ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 12:03
المحور:
قضايا ثقافية
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
كلنا يتذكر كتابه بعد (هزيمة حزيران 1967) والموسوم (النقد الذاتي بعد الهزيمة ) ، خفف عنا وطأة ما حدث ، عندما اصدر كتابه هذا ، وعلمنا كيف نعترف بالاخطاء ، ولماذا حدث الذي حدث ؟ ، وكيف ان في حياة كل امة صعود وهبوط ، وكيف ان القائد -كما قال عبد الناصر رحمة الله عليه- يتقبل تصفيق الجماهير له فان عليه أن يتقبل طعناتهم .
لدي في مكتبتي الشخصية نسخة من كتاب (النقد الذاتي بعد الهزيمة ) .كما انه اليوم متوفر على شبكة الانترنت والرابط هو :
https://www.noor-book.com
وللدكتور صادق جلال العظم 1934- 2016 كتب اخرى ، وهو مفكر ، وكاتب سوري وهو كتاب مهم وقيم يؤرخ لمرحلة مهمة من مراحل تاريخ العرب الحديث والمعاصر .
والدكتور صادق جلال العظم من آل العظم الكرام ، ولهم دورهم في تاريخ بلاد الشام .. وهو من مواليد دمشق عمل في الجامعة الامريكية ببيروت 1963-1968 كما كان استاذا للفلسفة في جامعة دمشق 1977-1999 يدرس الفلسفة كما اختير ليكون استاذا زائرا في قسم دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستون حتى سنة 2007.كتبت عنه انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية والرابط هو التالي :https://ar.wikipedia.org/ وقالت انه ترأس تحرير مجلة الدراسات العربية التي تصدر في بيروت. عاد إلى دمشق 1988 ليدرس في جامعة دمشق، وتمت دعوته من قبل عدة جامعات أجنبية ثم انتقل إلى الخارج مجدداً ليعمل أستاذاً في عدة جامعات بالولايات المتحدة وألمانيا.كتب في الفلسفة وعن دراسات ومؤلفات عن المجتمع والفكر العربي المعاصر.
عضو في مجلس الإدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان
من مؤلفاته المنشورة :
نقد الفكر الديني (1969)
الاستشراق والاستشراق معكوساً (1981)
ما بعد ذهنية التحريم (1992)
دفاعا عن المادية والتاريخ
في الحب والحب العذري
توفي صادق جلال العظم عن عمر يناهز الـ 82 عاما إثر صراع مع مرض عضال، ونشر نجلاه ، عمرو ، وإيفان، نعياً جاء فيه: "نعلمكم ببالغ الحزن والأسى وفاة والدنا صادق جلال العظم الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول في منفاه برلين، ألمانيا".
توفي في مثل هذا اليوم قبل ثمان سنوات توفي في يوم 11-12-2016 ..رحم الله الاستاذ الدكتور صادق جلال العظم ، وطيب ثراه ، وجزاه خيرا على ما قدم لوطنه وأُمته وللانسانية ؛ فقد قدم الكثير على صعيد التاريخ والفلسفة والفكر ؛ فاستحق ان نُذّكر اولادنا ، واحفادنا به ولا أدري ان كُتبت عنه رسالة جامعية ام لا ؛ فهو يستحق الكثير كان مفكرا وطنيا علمانيا ، وعروبيا متنورا ، ورجلا يقدس الحرية، والفكر النير ، والتقدم ، وحقوق الانسان والكرامة والصدق والصراحة والشجاعة .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟