أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات درس الثورة السورية















المزيد.....


فيسبوكيات درس الثورة السورية


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*الأن، ترسم بالدم خرائط الشرق الأوسط، الكبير الجديد.!.

*التضحيات
هكذا تتحرر الشعوب
ليس هناك طريق اخر

*الجيش المركزي للدولة المركزية الموحدة، الدولة السياسية، أذا تم تفكيكه، لا يعود موحداً أبداً، وكذلك الدولة.

*النظام الذي يكرهه شعبه، يسهل أسقاطه.

*أحترس
بعض النقد الموجه لفصائل معارضة سورية متطرفة، ليس لوجه الله والوطن، بل لتشويه الصورة الذهنية عن الثورة السورية، وعن كل ثورة.

*الجشع يعمي أعين المستبدون العرب عن الحقيقة الساطعة:
لأن شعوبهم تكرههم، فيتمكن الخونه من أسقاطهم لصالح الأجنبي الذي يدفع بسخاء.

*الماَزق
الشعوب العربية بين المطرقة والسندان،
بين الحكم "الوطني" الأستبدادي، وبين تسليم الوطن للنهب الأمبريالي!.
كيف يمكن الخروج؟

*بعد تفكيك الجيش السوري من بعد تفكيك الجيش العراقي والليبي واليمني والسوداني .. من هو الجيش المركزي العربي اللي عليه الدور؟!.

*الجولاني: انقذنا سوريا والمنطقة من التقسيم!!.



درس الثورة السورية!
لا تدعم ديكتاتور مستبد تحت أي دعوى، "وطنية أو قومية"، كانت.

هذا هو الدرس التاريخي الأخير للتيار المدني
من الطبيعي ان تدفع تيارات الاسلام السياسي بكل قوة لنزول الملايين للشوارع والميادين، فهم منظمون ومنتشرون بالحد الأدنى على الأقل، ولكن المدهش والعجيب آمر النخبة المدنية التي تدفع بنزول الملايين للشوارع والمياديين، دون الحد الادنى من الاستعداد، "حماقة يمليها اليأس"، هروباً من المهمة الأكثر الحاحاً،ودفع الأثمان الواجبة لها خارج "الداون تاون"، الا وهى "تحرير حق المجتمع المدني في التنظيم المستقل"، المصادر منذ 52، ان النضال من أجل أنتزاع هذا الحق هو عملياً المدرسة، مركز التدريب، الذي يخرج قادة أجتماعيين وسياسيين يعوضوا حالة الجفاف والتدني التي يعاني منها بشدة التيار المدني، متمثلاً في قصور فادح في الوعي السياسي والتنظيمي، التى تسبب فيه بشكل أساسي، مصادرة سلطة يوليو لهذا الحق على مدى أكثر من سبعة عقود!
للمزيد، الأطلاع على مقطع من استشهاد لينين بموقف ماركس من "الدعوة لأسقاط الحكومة دون استعداد".
"مذكرات لينين عن الحروب الاوروبية"، ص 45

في مصر!
يمتلك التيار الأسلامي ذخيرة ضخمة من التراث الثقافي العربي والأسلامي الذي يمتد لمئات السنين، يستخدمها في كل معاركه، بينما لا يمتلك اليسار ما يماثل الحجم والعمق الوجداني لدى الشعب المصري لمثل هذه الذخيرة، خاصة وان معظم ما يمتلكه اليسار من تراث ثقافي يساري ينتمي لواقع مغاير للواقع المصري، ليس فقط، بل أيضاٌ، هناك الكثير من اليساريين يعادوا التراث العربي والاسلامي متبنيين سردية الرجل الابيض المستعمر، ولا يروا ما في هذا التراث الثقافي العربي والأسلامي من قيم ورموز تقدمية يجب التمسك بها لمواجهة كل ما هو رجعي وسلبي في هذا التراث، ومن ناحية اخري، لا يمكنك ان تطالب شعب بأن ينهض ويثور بينما تشعره (كما الاستعمار) بالخجل والعار من تاريخه، وبالدونية تجاه المستعمر، لن يثور شعب يعاني من شعور جمعي بالذنب التاريخي.
"الحماسة والعقل النقدي هو كل ما نحتاج اليه"، روزا لوكسنبورج

*أستبداد النظام السوري، كما كل أستبداد، هو من مكن الخونة، الجشع يمنع الحكام من رؤية الحقيقة البسيطة، أن نظام يكرهه شعبه، سهل أسقاطه

*من يقول لا تستعجلوا الحكم على "نظام" ليس له سوى أيام، يريد ان نلغي ذاكرتنا
التاريخية، لأن هذا الـ"نظام" له 13 عام، ومعلوم تاريخه.

*ميز نفسك عن اللجان الألكترونية التي تتكأ على نقد بعضٌ من "المعارضة" السورية بهدف تشويه الصورة الذهنية عن ثورة الشعب السوري.

*ليس هناك أبشع من "الأستبداد الشرقي"، أبشع أنواع الأستبداد، سوى الأستعمار والنهب الأجنبي لثروات الوطن.

*تضحيات الشعب السوري الهائلة على مدى 13 عام ضد نظام مستبد قاتل، لم تكن من اجل بيع وطنه لمستغل أجنبي، ليتربح وسطاء من أبناء جلدته.

*للأشقاء السوريون
الذين يعايرون المصريين بأنهم لم يستطيعوا أسقاط المستبد بينما السوريون أستطاعوا، نقول لهم، الأن انتم تقولون ذلك ولكن قبل ان تسقطوه كانت أحوال الشعب السوري، لشديد الأسف، لا تقارن بأي شكل من الأشكال بأوضاع المصريين، أيضاً، سبق وأن أستطاع المصريون أسقاط المستبد مبارك في 2011، ولكن أنظروا ماذا حدث بعدها، طبعاً من الهام أسقاط الحاكم المستبد، ولكن الأهم بما لا يقاس، الحفاظ على النتائج المرجوة للثورة وعدم الأرتداد للخلف.
دعوة صادقة للأشقاء السوريون الأحباء، أنتبهوا للوصول بالثورة لأهدافها الحقيقية التي ضحى الشعب السوري تضحيات جسيمة من أجلها، وأحترسوا فسوريا محاطة بالأعداء من الداخل والخارج، وممن يأخذون الثورة في مسار يحقق مصالح أطراف داخلية وخارجية تتناقض مع مصالح الشعب السوري وثورته الغالية باهظة الثمن.

*الشعوب لا تقدم التضحيات العظيمه لتنتقل من النهب والأستبداد المحلي الى أخر أجنبي.

*ده طلع الأمبريالية الأمريكية بتحب الشعب السوري أكتر من حبها للهيمنة والأرباح الأستعماريه. شوف أزاي!

*18 مليار دولار قيمة الأسلحة التي زودت بها الولايات المتحدة أسرائيل منذ 7 أكتوبر لتقتل وتجرح 100 الف فلسطيني، قتلت منهم 17 الف طفل!

*جوهر خبرتنا منذ 52، أن القادم أسوأ ممن كان قبله، طالما ظل ميزان القوى مايل كلياٌ، لن يعدله سوى أستعادة حق المجتمع المدني في تأسيس مؤسساته المستقلة، المستقلة حقاٌ، الحق المصادر منذ 52، وحتى اليوم.

*أن يأتي متأخراً، خير من أن لا يأتي أبداً
تحية واجبة وأمتنان شخصى نيابة عن كل من أستفاد من الجهد الجبار الذي بذله، ومازال، المناضل الثوري الأستاذ سعيد العليمي في مواجهة الشفهية مقبرة الخبرات، لينقل الى الأجيال الجديدة خبرة واحد من أهم التنظيمات الثورية، خطاً سياسياً، "حزب العمال الشيوعي المصري"، الأهم في تاريخ مصر السياسي المعاصر، بالرغم من كل ما واجهه العليمي من مسالب سلوك بعض رفاقه السابقين ...
وبالرغم من انني قد سبق لي أن كتبت عن مجهودات العليمي في مقالات سابقة، ألا ان حجم الجهد الجبار الذي بذله ويبذله بتجرد الجندي المجهول، قد دفعني لتخصيص تحية خاصة منفردة لشخصه وجهده، ونبل مشاعره ومقاصده.
.
من مقال العليمي "بيان حول وثائق حزب العمال الشيوعى المصرى وقرصنتها من موقعى بالحوار المتمدن" في "الحوار المتمدن":
********** وأخيرا فقد كنت من حث استاذنا ورفيقنا الراحل إبراهيم فتحى على إنشاء موقع بالحوار المتمدن ، تقديرا للأهمية الكبرى التى كانت ستضيفها كتاباته ، وبادرت بحث بعض الرفاق على ارسال نص كتابه الالكترونى : الماركسية وازمة المنهج ، لنشره على موقعه ، وكنت من قام بطباعة مقاله الاول ، الذى ادير حوار مطول حوله بعنوان : انعزال اليسار المصرى وانقسامه ، وقد كتبت دعما لأستاذنا مقال : ح ع ش م فى التأريخ الكورييلى ، وقد تقاعس الكثيرون ممن ادعوا او يدعون انهم من تلامذته ومحبيه عن الإسهام فى النقاش حتى إضطررت الى ان اكتب وقتها:

" أردد لنفسى محاولا أن أقنعها بأننى لن أسمع الموتى ومن تعفنوا فى القبور فهل تسمعون أيها المقصودون ؟ لكم خالص إحتقارى واشمئزازى ولكم أن تنسحبوا غير مأسوف عليكم فأنتم مثال للادعاء وأحط أنواع النفاق لأنكم تتبخرون حين ينادى عليكم فى أمر تافه فكيف يكون الحال اذا ماكان هناك أمر جلل ؟ حاضرون فى المآدب والتشريفات واحتفالات الختان والميلاد والطلاق محاطين بمن ينادونكم بالخال والجد والعم محتفين وعارضين لصوركم , أو معتذرون لأنكم مرضى طاعنون فى السن مكتئبون متداوون حين تدعون لنزال بينما تكتبون وتجادلون حين يتعلق الامر بكم , أو ترون عذرا لأنكم فى ايامكم الاخيرة تريدون ادخار مايكفى لأبناءكم . كل هذا ماكان يمكن أن يكون مانعا للذود عن قناعات شبابكم الثورية ، تبا لكم """"" .
ولم يستجب من الرفاق سوي د . جمال عبد الفتاح ، وبراء الخطيب ، وهشام عبدالله ، وبشير صقر فقدموا جميعا اسهامات هامة ، واضافوا معلومات جديدة .

*"ولدي ولد قبل ولدك، الكل يعلم ذلك، الفلاحين يأتون قبل أسيادهم"
من حوار الفلاح مع الأقطاعي في فيلم 1900 عن أنتصار الثورة الأيطالية.

*للأعداء وعملاؤهم:
كل هذه الألام والعذابات التي تفوق قدرة البشر على الأحتمال او التصور، التي تسببوها للشعوب، لن تمر بدون حساب.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات .. بعد سوريا، الدور على مين؟!
- فيسبوكيات خطأ أستراتيجي!
- فيسبوكيات أتفاق فصل لبنان عن غزة! الأعتراف بعدم الأنتصار في ...
- فيسبوكيات مفاجأة -الأستبداد الشرقي-!
- فيسبوكيات اليسار المصري وثقافة العزلة!
- فيسبوكيات بلاها -كاتيرين- خد -ترنسباي-!.
- فيسبوكيات هل حقاً نخب العرب والمسلمين بشر؟!
- فيسبوكيات أسرائيل مشروع غير هادف للربح!
- فيسبوكيات قصف حيفا بالصواريخ تطور نوعي لبداية مرحلة جديدة من ...
- فيسبوكيات أستراتيجية المقاومة العسكرية!
- فيسبوكيات خبرة عام من المقاومة!
- فيسبوكيات الفعل وتوسعة رقعة الحرب!
- فيسبوكيات من عبد الناصر الى السيسي!. من يلف مصر بعلم أسرائيل ...
- كيف نوقع على وثيقة تزور تصنيف النيل من -نهر دولي- الى -نهر ع ...
- فيسبوكيات .. ولا تكتموا الشهادة!
- فيسبوكيات الطريق الى -العشرية السوداء- )مدني & أسلامي) في مص ...
- نحو -حركة تحرر عربية!-
- الأنتصار رهن بالجماهير العربية!
- مكرراً .. النداء الأخير
- لماذا يعادي الحكام العرب المقاومة الفلسطينية؟!


المزيد.....




- -لن أقول تعليقا غير محترم-.. تركي الفيصل يتحدث لـCNN عن خطة ...
- حصيلة دامية في غوما: دفن 900 قتيل في مقابر جماعية بعد أسابيع ...
- كريستيانو رونالدو: من طفل فقير إلى صاحب إمبراطورية بقيمة 850 ...
- من هو رحيم الحسيني الزعيم الجديد للإسماعيليين النزاريين؟
- بعد مطالبته للغرب بتزويد كييف بسلاح نووي.. برلماني أوروبي يت ...
- اتفاق على إبرام عقد جديد مع الشركة الفرنسية المشغلة لمحطة ال ...
- ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 8.7 مليون برميل خلال أ ...
- جريمة تغذي الصراع.. البرلمان العربي يشن هجوما على تصريحات تر ...
- زيلينسكي يعترف بخشيته التفكير في سيناريو وقف المساعدات الأمر ...
- هل تنجح خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات درس الثورة السورية