أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - عن الله- قراءة في فلسفة سبينوزا (3)















المزيد.....


عن الله- قراءة في فلسفة سبينوزا (3)


عبد المجيد إسماعيل الشهاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 00:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفصل الثاني: عن تفسير النص الإلهي

عندما يقول الناس، كما يفعلون دائماً، إن الكتاب المقدس هو كلام الله يُرشد الناس إلى الهداية ويُنجيهم من الضلال، فلا شك أنهم لا يعنون حرفياً ما يقولون؛ لأن العوام لا يلقون بالاً على الإطلاق للعيش وفقاً لأحكام الكتاب المقدس، بل نرى معظم الناس يتمسكون بتفاسيرهم الخاصة لكلام الله أكثر من تمسكهم بكلام الله ذاته، ولا يدخرون جهداً، تحت قناع الدين، لإرغام الآخرين على تصديق أن كلامهم أنفسهم هو كلام الله نفسه: نرى المتدينين يحرصون دائماً على استنباط أفكارهم وقناعاتهم الشخصية من متن النص المقدس، ثم تحصينها بسلطة كلام الله. ولا يتورع هؤلاء عن تجاوزاتهم حين يتصدون لشرح النصوص أو المقاصد الإلهية؛ بل هم حين يفعلون ذلك، لا يكون لخشية منهم من الوقوع في الخطأ بحق النص الإلهي، أو الزيغ عن سبيل الرشاد، بل يكون لخوفهم من اتهام الآخرين لهم بالوقوع في الخطأ، وبالتالي تتأثر سمعتهم وتضعف سلطتهم ويتعرضون للسخرية من العوام. بينما لو كان هؤلاء الرجال مؤمنون حقاً بآيات الذكر الحكيم، لكانون انتهجوا نهجاً مغايراً بالكلية: ما كانوا سيشغلون عقولهم بهذا الكم الضخم المشاحنات، ولا بهذا القدر الهائل من الكراهية، ولجموا حماستهم وعاطفتهم العمياء لاستنطاق النصوص بما يرغبون، وإقحام ضلالاتهم وبدعهم الشخصية في صحيح الدين. على العكس، ما كانوا تجرأوا على أن يعدوا من الأحكام الإلهية أي شيء لا يمكنهم استنباطه صراحة من الكتاب المقدس: وأخيراً، كان هؤلاء الذين تجرؤا، في مرات كثيرة، على انتهاك النص الإلهي، قد ندموا على هذا الجُرم العظيم، وتابوا عن العودة إليه.

لقد استشرى بين الناس هذا الطموح والتطرف، لدرجة اعتبار التدين مرادفاً للدفاع عن تفاسير بشرية محض أكثر منه احترام وتقديس آيات الذكر الحكيم، ما جعل فهم الدين لا يَحُض على الفضل والتقوى، بقدر نشر الضغينة وإذكاء روح الكراهية المقيمة تحت قناع نُصرة الله، وتغذية الغيرة الدينية.

إلى هذه الشرور يجب أن نُضيف الخرافة، التي تعظ الناس بازدراء العقل والطبيعة، وألا يحترموا ويوقروا إلا ما هو مُنافي لكليهما: لذلك لا يُستغرب أن يفعل رجال الدين كل ما بوسعهم لإثارة مشاعر الاعجاب والافتتان بالنصوص الدينية عبر شرحها وتفسيرها بالشكل الذي يظهر تعارضها، لأقصى حد ممكن، مع كل منهما: ويجعلهم يظنون أن الكتاب المقدس يحوي في أعماقه أعظم الألغاز، ويُضنون أنفسهم في البحث عن هذه السخافات، لدرجة تجعلهم يُهملون ما هو مفيد. يَنسبون إلى الوحي كل بدعة من بدع خيالهم المريض، ويدافعون عن قناعاتهم الشخصية بحماس ويقين زائفين؛ من البديهي أن الناس يستعملون عقولهم للدفاع عن استنتاجات توصلوا إليها بالعقل، لكنهم يدافعون بعواطفهم عن الاستنتاجات التي يتوصلون إليها بالعواطف.

إذا أردنا لأنفسنا النجاة من انفعالات الدهماء وخزعبلاتهم وعدم الانسياق وراء أهوائنا الدينية الخاصة، علينا بدلاً من اعتبار التفاسير البشرية نصوصاً مقدسة، أن نبحث عن طريقة صحيحة لتفسير النصوص وشرحها بشيء من التفصيل المنطقي: بدون ذلك لن نعرف أبداً، على وجه اليقين، ما تريد النصوص الدينية أن تخبرنا به.

أُلخص ما سبق بالتأكيد على أن طريقة تفسير الكتاب المقدس لا تختلف كثيراً عن طريقة تفسير الطبيعة- في الحقيقة، هي نفس الطريقة تقريباً في الحالتين. إذ حيث يقوم تفسير الطبيعة على فحص تاريخ الطبيعة، ومن ثم استخلاص تعريفات للظواهر الطبيعية على أساس من بديهيات محددة، كذلك ينطلق التفسير الديني من فحص النصوص الدينية، واستنتاج نوايا من كتبوها كبناء شرعي من مبادئها الأساسية. بهذه الطريقة نستطيع المضي قدماً من دون مخاطر الوقوع في الخطأ- إذا لم نُسلم مسبقاً بمبادئ معينة لتفسير النصوص ومناقشة معانيها عدا ما نعثر عليه في متن النصوص ذاتها، ساعتئذٍ نستطيع أن نناقش باطمئنان ما يتجاوز فهمنا، وما نستطيع الاهتداء إليه بالاستفادة من نور العقل الطبيعي.

لكي أبين أن هذه الطريقة ليست صحيحة فحسب، بل هي الوحيدة الموصي بها أيضاً، وأنها تتفق مع النهج المتبع في تفسير الطبيعة، يجب أن أشير إلى أن الكتاب المقدس يتطرق عادة لأمور لا يمكن استنتاجها من مبادئ معلومة للعقل: لأن النص الديني مؤلف بالأساس من مرويات ووحي: المرويات بوجه عام تتضمن معجزات- التي [كما سأبين في فصل لاحق] تنطوي على علاقات بين وقائع طبيعية غير اعتيادية ارتضتها وقبلت بها آراء وأحكام من دونوها من المؤرخين؛ مثلما قبلت بها آراء الأنبياء، الذي يتجاوز في الحالتين حدود الفهم البشري. لذلك يجب أن تُطلب معرفة تلك الأشياء- كل معاني الكتاب المقدس تقريباً- من النصوص ذاتها، تماماً مثلما تُطلب معرفة الطبيعة من الطبيعة. وفيما يتعلق بالنواهي الأخلاقية المضمنة أيضاً في الكتاب المقدس، فهذه يمكن استظهارها من البديهيات المحققة، لكننا لا نستطيع البرهنة بنفس الطريقة على أن النص قصد معناها، لأن ذلك لا يمكن معرفته إلا من الكتاب المقدس ذاته.

إذا كنا نؤمن حقاً بألوهية الكتاب المقدس، إذن يجب أن نبرهن على أساس من سلطته ذاته فقط على أنه يحوي المُثل الأخلاقية الحقة، لأننا من خلال هذه الطريقة فقط نستطيع إثبات منشأه الإلهي: لقد بينا أن أهلية الأنبياء تعتمد بالأساس على توفرهم على عقول مشبعة بفضائل العدل والخير، وبالتالي يجب أن نقدم الدليل على امتلاكهم هذه الميزة قبل الاطمئنان إليهم ووضع ثقتنا فيهم. إننا [كما سوف أبين] لن نستطيع إثبات ألوهية الله من المعجزات، لأن مدعيي النبوة يمكنهم بسهولة ادعاء المعجزات. لذلك يجب أن تتأكد ألوهية الكتاب المقدس حصراً من تعاليمه ذاته حول الفضائل الحقة. لكن يجب علينا التوصل لهذا الاستنتاج من حيثيات النص ذاته، لأننا إذا لم نتمكن من ذلك لن نستطيع، ما لم يدفعنا التعصب إلى ذلك، تصديق الكتاب المقدس والايمان بألوهيته.

إذن يجب البحث عن معرفتنا بالكتاب المقدس من الكتاب المقدس فقط.

أخيراً، الكتاب المقدس لا يعطينا تعريفات للأشياء أكثر مما تعطينا الطبيعة: بالتالي، يجب البحث عن هذه التعريفات في الحالة الأخيرة من تفاصيل وتفاعلات الطبيعة ذاتها؛ وفي الحالة الأولى، من شتى الروايات حول الموضوع محل نظر النص الإلهي.

القاعدة العامة، إذن، لدى تفسير الكتاب المقدس هي عدم القبول بشيء كنص إلهي مطلق الذي لا نستطيع إدراكه بوضوح لا لبس فيه عندما نفحصه في ضوء من تاريخه. ما أعني بتاريخه، وما هي النقاط الأساسية التي ينبغي استجلائها، هذا ما سوف أشرحه الآن.

يمكن التعرف على تاريخ النص الإلهي من-
1- طبيعة وخصائص اللغة التي كتبت بها الكتب المقدسة، التي كان من كتبوا هذه الكتب معتادين على التحدث بها. بذلك يمكننا أن نفحص كل عبارة بمقارنتها مع التقاليد التداولية السائدة.

الآن كل كَتَبَة العقد القديم والجديد كانوا يتحدثون العبرية؛ بذلك، تصبح المعرفة باللغة العبرية ضرورية قبل كل شيء آخر، ليس لأجل فهم العهد القديم فحسب، الذي كُتب بتلك اللغة، لكن أيضاً العهد الجديد الذي على الرغم من نشره بلغات أخرى لكن خصائصه الأساسية تبقى عبرية.

2- تحليل كل كتاب وترتيب محتوياته أسفل رؤوس؛ حتى تتاح لنا مختلف النصوص التي تتطرق لموضوع معين. أخيراً، تحديد جميع الفقرات الملتبسة أو الغامضة، أو التي تبدو مناقضة لبعضها البعض.

أُسمي الفقرات واضحة أو غامضة وفقاً لسهولة أو صعوبة استنباط معناها من السياق، وليس وفقاً لسهولة أو صعوبة إدراك صدقها بواسطة العقل. إننا لا نسعى للوقوف على صدق الفقرات، بل كل ما نبتغيه هو معناها فقط. وعلينا توخى الحذر، حين البحث في معنى نص، كي لا يجرفنا عقلنا إلى حد اعتماده على مبادئ المعرفة الطبيعية (ناهيك عن الأهواء الشخصية): حتى نتجنب الخلط بين معنى فقرة ما وبين صدقها، علينا أن نفحصها حصراً من دلالة الكلمات، أو بعقل لا يعترف بأساس له سوى الكتاب المقدس.

سأوضح ما أعنيه بمثال. سنجد معنى كلمات موسى، "الله نار" و"الله غيور،" واضحاً بالكامل إلى حد ما نُقصر النظر على دلالة الكلمات فقط، بالتالي أعتبرها من أوضح الفقرات، رغم كونها الأكثر غموضاً فيما يتصل بالعقل والصدق: كذلك، رغم تعارض معناها الحرفي مع نور العقل الطبيعي، لكن هذا المعنى بالذات لا يمكن استبعاده إلا على أسس ومبادئ مستمدة من "تاريخه" الكتابي، وبالتالي يجب الإبقاء على هذا المعنى الحرفي كما هو: وفي المقابل إذا تبين أن التفسير الحرفي لهذه الفقرات يتعارض مع المبادئ المستمدة من الكتاب المقدس، رغم التناغم التام بين هذا التفسير الحرفي والعقل، فعندئذٍ يجب تفسيرها بطريقة مختلفة، بشكل مجازي.

إذا كنا نريد معرفة ما إذا كان موسى اعتقد أن الله نار أو لا، فلا يجب أن نحسم المسألة على أسس من معقولية هذا الرأي أو خلافه، لكن يجب أن نحسمه حصراً على أساس آراء موسى الأخرى كما وردتنا.

في المثال الحالي، لما كان موسى يقول في عدة فقرات أخرى أن الله ليس له شبيه في أي شيء مرئي، في السماء أو الأرض، أو في الماء، عندئذٍ إما أن تُؤخذ كل هذه الفقرات مجازياً، أو أن تُفسر الفقرة تحت نظرنا بهذا الشكل. بينما لو أردنا أن نحيد قليلاً قدر الإمكان عن المغزى الحرفي، عندئذٍ يجب أن نسأل أولاً إذا كان هذا النص، الله نار، قد يحمل أي مغزى بخلاف المعنى الحرفي- إذا كانت الكلمة نار تعني أي شيء بجوار النار الطبيعية المعتادة. إذا لم نعثر على مثل هذا المعنى الثاني، عندئذٍ يجب أن يؤخذ النص كما هو حرفياً، مهما كان تعارضه مع العقل: وأن نُوفق معه كل الفقرات الأخرى، حتى رغم اتفاقها الكامل مع العقل. بينما إذا لم تتقبل هذه العبارات التوفيق بهذا الشكل، عندئذٍ يجب تنحيتها جانباً باعتبارها غير مطابقة، وإرجاء حكمنا بخصوصها. لكن حين نعثر على الاسم نار مستخدماً مع الغضب والغيرة (انظر Job xxxi. 12) فعندئذٍ نستطيع المطابقة بسهولة مع كلمات موسى، ونخلص إلى الاستنتاج المشروع أن مقولتي "الله نار" و"الله غيور" متماثلتان في المعنى.

كذلك، لما كان موسى يقول بوضوح أن الله غيور، ولا يقول في أي موضع آخر أن الله بلا مشاعر أو انفعالات، عندئذٍ يجب أن نستنتج يقيناً أن موسى نفسه تبنى هذا المعتقد، أو أنه في كل الأحوال أراد أن يؤكده، ولا يجب أن يمنعنا عن الإقرار بذلك تعارض مثل هذا المعتقد مع العقل: لأنه لا يمكننا، كما سبقت الإشارة، لي عنق معاني النصوص لكي تُناسب إملاءات عقلنا، أو آرائنا المُسبقة. إن المعرفة الكاملة بالكتاب المقدس يجب أن تُطلب منه ذاته حصراً.
_________________
قراءة: عبد المجيد الشهاوي
النص الأصلي:
https://archive.org/details/in.ernet.dli.2015.274322/page/n3/mode/2up



#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الله- قراءة في فلسفة سبينوزا (2)
- في مآلات المشروع العربي الناصري
- عن الله- قراءة في فلسفة سبينوزا
- حاسبوا أنفسكم مع بشار
- هل تُبالي حكومة حماس بحياة الفلسطينيين؟
- السيد صاحب مفتاح مطبخ الفرح
- ما ضير الديمقراطية لو انتخب المعاتيه معتوهاً منهم؟
- عن حاجة الإنسان إلى رَبْ
- في القانون بين الرذيلة والفضيلة
- في معرفة الواحد
- العُقْدَة اليهودية في العقل العربي
- تمرير ديمقراطية عربية تحت غطاء ديني!
- رأسمالية روسيا ما بعد الشيوعية
- باسم العدالة والمساواة حكومات تحتكر الاقتصاد
- الأنانية في المجتمع والدولة
- الأمة العربية والإسلامية لكن بزاوية نَظَر حادة
- الدين سلطان القلوب
- من الشورى إلى ديمقراطية جهنم
- بِكمْ تَبِيعُني إلَهَك؟
- بين الديمقراطية والبَيْعّة والشورى في الواقع العربي


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - عن الله- قراءة في فلسفة سبينوزا (3)