ألجولاني بن صهيون

ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 19:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تم تعيين ماهر الشرع (عضو في ألتنظيم الإرهابي لجبهة ألنصرة) شقيق ألإرهابي ألجولاني وزيراً للصحة في الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا من قبل شقيقه الأمر ألذي أثار إمتعاضاً لايعدو كونه عن زوبعة في فنجان فشعوبنا جبانة لاتعرف سوى بالروح بالدم نفديك يا قائد حتى ولو أولغ هذا ألقائد بدمائهم . أقول ماقلت ليس دفاعاً عن آل ألأسد فقد عٌرف عنهم تعيين الأقارب وألمعارف في ألوظائف ألحساسة وهذا ليس بالمستغرب فقد فعلها صدام حسين بتعيين ولديه ونسيبيه بل وحتى حراسهم ألشخصيين كانوا من تكريت أو ألعوجة وفعلها حسني مبارك والقذافي إلى آخر ألقائمة.
مشكلتي أليوم مع ألصهيوني ألذي يتسمى بألجولاني وألذي بكل وقاحة صرح: “نحن ملتزمون اتفاقية عام 1974 ومستعدون لإعادة المراقبين الدوليين، ولا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي طرف آخر، ولن نسمح باستخدام سوريا نقطة انطلاق لشن هجمات، فالشعب السوري يحتاج إلى استراحة، ويجب أن تنتهي الضربات، وعلى إسرائيل التراجع إلى مواقعها السابقة" سؤالي هنا هو من أنت؟ من أنتم؟ هل إنتخبك ألشعب لتفرض نفسك بديلاً عمن تسميه ديكتاتور؟ إلم تستحوذ على ألسلطة بطريقة مماثلة تماما للإنقلابات في سوريا وألعراق ومصر وغيرهم من الجمهوريات والممالك؟ من سمح لك يا إرهابي أن تتكلم نيابة عن شعب كبير ومتنوع الأثنيات؟ من انت يا كلب لتقول "نحن ملتزمون اتفاقية عام 1974 ومستعدون لإعادة المراقبين الدوليين، ولا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي طرف آخر"
طائفيتكم برزت بشكل كبير بتعيين جهادي سلفي إيراني لتسنم ملف إيران ليس بالبلد فحسب بل في كل ألمنطقة وكأنك ظننت إنك أصبحت قوة عظمى!
بعد سقوط دمشق على أيادي ألغرب والصهاينة وبأدواتهم ألمتمثلة بداعش, ألنصرة والقاعدة إحتل ألكيان ألصهيوني ماتبقى من ألجولان ألسورية (ومن ضمن ذلك جبل ألشيخ) وصلى عليه حاخامات بني صهيون الشيء ألذي كان يحلم ألصهاينة بالحصول عليه إضافة إلى تدمير ألبنية ألتحتية للجيش ألسوري من مقاومات طائرات إلى ألدبابات وألطائرات ولم نر أي تغير على شارب أللقيط ألجولاني عدا توسله بتخفيف الأذى قليلا ليصدقه ألشعب المتعب.

#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات