجلس خماسي وهم الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين الوطنية اللواتي لهن الاعتراض ونقض أي قرار تصوت عليه بقية أعضاء الجمعية العامة .في عام 1947 صار عدد الدول المستقلة 56 دولة وتقرر تقسيم فلسطين بموجب القرار 181 الذي حضي ب 33 صوتا منها (15أميركية هي الولايات المتحدة وكندا وبوليفيا وباراغواي وفنزويلا واورغوايو وبيرو وبنما وكوستاريكا والبرازيل والدومينيكان والاكوادور وغواتيمالا ونيكاراغوا وهايتي) و(14دولة اوربية هي الاتحاد السوفييتي وبيلاروسيا وجيكوسلوفاكيا وبولندا وفرنسا وبلجيكا والنرويج وآيسلاندا وفنلندا والدانمارك والسويد ونيوزيلاندا وهولاندا ولوكسمبورغ) مع استراليا ومن افريقيا ليبريا ودولة جنوب افريقيا ومن اسيا الفيليبين مع اعتراض 13( هي اليمن والسعودية والعراق ومصر- السودان وسوريا ولبنان وايران وتركيا وأفغانستان وباكستان والهند واليونان وكوبا)علما بان الأردن لم ينظم الا عام 1955و(امتناع 10هن اثيوبيا والصين والمملكة المتحدة ويوغوسلافيا والأرجنتين وشيلي والسلفادور وهندوراس والمكسيك ) وغياب واحد هو تايلاند (سيام) ونص قرار التقسيم على ان يكون دولة فلسطين -43 من مساحة فلسطين البالغة 27 الف كم ولدولة إسرائيل ن-57وقبل اليهود الاقوياء الذين كانوا قد بدأوا منذ المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897يطالبون بدولة في فلسطين فيما رفضه الفلسطينيون والعرب الضعفاء الذين كانوا ولايزالون يتخبطون ومنهمكون في اغلبهم بمقاتلة شعوبهم بينما في دولة إسرائيل لا يوجد سجين سياسي يهودي كما في دولنا ولا يوجد يهود هاربين من بلادهم بينما يوجد اكثر من 25 مليونا عربيا ومسلما مهاجرين وهاربين من اوطانهم .
-سادسا00 العيوب فينا أناس ينحن العرب أولا والمسلمين ثانيا لأننا اهملنا وتجاهلنا العلوم والمعارف وحقوق المواطنة لشعوبنا بمختلف قومياتها واديانها ومذاهبها وتياراتها الفكرية وانشغلنا بثانويات نتقاتل فيما بيننا لأجلها ومن اجلها وبسببها بأسلحة ومعداتا نشتريها ممن نعدهم خصوما ولم نستفد من مقولة القائد والشاعر والفيلسوف المهلب بن صفرة الازدي ولد عام 632م في عمان في شبه جزيرة العرب وتوفي في عام 702م-82هجري عن عمر 74 عاما في بلاد فارس بقوله (كونوا جميعا يا بني اذا اعترى خطب ولا تتفرقوا احادا –تأبي الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا)0لذلك سوف نبقى نتقاتل بيننا عربا وفرسا واكرادا وتركمانا وبربرا واتراكا واحباشا وسنة وشيعة وشيوعيين وبعثيين واسلاميين ونستغرب عندما ينتصر علينا خصومنا..
سابعا-دولة إسرائيل الاسيوية ليست قوية بل نحن ضعفاء ولم نستطع احتواءها بل طردنا يهودنا من بلداننا وهم يعيشون معنا ونحن نعيش معهم منذ قرون وقرون وجاهرنا ونجاهر لجهلنا وغبائنا برميهم في البحر وسلب املاكهم واغتصاب بعضا من نسائهم فاضطرت وهي على حق ان تستنجد بخصومنا لتنتقم منا فلسطينيين وعربا ومسلمين
ثامنا -متما شعر (اخوتنا اليهود الساميون الشرقيون) باننا نعترف بوجودهم وبمجاورتهم فسوف يتخلون عن حلفائها البعيدين ويكون معنا وليس ضدنا...ولكن لمن نتحدث ونقول؟ لصدام ام القذافي ام لبشار ام لحسن نصر الله ام لخميني ولخامني او او ؟ اذا كانوا هم خونة وعبيد لنفس حلفاء دولة إسرائيل و كلاب تنهش فينا وتنبح عليهم؟
[email protected]



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله في لبنان لم ينتصر سابقا ولا حاليا ولا مستقبلا وسياس ...
- وجهة نظرعن ندوة مركز الرافدين للحوار للأيام 3-6 اذار 2024 في ...
- وجهة نظرعن ندوة مركز الرافدين للحوار للأيام 3-6 اذار 2024 في ...
- ما هي هوية دولة اسرائيل؟ هل هي اسيوية ام اميركية
- وجهة نظر فلسفة اللاعنف. فلسفة واقعية
- وجهة نظر عن قانون المهاجرين الجديد في فرنسا..موجه ضد المسلمي ...
- وجهة نظر حول القوانين الدولية. يضعها الاقوياء وينفذها الضعفا ...
- وجهة نظر عن المثقف والسياسي
- وجهة نظر عن مؤتمر باريس في 2023.11.9 لجمع دراهم الى من بقي م ...
- العراق بتراثه العريق عضو فعال في اليونسكو
- ملايين من المهاجرين المسلمين يتدفقون على شواطى اوربا التي يص ...
- التعليم والتعليم والتعليم .علم في صغر نقش في صخر
- وجهة نظرعن بعض فعاليات وأنشطة الثقافة والعلوم والفنون والآدا ...
- وجهة نظر عن الفلسفة ومفاهيمها ومواطنها الاولى
- وجهة نظر. التقدم لا يتم الا بالعلوم. افريقيا مثالا
- لم يعد خصوم العرب والمسلمين التقليديين اسرائيل والولايات الم ...
- وجهة نظر الرئيس بوتين يزاحكم الدول الاوربية والولايات المتحد ...
- وجهة نظر عن بعض مبررات ثورة 1958.7.14 في العراق
- القومية العربية ككل القوميات ليست بدعة بل تعبير عن الشعوب ال ...
- وجهة نظر عن الذكرى 1332 لاستشهاد الحسين بن علي لماذا يسي له ...


المزيد.....




- هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار -محور المقاومة- ...
- الحوثي يتحدث عن -المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي- في سوريا ...
- بوتين: عن التحديات بصراحة وعن الفرص بأمل
- بعد سقوط الأسد.. النمسا تعلق طلبات لجوء السوريين وتخطط لترحي ...
- تتراوح بين 12 و16 مليار دولار... أين ثروة الأسد وعائلته وهل ...
- أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف
- غوتيريش يرى -بصيص أمل- في سوريا ويرفض غارات إسرائيل
- 6 شهداء بالضفة والاحتلال يقتحم طولكم
- بعد 14 شهرا على حرب غزة.. ماذا حققت المنظمات الحقوقية الفلسط ...
- دير الزور تستعيد نبض الحياة وسط تحديات إعادة الإعمار


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر .. عن سياسة التكتلات والمحاور وجهل العرب باستثمارها