أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - راية الارهاب والارهابيين














المزيد.....


راية الارهاب والارهابيين


سعد السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 19:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بداية نقدم التهنئة للشعب السوري الشقيق بسقوط طاغيتهم شبيه طاغيتنا السابق وهروبه من البلاد وانهيار نظام الاستبداد والقتل الذي كان يديره.

نأتي الى موضوع المقالة الذي هو العلم الحالي ذو النجوم الحمراء الثلاثة الذي نراه من خلال الاعلام مرفوعا حاليا في كل انحاء سوريا. فبينما يسميه السوريون علم الانتداب فانه بالنسبة لنا نحن العراقيون علم الجيش السوري الحر. وهذا هو ليس إلا مجموعة ارهابية منذ بداياته قبل اكثر من عشر سنوات. وعلمهم هذا ممنوع في العراق حيث يعتبر كل من يرفعه ارهابيا او له علاقة به ويكون مصيره الاعتقال والمحاكمة بتهمة الارهاب. وقد سقط عندنا سياسيون زينوا به صفحات مدوناتهم.

بناء على هذا على السوريين عدم توقع اننا سنرفع هذا العلم في بغداد او في اي مكان آخر في العراق كأن تكون على مبان دبلوماسية او ما شابه. وكل من يدخل العراق وبمعيته هذا العلم او الراية سيعتقل ويعامل كإرهابي. والسوريون احرار طبعا إن رغبوا برفعه في بلدهم ام لا، فهذا مما لا شأن لنا به. لكن عليهم ان يفهموا اننا في العراق لن نتهاون في امر الارهاب والارهابيين وبكل ما يرتبط بهم ويشير اليهم. وهم إن رغبوا مع ذلك في التعامل معنا فعليهم اختيار علما آخر غير هذا يكون معترفا به دوليا لتمثيل بلدهم.

بنفس السياق فاننا لا نريد رؤية اي علم آخر مما ينتشر قطعا هذه الايام في بلدهم يكون مرتبطا هو ايضا بالارهاب والارهابيين ومجاميعهم، وإلا فتعاملنا معه سيكون بنفس تعاملنا مع علم الجيش الحر. فما يسمى بقوى المعارضة السورية هي ومما رأيناه في الاعلام ونعرفه عنها كلها تتلقى دعما من دول داعمة للارهاب. ونتوقع من الاجهزة الامنية العراقية عمل جرد بالاعلام والرايات المستخدمة من قبل الارهابيين السابقين في سوريا ولواحقهم هذه الايام لوضعها في قائمة سوداء مما يتوجب منعها من الدخول الى العراق او رفعها فيه. ايضا نتوقع من الحكومة الاعلان عن موقفها من رفع اي علم للارهابيين على الحدود السورية بدلا من العلم السوري الحالي المعترف به دوليا. فكما اعلنت الحكومة عن كون مقتربات الحدود هي مناطق قتل، اي ممنوعة على كل من يقترب منها، فاننا نتوقع منها ان تعلن الموقف نفسه من رفع راية الارهاب هذه عليها.

إن ما يثلج القلب هو ما استنتجناه من محدودية انتشار علم الارهابيين هذا بين السوريين انفسهم. إذ اننا من خلال التدقيق في صور التقارير الاعلامية لم يتوضح لنا التفاف الكثير من السوريين حول هذا العلم فعلا. إذ تظهر الصور في كل مرة ما بين شخص واحد لوحده يرفعه او يلتحف به الى مجموعة من الاشخاص يرفعونه. وهذه الاعداد المعزولة بالتأكيد لا تمثل كل شعب سوريا. وهو ما يدل على وعي السوريين بما يجري في بلدهم.

امر آخر نريد اثارته هنا هو امر ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية او قسد. إن قسد هذه هي ايضا مجموعة منظمات ارهابية. فهي كانت قد جمعت في ثناياها على مجاميع مسلحة تذكّر اسمائها بالبعث العراقي الساقط علاوة على مجاميع اخرى ارهابية بدعم تركي. والسوريون قطعا على علم بهذا الامر. وهذا فضلا عن ما كشفناه في مقالة في نيسان الماضي عن علاقة حزب العمال الكردستاني المتحالف مع قسد بزراعة وتهريب مخدر الحشيشة منذ تسعينيات القرن الماضي. ولما لا نتعامل مع قسد فاننا لا نتعامل ايضا مع علمها. فهذه المجموعة هي اداة إن لم تكن العوبة بيد الامريكيين. وهو ما اثبتته السنوات الماضية.



#سعد_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا كان هذا المجرم طليقا طوال الوقت؟
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جريمة الاعتداء على القوات ...
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جرائم حرب القصف الشامل لل ...
- استخدام صفحات الموسوعة الحرة كأوعية للابتزاز
- تخبط السوداني لدى محاولاته تأمين مستقبله السياسي
- محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الجديد
- ما هي نقاط ضعف ترامب؟ اليكم الاجابة
- تأخير سن التقاعد في اوروبا
- التحيز لليهود حتى ولو تجاوزوا على كل شيء
- قانون رئاسة الاقليم الذي يمهد للحرب الاهلية
- المرجع السيستاني وزواج القاصرات
- ما مقدار ضريبة الدخل وباقي الايرادات في الموازنة لطفا ؟
- فرض خبراء الاسلام كقضاة في قانون الاتحادية يخالف الدستور في ...
- السوداني واشقائه العرب
- يجب طرد المندلاوي من مجلس النواب واحالته هو والسوداني الى ال ...
- لابد من طرد العمالة الاجنبية من العراق مع مقترح اجراء الانتخ ...
- نطالب باحالة النائب عطوان العطواني وكامل اعضاء لجنته المالية ...
- بعض الكلام لوزير الخارجية الامريكي بلينكن: لا تحشر انفك فيما ...
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جرائم حرب لدى قصف المدن ا ...
- دعوى قضائية دولية ضد الامريكيين عن جرائم حرب لدى قصف البنى ا ...


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعد السعيدي - راية الارهاب والارهابيين