أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!














المزيد.....

التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين العصر الصهيوني الاول والعصر الصهيوني الجديد.. ثمة ثغرات وفشل في إدارة السلطة.. بات مطلوبا اليوم التفكير الإيجابي بما يمكن فعله لمواجهة الهجمات الجديدة..
وقائع العصر الصهيوني الاول مع نهاية الحرب العالمية الأولى وتطبيق اتفاق سايكس بيكو.. لم يكن عند العرب سواء في مصر غيرثورة ١٩١٩ وعند العراقيين ثورة ١٩٢٠.. كلا الثورتين انتجت نظام حكم ملكي بعد مؤتمر وزارة المستعمرات في مصر كلاهما محكوما باتفاقات أقرب إلى نموذج الانتداب!!
هكذا بدا العصر الصهيوني تطبيق وعد بلفور ثم الاستغراق في استثمار النفط وقناة السويس.. ولم تنجح الأنظمة العربية الاتيان بما لم يأت به الأوائل لمواجهة او ردع العصر الصهيوني الاول حتى انطفاء قوة الإمبراطورية البريطانية واستبدالها بالقوة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية التي انتجت نموذج الكيان الصهيوني على خلفيات وقائع بريطانية.
وعلى عهود الصراع العربي الصهيوني.. لم تفرض اي دولة عربية نموذجا لمعادلة القوة.. فكانت محاولات جمال عبد الناصر.. وغيره من الزعماء العرب في خلق قدرات تصنيع عسكرية.. او التفكير بالمشروع النووي العربي.. الا في الإطار الاستهلاكي في الحروب كذخيرة زبما تصل الى ذخيرة المدافع والدبابات.. ولم توازن القوة العسكرية للاساطيل الأمريكية.. او الأدوار التي لعبتها المخابرات المركزية في التعامل مع الامن الإسرائيلي كأحد أولويات الامن القومي الأمريكي.
الأكيد ان سلاح النفط استخدم مرة واحدة.. ولم يتكرر ذلك في أفضل الأحوال.
السؤال المركزي.. لماذا فشلت الأنظمة العربية والإسلامية في مقاطعة المنتجات الأمريكية والاوروبية كنوع من الردع للاولوية الأمريكية بالأمن الإسرائيلي؟؟
هناك نماذج مختلفة من الإجابات ووفائع يسجلها التاريخ.. النتيجة الواقعية لها بداية عصر صهيوني جديد... معالمه واضحة في صفقة القرن ومشروع الشرق الأوسط الجديد بقيادة إسرائيل!!
وقائع العجز المتراكم في مواجهة العنجهية العدوانية لإسرائيل وهي تكرر جرائم مليشيات الهاعانا وشتيرن في تهجير سكان فلسطين عام ١٩٤٨.. بذات الوحشية في غزة وجنوب لبنان.. بموافقة واسناد أمريكي واوروبي بل وعربي.. يتكرر السؤال ما الرد المتوقع عربيا واسلاميا لمواجهة العصر الصهيوني الثاني؟؟
ربما تكون الإجابة مكلفة جدا لمحور المقاومة الإسلامية بقيادة فيلق القدس الإيراني.. والدولة الإيرانية تحاول إعادة ترتيب الأوراق المطلوبة لمواجهة التهديدات الواقعية للأمن وسلامة الدولة الإيرانية في اراضيها.. وخير مثال على ذلك زيارة ابن الشاه لإسرائيل!!
الموقف العربي يتعامل مع حل الدولتين..المقبول من إسرائيل شكلا والمفروض موضوعا.. الشروط التي تضعها على طاولة المفاوضات حتى وفق منطق اتفاق اوسلو ترفع عليه اليوم عملية عسكرية بعنوان السيوف الحديدية!!
نتائج متغيرات طوفان الأقصى في غزة.. ثم جنوب لبنان.. واخيرا سوريا.. تجعل المراهنة على حلول عربية مجرد اوهام!!
اما محور المقاومة الإسلامية المنهج العسكري الذي يعتمده لحرب استنزاف يمكن أن تفجر المنطقة بحرب شاملة نتيجة مواقف أمريكية واوروربية تحتاج نفط وغاز شرق المتوسط واعادة تكوين اعدادات المنافسة الاقتصادية بين الشركات متعددة الجنسيات وفق حسابات الربح والخسارة في انتاج المعرفة... المخاوف الأمريكية من الصين ليست عسكرية او اقتصادية بل من تطور قدرات البحث والتطوير المعرفي في عالم الذكاء الاصطناعي الجديد!!
هل ثمة نموذج من التفكير المنطقي الإيجابي لمواجهة تهديدات العصر الصهيوني الجديد؟؟
هناك تموذجبن.. الأول.. دوام المقاومة الفلسطينية... وبقاء رأيتها خفاقة بدعم شعبي عربي إسلامي وتلك مسؤولية الشعوب العربية والإسلامية قبل حكوماتها.. وهناك الكثير مما يمكن أن يكون في تنظيم ديمومة هذا الدعم الكمي والنوعي.
النموذج الثاني.. مسؤولية الحكومات العربية والإسلامية في وضع نموذجهم لمضمون حل الدولتين.. من خلال التحشيد والمناصرة الدبلوماسية... وكما حمل مجرم الحرب الدولي النتين ياهو خارطة الأعداء والأصدقاء أمام الأمم المتحدة ... مطلوب ان تكون هناك خارطة جغرافية بتفاصيل حل الدولتين.. واللجوء لمحكمة العدل الدولية في توصيف الجرائم الصهيونية وفق الفصل السابع.. نعم ستكون هناك معارضة أمريكية.. ولكن سيظهر تأثيرها حتى نسبيا كما ظهر تأثير حرب فيتنام على الرأي العام الأمريكي... سيما َمع المخاوف الصهيونية من التحول في الرأي العام للشباب الجامعي من موضوع معاداة السامية.
التهديد الصهيوني الأكثر خطورة في عصره الجديد.. تضارب المجتمعات العربية والإسلامية طائفيا.. هناك طالبان في أفغانستان.. وربما سيتم إعادة رسم الخارطة السورية بنموذج أقرب إلى فكر الاخوان المسلمين ولكن بربطة عنق حديثة.. وما يمكن أن يحدث من تداعيات الدومينيو المجتمعي بفواعل الخطاب الطائفي سواء في العراق. او في إيران. واكرر لم تكن زيارة ابن الشاه لإسرائيل سياحية!!
لذلك أيضا نصف الكأس في التفكير الإيجابي.. ما سبق وان وصفته المرجعية الدينية العليا ب(النخب الواعية).. واول هذه النخب خطباء المنابر الدينية.. في تعزيز كل المشتركات في تفاسير الشريعة للمداهب الإسلامية.. واستبعاد الخلافات التاريخية بعناوين مقدسة.. لان اشترار تلك الخلافات عين الهدف الصهيوني في تشتيت المجتمع العربي والإسلامي...
هذا غيض من فيض التفكير الإيجابي.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!
- نشوء وسقوط الدول.. نماذج متغيرة!!
- لعبة الأمم.. روليت اللاعبين!!
- العصر الصهيوني الجديد.. وادوار (النخب الواعية)!!
- الحرث السوري ومناجل الفرقاء!!
- الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)
- تجار الحروب.. وتفاهة النفاق!!
- نخب الأحزاب الواعية.. النقد المقصود!!
- الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!
- فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!


المزيد.....




- الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين ...
- قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
- -CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه ...
- مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م ...
- العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
- موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
- قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
- رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
- أوكرانيا على موعد مع صاروخ روسيا -الرهيب-
- فيديو.. اكتشاف نفق سري ضخم في جبال القلمون


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!