علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 15:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شاهدت هذا اليوم تقريرا يظهر مجموعه من الكلاب تنهش جثة رجل فلسطيني من غزة قتلته القوات الصهيونيه التي يوجهها بنيامين نتنياهو المدعوم من امريكا واوربا التي ترفض تنفيذ امر القبض الصادر بحق الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق غاليت للمثول امام محكمة الجنايات الدوليه بتهمت الاباده البشريه وجرائم الحرب المرتكبه بحق الفلسطينين في غزه من قبل القوات الصهيونيه التي يرأس حكومتها والصور التي شاهدتها للكلاب التي تنهش جثث القتلى المنتشره في الطرقات شاهد حي على ماترتكبه دولة بني صهيون بحق الانسان وحقوقه لذلك اقول ان كلمة حقوق الانسان هي اكبر كذبه تقال منذو خلقت الدنيا وعلم العراقيون الناس الكتابه وليس بيت الشعر المنسوب الى المتنبي والذي جعلت صدره عنوان لمقالتي فهذا البيت الذي يقول فيه المتنبي. (بعيني رأيت الذئب يرضع نملة ... ويشرب منها رائبا وحليبا) هو الاكذب رغم ان ظاهره يوحي بذلك وانا هنا لا اريد ان اخوض بما ذهب اليه المتنبي فما وضع عن المتنبي من روايات كثيره منها الصادق ومنهاماهو كذب الهدف منه تسقيط للرجل الذي شغل الدنيا وانشغل منها بالبحث عن كرسي الاماره حاله حال الكثير في ايامنا هذه حسدا من شاعريته لكن ما يغيضني هو مواقف هذه الدول التي تدعي انها متحضره وتنشر صور كيف يدافع ساكنيها عن الببئه وما يعيش فيها من نباتات وحيوانات بريه وبحريه وهي تقف مع كل هذا الاجرام والوحشيه التي تمارسها اسرائيل في غزه بل وتعطل حكم قضائي صادر من محكمه هي انشأتها لتنصف المظلوم من الشعوب كما تدعي وتقول هذه المحكمه هي (محكمة الجنايات الدوليه ) التي ادانت رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه السابق وبذلك فهي تتحدى المحكمه وتدعو المطلوبين للعدالة الدوليه بزيارة اراضيها جهارا نهار ،
فهل هناك اكذب من (حقوق الانسان)السيف المسلط الذي تستغله امريكا واوربا لاحتلال البلدان واذلال شعوبها ونهب خيراتها بدعوى انها ترتكب جرائم ضد حقوق الانسان
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟