أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحدث السوري في سياقاته التأريخية: فلسطين قدر سوريا!















المزيد.....


الحدث السوري في سياقاته التأريخية: فلسطين قدر سوريا!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبشروا بالخبر: الجولاني لن يفرض الجزية! مَن تابع التطورات في سوريا خلال الأيام الماضية، لا بد وأن يشعر بشيء من الارتياح والاطمئنان للكيفية التي تعامل بها مسلحو "هيئة تحرير الشام" مع مواطنيهم المسيحيين وعموم أبناء الأقليات الدينية من تفهم وعدم اعتداء وتسهيلات وتطمينات. فالمطران مارثيموثاوس متي الخوري، مطران حمص وحلب وطرطوس، وبعد اجتماعه وعدد من الفعاليات الأهلية مع ممثلين عن "إدارة العمليات العسكرية" نقل تلك التطمينات /الراب ط1، التي جاءت بخلاف ما حدث من قتال فصائلي في الشمال والشرق السوري بين جماعة مسلحة تحمل اسم "الجيش الوطني السوري" المدعومة من قبل تركيا، وقوات مليشيا سوريا الديموقراطية "قسد" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من قبل واشنطن، ومن قمع لتظاهرات شعبية مناهضة لقسد من قبل هذه الأخيرة. ولكنَّ مَن استمع لما قاله مطران آخر هو حنا جلوف، النائب الرسولي لطائفة المسيحيين السوريين اللاتين، بعد اجتماعه مع المسؤول السياسي عن الطوائف في هيئة تحرير الشام بشير العلي/ الرابط 2 ، لا بد وأن يشعر بالقلق مما أوحى به كلام المسؤول المليشياوي بخصوص أهداف هذه الجماعات ومشاريعها المستقبلية.
من الواضح أن تجربة الجماعات الإسلامية السورية المسلحة المنتصرة، تحاول محاكاة تجربة حركة طالبان الأفغانية الثانية المستمرة باعتمادها نسخة مخففة من الاستراتيجية الجهادية القاسية المألوفة. ولكن تجربة الجهاديين السوريين قد تكون مخففة أكثر من زميلتها الأفغانية عبر تبشيرها بالدعوة لإقامة ما دعاه العلي "دولة مدنية شرعية وليست علمانية"، دولة قائمة على "مفهوم الحرية المدروسة -الغير مزعجة للآخرين"، وعلى سيادة "مفهوم الشرع الديني مع احترام حقوق الطوائف". ولكن هذا التخفيف الأيديولوجي مهما بلغ لا يعني شيئاً ذا بال لقطاعات شعبية واسعة في مجتمع تعددي سوري عريق ومختلف كثيراً عن الآخر الأفغاني أو غيره. وواضح أيضاً أن هذا كله كلام سياسي تعبوي يطلقه مسؤولو المليشيات للاستهلاك الإعلامي وطمأنة الشارع ولا علاقة له بلغة الدساتير والفقه الدستوري المصادَق عليه من قبل الشعب في عملية ديموقراطية شفافة وبعد مناقشات صبورة لمسودات تقترح من قبل متخصصين في الدستوريات في جمعية تأسيسية دستورية منتخبة لكتابة الدستور!
يمكن القول إنَّ هذه الصيغة للدولة السورية القادمة كما ورت في كلام المسؤول المليشياوي، والتي تمثل منطقياً القائلين بها من المستقوين بالمال والسلاح الأجنبي اليوم، هي أقرب إلى طموحات وتهويمات الرئيس التركي أردوغان وحزبه ذي الخلفية الإسلامية، والذي يحكم إحدى أكثر الدول تطرفاً في علمانيتها من كونها برنامجاً قابلاً للتطبيق للإسلاميين السوريين المدعومين من قبله ومن قبل حاكم قطر.
وعلى هذا يمكن القول، إنَّ مشروع دولة كهذه في بلد تعددي وذي تراث عريق في التعايش المتنوع والتسامحي كسوريا هو - للأسف - نذير شؤم وكوارث واقتتال مرير وطويل مستقبلاً نأمل أن لا يحدث أبدا، فقد عانى السوريون الكثير من الويلات والحرمان من الحقوق السياسية ومصادرة الحريات الفردية والعامة منذ نصف قرن تقريبا. ولنا أن نأمل في أن يجنب عقلاء وعاقلات سوريا بلادهم وشعبهم أهولاً وتجارب طائفية مريرة إضافية سبق وأن مرَّ بها جيرانهم في العراق ولبنان وغيرهما وينأوا ببلدهم وشعبهم عن أنظمة الحكم المكوناتية الطائفية والعرقية الفاشلة!
أمويون زائفون
أياً يكن رأينا في بني أمية ودولتهم البائدة، من الناحية الدينية والتراثية، ولكن اشتراطات البحث العلمي التأريخي تجعلني أعتقد أن من الحيف والإجحاف التأريخي أن يقارن البعض أو ينسب أو يماثل بين بني أمية الذين دوَّخوا العالم في عصرهم وأقاموا إمبراطورية مترامية الأطراف بحد سيوفهم، أو كما تقول الأغنية الفيروزية: "أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم .... ألحقـوا الدنيا بِبُسـتانِ هِشَـام"، والمعارضة السورية المسلحة، وبشكل خاص تلك المليشيات التي صارت لها اليد الطولى في المشهد ودخلت دمشق دخول الفاتحين بقيادة الجولاني، وراحت تتفرج على عاصمتها تقصف على مدار الساعة ومقدرات الجيش السوري تدمر وجبل الشيخ وهو يقتحم من قبل قوات العدو الصهيوني. هذه المليشيات ستبقى ملطخة بهذا العار، عار السكوت على هذا العدوان إلى الأبد، ولن تمحوه من ذاكرة الأجيال السورية والعربية، فشتان بين مَن يصنعون التأريخ ويفتحون البلدان بسيوفهم كبني أمية وبني العباس وبين مليشياويين صغار يتنازلون طوعاً ومن دون قتال عن أرضهم ويصانعون المحتل بالقول إنهم لن ينخرطوا في صراع ضده مقابل أن يصلوا الى كراسي الحكم! وللإنصاف فالمعارضة المسلحة لا تتحمل وحدها مسؤولية ما حدث بل تشاركها فيه سلطات النظام البعثي السابق لأنها مهدت طول عقود حكمها الاستبدادي لما حدث ويحدث هذه الأيام ولأن الاعتداءات الصهيونية بدأت واستمرت خلال عهدها.
فلسطين قدر سوريا
نعم، السوريون - والحديث هنا عن الشعب - لا يحتاجون إلى من يعلمهم الوفاء لوطنهم أو لفلسطين بشهادة هيرودوتس؛ ففلسطين هي سوريا وسوريا هي فلسطين منذ أكثر من 2500 عام، ولكن الخشية تأتي من التكفيريين المتعصبين الموالين لتركيا الناتوية: في كتابي "موجز تأريخ فلسطين منذ فجر التأريخ وحتى الفتح العربي الإسلامي"، كنت قد ذكرت بخصوص تأثيل اسم (فلسطين) الآتي مختصرا: "ظهر اسم فلسطين موثقاً في مؤلفات المؤرخ والرحالة الإغريقي هيرودوتس في القرن الخامس قبل الميلاد، إذْ أشار إلى منطقتي شمال بلاد الشام باسم "سوريا" وإلى جنوبها بـ "فلسطين" (Παλαιστινη پَلَيْسْتِينِيه) و"فلسطين السورية". "..." غير أن اسم فلسطين كان شائعاً حتى قبل هيرودوتس بعدة قرون. ففي سنة 750 قبل الميلاد ورد اسم "بلست" باللهجة الكنعانية العبرية، ثم ورد اسم بلادهم "فلستيا Philistia" بعد ذلك، كذلك ورد اسم "بالستين" أو "سوريا الفلسطينية" (Palestine Syria) الذي كان يطلق على الجزء الساحلي والداخلي من فلسطين الحالية حتى الصحراء العربية في وثائق أخرى".
من هنا يتأكد تداخل تاريخ وجغرافيا وانثروبولوجيا البلدين؛ سوريا، التي اكتسبت اسمها هذا منذ العهد السلوقي محرفاً عن اسم دولة رافدانية هي "آسوريا/ آشوريا"، وفلسطين التي غلب عليها هذا الاسم وكفت أسماؤها القديمة من قبيل "بلاد كنعان" و"بلاد حوري - خوري" عن الوجود. أما المؤرخ والجغرافي الإغريقي سترابو (64 ق.م - 24م) فقد أطلق على فلسطين اسم "سوريا المجوفة" أو الداخلية. هذا التداخل لن يسمح بسهولة لأي سوري بالكلام عن "الغرباء الفلسطينيين" على طريقة الانعزاليين الفاشيين اللبنانيين، وهو يؤكد لنا بالملموس تأثر وانفعال البلدين والشعبين ببعضهما بشكل لا تماثله أي حالة تفاعلية مشابهة بين بلدين عربيين آخرين حتى في العصر الحديث. ففي العصر الحديث قاد سوريون ثورات وانتفاضات في فلسطين لعل من أشهرهم وأهمهم الشيخ عز الدين القسام المولود في اللاذقية - بلدة جَبَلة سنة 1883.
وعلى المقلب الآخر نجد فلسطينيين كثراً جاؤوا من فلسطين إلى سوريا ليقوموا بأدوار مهمة في تأريخها السياسي والعسكري منهم على سبيل المثال لا الحصر محمد طارق الخضراء المولود في مدينة صفد، وقد نزح إبان نكبة فلسطين عام 1948، طفلا مع أسرته من صفد سيراً على الأقدام وفي 1960، تطوع في الجيش العربي السوري (جيش الإقليم الشمالي في دولة الوحدة بين سورية ومصر) وبلغ رتبة لواء ومثله العشرات في ميادين مختلفة.
فلسطين هي إذن قدر سوريا، وسوريا هي قدر فلسطين بشهادة هيرودوتس اليوناني الملقب بأبي التأريخ، ولا يحتاج السوريون إلى من يعلمهم الوفاء لفلسطين أو لحضارتهم وجذورهم الكنعانية فالآرامية فالعربية المشتركة، ولكن الخشية كلَّ الخشية تأتي من دور المتعصبين التكفيريين الجدد المتحالفين مع قطر وتركيا؛ فتركيا لا تخفي أطماعها في حلب السورية، وتعتبرها مدينة تركية "بدليل أن سوقها المسقوف يشبه سوق إسطنبول المسقوف" كما قال دولت بهشي زعيم حزب الحركة القومية (MHP) الطوراني اليميني العنصري! وقد كافأت المعارضة السورية المسلحة تركيا بأن رفعت العلم التركي على قلعة حلب في هجومها الأخير. وهناك أيضا أطماع تركيا في الموصل العراقية التي مازالت الحكومات التركية المتعاقبة ترصد لها ليرة تركية ذهبية في موازنتها السنوية في إشارة رمزية لتبعيتها لتركيا. ومعلوم أن تركيا تحتفظ بعلاقات مهمة وقديمة مع الكيان الصهيوني عدو العرب والمسلمين قاطبة انطلاقها من كونها - تركيا - دولة أصيلة وعضو فاعل في حلف الناتو المنظمة العسكرية لدول الغرب.
صمت المليشيات على العدوان الصهيوني
ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً في انطلاقة جديدة وجريئة وراسخة لهذه العلاقة البديهية بين البلدين والشعبين السوري والفلسطيني على أساس من وحدة المصير ومن التراث الحضاري العريض الواحد والمصلحة المستقبلية المشتركة في مواجهة التحديات القديمة والجديدة، بما يجعلنا نأمل بنشوء تحالف شعبي ورسمي لاحقا بين سوريا وفلسطين يمتد إلى لبنان والعراق المتحررين من حكم الطائفية السياسية والأردن المتحرر من معاهدة وادي عربة الاستسلامية المذلة مستقبلا. أما الآن، فيبقى سكوت سادة دمشق الجدد على تدمير مقدرات الجيش السوري والتي هي -كما يعلم الجميع - ليست ملكا لآل الأسد واحتلال جبل الشيخ من قبل العدو الصهيوني مقلقاً ومعيباً ولطخة قاتمة في صفحتهم ينبغي أن تمحى بأسرع ما يمكن وأنْ لا يتم ترسيخها بالمزيد من الصمت وما هو أخطر من الصمت.
إن لامبالاة السلطات المليشياوية الجديدة بدمشق نحو تدمير الجيش السوري وصمتها إزاء اقتحام قوات الاحتلال الصهيونية لقمة جبل الشيخ المشرف على دمشق ولا تفصله عنها إلا أقل من 50 كم، تثير المزيد من الأسئلة والقلق المشروع! كما أنَّ توجه فصائل منها بعد أن أسقطت نظام آل الأسد إلى مقاتلة قوات مليشيات "قسد" يعني أن المهمات الأمنية التركية الموكلة لهذه "المعارضة" أهم عندها من الدفاع عن وطنها ومقدرات دولتها، وأن تجريد "قسد" من سلاحها كما طلبت أنقرة أهم من احتلال الكيان الصهيوني لجبل الشيخ! إنه لشيء مذهل أن لا يصدر أي تصريح من قيادات المليشيات المعارضة جميعا حول حدث بهذا الحجم طوال أربعة أيام تلت سيطرة قوات الجولاني على العاصمة وتشكيل سلطاتها جديدة، وهو يوحي بأن وراء الأكمة ما وراءها. أما الانشغال بالاحتفالات واستقبال المهنئين وتلميع القادة الجدد فليست حجة مقنعة في هذا المجال.
وأخيراً، ونحن في اليوم الرابع بعد سقوط دمشق بيد المعارضة المسلحة وتصعيد العدو الصهيوني لعدوانه التدميري الشامل مستمر، وبعد أن نجح العدو بتدمير أكثر من 90 بالمئة من مقدرات الجيش السوري بما في ذلك القواعد والسفن الحربية في الشمال، قالت الأنباء إن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، وجه رسالة إلى رئيس الأمم المتحدة غوتيريش ومجلس الأمن بناء على تعليمات من الحكومة الجديدة بدمشق "طالب فيها مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهجماتها على الأراضي السورية والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974"، ولكن العدوان تصاعد وطال في يومه الخامس مواقع الصواريخ البالستية الاستراتيجية وأنفاق في الجبال السورية وفي منطقة القلمون وحول دمشق وداخلها، فيما يتواصل صمت الجهات النافذة السياسية والعسكرية في دمشق ذاتها حتى الآن على هذا العدوان المستمر.
الأسوأ من ذلك الصمت هو توالي التصريحات المشينة من بعض قادة سلطة الأمر الواقع؛ فالجولاني صرح قائلا: "نحن لسنا في صدد خوض صراع مع إسرائيل"، وأجاب قيادي آخر على سؤال لقناة بي بي سي البريطانية نصه "هل تعتبرون إسرائيل عدوا"؟ فقال "ليس لدينا عدو في المجتمع الدولي كله سوى إيران"!
نصائح مسمومة "المكونات"
لعل من أشد النصائح التي تقدم لسادة دمشق الجدد سوءا تلك التي قدمتها الحكومة العراقية وعلى لسان رئيسها ووزير خارجيتها والتي مفادها "ضرورة قيام حكم يمثل كل مكونات الشعب السوري". إن هذه النصيحة المسمومة كلف العراق غاليا وكثيرا فعلى أساس المكونات الطائفية والعرقية إنما كتب الدستور في ظلال الاحتلال الأميركي وتم الاستفتاء عليه في ليلة ظلما وأسس نظام الحكم النيابي المحاصصاتي الفاسد والذي ما يزال العراق والعراقيون يدفعون ثمنه علقما حيث لا جيش ولا صناعة ولا زراعة ولا صحة ولا تعليم ولا حتى سيادة جوية عراقية للطيران المدني والعسكري. لإن دولة المكونات التي تنصح بها حكومة بغداد السوريين اليوم أقامت دولة مريضة وغير قادرة على إطعام شعبها لولا النفط المنهوب نصفه، أو الدفاع عن نفسها إلا بالدعم الخارجي إنها دولة غير قابلة للحياة إلا بالتوافق بين زعامات فاسدة تزعم أنها تمثل مكونات طائفية وعرقية.
إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لهؤلاء الناصحين في العراق وغيره هي؛ اتركوا الشعب السوري يختط طريقه المستقل والديموقراطي لبناء دولة حقيقية مندمجة المكونات، دولة تُعلي من شأن الهوية الوطنية الجامعة على حساب الهويات الفرعية المتخلفة كالطائفية والعشائرية والعرقية والجهوية!
*رابطان للتسجيلين الصوتيين للمطران متي الخوري في أول تعليق وللنائب الرسولي حنا جلوف في التعليق الثاني.
1- رابط تسجيل صوتي فيديو لحديث المطران متي الخوري مطران حمص وحلب وطرطوس
https://www.youtube.com/watch?v=ZINIWzYSaXM&list=TLPQMTMxMjIwMjTDpZ0mfV5Z_Q&index=2
2- رابط تسجيل صوتي فيديو لحديث النائب الرسولي لطائفة اللاتين بدمشق للمطران جلوف:
https://www.youtube.com/watch?v=PpvORtTp9NI
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدث السوري والأمل أقوى
- قائد معارض سوري مسلح: نسعى إلى السلام مع إسرائيل وممتنون لها
- ترامب؛ ملاكُ سلامٍ في أوكرانيا وشيطانُ جحيمٍ في فلسطين!
- البلدوزر الصهيوأميركي قادم على الجميع: إسرائيل تلوح باحتلال ...
- استشهاد نصر الله وقيادات المقاومة والخرق الأمني المعادي
- حول الاعتراض على عبارة -المعارضة السورية المسلحة-
- لماذا حدث ما حدث في شمال سورية؟
- جغرافيا التوراة والجوهر الإبادي التوراتي للحركة الصهيونية
- انتصار أم هزيمة، صمود المقاومة وخيبة العدو!
- بين التوراة والعلوم الحديثة: جنوب لبنان جزء من -إسرائيل- أم ...
- بين أكذوبة بوابة إسرائيل وأنقاض -صقلغ- المزعومة
- مشروع قانون هليفي لسرقة آثار الضفة وتلفيقات أركيولوجية أخرى
- نتنياهو وترامب؛ الرجل وظلُّ ذيله
- الإنسان المقاتل أولاً وليس الصواريخ
- حظروا الكحوليات ليتاجروا بالمخدرات ويهرِّبوا الكحوليات!
- تحميل: كتاب وودورد كشف تآمر الحكام العرب ضد المقاومة
- العدوان الإسرائيلي على جبهة التراث والآثار: قنابل وأكاذيب!
- الصوت العربي في الانتخابات الأميركية والتخويف بترامب
- ترامب ليس جديدا على شعوبنا!
- لماذا طالب السيستاني الآن بحصر السلاح بيد الدولة؟


المزيد.....




- الأمير هاري وميغان ينشران صورة نادرة لطفليهما على بطاقة عيد ...
- حماس: التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة -ممكن-
- خبير أمريكي: أوكرانيا ستعاني من وصول ترامب إلى السلطة!
- -أكبر مقبرة جماعية في سوريا-
- -قرار غبي وغير مدروس-.. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب ال ...
- فون دير لاين: على التكتل -تكثيف- علاقاته مع هيئة تحرير الشام ...
- أردوغان: سوريا تحتاج دعما دوليا وأمميا
- -رويترز-: نتنياهو في القاهرة وسط ترقب بوقف إطلاق النار في غز ...
- سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية
- الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الخيام بجنوب لبنان بعد الانسحاب ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحدث السوري في سياقاته التأريخية: فلسطين قدر سوريا!