أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 19














المزيد.....


كتابات ساخرة 19


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 05:02
المحور: كتابات ساخرة
    


من أحلى التعاريف التي مرت علي وأنا في خضم دراستي للرياضيات البحتة أمر التعاريف والفروقات ما بين التأكد والتيقن وأمر التعاريف والفروقات ما بين العدالة والحق.

واضح أنه هناك المتيقنين من امر الجنان الـ 7 الخالدات والجهنمات الـ 7 الخالدات.

منهم المذكور في الكتاب الحكيم المقدس النبي والرسول صالح عليه السلام.

ومنهم الآخر الذي وما آمن حتى أتاه اليقين المذكور ايضا في كتاب القرآن المقدس قيل في الأول أنه إلى الجنان الخالدات، وقيل في الثاني أنه الرب جـل وعلا شأنه وأمره هو من يحكم فيه يوم القيامة، رغم شبه اليأس في أمره.

على كل حال التعاريف رياضياتيا للتأكد ولليقين ولو بالشكل البسيط هما كالتالي:
التأكد: دالة في اليقين غايتها اليقين قد تصل لليقين وقد لا تصل من درجة نجاح في الموضوع المعني.

اليقين: دالة في اليقين غايتها اليقين أي غايتها نفسها يجب أن تصل لليقين أي لنفسها من درجة نجاح في الموضوع المعني.

أما التعاريف ولو رياضياتيا للعدالة وللحق ولو بالشكل البسيط فكالتالي:
العدالة: دالة في الحق غايتها الحق قد تصل للحق وقد لا تصل من درجة نجاح في الموضوع المعني.

الحق: دالة في الحق غايتها الحق أي نفسها يجب أن تصل للحق أي لنفسها من درجة نجاح في الموضوع المعني.

كانت وزارة العدل في مصر تسمى في أزمنة معينة بنظارة الحقانية ويقال الكثير عن المعركة التي حصلت ما بين عدلي وآخر وكل منهم كان معه أناس آخرين في موضوع الفرق بين الحق والعدالة والتي يقال أنه كان الدكتور طه حسين رحمه الله قد وقع فيها وأبتلى بأمرها قبل ثورة 52 في مصر بمراحل.

بينما حاليا في أغلب حكومات العالم إسم الوزارة هي وزارة العدل وليس وزارة الحق.

وواضح أنه أي قاضي ولو كان من الفطاحل فإنه قد يكون لديه خطأ ولو واحد في قضية معينة لا غير وهو إحتمال وارد.

ولقد قيل في مقولات قضائية أن القاضي الذي يخطيء تصيبه رحمة وإذا ما صحح خطأه تصيبه رحمتان. وواضح أن الحديث هنا ليس عن القضاء الصحيح بل عندما يكون هناك قضاء وأخطاء قضاء.

ترى هل هذه الرحمة من معانيها أمر جهنم كونها رحمة من الرب للعباد أم شيء آخر. ولهذا السبب لا يقوم بالقضاء ولا يبتلي به إلا من لديه علم واسع ومستعد لتحمل المخاطر والصعاب في سبيل الرب جـل جـلاله وفي سبيل إرضاء الرب جـل جـلاله وعلا أمره وشأنه.

ولهذا مثلا يقال كيف أنه أمر قاضي لا يسمح للمتهم أن يتحدث للدفاع عن نفسه أو أمر محقق يجبر متهما على قول ملقن بالإجبار وبالضرب وبالتعذيب ومنه أمر قاضي لا يتعب نفسه في سبيل حل قضية ما ومنه الأمر الشهير أمر قاض يقبل بأمر اليسار بدلا من الحلفان واليمين في الفرق ما بين اليمين واليسار في الإسلام وما بين اليمين واليسار في أوروبا حيث واضح في الثانية كيف أنه في إحدى المؤتمرات جلس ممثلو الشعب والعمال على يسار مجلس معين من جهة معينة بينما جلس أصحاب الرأسمال على جهة اليمين فكان أن اصبح هؤلاء وهؤلاء يسميان باليسار وباليمين لحدود علمي بالموضوع وليس مثل امر الإسلام أمر أصحاب اليمين واصحاب اليسار والذي منه مقولة "البيّنة على من أدعى واليمين على من أنكر" على سبيل المثال لا الحصر رغم وجود إستثناءات شتى للموضوع فكل قضية على حدة بالطبع ولكل قضية ظروفها وبقيات الأمور.

على كل حال فإنه رغم أية علاقات شائكة ما بين علم المنطق وما بين علم اللغة وكذلك أية علاقات شائكة ما بين علم الرياضيات وما بين علم اللغة فإنهم علوم منفصلة عن بعضها البعض. لذا لا تنطبق أحيانا مخرجات علم المنطق مع علم اللغة بالشكل العام و/أو بالشكل الخاص وبالأشكال العامة و/أو بالأشكال الخاصة وكذلك ما بين علمي الرياضيات واللغة.

ومن أسباب ذلك أنه هناك دائما ما هو في اللغة وغير معروف بعد لكنه غير موجود في المنطق ولا في الرياضيات.

كذلك في التعاريف الرياضياتية ولو في موضوعة الرياضيات المعاصرة واللغات الرياضياتية فإن الأمر الواضح هو امر عدم تطابق علم اللغة مع علم الرياضيات بشكل كامل، ومثل العلاقة ما بين المنطق واللغة، نعم هناك علاقات وهناك تطابقات لكن ليس للكل فهذا شيء وذاك شيء آخر.

ومن الواضح أن ذلك (أمر أن المنطق شيء والرياضيات شيء واللغة شيء رغم اية علاقة بين الثلاثة) مذكورفي نظريات غودل وهو الرياضياتي الشهير الذي كان إنشتاين يأخذه يوميا ليمشي معه من بيتيهما إلى أقسام الدراسة في الجامعة في برنسيتون في الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت هناك صداقة بين الإثنين رغم فارق السن بينهما عدا عن كون الإثنين من نفس البلد الأصلي وأن الإثنين هاجرا إلى الولايات المتحدة.

والله العالم جـل وعلا شأنه وأمره هكذا أمور رهيبة ومن يأذن لهم من صالحين.

كانت هذه المقالة / البحث مما فيها محاولة للتعاريف الرياضياتية البسيطة لأمور مهولة وجلل.

وشكراً لحسن القراءة.

ـــــــــــــــ نهاية المقالة / البحث ـــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالات للأستاذ أحمد صبحي منصور
- كتابات ساخرة 18
- كتابات ساخرة 17
- كتابات ساخرة 16 / نسخة مزيدة ومنقحة عن الأصل الأول
- كتابات ساخرة 16
- كتابات ساخرة 15
- كتابات ساخرة 14
- كتابات ساخرة 13
- كتابات ساخرة 12
- كتابات ساخرة 11
- كتابات ساخرة 10
- كتابات ساخرة (9)
- كتابات ساخرة 8
- كتابات ساخرة 7
- كتابات ساخرة 6
- كتابات ساخرة 5
- كتابات ساخرة 4
- كتابات ساخرة 3
- كتابات ساخرة 2
- كتابات ساخرة


المزيد.....




- مصر.. قرار للنيابة في واقعة صاحب رسالة الانتحار الموظف في دا ...
- الذكاء الاصطناعي في الترجمة.. أداة مساعدة لا بديلا
- -نسائم الإضاءة وستائر الدهشة-.. حوارات مع الشاعر الفلسطيني م ...
- أوكرانيا تعترف بأن اللغة الروسية تضاهي الأوكرانية استخداما ب ...
- زوار كثر بلا كتب.. جولة في معرض القاهرة للكتاب
- وزارة الثقافة في صنعاء تحتضن معرضا فنيا عن القضية الفلسطينية ...
- صوت أم كلثوم ينبعث من الكتب والمقاهي بعد 50 عاما على رحيلها ...
- 50 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجف
- محاضرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تستعرض ثراء وتنوع الثقافة ...
- مهرجان كان السينمائي يختار الممثلة جولييت بينوش لرئاسة لجنة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد حسين صبيح كبة - كتابات ساخرة 19