أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من سجنه وذهب للتمتع بالمليارات💵 …















المزيد.....


محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من سجنه وذهب للتمتع بالمليارات💵 …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ زمان ونحن صغار كانت السعادة 🙃 أن نلبس لبس جديد 🆕 أو حتى كنا تملئنا السعادة لمجرد قيادتنا لدراجة هوائية 🚴‍♀ أو قد تكون ذروتها في الحصول على عيدية نقدية ، لكن بعد ما صرنا كبار صارت السعادة هو إسعاد من حولنا وبعد ذلك باتت السعادة ، هي الإجتهاد على إيصال للبشرية الفرح والغبطة ، لكن مع العمر يكتشف المرء بأن السلطة المطلقة أحد أهم سلبياتها القاتلة ، هو قتل الهرمون النموي للمتسلط والتى تبقيه يراوح عند مستوى اكتساب سعادته من وراء تدميره لحياة الآخرين ، لهذا ، يبقى هروب بشار الأسد سيطوي صحف في تاريخ المنطقة العربية ، لكن في المقابل أيضاً سيعيد فتح المزيد من الملفات بكل الإتجاهات ، بالطبع ، السوريون سينشغلون بتفكيك نظاماً حاول التذاكي في تقديم الحجج الغبية حول الجرائم المرتكبة ثم ببساطة 🤐 إنكارها ، بل كانوا أدوات النظام يطالبون المؤسسات الدولية بتوفير الدلائل في وقت أن الأقمار الإصطناعية تمتلك ولديها تسجيلات مصورة 🎥 لسجون عائلة الأسد على مرّ سنوات الثورة للجثث التى يلقيها السجانون في باحات السجون ، بل ليست فقط مشيئة الله وقدره واختياره كانت كفيلة في ترتيب اللحظة الحاسمة والتى كانت مخيمة على الحدث الأخير ، بل ايضاً الخوف 😨 من الموت كانت الصدمة الأشدّ بشاعةً في المشهد الأخير ، فمازالت كاميرات 🎥 المراقبة كفيلة ايضاً في نقل للعالم الأحداث الأخيرة وساعة الصفر التى تلقى الأسد خبر سفره وهو يركض🏃‍♂حتى يصل القاعدة العسكرية الروسية 🇷🇺ومن ثم نقله لموسكو ، وهو هروب 🏃‍♂ أيضاً مسؤول عن استهلال اقتحامي لملف الوطنية - القوموجية ، لأن ببساطة 🥴، فكل الذين أدخلوا إلى السجون وسيدخلون لاحقاً بتهم معارضة الأنظمة تم إتهامهم بوطنيّتهم ، على الرغم أنهم لا يملكون حسابات في خارج الوطن ، في المقابل ، جميع الجهات التى أدخلت المواطنون السجون من أجل 🙌 عدم تهديد حكامها ، لا يوجد لهم حسابات 🧾 بنكبة 🏦 في الأوطان ، بل جميع حساباتهم الرسمية والوحيدة في الدول الأجنبية أو ما يسمى بالدولة الأمنة 🥴 للهاربين من الضرائب أو سارقون قوت الشعوب ، وبالتالي ، هذه الأنظمة لم تكتفي بإفساد المجتمعات فحسب ، بل أيضاً تمكنت من تغير شكل ومضمون المصطلحات العربية 😬 ، فبات الوطني ليس بوطنياً والفاسد هو وطني ، تماماً 🤝 الوضع مثل قاعات الكباري " الملهي الليلي 🌓🍾 " ، فالراقصة تضطر إلى الرقص 💃 عاريةً من أجل 🙌 سرقة الزباين والويتر بدوره يقوم بسرقة من هو وراء البار والباص بوي يتكفل بسرقة الويتر ورجل البار يسرق مسؤول 👨‍💼 المخزن والأخير يسرق المحاسب والبودي كارد يسرق من هو وراء شباك التذاكر والكل يسرق صاحب الملهى والمالك يسرق الزبون والزبائن يسروق المواطنيين في مجالات مختلفة والجميع في نهاية المطاف يدعى الوطنية والشرف ، لكن تبقى حكاية الفار اليوم إلى موسكو 🇷🇺 تتصدر المشهد العالمي ، فهي فضيحة بجلاجل لمحور المقاومة ، فحاله ليس كحال من لجأ من السوريين إلى الدول المجاورة أو الغربية خوفاً 😨 من بطش عائلة الأسد وحلفائها أو من سبقوهم منَّ معارضيين للنظام إلى المنفى ، بل صاحبنا هرب🏃‍♂وقد سبقته المليارات المنهوبة من عرق 😥 السوريين والذين تعرضوا إلى أعنف حقبة في تاريخ الوطينة السورية أو حتى قبلها ، وهي حقبة من حيث الظاهر والجوهر تتشابه مع حقبة المغول في مدينة حلب والتى شهدت جرائم مروعة بحق أهلها ، تماماً👌كما تعرضت دمشق إلى حكم دموي🩸من هولاكو ، لكن الفارق بين عائلة الأسد وعائلة هولاكو ، هي الفترة الزمنية الذي أمضها كل طرف ، فالاسديون استمرّوا 54 عاماً حتى تمكنت المعارضة السورية من تخليص الشعب منهم ، أما المغول لم يستمرّوا سوى 6 أشهر وكانت معركة عين 👁 جالوت حاسمة وتم طردهم ، وبالتالي الخلاصة الكبرى تشير ☝ بأن جميع الاحتلالات التى تعرضت لها سوريا كانت أهون على السوريين من نظام الأسد الإستبدادي ، إذنً نحن أمام خلاصة أولى ، لكنها تبقى مدوية في تاريخ السياسي للبشرية ، وهي أن الأسد كان طوال عمره في الحكم منشغلاً ليوم فراره من البلاد بنقل أموال💰السوريون إلى حيث سيلجأ وبالطبع منها أموال المساعدات الخارجية ، في المقابل أيضاً الحاشية التى كانت تهتف بالموت من أجله ، فاليوم باتت تلعنه وتلعن أباه وعائلته وحكمه وحلفائه .

بعض المحمولات الرمزية " الأيديولوجية "على الأغلب تُسّتحضر من أجل تضليل الشعب ، وأن تجتمع في قليل أو كثير ولكي تعطي التحالفات صفة إستقرارية وطمأنينة ، فهي أيضاً في المحصلة مضللة لاصحابها قبل أعدائهم ، بضبط كما هو الحال في المحور الإيراني ، أو حتى أيضاً استخباراتياً كان المحور قد توافق عليها ضمنياً ، إلا أن ما توطد هناك 👉 لم يكن كافياً ، وهذا يظهر اليوم بشكل جلي وواضح ، لأن من في المربع الإيراني مازال الجميع في صدمة 🙀، بل حتى على الرغم من سلسلة الإغتيالات التى تعرضت لها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ، وهي كبيرة ومؤثرة ، إلا أن كانت وطأتها أخف على الإيرانيين من حكاية هروب بشار الأسد بهذه الطريقة الغامضة والتى تظهر دلالاتها عن مخططاً مسبقاً أعد بشكل كاملاً ودقيقاً ، وتحديداً بعد ما قدمت المقاومة الفلسطينية واللبنانية نموذجاً للصمود في مواجهة إسرائيل وآلتها الفاتكة " العسكرية الغربية " ، على سبيل المثال لقد ضرب السنوار درساً عملاقاً في مقاومته الميدانية ، وعلى الرغم من تعرضه لحملة من السيناريوهات حول مكان وجوده ، إلا أن الصحيح ، تبقى المواجهة التى أقدم عليها الرجل كانت كفيلة في دحض كل ما قيل بحقه ، وبالتالي ،كما يبدو لهذه السطور كان الأسد بينه وبين نفسه تنفجر خاصرتيه من شدة الضحك 🤣 عندما يشاهد ويستمع لنهاية يحيى السنوار وغيره ، ثم يقول هكذا ، خذوا هؤلاء المجانيين لقد ماتوا في سبيل ما كانوا يقوله ، بالفعل 🥴 هذا المفهوم الاعتقاديّ فهو ايضاً راسخاً في النفس الشعبي ، ففي الإجتماع المصري 🇪🇬 على سبيل المثال هناك مصطلح شعبي شائع بشكل واسع ويستخدم في لحظات الهروب من المواجهة والذي يقول ، " يا فكيك " ، وهذا من المتوقع عندما دار الحديث بين بشار العادي وبشار المقاوم والممانع حول إختيار بين الصمود حتى الرصاصة الأخيرة أو الهروب الذي😣يمكنه من النجاة من الموت ، كان يقول لنفسه يا بشار فالمسألة ليست مجرد قبلة 💋 أو صرخة 🙀 أو تقطيب حاجبين أو حتى ممارسة الضغط على الفم بشكل اشمئزازي ، فهذه اللحظات لا ينفع معها كل هذه الحركات الوجيه أو حتى الجسدية وتحديداً بأن من هو قادم نحو أسوار قصر قاسيون لكسر أوابه الداخلية ومواجهة من داخله يريد تعليقه على حبل المشنقة ، بل في هذه المواجهات الأطفال لا يليق بهم سوى العودة إلى طفولتهم لكي ينادون لأمهاتهم كما فعل الأسد بمناداته " ماما بوتين 🇷🇺 " ، بل الأسد لم يتكلم 🗣، لكن دمعه 😢 كان كافياً بأن يتحول إلى لؤلؤ في عين 👁 النرجسي بوتين ، وبالتالي فرار الأسد بهذه الطريقة يحمل على الأقل دلالتين حتى اللحظة ، الأولى بأنّ الجرائم الجماعية التى إرتكبها بحقّ السوريين كبيرة والمقابر ستكون شاهدة عليها ، وهو الأمر الذي دفعه إلى الهروب إلى جهة يضمن عدم إعتقاله في ظل وجود نظام بوتين على الأرض 🌍، ثم أن عدم إبلاغ قرطة الإجرام التى كانت تنفذ تعليماته ، يشير ذلك☝بأن المقصد من تضليلها ، هو تركها لمصيرها الحتمي أي القتل ، وهنا 👈 أيضاً تقع مسؤولية مهمة على النظام الجديد لسوريا حول ضرورة وأهمية ملاحقتهم ، لأنهم سيكونون بمثابة الصندوق الأسود لعائلة الأسد وتحديداً للفترة الأخيرة التى تكبد حزب الله فيها خسائر فادحة في صفوف قياداته أو حتى بين قيادات للحرس الثوري ، فهؤلاء في إعتقادي كانوا متشابكين بالتعامل مع جهات مختلفة .

من باب التذكير والاستذكار ، لقد أدمنت الأنظمة القمعية على نشر وعي بين الأمة بأنها من حقها البقاء على نهجها الطفولي ، طالما كانت محرومة منه ، 😬، وعلى هذا فإنَّ كما هو معروفاً بأن لكل طفولة 👶 ذهوليتها ، بل عجوبيتها ليست لأنها ضحلة بحكم الحكايات الخرافية التى يهدف🎯 ساردها تشتيت الطفل أو تلهيته ، بل لأن لاحقاً من يقود هذه الأنظمة قد اعتمدها كنهج سياسي في إدارة الحكم ، لهذا لقد طغى على الدول الخزعبلات السياسية أكثر من المنهجية السياسية والتى فرخت دول متسولة وشعوب تمحور طموحها في ركب البحار 🛶 أو الوقوف أمام السفارات الأجنبية@ ، وقد تكون ما يميز النظم الاستبدادية بأنها لا تكتفي بصرخة الطفل الولادية ، فهي دائمة ، بالطبع عكس ما يحصل في الجانب الآخر ، فهناك 👉 صرخة أيضاً تضمن ولادة المفكرون والمثقفين والثوريون ، ففي سوريا كانت صرخة صادق جلال العظم أشبه بالزلزال التى أشعلت النور🔥 في عقول 🧠 الناس ، فهو يظل واحد من المفكرون الإشكاليين الكبار ، فهذا الرجل لم يسلم من انتقادات الطائفيون ولا من الأنظمة السياسية التى كان يفكك خطابها السياسي في فشلها الإداري لبناء الدولة وإدارتها لها أو حتى في هزائمها أمام الاحتلال الإسرائيلي 🇮🇱، بل كان أول من طالب بضرورة انتهاج سياسة النقد الذاتي وعدم السماح لنهج التبرير أن يسود على مستوى الدول ، وهو الأمر الذي يفسر الأسباب 🤬 التى تجعل محور المقاومة يعيشون الصدمة السياسية ، لأن ببساطة 🤒 أغلب المثقفون فيه لا يتمتعون بعقول قادرة على إخراج النظام الديكتاتوري الرجعي من الغيبية التى يتوارى خلفها ، بل هؤلاء مجرد مطبليين بدرجة مثقف ممنوحة من نظام لا يقبل أي نوع من أنواع المصارحات العقلانية ، بل كل همه هو إيجاد أشخاص يغطون هزائمه وجرائمه وفساده حتى لو كانوا يدركون بأن مواجهته لاسرائيلي أقرب إلى الاستعراض من أن تكون حقيقية 😱، لهذا لم يجد شخص مثل العظم مساحة صغيرة في سوريا ، لأنه ببساطة 🥴 تجاوز جدران الجامعات وسقوف الأكاديميات المدجنة والتى لا يمكن لها فتح باب المناقشات حتى تبقى في مأمن من الإستجواب ، فهو تماماً 🤝 مثل الشباب والشابات الذين قرروا في لحظة ما عدم التصفيق 👏 لنظام الأسد والتوقف عن الاستعارات المرضية التى يستخدمها إعلامه ومثقفوه كاختزال مبتذل ونوع من أنواع الاستبدال المكشوف والمفضوح ، بضبط كما حولوا الهزيمة إلى نكسة ، ثم خرجوا إلى الشوارع كما خرج مبكراً العظم مطالبيين بإسقاطه والرحيل ، رافضاً الاستمرار في لعبة ما يطلق عليها باستنباط الحلول للقضايا السورية والعربية ، وبالتالي ما شاهده العربي والعالم في الأيام الأخيرة ومع كل يوم من صلابة المواقف للشعب السوري ، فهو ليس سوى قاعدة ثقافية كان صادق العظم قد وضع الأسس لها ، عندما دافع عن الحرية🗽لحد الموت 💀 وأصر على بذر بذور التقدم حتى تستولد الخصوبة الشروط المناسبة والضوابط العلمية للنهضة الحقيقية ، فكان من أوائل السوريون الذين ناضلوا من أجل 🙌وضع نهاية للديكتاتورية والاستبداد حتى يتاح للشعب العربي بالتمتع بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والتعددية ، بل كانت وجهة نظره منذ بداية الثورة السورية بضرورة تسليحها تحديداً مع نظام تاريخه حافل بالإبادات الجماعية حتى يعيد الشعب الدولة المسروقة من طبقة احتكرت كل شيء لنفسها دون الشعب ، وهو ما يدحض افتراءات إدارة اوباما 🇺🇸 والفرنسيون 🇫🇷 معاً وعلى الأغلب الغربيين ، الذين أجتهدوا في إطلاق وترسيخ على الثورة السورية مصطلح مضلل بأنها بالحرب الأهلية ، متجاهلون ثورة المجريين 🇭🇺عام 56 من القرن الماضي ضد حكم ستالين الفاشي ، فيومها لم يقل أحد بأنها حرب أهلية ، بل وصفوها بالانتفاضة الشعبية العارمة على النظام الاستبداديّ .

وفي ذروة الباطل ، أبدى المحور حزناً 😞 عن النهاية الأسدية دون أن ينظر 👀 له كمجرم حرب ، بل كانوا يتوسلون له بلطف ، كما أن الإيرانيون ارتكبوا الخطأ ذاته عندما مولوه بالمليارات دون معايير التمويل وعلى الأغلب تم سرقتها ، لقد راهنوا على نظام الأسد دون منهجية واضحة أو حتى على مقامرتهم على التركيبة السلطوية في العراق 🇮🇶 ، أو حتى أن هناك 👉 الكثير من يقول بأن سوريا ليست سوى بداية لتفكيك المحور الإيراني 🇮🇷 ، وهو الذي يفرض على المراقب سؤال مركزياً ، هل الديكتاتورية الروسية الحالية مثل الديكتاتورية الأسدية ،فالديكتاتوريات أيضاً طبقية ومتنوعة ومختلفة عن بعضها عن بعض ، فتركيبة النظام في سوريا كانت قائمة على الأقلية التى تعتبر بأن الأغلبيه ليست سوى جموع موجودة بحكم واقع التاريخ والمطلوب حكمها بأي طريقة ، لأن الخلاص منها مستحيل 🙅، وهو ايضاً مؤشراً آخراً بأن محور المقاومة كما أنه أخفق استخباراتياً في توفير الحماية لقياداته وكوادره من الإختراقات الاسرائيلية ، أيضاً لم تكن طهران على دراية للبنيوية التى يقف عليها نظام الأسد في داخل الدولة ، على الرغم من أن قوة حزب الله في سوريا أصبحت أهم من جيش الأسد 🥴 ، فأثناء مواجهته المعارضة تبيّن أولاً رفض الجيش خوضه المعارك ومن ثم مع هروبه ظهر وسيظهر أكثر حجم الكره الشعبي له وعلى مستوى الطوائف كلها ، بل هذا لا يقتصر على الأسد فحسب، ، فحتى الآن وبعد سقوط كل هذا الكم من الرؤساء العرب مازال الجميع يظنون أنفسهم ليسوا مثل الذين سقطوا ، وفي مقدمتهم الهارب إلى موسكو ، فالرجل كان على ثقة عمياء 😎 بأنه قادر على قتل كامل الشعب السوري واحتواء التدخلات الخارجية واستجماع القوى الخليفة والحليفة لكي يبقى ديكتاتوراً ، والصحيح أيضاً بأنها حقبة دموية 🩸 طويت وأنتهت ، لكن فتحت صفحة 📑 جديدة ممتلئة بالتحديات أمام السوريين ، وأهم تحدي جديد هو رفع العقوبات الدولية على الاقتصاد ، كقيصر وغيره ، لأن 90 % من الشعب مصنفاً تحت 👇خط الفقر والقوى العاملة المؤهلة على الأغلب مهاجرة ، فعملية تعافي الإقتصاد لا يمكن 🤔 لها أن تكون إلا نتيجة إعتماد سياسات لخطوط إنتاجية وطنية تعالج اولاً القوة الشرائية للعملة المحلية والتى تصبح قادرة على الاستجابة لاحتياجات الفرد والعائلة ويتمكن المجتمع السوري من تحقيق 🤨 البنية التحتية ومن ثم إعادة الإعمار بالدعم الدولي ، فتحقيق التوطين الإنتاجي مطلوباً اولاً قبل أي شيء لكي يستفيد السوريون من إعادة الإعمار وبناء دولة حديثة . والسلام🙋‍♂ ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع العلماني - الديني 🇮🇱 ليس أقل من صراع ...
- الإمكانيات التى ترفر للعب دوراً محورياً في المنطقة العربية - ...
- أزف الوقت المناسب حتى الرئيس الروسي بوتين 🇷🇺 ...
- بعد القتال على الحدود اللبنانية 🇱🇧 وداخل قطا ...
- إتفاق وقف إطلاق 🚀 النار 🔥…
- العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت ...
- نتنياهو بالبدلة الحمراء ⚖
- صلابة حزب الله على الأرض 🇱🇧🌍 تحمل مت ...
- غاز ⛽ غزة ولبنان - المتغيرات الفكرية عند الشيوعي أبو ش ...
- الفارق بين الإنتاج الفكري🤨💡وإنتاج الأظلال &# ...
- حتى الأونروا فشلوا في حمايتها 🇺🇳 🤒…
- تخليص رأس إسرائيل 🇮🇱 من فم 🦷 النمر & ...
- التكوينية التى تؤهل الشخص الرفض بالاشتغال كعامل نظافة في الم ...
- بين خطوات كيسنجر 🇺🇸 وواشات نصر الله 🇱 ...
- لبنان 🇱🇧 فلسطين 🇵🇸 ومعادلة ا ...
- بيع ترمب 🇺🇸 لفلسطين 🇵🇸 بالقط ...
- عقدة 🪢 الدولة عند العرب - الشماتة واحدة☝من الع ...
- حتى الآن وصلت اغتيالات الحركة الصهيونية 🇮🇱 & ...
- الغسل 🚿 على هذا الشكل لا يمنح شرقاً أوسطياً جديداً & ...
- إقتداء الإسرائيليون 🇮🇱 بحصان طروادة -هل ينجي ...


المزيد.....




- جدّة إيطالية تكشف سرّ تحضير أفضل -باستا بوتانيسكا-
- أحلام تبارك لقطر باليوم الوطني وتهنئ أولادها بهذه المناسبة
- الكرملين يعلق على اغتيال الجنرال كيريلوف رئيس الحماية البيول ...
- مصر.. تسجيلات صوتية تكشف جريمة مروعة
- علييف يضع شرطين لأرمينيا لتوقيع اتفاقية السلام بين البلدين
- حالات مرضية غامضة أثناء عرض في دار أوبرا بألمانيا
- خاص RT: اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن ال ...
- منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بري ...
- اكتشاف نجم -مصاب بالفواق- قد يساعد في فك رموز تطور الكون
- 3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - محددات الوطنية عند الديكتاتوريين 🥴 هل تحرّر الأسد من سجنه وذهب للتمتع بالمليارات💵 …