أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (مَزاغِلُ مِشْكَاةِ غابةِ الصَّوَّانِ) (صَخْرَةٌ وحائِطٌ) فجأة يغيب الحاضر في الماضي














المزيد.....


(مَزاغِلُ مِشْكَاةِ غابةِ الصَّوَّانِ) (صَخْرَةٌ وحائِطٌ) فجأة يغيب الحاضر في الماضي


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 11:52
المحور: الادب والفن
    


تتداخل مقاصدهم تنفث العاطفة في المعنى فجأة يغيب الحاضر في الماضي "لوس ستاس"
فَراشةٌ صَفْريَّةٌ
تُرقِّشُ...
وَجْهَ زِئْبقِ البِرْكةِ
بُقْعة!! زَيْتَ الزَّيْتُونِ
مَمْهُورةً بِشذى المَنْفى
أَلْثِمُ أَنْفاسَها الأُجاجَ
مِنْ عَطشي
أَدْهَشُ مِنْ طَعْمِ الخَريرِ
تَخْرِمُ طَبْلةَ أُذُني تَهدُّجاتُ الهَديلِ
حُرُوفُ اسْمِها
نَغمُ قِيثارةٍ أَنْدلُسيَّةٍ
بَيْنَ جَفْنيْها
أَشُمُّها مُبلَّلةً بِالوَجيبِ
دَلَقَتْ كُحْلَها الرُّمُوشُ
ذَرَفتْ مَلامِحَ الأَمْسِ الشَّاحِبِ
تَوكَّأْتُ الرَّاقِمَ المخْرُومَ
خارِطَتي عاريةَ المَعالِمِ
مُبْتلًى بِالعَمى الوِلاديِّ
تَصْفعُني جُعْبةُ
الجِيرُو قُمباصِ*
المَائيِّ...

لَفْحةُ كِيرِ الزَّفَراتِ
نَسْمةٌ...
بُشْرى:- طَرِيقي بَابُ اللهِ الكَبيرُ
لَا شَاهِدةٌ
لَا شُهُودٌ
أَرْتَجي الغُفْرانَ كَيْفَ؟

خَلاصي مَجْرُوحُ الظِّلِّ
أُبْعِدُ عَنْهُ مَواسيرَ الشَّرايينِ النَّاضِبةِ..
النَّبْضُ جَفَّ،
الدَّمُ : زَهْرَةُ النِّيلِ
البُورْسِلِينِ
فَخَّرتْها الشَّهقاتُ
فَرَّ مَعَ اليَقينِ
هَمْسُ الأَنينِ
لِسطْحِ المِئْذنةِ
خَلْفهُ ذِئابُ مَوَاقيتٍ
مَسْعُورَةِ الوَجِيفِ...

العِراقُ وَطنٌ يَعْترِيهِ عَامِلُ التَّعْرِيةِ
يَسْلَخُ...
يَهْرَمُ...
الحابِلُ بِالنَّابِلِ
دَمْعٌ، دَمٌ
قَناديلُ الرَّصيفِ وَالشُّرُفاتِ الخَضْراءِ
اصْفرَّتْ!
مُطْفأَةٌ: مَسْلُوبةُ الذُّبالةِ
البَنفْسجُ سَاعةَ الأَصيلِ
يَنْتابُهُ الهَجيرُ
يَبْكي بِحُرْقةٍ
يُخضِّبُ الشُّمُوعَ بِالحَياءِ
خُشُوعَ الحَنينِ
مِحْنةٌ عَامِرةٌ
العُمْرُ بِلا رَحْمةٍ

الوَطنُ فِي جَيْبِ الصَّيَّادِ الصَّفيحيِّ
أَجَشُّ الغُفْرانِ
مُتوَحِّشُ الغَدْرِ
أُفُقُ الغدِ ضَبابٌ، رَنينُ الصَّدإِ
وَصَليلُ نَخْرِ عِظامِ الثُّغُورِ
صَدى سُورةِ الكَهْفِ
لَمْ تَكُنْ جُمْعةً
نَجَمتِ التِّلاوةُ كَما أُنْزِلَ
الكِتابُ؟؟
اِحْدَوْدبَ الزَّمانُ
كَوَتْهُ ثُقُوبُ التَرقُّب المُرِيرِ

لا جَدْوى!!
فلا جَديدَ في العيدِ*
خَرَّتْ نَجْمةُ سُهيْلٍ الغَافيةُ
سَهْوَ الخَواطِرِ
مَوْتُ الحَزينِ
تَحْتَ نَخْلةٍ عَرْجاءَ
عَلى جُرْفِ
النَّهْرِ النَّاشِفِ
شَرِبتْهُ أَخَاديدُ عُمْرِ الزَّمانِ
وَخطَّهُ شَيْبُ القَهْرِ
تَداعى عُمْرُهُ
مَهِيلةٌ أَكَلتْها:
- أَرَضةٌ
-مِلْحٌ...
مَحَلَ الهُورُ
وَاحَةٌ في عِجَافُ
السِّنينَ



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (جَفَْناتُ سَهَرِ عاشِقٍ مَوْجُوعٍ)
- ( باكُورَةُ مَرَاثي قَتيلٍ غدًا يَمُوتُ)
- [3](عَزَاءٌ لِلْغُرَباءِ فِي أُورُوكَ)
- [2](عَزَاءٌ لِلْغُرَباءِ فِي أُورُوكَ)
- [1] (عَزَاءٌ لِلْغُرَباءِ فِي أُورُوكَ)
- (بغدادُ في عيُونِ ميدوزا ميِّتة)
- (لَفَأَتني عن قلبي عيناكِ )
- (طُوْبَى لِمَنْ خَبَرَ الرَّسْم، واعْتَبَر)
- كيفَ بالآمالِ أتجمّلُ؟)
- (النازل نسغ العبد الصاعد)
- ( محو وصحو)
- (وجْهُكَِ والبِلادُ)
- (تجلّيات وجْد)
- (العمرُ والأيامُ)
- (أوجاعُ وهجٍ)
- (بِروفايلٌ جانِبيٌّ لِظِلِّ بَغْدادَ مُؤَطَّرٌ في مِرآةٍ سَو ...
- (أَنا ونافِذتي: رُوحَانِ جَرِيحانِ مَنْقُوعانِ فِي مَِلْحِ ا ...
- (حِضْنُ الهوى أُفُق)
- هُتافُ صدى نٰديان
- تحت شجرة نارنج


المزيد.....




- القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية
- مؤسسة سلطان العويس تعلن عن برنامج احتفاليتها بمئويته
- وزير الخارجية الإيطالي يأمل بترجمة العلامات الإيجابية الأولى ...
- تونس تودّع الممثل القدير فتحي الهداوي
- -أشكودرا- الألبانية.. لؤلؤة البلقان الطبيعية ومنارتها الثقاف ...
- الفنان السوري جمال سليمان يكشف عن عمل درامي يتناول كواليس -س ...
- كاتب إسرائيلي: احتلال القنيطرة مسرحية لا تمحو فشل 7 أكتوبر
- كاتب إسرائيلي: احتلال القنيطرة مسرحية لا تمحو فشل 7 أكتوبر
- رئيس الجمعية العمانية للسينما يتحدث لـRT عن السينما وأهميتها ...
- “توم وجيري بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة نتورك CN بالعربية ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (مَزاغِلُ مِشْكَاةِ غابةِ الصَّوَّانِ) (صَخْرَةٌ وحائِطٌ) فجأة يغيب الحاضر في الماضي