أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - سوريا الجديدة سوريستان













المزيد.....

سوريا الجديدة سوريستان


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 02:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مغيب من يعتقد ان هناك جماعة اسلامية تقيم العدل و تنشىء دولة متحضرة، و غير عاقل من يعتقد ان هناك جماعة اسلامية تخطط لدولة تحكمها بالشريعة لتصبح دولة المواطنة ، و مجنون من يظن ان هناك داعشي سابق و قاعدي اصيل و ارهابي متأصل سوف يصبح رئيسا لكل السوريين .

كل التيارات الإسلامية لها مرجعية واحدة مرجعيتها هم السلف و كل فخرهم وأمنياتهم عودة امجاد المشينة !!! السلف حيث الذبح والنحر والاغتصاب والسرقات باسم الدين وصحيح الشرع، و لا تتعجب من تعبير صادق لعبد الله القصيمي " لقد زنى الأتقياء تحت راية الدين أبشع مما زنى العصاة تحت راية المعصية " .

بالطبع مستحيل ان يكون المصدر فاسد ومر وتنتظر شيء جيد فتاريخ السلف وأمجادهم وفخرهم منحصر في مغتصب وناحر وسارق بل منذ بداية الإسلام و كلمات رسول الإسلام التي يرددها الشيوخ " جعل رزقي تحت سن رمحي " بل ذبح مابين 700 الي 900 رجال بني قريظة و لم ينتظر لرجوعه للمدينة فاغتصب صفية بنت حيي ، و هناك عشرات حالات القتل والذبح والنحر بل ابدع المسلمين الاوائل في شق ام رفقه بجملين !! و طعن عصماء بنت مروان !!!

كل الحركات الاسلامية مرجعها السلف وما ادراك ما السلف!! اعمال قتل وخيانة وغدر فدولة الخلافة منذ نشاتها
• في عهد أبو بكر انتشر القتل والإجرام.. ومات مسمومًا
• في عهد عمر انتشر الفقر والمرض والخوف.. ومات مقتولًا
• في عهد عثمان انتشر الفقر والفساد والظلم.. ومات مقتولًا
• في عهد علي انتشر الفقر وحدث الاقتتال بين المسلمين.. ومات مقتولًا
هذا هو عهد الخلفاء الراشدين فكم كان عهد الخلفاء الغير راشدين ؟!

لن تجد مسلم عادي او أرهابي لن يمجد في خالد بن الوليد !!! الذي يعتبره ملايين المسلمين قدوة بل سيف الله المسلول " قتل مالك بن نويرة بالسيف و اخذ رأسه وطهي بها طعامة وبعد ان اكل زني بزوجة مالك بن نويرة !! بعد ان ذبحه و حرق رأسه وطبخ بها !!!

انه تاريخ مليء بالدماء والغدر والخسة والشذوذ الجنسي ايضا ، و لذلك المستحيل ان تجد لدي الحركات الاسلامية شخص عاقل عادل او تجد بينهم من هو انسان ، انهم وحوش كاسرة عديمة الضمير في أشكال بشرية.

يحاول الارهابي ابو محمد الجولاني تقديم نفسه انه معتدل وأنه سوف يقيم دولة العدل!! مضلل الكل يحاول ان يتنصل من تاريخه فهو كان احد اعضاء الي جبهة النصرة كانت تمثل فرع ارهابي تنظيم القاعدة في سوريا ثم حاول تجميل تاريخهم الدموي باسم جبهة تحرير الشام !!! فتاريخهم دموي وأعمالهم مشينة وإسلامهم حولهم لجماعات ارهابية تبيح الذبح والنحر والاغتصاب تحت راية صحيح الدين طبقا لاعمال سلفهم !!!.

فصحيح الدين يمجد قتل الاخر ويبيح الاغتصاب للسبايا وبيعهم و يبيح جهاد النكاح ويبيح التقيه إظهار عكس ما يبطن لتحقيق مكاسب وها هو يخدع العالم الغربي الغبي بانه تغير مقدما نفسه انه سيحقق دولة العدالة !!!

ففي دولة العدالة تم لقاء مع المطارنة السريان الأرثوذكس وكان لابد انهم يحضروا بدون صلبان و ان تمنع التماثيل للقديسين المسيحيين في الكنائس و ان يطرد المسيحيين من بيوتهم !!! و هناك من ارسل لطلب الجزية من المسيحيين ايضا !!!

ان التيارات الاسلامية حولهم الدين الي تيارات ارهابية لا تعرف ولا تجيد سوي التهديد والوعيد والذبح والنحر و كله حسب صحيح الدين و امام كل مائة تصريح لارهاب المسيحيين في سوريا يقابلة تصريح يهديء من روع المسيحيين علاوة علي ممارسة هوايتهم من قتل بالرصاص لمن لا يعجبهم و ممارسة تصفيتهم الجسدية لأعضاء نظام الاسد ومنهم من كانوا مغلوب على امرهم ايضا ، ان التيارات الارهابية الإسلامية لن تغيير عقيدتها الارهابية ولن تنشيء دولة عدالة و أملها في اقامة دولة خلافة إسلامية حيث الذبح للبشر حلالا و الإضطهاد مباحا و من صحيح الدين وحرق الأخضر واليابس محبب لتسير سوريا الي سوريستان ودول المنطقة الي دولة الخلافة الارهابية

والخوف كل الخوف ان تسير دول المنطقة لتسير علي نهج دولة سوريستان حسب كلمات الارهابي الجولاني في مسجد معاوية بدمشق ان هذا النصر للامة الاسلامية !!! لتتحول المنطقة في حروب اهلية ليهدم الدين وصحيح الدين دولا كانت لها سيادة تتحول الي حطام وخرابات ودولة ميلشيات إسلامية متعطشة لدماء الأبرياء



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجولاني على خطى البغدادي
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - سوريا الجديدة سوريستان