أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - رسالة مفتوحة..إلى..من يهمه الأمر..* الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالضقيع















المزيد.....

رسالة مفتوحة..إلى..من يهمه الأمر..* الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالضقيع


محمد المحسن
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


( لم تقرأ من البحر..سوى سطحه الأزرق المتموج..! )

"ناقد" نرجسي،مهوس بجنون العظمة،ويلهث عبثا خلف شهرة وهمية،يحاول جاهدا القفز إلى الأضواء عبر كيل الاتهامات لعدد من النقاد المعروفين على المستوى العربي،ليس أولهم الناقد الجزائري الدكتور حفناوي بعلي الذي تميز جزائريا وعربيا بمعانقته وابتكاره لمختلف تجليات الثقافة العربية الراهنة من ابداع ونقد وفكر وفن،كما أنه حائز على جائزة الشيخ زايد في مجال النقد،وليس آخرهم اللجنة التي تضم كبار النقاد في العالم العربي التي اتهمها بالحضور في المشهد الثقافي العربي بشكل مهرجاني..!!
وهنا أسأل : هل معنى هذا أن لجنة القراءة التابعة لجائزة الشيخ زايد لا تتمتع بمصداقية الإشراف على جائزة ضخمة كهذه بدليل أن يمر عليها كتاب ( كتاب الدكتور حفناوي بعلي) يتهمه بأنه ملفق من أوله إلى آخره؟! زاعما أن الدكتور حفناوي اقتبس فقرات مطولة وصفحات من كتاب الدكتور عبدالله الغذامي:” النقد الثقافي : قراءة في الأنساق الثقافية العربية” الصادر عن المركز الثقافي العربي ببيروت،طبعة أولى وثانية- 2000/2001،مضيفا " شرطي الآداب هذا" أن د-حفناوي اقتبس أكثر من ثلاثين فقرة مطولة إلا أنه لم يشر للغذامي سوى خمس مرات،منها مرتان وهميتان.ولم يكتف الدكتور حفناوي بذلك،-على حد قوله-بل اقتبس من دون إشارة من كتاب فخري صالح:” دفاعا عن إدوارد سعيد” ومن كتاب نبيل علي:” الثقافة العربية وعصر المعلومات” ومن كتب لشاكر عبدالحميد،ورمضان بسطاويسي،وآخرين.."
وهنا أذكر " هذا الناقد الألمعي" الذي لم نسمع بإسمه سابقا عبر مسيرتنا النقدية التي تمتد على أكثر من ربع قرن" أن جائزة الشيخ زايد ليست جائزة هواة،بل يقوم عليها عدد لا يستهان بهم من كبار النقاد في العالم العربي،كيف لم ينتبه "غيره” إلى ما توصل هو إليه؟!
والسؤال "الساخر" الكتاب الفائز وهو يتناول النقد الثقافي،ألم يطلع عليه عضو اللجنة الاستشارية الدكتور عبدالله الغذامي صاحب المؤلف الأول في العربية عن النقد الثقافي؟!
ألم يطلع عليه أيضا الدكتور صلاح فضل صاحب الكتب النقدية عن النقد الحداثي وما بعد الحداثي..؟!
هل يعلم هذا "الناقد المتحذلق" أن لجان التحكيم -وكنت واحدا منها في مسابقات أدبية عديدة من دمشق إلى بغداد مرورا ببيروت-أنها تتكون من أكاديميين كبار يشهد لهم بالعفة الثقافية والمسؤولية الضميرية،أم أنه حز في نفسه أن-يقبع في الظل-بعيدا عن شموس الإبداع والألمعية،فأنبرى يلهث خلف النجومية،التي لن يصلها،من خلال الأراجيف الزائفة،والأكاذيب السافرة والمغالطات المفضوحة !!
هل قرأ "هذا المتحذلق" كتبي..أم أنه لم يقرأ من البحر،سوى سطحه الأزرق المتموج..؟!
ألا يعلم أن الإقتباسات في البحوث الأدبية والدراسات النقدية،قد تسقط أحيانا سهوا من يد الناقد،أو يستعاض عنها بذكر المراجع فقط تعميما للفائدة،ودفعا لروح البحث والتمحيص لدى القارىء..
ألا يعلم أيضا أن كتاباتي كلها موثقة بالصحف العربية على غرار -راي اليوم-والقدس العربي..الشرق الأوسط..النهار..الشروق التونسية..المغرب..الخبر الجزائرية ألخ وأن كتابي الموسوم ب "الأبداع..لحظة تشظ" مقاربات نقدية-لم ير النور إلا بعد مراجعته من لدن عمالقة الأدب والنقد،كالأستاذ الراحل د-محمود أمين العالم والناقد التونسي أبو زيان السعدي،توفيق بكار..وهو ( الكتاب ) يدرس في جزء منه بعدد من الجامعات العربية..
كنت على خطأ حين ذكرت إسمه من باب الأمانة العلمية والأدبية في الهامش ( راجعوا مقالنا بصحيفة-رأي اليوم-تحت عنوان تجليات الذاتِ الأنثوية..في أفق قصيدة النثر النسوية العربية والتونسية بتاريخ 30نوفمبر 2023 )
وهنا أذكر هذا "الناقد المهوس بهاجس الشهرة"أن النقد مسؤولية ضميرية ومن يخونها يسقط في الإسفاف والإنحطاط الأخلاقي..
ألم يهاجم هذا " الناقد النرجسي" المرأة الشاعرة زاعما أنه لا "يوجد إنجاز حقيقي للمرأة في مجال القصيدة العمودية إلا بعض اللمحات هنا وهناك !" وأثار رإيه زوبعة من الإنتقادات،وتحول بالتالي لساحة من الجدل وتصفية الحسابات ما بينه والعديد من الشعراء السعوديين والشاعرات.ما دفع بالشاعرة خديجة العمري للتقليل من مكانته النقدية لأنها كما تقول تعرفه جيداً قبل (بنية القصيدة الحديثة عند العواجي) التي لم يرها غيره وتمنت عليه ألا يستعرض طاؤوسيته الفجة !
ويبدو أن موقف الشاعرة خديجة العمري شجع الشاعر محمد جبر الحربي على أن يدلي بدلوه في هذه المسألة فاتفق مع العمري في رأيها تجاه " هذا الناقد"،حيث كتب عنه أنه "من سمط الثمانينات لا نقد له ولا شعير،وأنّ حسنته الوحيدة كما قال: التفاته لحبيبنا الدكتور إبراهيم العواجي وكيل وزارة الداخلية.وأكد الحربي على أنّ معرفته الوثيقة بالعواجي تؤكد أنه لم يقرأ هذا الكتاب ! وأضاف أنّ نقد هذا "الناقد" للشعر السعودي هباء،لأنه لا شأن له بالشعر السعودي."
أما أنا فأفضل الصمت ريثما يختمر عشب الكلام،بدل السقوط في الإسفاف والجدل العقيم،صونا لكرامتي الأدبية وعفتي الثقافية،وأكتفي بالقول : قلمي لم يقتل يوما بعوضة..لكنه جفف العديد من المستنقعات..
وقولي هذا لا يستدعي استخارة من لدن قارىء فطن،ملم بخبايا بعض الأنفس المريضة..والموغلة في النرجسية المرضية..
هل بقي لدي ما أضيف ؟
أذكر فقط،أن هذا الفضاء الإلكتروني بات يشكل-فسحة مغرية جدا للجميع كي يظهروا ويمارسوا لعبة الشهرة والأضواء.لكنها في العموم شهرة زائفة وأضواء مصطنعة سرعان ما تتكشف عن فقاقيع لا قيمة لها-
أما بخصوص كتاباتي فهي-بكل نكران للذات-في مواجهة مباشرة مع العالم..ومن كان يمسك بمعول الهدم،عليه أن يعيد بناء ذاته وصقل شخصيته،بدل التطاول على حصون أدبية وإبداعية..يصعب تسلقها..ومن كان بيته،من زجاج لا يقذف الآخرين بالحجارة..
ختاما أقول : لا أذكر يوما عبر أربعة عقود ونيف من الكتابة أني انخرطت في سجال عقيم مع متسلقي الشهرة من أشباه الكتاب والنقاد،إذ لست ممن يبذرون ذخيرتهم الثقافية والأدبية في "قصف" عشوائي،سيما إذا كان الهدف رخيصا..!
و الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالصقيع..كما أن قلمي لم يقتل يوما بعوضة..لكنه جفف العديد من المستنقعات..
وأرجو أن تستساغ رسالتي جيدا..وتصل إلى عنوانها الصحيح..



*تنويه : سوف لن ننجر إلى مناكفات بائسة مع هذا الطرف أو ذاك والتي لاطائل منها في قاموس العفة الثقافية والمسؤولية الضميرية،سوى إراقة الحبر سيما أن الطرف المقابل "بارع"في التجني على عدد لا بأس به من النقاد والكتاب العرب،لغايات سنكشف حيثياتها ودوافعها في مقالات قادمة بصحف تونسية وعربية..علما أن أقلامنا ليست مأجورة ولاهي-شقق مفروشة-قابلة للإيجار..ولغتي لا تستدعي إستخارة..



#محمد_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايمان بن حمادي..كاتبة تونسية متميزة تعبق بعطر الإبداع..وشذى ...
- جماليات الصورة الشعرية..قراءة موضوعية جمالية في قصيدة الشاعر ...
- اشراقات اللغة..وتجليات الصور الشعرية في قصيدة الومضة لدى الش ...
- شيرينُ..يمامة..توارت خلف الغيوم*--قصيدة منبجسة من ضلع المراي ...
- هنا تونس مولود شعري فاخر لشاعر ألمعي
- تجليات البعد الفني والأسلوبي في قصيدة -حلول- للشاعرة التونسي ...
- فلسطين التاريخ والحضارة..في وجدان الشعراء ( قصيدة الشاعر الت ...
- جمالية الشعر والمشاعر..في قصائد الشاعرة التونسية المتميزة أ- ...
- غزة..في وجدان الشاعرة الفلسطينية المغتربة أ-عزيزة بشير
- كثافة اللغة..وجماليات الصور الشعرية في كتابات الكاتبة والشاع ...
- كثافة اللغة..وجماليات الصور الشعرية في كتابات الكاتبة والشاع ...
- نخبة من الشعراء العرب جعلوا من فلسطين..نبراسا يضيء عتمات الت ...
- الإبداع..بين حرية الإرادة..وهاجس الخوف من -عصا الرقيب -..!
- تجليات الحبكة والأسلوب في الخطاب الشعري..لدى الشاعر التونسي ...
- على هامش العرس الشعري التونسي : (الملتقى العربي لشعر المقاوم ...
- حين يناديني صوت الواجب النضالي..إلى ساحة الأدب المقاوم *
- حين تعزف قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي لحنا مقدَسيا ...
- حين تتحوّل الكلمات..إلى لوحة فنية بأنامل شاعر كبير بحجم هذا ...
- د-طاهر مشي شاعر تونسي كبير يغزل من خيوط العشق..قصيدة للمطلة ...
- حين تكتب المبدعة التونسية أ-نعيمة المديوني..برحيق الروح..ومد ...


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد المحسن - رسالة مفتوحة..إلى..من يهمه الأمر..* الباذنجات المليئة بالبذور..لا تكترث بالضقيع