أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أعيش هنا وأتنفّس هناك . . وثائقي تجريبي يراهن على تقنية السرد البصري















المزيد.....


أعيش هنا وأتنفّس هناك . . وثائقي تجريبي يراهن على تقنية السرد البصري


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 12:08
المحور: الادب والفن
    


لا يندرج فيلم "أعيش هنا وأتنفّس هناك" للمخرج العراقي- البريطاني قاسم عبد ضمن إطار السينما التقليدية، كما صرّح في مناسبات عدة، وإنما يصنّفه كفيلم "وثائقي تجريبي ينطوي على مساحة واسعة من التأويل والتفسير" ويضيف بأنّ هذا الفيلم ذاتي ويخاطب المشاعر والأحاسيس الداخلية وهو مصنوع بلغة السينما التي "تعتمد على الضوء والحركة وزاوية الكاميرا والتكوين" وما إلى ذلك من تقنيات معروفة في اللغة السينمائية التجريبيةالتي لا تعوّل على القصة، والشخصيات، والحوار، والبنية التقليدية التي تتوفر على بداية ووسط ونهاية وإنما تراهن على الصورة أو السرد البصري الذي يثير الأفكار والمشاعر الداخلية ويجسّد حالات وتجارب إنسانية، ويخلق ردود أفعال عاطفية تثير الشجن لدى المتلقين. وقبل الحديث عن فيلم"أعيش هنا وأتنفّس هناك" لقاسم عبد لابد من الإشارة إلى أنّ هناك الكثير من الأفلام الأوروبية والعالمية التي تعاطت مع هذا النمط من الأفلام التجريبية التي تندرج ضمن "أفلام المدينة السمفونية" ويمكننا أن نورد أربعة أفلام مشهورة عالميًا وهي:" برلين: سمفونية مدينة عظيمة" 1927 للمخرج الألماني والتر روتمان الذي صوّر فيه إيقاع الحياة اليومية ونبضها المتسارع في برلين في أواخر العشرينيات من القرن الماضي . و"لا شيء سوى الوقت أو لا شيء سوى الساعات" 1926 للمخرج البرازيلي ألبرتو كافالكانتي الذي عرض فيه حياة باريس خلال يوم واحد في 45 دقيقة لا غير. و "مانهاتا" 1921 للمخرج الأمريكي پول ستراند الذي صوّر فيه البنية التحتية الهائلة لمانهاتن التي تعد واحدة من أكثر مدن نيويورك تقدمًا وعمرانًا وانغماسًا في الصناعة. أما الفيلم الرابع فهو "رجل مع كاميرا" للمخرج الروسي دزيغا فيرتوف الذي رصد الحياة الحضرية في العديد من المدن السوفيتية بطرق سينمائية مبتكرة. وهناك أفلام كثيرة مهمة في هذا المضمار مثل "سمفونية ناطحة السحاب" للمخرج للمخرج الأمريكي الفرنسي روبرت فلوري، و المشي بلا هدف" للمخرج التشيكي ألكسندر هاكنشميد، و "الجسر" للمخرج الهولندي يوريس إيفينز وغيرها من الأفلام التجريبية الصامتة التي استنطقت غالبية مفردات المدينة من طرق، وجسور، وأنفاق، وساحات عامة، وحدائق، وناطحات سحاب، وقطارات، وعربات الترام، ومقاهي، ومسارح، وصالات سينما، وبشر من مختلف الطبقات الاجتماعية.
لا شك في أنّ المخرج والمصور قاسم عبد الذي درس التصوير في معهد VGIK في موسكو قد شاهد غالبية الأفلام المُشار إليها سلفًا، إن لم أقل كلها، فهو شخص متابع وشغوف بالفن السابع، ولعله انتبه قبل غيره إلى هذه الأفلام التجريبية الصامتة وأحبّها، وتعلّق بها، وأراد أن ينسج على منوالها بطريقته الخاصة فأنجز منذ عام 1991م وحتى الآن تسعة أفلام وثائقية أربعة منها لا تخرج عن إطار الوثائقي التجريبي المشار إليه سلفًا وهذه الأفلام هي:"حاجز سُردا" 2005، و "أجنحة الروح" 2011، و "همس المدن" 2014، إضافة إلى فيلم "أعيش هنا، وأتنفّس هناك" 2023. أمّا الأفلام الوثائقية الخمسة الأخرى فهي "حقول الذرة الغريبة" 1991، "وناجي العلي: فنان ذو رؤيا" 1999، و "حياة ما بعد السقوط" 2008، و "مرايا الشتات" 2018، و "غائب: الحاضر الغائب" 2012 فهي ذات ثيمات وموضوعات مختلفة يعرفها المتابعون لتجربة المخرج قاسم عبد الفنية.
على الرغم من أنّ مدة هذا الفيلم هي 80 دقيقة إلاّ أن تصويره قد استغرق أكثر من 10 سنوات وهي مدة كافية للتأمل العميق في مفردات المكان، فالشارع سواء أكان في بغداد أم في لندن هو البطل في هذا الفيلم، وربما أضاف إليه عبارة "الإحساس بالمكان" والشعور المُرهف بتفاصيله الدقيقة، ولا أدري لماذا استبعد قاسم عبد موسكو، المكان الثالث الذي درس، وعاش فيه أجمل سنوات حياته وهي فترة الدراسة الجامعية في معهد VGIK ؟ وأعتقد أنّ السبب يكمن في عدم تصويره للشارع الذي كان يطل عليه سواء من شقة أو منزل أو قسم داخلي. لا يمكن للكاميرا أن تكون محايدة طالما يقف خلفها إنسان (يحب ويكره) وتتنازعه المشاعر الداخلية الغامضة فيصوّر ما يريد ويحجم عن تصوير اللقطات والمَشاهد التي لا يريدها أو لا يميل إليها في الأقل.
صوّر قاسم عبد فيلمه من داخل منزلين أحدهما يطل على شارع غير مزدحم في بغداد، والثاني بلندن تنتعش فيه الحركة ولا يتوقف الناس عن المرور فيه، وكلا المارة العراقيين والبريطانيين لا يعرفون بوجود هذه الكاميرا التي يحق لصاحبها أن يصور حركة الناس طالما أنهم يتواجدون في مكان عام لا يحاسب القانون البريطاني على تصويره حيث يتعرّض المصور إلى المساءله القانونية (كما يذهب قاسم عبد) إذا ما اقتحم أحد الناس وصوّره في عقر داره. ومع أنّ المصور حرٌ في تصوير ما يريد من داخل منزله إلاّ أنّ المَشاهد المُمنتَجة تهشّم هذه العفوية أو الحرية في التصوير حيث يُبقي المونتير على المادة التي يحتاجها لقصته وإن كان الفيلم خاليًا من القصة المكتوبة، ولا يعوّل على الشخصيات التي تمرّ أمام عدسة الكاميرا كثيرًا لأنه يريد أن يركّز على عناصر المكان كالبيت في كلا العاصمتين، والنوافذ، والأبواب، والحدائق، والأشجار، وباحة الدار. فثمة شجرتان مهمتان في هذا الفيلم؛ الأولى هي النخلة التي أنسنها المخرج وجعلها كائنًا حيًا فهي تنتظره كلما أطال الغياب وتفرح بوجوده حينما يعود من مغتربه البريطاني ليعانقها ويتأملها بمحبة غامرة. وهناك شجرة أمام منزله اللندني التي انهارت وسقطت بفعل العاصفة الشديدة (يونيس) التي ضربت غربي أوروبا والمملكة المتحدة وسببت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات لكن خسارة قاسم عبد كبيرة هي الأخرى لأنه فقد جزءًا حميمًا من الذاكرة البصرية التي كانت تتأمل يوميًا بهذه الشجرة العتيقة التي انهارت في خاتمة المطاف وهيأت له عنصرًا مُضافًا للعزلة والانحسار الاجتماعي.
يحتاج هذا الفيلم من المتلقي أن يُعيد ترتيب أحداثه ووقائعه التي تعتمد على ضرورة المقارنة بين مدينتين، ومنزلين، وشارعين في بلدين مختلفين في العادات والتقاليد وسبل الحياة اليومية وأبرزها البناء والهدم والترميم فثمة عمارة عراقية تتألف من طبقتين أضيفت لها أربع طبقات جديدة وأصبحت شاهقة إلى حدٍ ما وهناك عاملان عراقيان يُسيّعان (يلبخان) الحائط الشاهق بالإسمنت بطريقة لا تخلو من مجازفة بحيث يظل المتلقي في حالة خوف، وشدّ، وترقّب طوال اللقطات والمَشاهد التي يظهران فيها خصوصًا وأنها تكررت خمس أو ست مرات. وبالمقابل نرى مجموعة عمال هنود أو باكستانيين ربما وهم يرممون بيتًا إنگليزيًا ويتحركون على سقفه القرميدي بحرفية عالية من دون أن يسقط أحدهم رغم مجازفة الحركة على هذه السطوح المنحدرة جدًا. ثمة فوارق ملحوظة بين تبليط الشوارع في لندن وبغداد حيث تهيمن المكننة ووسائل التبليط الحديثة في لندن وبين حَفْر الشوارع بالأزميل والمطرقة اليدوية في بغداد وإكساء المناطق المهشمة من الشوارع بطرق بدائية كحرق الإسفلت وتمهيده بالمجارف اليدوية. باعة الغاز في بغداد يبيعون القناني اليدوية التي تجرّها الحمير أو تنقلها سيارة متوسطة الحجم في أفضل الأحوال، وفواكه وخضراوات تُنقل بواسطة دراجات مُحورة تتحرك بسهولة في شوارع العاصمة. أمّا بلندن فلا نرى سوى سيارة ملونة تصدح فيها نغمات موسيقية مميزة تبيع المرطبات على الناس من مختلف الأعمار. يتكرر رشّ الماء في بغداد فتارة نرى امرأة ترش الرصيف والشارع، وتارة أخرى نرى بعض الرجال يقومون بهذه المهمة ولا نسمع الكلام الذي يتبادلونه، بينما كان هناك عامل بريطاني واحد يقوم بغسل الشارع الذي انتهوا من ترميمه. كما نرى شابة بريطانية تدرب شخصًا مترهلاً على الملاكمة في قارعة الطريق، ونرى شخصين بريطانيين يتهيآن للدخول في عش الزوجية يحيطهما عدد من المصورين والموسيقيين. تتعزز الفروقات في أشياء كثيرة من بينها رمي الأنقاض المهدمة مباشرة من أعلى البيت إلى أسفله، أو تهيئة الخلطة الإسمنتية من قِبل حفاة لا يرتدون أحذية عمل تقيهم الضرر الذي يمكن أن يلحقه الإسمنت بأرجلهم الحافية. ثمة طفل عراقي يرتدي حذاءً ذا عجلات كبيرة بعض الشيء وقد سقط عدة مرات وكاد أن يلحق الأذى بنفسه بينما يلعب الأطفال البريطانيون بـ "سكوتر" آمن لا يشكّل أي خطر على اللاعب سواء أكان صغيرًا أم كبيرًا. الطفل العراقي الذي أشرنا إليه توًا يتعرض للتعنيف من قبل شاب بينما نرى الأطفال البريطانيين بمنتهى السعادة وهم يتحركون في الشارع مع عوائلهم أو في أثناء ذهابهم وإيابهم إلى المدارس ويرتدون أجمل الملابس المبهرجة ذات الماركات العالمية المعروفة التي تقرّبها الكاميرا كثيرًا للمتلقين. يتوفر الفيلم على مَشهدين مُهمين، الأول يحدث في فبراير / شباط 2021 حينما يَلقى الجار فايق حتفه متأثرًا بفايروس كوفيد 19، والثاني يقع في فبراير / شباط عام 2022 حينما تتعرض لندن إلى عاصفة (يونيس) التي تضرب لندن بقوة وتسقط بسببها الشجرة التي يحبها المخرج قاسم عبد وتَغلُق الطريق ثم تأتي فرقة إنقاذ تقطّع الشجرة بمنشار كهربائي وتعيد للشارع البريطاني حركته المعتادة وحيويته المألوفة.
يمكن القول بأنّ المخرج قاسم عبد قد صوّر في هذا الفيلم اللقطات والمَشاهد التي ترتبط بتاريخه الشخصي ولهذا نراه يكرر بين آونة وأخرى بأنّ هذا الفيلم ذاتي، ومن خلال الذات الفردية المتأججة يلج المخرج إلى كل ما هو موضوعي وعام. ونظرًا للرؤية التجريبية في هذا الفيلم والأفلام الثلاثة المُشار إليها سلفًا فلاغرابة أن يؤكد غير مرة بأنه "يسير على حافة الخطر" من دون أن يسقط مثلما لم يسقط العمال العراقيون من سقّالاتهم المرتفعة في البناية البغدادية كما حافظ العمّال الهنود على توازنهم في أثناء المشي على السطوح المنحدرة برشاقة ملحوظة. نخلص إلى القول بأنّ الفيلم وثائقي تجريبي وتأملي ينتمي إلى السينما الشعرية التي تعتمد على السرد البصري الذي يراهن على قوة الصورة وجماليتها ولا يعوّل على السرد القصصي التقليدي.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربة والحصان للمخرج محمد منير فنري
- حارس الخيال . . سردية وثائقية ترصد تاريخ السينما العراقية بع ...
- مذكّرات مدير إنتاج سينمائي لضياء البياتي
- محمد الدعمي . . واقعية مُطعّمة بالرمز واللمسة الانطباعية
- زيد الفكيكي . . سرديات بصرية تراهن على قوة الفكرة ورهافة الت ...
- أسبوع العسل . . رواية (جامعة مانعة) لا يعتورها النقص، ولا ير ...
- مجلة -السينمائي- تُكرّس عددًا خاصًا لمهرجان بغداد السينمائي ...
- دوموس ديّانس . . بوابة سحرية تنفتح على الأساطير المحلية الإي ...
- بُطلان أو قتل باغيرا . . . التعالق الرمزي مع قصة حقيقية تحبس ...
- الزمن المظلم . . . حياة على حافة الهاوية
- عودة. . . فيلم قصير مرصّع بثيمات حسّاسة وكبيرة
- صدور العدد الثاني من مجلة -سومر- السينمائية في بغداد
- -لا حزن لي الآن- لُعبة التماهي بين الذاكرتين الشعرية والكالي ...
- سبعة شتاءات في طهران . . . تحريف التُهم وتحويل الضحية إلى جا ...
- النهاية المفتوحة تحفّز المتلقي على التفكير وتشحن المخيّلة بم ...
- منحوتات حميد شكر الغرائبية تهزّ المُتلقي وتضعهُ في دائرة الد ...
- السهل الممتنع . . . تقنية إبداعية قادرة على التقاط الجمال ال ...
- -شمس- سردية بصرية جريئة تختبر الموروث الديني
- الروائية الفرنسية آني إرنو تعانق جائزة نوبل لجرأتها وصراحتها ...
- سيرة الأخ العقيد الذي وعدَ بالجنة الأرضية فحوّل ليبيا إلى جح ...


المزيد.....




- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية
- نور الدين هواري: مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية ...
- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - أعيش هنا وأتنفّس هناك . . وثائقي تجريبي يراهن على تقنية السرد البصري