أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - سقوط نظام الأسد وهزيمة محور المقاومة الأسلامية، تفسح المجال لتغيرات توازن القوى في صالح جماهير المنطقة!














المزيد.....

سقوط نظام الأسد وهزيمة محور المقاومة الأسلامية، تفسح المجال لتغيرات توازن القوى في صالح جماهير المنطقة!


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 07:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بيان
بعد عدة عقود من الحكم سقط نظام الأسد الدكتاتوري القومي البعثي و احد الأطراف الأساسية في محور المقاومة الأسلامية بقيادة الجمهورية الأسلامية في المنطقة. ان سقوط نظام اسد هو هزيمة لمحور المقاومة الأسلامية و بعد هزيمة حزب الله البناني هزيمة نظام الأسد في سوريا تعتبر ثاني هزيمة للاسلام السياسي و افول الأسلامي السياسي في المنطقة و باتجاه خلاص الجماهير من شر هذه القوى الرجعية البربرية، و تفسح المجال ام الجماهير التحررية لتغير توازن القوى لصالهم.
ان نظام بشار اسد استطاع قمع الثورة في 2011 و بدعم مباشر من الجمهورية الأسلامية الأيرانية و روسيا و حزب الله البناني عندما كان قاب قوسين او ادنى من السقوط، الثورة الذي كان جزء من الربيع العربي و كان يهدف الى اسقاط نظام اسد و تحقيق نظام مدني علماني غير قومي و غير ديني، لو لا الدعم الاقليمي و العالمي وحزب الله لقمع الثورة و غرقها في الدماء لما كانت تستطيع اي تقف علي ارجلها و ادامة سلتطها القمعية و الدكتاتورية. هذا النظام استعمل كل وسائل القتل و القمع و الأعتقالات و الأعدامات الجماعية و ملء السجون بالمناضليين من النساء و الرجال و استعمال الأسلحة الدمار الشامل المحظورة دوليا ضد الجماهير.
ان اسقاط نظام الأسد على يد القوى المسلحة الخليطة من الأسلاميين وغيرها و بدعم حكومة تركيا، بعد هزيمة حزب الله و حماس امام اسرائيل سهل اسقاط نظام اسد خلال اسبوع و ادت الى خلاص الجماهير من الحكومة الدكتاتورية البربرية، و كسر ابواب السجون امام الاف من المناضليين في زنزانات النظام و من حق الشعب السوري في دمشق والمدن الاخرى و المهاجرين و المهجرين في بلدان العالم ان تحتفل و تنزل الى الشوارع للاحتفال و تزرف الدموع الفرح و البهجة.
بغض النظر عن وجود مجاميع مسلحة اسلامية و جنرالات و اطراف عسكرية و تدخل الدول العالمية و الأقليمية في الساحة السورية، لكن الآن الساحة مفتوحة امام الجماهير للتدخل في ملأها الفارغ السياسي الذي نتجع عن سقوط النظام. بعد سقوط الدكتاتورية، الشعب السوري تستطيع ان تمنع من تحويل سوريا الى بلد بيد الاسلاميين او القومييين و حكم العسكر الذين دمروا البلد خلال العقود الأخيرة ، و الا يبقوا و يتفرجوا يجب ان يتدخلوا في بناء المصير السياسي للبلد نحو مجتمع متمدن و علماني .
اننا ندعو الجماهير السوري نساءا و رجالا شبابا و شاباتا الى اسغلال فرصة اسقاط الدكتاتورية لتشكل منظماتهم الجماهيرية، العمالية و النسائية و الشبابية و للتدخل لمصير السياسي للمجتمع السوري لبناء دولة مدنية و علمانية و فرض العلمانية و التمدن و مساواة المرأة بالرجل و فرض الحرية السياسية و الغاء عقوبة الأعدام و فصل الدين عن الدولة و منع المظالم القومية و الدينية ولفرض الحياة الكريمة لكل المواطنين على السلطة الجديدة الآتية. بدون التدخل الجماهيري و خاصة قوى ثورة 2011 الذي كان يهدف الى تحقيق شعار "خبز، حرية، كرامة انسانية" مصير المجتمع تبقى مجهولا.
اننا نهنيء الشعب العراقي و خاصة قوى ثورة تشرين لسقوط نظام اسد و هزيمة حزب الله اعمدة محورالمقاومة الأسلامية و فقدان اهم اعمدتها في المنطقة، الذين شاركو في قمع ثورة تشرين و انها فرصة لرجوع ثورة شباب و شابات تشرين الى الساحات ضد القوى و الميليشيات الأسلامية و طرد الجمهورية الأسلامية من العراق و مساند ثورة مرأة حياة حرية في نضالها في ايران لاسقاط رأس الأفعى الجمهورية الأسلامية في ايران.
اننا نهنيء الشعب السوري في فرحته لاسقاط نظام اسد و نتضامن مع الجماهير المحرومية من ابسط حقوقه السياسية و المدنية و الأقتصادية و ندعم كل القوى التقدمية و المدنية في بناء سلطة علمانية غير قومية و غير دينية في سوريا!!

8-12-2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهنىء الحزب الشيوعي العمالي الايراني بمناسبة الذكرى الثالثة ...
- رفضوا قطع رواتبكم بنسبة 1% لدعم لبنان من قبل الحكومة والقوى ...
- صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال مجرمي الحرب في ...
- قرار حول المثلية الجنسية و ضد قانون -مكافحة البغاء و الشذوذ ...
- بيان حول زيادة رواتب اعضاء البرلمان العراقي !!!
- احتجاجات الخريجيين تعكس ازمة الفساد والواقع المأساوي لجماهير ...
- الوقوف و التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يعني الاصطفاف مع الأر ...
- قرار حول حرب غزة
- اقتراحات تغيرات رجعية و طائفية في قانون الأحول الشخصية في ال ...
- قرار حول الأوضاع السياسية و الأجتماعية الحالية في العراق
- بيان الختامي للبلنيوم 16 للحزب الشيوعي العمالي اليساري العرا ...
- نتضامن مع العاطلين عن العمل في البصرة !!
- ألاول من آيار يوم نضالي عالمي شامل ضد النظام الرأسمالي !!
- بيان حول اعتقال الناشط المدني كرار الازيرجاوي في الناصرية !!
- يوم المرأة العالمي يوم نضالي واشتراكي !!
- حول مهزلة انتخابات مجالس المحافظات في العراق !!!
- حرب حماس و اسرائيل حرب مجرمة و رجعية!!
- ندين الحكومة العراقية و القوميين الكورد و العشائر القومية ال ...
- لن نترك الباعة المتجولين لوحدهم امام الظلم السافر من قبل الح ...
- الأول من آيار يوم النضال العالمي للعمال لانهاء الظلم الطبقي ...


المزيد.....




- -سي إن إن- في تركيا: أنقرة ستنذر واشنطن لحثها على تنفيذ وعود ...
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
- ما هي أبرز مخرجات الاجتماع بين الفصائل الفلسطينية في دمشق؟
- الفصائل الفلسطينية:نؤكد ضرورة التلاحم بين الشعبين السوري الف ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- حزب العمال: مع الشعب السوري في تقرير مصيره في إطار سوريا حرة ...
- بيان صادر عن الفصائل الفلسطينيه في دمشق
- مجتمع في أوغندا يعود لممارساته القديمة في الصيد والزراعة لحم ...
- بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- س?بار?ت ب? ?ووخاني ?ژ?مي ئ?س?د و پ?شهات? سياسيـي?کاني سوريا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - سقوط نظام الأسد وهزيمة محور المقاومة الأسلامية، تفسح المجال لتغيرات توازن القوى في صالح جماهير المنطقة!