فكرى فيصل
الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 16:42
المحور:
الادب والفن
رواية بوابة المتولى. أو ملحمة بوابة المتولى. وعودة لروايات الأجيال التى قلّ نظيرها فى الرواية العربية.
وأول ثلاثية القاهرة يتلوها رواية "حديث القاهرة" و"الموت على أبواب الشتاء".
قصة خمسة أجيال من عائلة قاهرية عبر عقود وأجيال وأعمار. فى قصة الإنسان توجد كل الإجابات. فماذا عن قصة الحجر هل يحكى قصة البشر؟
بوابة المتولى حين يمتزج تاريخ المدينة بتاريخ أصحابها؛ فيصبحان بناءً واحداً أساسه فى الأرض ورأسه يطاول السماء.
ومن الحارة إلى قلب المدينة.. ومن زمان الخديوى لما بعد ولكن يبقى الإنسان هو هو لم يتغير.
ماذا يبقى منا بعد أن نموت ونمضى؟
وماذا يبقى من تراثنا وملامحنا ومنا نحن فى هيئات وشخوص وأقدار ومسالك وطرقات نسلنا عبر أزمانٍ وآمادٍ وأحقاب.
حين ترفع بصرك وتنظر المدى والمدينة والشمس تعلو الرؤوس وفى الليل يكون القمر..
وتحت قدميك الأرض.. تتساءل كم يكون من بعدى -وكم كان من قبلى- من نظروا ما نظرته وكانوا فوق هذه الأرض التى أطىء. ومضوا! وكذلك أمضى أنا.
بشرٌ يأتون وبشرٌ يمضون.. قتال الأقدار وصراع البشر الذى لا يهدأ ولا ينتهى.. وكذلك الحياة بنيت على الحراك والتدافع.
مجانينٌ البشر أم عقلاء؟ وهل العقلاء يتقاتلون؟
تبدأ الملحمة زمان الخديوى وهزيمة مصر من الأحباش فى حارة وتنتهى فى فضاء المدينة الواسع.
تضحك وتبكى وتعيش ممتزجاً بشخوص أبطالها فى شوارع القاهرة الحية.
وتبقى هى فى موضعها شاهدةً ومشهودة..
بوابةٌ يدخل منها العابر ويرتمى ظلها الشاخص يرقب الآتين ذات يوم.. وكل يوم.
بوابة المتولى
#فكرى_فيصل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟