عباس موسى الكعبي
الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 20:10
المحور:
كتابات ساخرة
حضرنا، انا وزوجتي إلى حفل اقامته إحدى الجمعيات العراقية.. واثناء تناول وجبة طعام بسيطة، شاهدت أحد أصدقائي القدماء، فالتفت إلى زوجتي قائلا: "هذا صديقي نجاح الحسن، لم أره منذ حوالي عشرين سنة، الان هو سفير في دولة أوروبية.. اعتقد حينما يراني لن تصدق عيناه وسيأخذني بالاحضان.. لا اعرف كيف سأواجه هذا الموقف العاطفي".. ردت زوجتي: " طالما هو سفير فلن يعيرك أي اهتمام، وأتمنى ان أكون على خطأ".. أخبرتها: "انتظري وسترين".. ثم تقدمت نحو صاحبي وذراعي مستعدة للعناق الطويل، وناديته بصوت خافت: "صديقي نجاح الحسن".. التفت نحوي وأخذ يرمقني بنظرة غريبة، وقال: وين شايفك؟ .. عندها تحول لون وجهي الى اللون الأحمر وبان الاحراج على جسدي، والتفت إلى زوجتي ورأيتها تبتسم بحزن على ما جرى لي..
أويلي عليك يابو طيبة..
#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟