|
سقوط نظام بشار الاسد محور ايران – روسيا انهار
حزب دعم العمالي
الحوار المتمدن-العدد: 8186 - 2024 / 12 / 9 - 21:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنّ سقوط بشار الأسد ونظامه هي بوادر امل لكل الشعوب العربية، ولكل الأحرار في العالم. منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011، وقف حزب دعم مع نضال الشعب السوري من أجل إسقاط نظام الأسد. شاركنا آنذاك في مظاهرات داعمة للثورة في الناصرة، ونظمنا وقفة احتجاجية في تل أبيب أمام السفارة الروسية، وفي القدس أثناء زيارة رئيس الوزراء الروسي للمطالبة بوقف حرب الإبادة ضد الشعب السوري. وقام حزب دعم بمبادرة لتشكيل لجنة تضامن مع الشعب السوري جمعت شخصيات يهودية وعربية في اسرائيل بموقف واحد واضح الداعي الى ضرورة مساندة السوريين في معركتهم ضد الاستبداد.
واليوم وبعد سقوط النظام على يد الثُّوار والشعب السوري بأكمله، لا مفر من التأكيد على أن اللحظة الحاسمة التي أثرت أخيراً على سقوط النظام السوري كانت هجوم حماس على جنوب اسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والمجزرة الرهيبة التي ارتُكبت آنذاك بحق المدنيين الاسرائيليين وبإيعاز من النظام الإيراني. وكان موقفنا واضحا لا لبس فيه، الوقوف ضد حماس ومع حق اسرائيل بالدفاع عن النفس، انطلاقا من موقفنا الدّاعم للشعب السوري. توجد صلة وثيقة تربط بين ما حدث يوم 7 أكتوبر بما حصل في سوريا من إبادة جماعية على ايدي إيران وحزب الله وروسيا بحق الشعب السوري، من اجل إنقاذ النظام المجرم. فشُرِّد 13 مليون نازح، وقُتل مئات الآلاف من المدنيين، وزُجَّ بمئات الآلاف في سجون التعذيب. وقد انضمت حماس إلى المحور الإيراني وباشرت بحرب الإبادة حسب مع أعلنته بذاتها كمقاول ثانوي خدمة للنظام الإيراني ضد إسرائيل.
وكان من الطبيعي أنه من منطلق مصلحة الشعوب العربية كافة وخاصة الشعب السوري واللبناني، وبالأساس الشعب الفلسطيني، أن ندعم كل جهد لدحر هذا المحور الذي لم يرفع راية الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل أَطلق العَنان للتطرف الديني والطائفي. انه وبحجة تحرير القدس قُتل وذبح الملايين من أبناء الشعب اليمني، اللبناني، السوري والعراقي. منذ اليوم الأول للحرب والمجزرة التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، انضم حزب الله إلى هذه الحرب في محاولة لإخضاع إسرائيل وارغامها على القبول بسلطة حماس وسيطرتها على غزة، بهدف بسط الهيمنة الكاملة لإيران على المنطقة، وعلى رأسها هيمنة حزب الله على لبنان.
ويمكننا القول بوضوح إن بداية سقوط نظام بشار الأسد كانت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لكن الحدث الجلل الذي فتح الطريق أمام الثوار السوريين كان في 27 أيلول/سبتمبر 2024 عندما قتلت إسرائيل امين عام حزب الله حسن نصر الله. وكان مقتله إشارة واضحة للبنانيين والسوريين بأن تصفية من قمع الثورة السورية وكان له دور قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني، يبشر ببداية النهاية لحزب الله والمحور الإيراني.
مظاهر البهجة واللقطات المصورة التي انتشرت في الأراضي السورية المحررة إثر مقتل حسن نصر الله بيد إسرائيل جاءت على خلفية ما يعرفه الجميع في لبنان وسوريا من الممارسات المشينة التي قام بها حزب الله في مدينة القُصير وبلدة مَضايا والزبداني وغيرها من المدن والبلدات السورية، من قتل، اغتصاب وتعذيب وتجويع. رد الفعل الشعبي السوري ازاء مقتل نصر الله، كان علامة صارخة على أن الشعب السوري يرى بحزب الله عدوًا له وبالتالي يرى بما فعلته إسرائيل ضد حزب الله في لبنان امرًا ايجابيًا. كما وقد عارض الشعب اللبناني ما قام به حزب الله من “حرب اسناد غزة” الذي زاد من دمار الدولة اللبنانية. وقد فرغ حزب الله الدولة اللبنانية من كل مقوماتها وحول لبنان الى محمية ايرانية بحجة محاربة إسرائيل.
في خلفية نجاح الثوار في إسقاط النظام هناك عوامل عديدة ومن بينها: إضعاف حزب الله وهزيمته في الحرب ضد إسرائيل، فشل حماس، وهزيمة إيران، وأخيرًا وليس آخراً – انغماس النظام الروسي بحرب الإبادة ضد الشعب الأوكراني. في عام 2015 كان قبول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لجرائم روسيا في سوريا، مثابة الضوء الأخضر لبوتين باحتلال أوكرانيا عندما شعر بان هذا الامر سيمر دون مُعارضة من قبل الغرب بعد ان غض الطرف على ما يحدث بسوريا من إبادة جماعية.
عشر سنوات من الاحتلال الروسي- الإيراني لسوريا زادت من معاناة الشعب السوري برمته، حتى فقد النظام أي دعم شعبي. لقد كان نظاماً ضعيفاً يعتمد بشكل كامل على هاذين الاحتلالين. وبمرور الوقت، أصبحت سوريا، مثل لبنان، دولة لا تستطيع حماية مواطنيها أو توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة لهم فصارت حياتهم جحيمًا. وإذا كان هذا النظام عندما اندلع الربيع السوري يتمتع بدعم سكان المدن الرئيسة ناهيك عن الاقليات فان المشهد تغير اليوم اذ يقف الشعب السوري بأكمله ضده ويدعم الثورة في إسقاطه، علمًا بان نظام عائلة الأسد حكم سوريا لأكثر من خمسين عاما.
سقوط النظام في سوريا هو حدث تاريخي يُرهِب كافة الأنظمة العربية الاستبدادية التي استقبلت الأسد مجددا في السنة الاخيرة، وقامت بتطبيع العلاقات معه. كانت على رأسها دولة الامارات بدعم من الإدارة الأمريكية. سقوط السفاح بشار الأسد هو بمثابة رسالة إلى كل الأنظمة الديكتاتورية في العالم العربي، بأن الربيع العربي لم يقل كلمته الأخيرة بعد.
نحن كحزب دعم آمَنّا أن ما حدث بين عامي 2011-2012 ليس ظاهرة عابرة، بل حدث تاريخي عميق يعبر عن تطلعات الشعوب العربية التواقة للانضمام إلى القرن الحادي والعشرين والتمتع بإنجازات التقدم والانفتاح الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية كبقية شعوب المعمورة. ان سقوط نظام بشار الأسد هو علامة هامة ومصيرية على طريق سقوط المحور الإيراني مما يؤثر على مكانة حزب الله على الساحة اللبنانية. إن الدور الذي يلعبه حزب الله كميليشيا مسلحة في لبنان لا يمكن له ان يستمر بعد سقوط “محور المقاومة”.
ان سقوط النظام السوري يشكل ضربة قوية للحرس الثوري في إيران. ان المشروع الإيراني الذي تمحور حول ضرورة القضاء على إسرائيل والسعي لتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة العربية من خلال تدمير هذه الدول قد فشل. وسيكون لهذه الهزيمة انعكاسات مباشرة على الساحة السياسية الإيرانية، بعد ان فقد الحرس الثوري من هيبته لصالح التيار الإصلاحي المدني. إذا أراد النظام الإيراني البقاء على قيد الحياة بعد سقوط سوريا، عليه أن يتخلى عن فكرة تصدير الثورة الإيرانية وغزو الدول العربية، بحجة تحرير القدس، ووضع جُل الجهود في بناء الدولة الإيرانية، المجتمع الإيراني واقتصاده. أما روسيا، فقد خسرت كل ما تملكه في سوريا، من مطار حميميم إلى ميناء طرطوس، كإشارة أولى لضعف روسيا كقوة عسكرية مما سيكون لذلك أيضاً تبعات على مُجريات الحرب في أوكرانيا.
والان وبعد الحرب المدمرة الأخيرة والحروب التي سبقتها على شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني يتوجب عليه ان يعيد حساباته. فالنضال المسلح، محور المقاومة، العنف كوسيلة لفرض الهيمنة على الشعوب قد دفع الشعب الفلسطيني الى كارثة. ان احترام الحريات الفردية والجماعية وتبنّي الدمقراطية كأسلوب أساسي في تطوير المجتمع هو ضمان لسلامة الشعب. ان على الفلسطينيين ان يغيروا موقف المقاطعة للقوى الديمقراطية في إسرائيل وكل ما هو إسرائيلي كون هذه السياسة تقود الى طريق مسدود.
أما إسرائيل التي لعبت رغماً عنها دوراً مهماً عندما شنت حرب لم تتوقعها، تفاجأت تماماً عندما قامت حماس بـ«طوفان الأقصى» وأثبتت لنفسها وللعالم، أنها ليست اوهن من بيت العنكبوت كما ادّعى حزب الله. وبالاعتماد على قدراتها الاقتصادية، الاجتماعية، العسكرية والتكنولوجية وبدعم أمنى واقتصادي امريكي كبير، تمكنت من قلب المعادلة، في حرب اضطرت ان تخوضها على جبهات متعددة ضد حماس في غزة، وضد حزب الله في لبنان وضد والنظام الإيراني بشكل مباشر. لقد كانت تكلفة هذه الحرب باهظة، قبل كل شيء بالنسبة للشعب الفلسطيني الذي دفع ضريبة دم رهيبة بعشرات الاف القتلى والجرحى وفقدان المأوى وتشريد أكثر من مليوني نسمة في غزة ناهيك عن فقدان العمال من ابناء الضفة الغربية لاماكن عملهم في اسرائيل. اما الشعب اللبناني فقد دفع ايضا ثمنًا غاليًا بالدم والممتلكات. الشعب الإسرائيلي نفسه تعرض لأبشع ممارسات القتل، الاغتصاب، وتم اسر شيوخ، نساء، أولاد، وهم المحتجزين كرهائن في اسر حماس حتى اليوم.
ولم تكن هذه الحرب لتحدث لو تصرفت إسرائيل بشكل مختلف. أولا وقبل كل شيء، بدلا من الوقوف إلى جانب القوى الديمقراطية في سوريا، قامت إسرائيل بالمراقبة من بعيد وسمحت لإيران وروسيا بالتدخل نيابة عن نظام الأسد. إسرائيل نفسها سمحت لإيران ببناء قاعدتها في سوريا؛ وسمحت لحزب الله بالتدخل في سوريا؛ حتى ورأت كيف يبني حزب الله قوته العسكرية والصاروخية الامر الذي قاده الى المبادرة للانضمام الى حماس في 8 أكتوبر 2023.
خلال عقود رفضت اسرائيل الذهاب الى حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية ومنعت بشتى الطرق التقدم نحو بناء كيان فلسطيني مستقل. في نفس الوقت قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بعمل منهجي كان يهدف الى تعميق الانقسام الفلسطيني من خلال دعم حماس ماليا واعتبار حركة حماس الضمانة لمنع الوصول الى حل سياسي. اسرائيل غضت الطرف ولم تتدخل حينما قامت حماس ببناء قوتها العسكرية واستخدمت كافة المساعدات المالية لبناء شبكة الأنفاق، وذلك كله كان بتبرير أن إيران وحزب الله وحماس تم ردعها ولن تتجرأ على فتح الحرب. كل هذا كلف إسرائيل والفلسطينيين ثمناً باهظاً.
واليوم تتابع إسرائيل ما يحدث في سوريا بالريبة، فمن ناحية سقوط النظام السوري يخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية بشكل مباشر لأنه يمنع الامدادات العسكرية من طهران لحزب الله عبر سوريا، بما يعني ان الحزام الناري الإيراني حول إسرائيل قد انهار. لكن في الوقت نفسه تراقب تل ابيب ما يحدث في سوريا خوفًا من المستقبل المجهول وتتشكك في اتجاهات ونوايا القوى السياسية التي أطاحت بالنظام.
والحقيقة هي أن السوريين يعتبرون إيران وروسيا عدوهما الرئيسي، وليس إسرائيل. وهم يدركون جيداً أن ما تمكنوا من فعله في سوريا كان نتيجة الحرب التي أعلنتها إسرائيل على إيران وميليشياتها في المنطقة. الثوار السوريون يفهمون بالضبط ما هي قوة إسرائيل وقدراتها، ولكن الأهم من ذلك أن سوريا مثل لبنان واليمن والعراق، دول متفككة، ضعيفة، ستستغرق وقتًا طويلًا لإعادة بناء نفسها بعد عملية التدمير المنهجي تحت الاحتلال الإيراني. ويجب على إسرائيل أن توقف أي تدخل في الشؤون السورية، وأن تسمح للشعب السوري بإعادة بناء حياته السياسية، الاجتماعية والاقتصادية كما يريد، مثله مثل الشعب اللبناني. سوريا ولبنان لا يُشكِّلان خطرًا على إسرائيل أو أي دولة مجاورة. وكل ما يسعون إليه هو تضميد الجروح العميقة التي خلفها النظام الإيراني وحليفيه نظام الاسد وحزب الله في كلا البلدين وفي أثر ونفوس شعبهما.
وفيما يتعلق بإسرائيل ذاتها، فلا بُّد من عدم استثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو من هذه المعادلة. نحن نتوافق مع موقف الكاتب فارس خشان اللبناني الذي قال اليوم صباحًا في احدى تغريداته المُصَوَّرة عبر حسابه في التويتر أن “بشار الأسد مجرم أكبر من نتنياهو. نتنياهو مجرم بحق عدوه، بحق عدو هدَّد كيانه وهدّد بإزالة دولته، اما الأسد فهو مجرم بحق ناسه وشعبه، وذلك هو أسوأ وأفظع “.
لكن حتى لو أقرنا بأن الأسد أسوأ من نتنياهو، فان نتنياهو كان أسوأ رئيس وزراء لشعبه. فهو الذي دعم وساند حماس، وهو الذي أفشل أي حل سياسي مع الفلسطينيين، وهو ذاته الذي فتح للنظام الإيراني الباب على مصراعيه للدخول الى فلسطين بموقفه الرافض لاي تسوية مع الفلسطينيين. وهو من فشل في حماية شعبه امام ما قامت به حماس من مذابح فظيعة ضد الإسرائيليين العزل في السابع من أكتوبر. وهو الذي أضعف النظام الديمقراطي في إسرائيل عندما سعى للقيام بانقلاب على القضاء لإنقاذ نفسه من الجرائم الجنائية التي ارتكبها. وقد قلد نتانياهو الأسد عندما تصرف حسب شعار “نتنياهو وإلا سنحرق البلاد”، فهو يحرق الأخضر واليابس في سعيه لإنقاذ نفسه من حكم الشعب ومن المحكمة التي تبت في مصيره على خلفية مخالفاته للقانون.
والان وبعد الحرب المدمرة الأخيرة والحروب التي سبقتها على شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني يتوجب عليه ان يعيد حساباته. فالنضال المسلح، محور المقاومة، العنف كوسيلة لفرض الهيمنة على الشعوب قد دفع الشعب الفلسطيني الى كارثة. ان احترام الحريات الفردية والجماعية وتبنّي الدمقراطية كأسلوب أساسي في تطوير المجتمع هو ضمان لسلامة الشعب. ان على الفلسطينيين ان يغيروا موقف المقاطعة للقوى الديمقراطية في إسرائيل وكل ما هو إسرائيلي كون هذه السياسة تقود الى طريق مسدود.
اما وعلى القوى اللبرالية والدمقراطية في إسرائيل ان تعيد هي أيضا حسابتها. فسياسة “إدارة الصراع” بمحاولة تخفيف بعض مظاهره دون العمل الجاد لوقف نظام الاحتلال والابرتهايد، مهد لنمو الفاشية في إسرائيل وبعد ذلك للانقلاب على النظام الدمقراطي وفرض نظام يهودي اصولي غير لبرالي. ان حركة الاحتجاج الذي وقفت لشهور متواصلة ضد حكومة اليمين المتطرف اثبتت انه هناك قوى دمقراطية ذات تأثير في إسرائيل التي تبحث عن حل جذري للقضية الفلسطينية كطريق وحيد لضمان مستقبل الشعوب وضمان لحياة واستقرار المجتمع الإسرائيلي نفسه.
#حزب_دعم_العمالي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جريمة حماس ضد الإنسانية
-
تقرير سياسي – 8.5.22
-
محاربة العنف في المجتمع العربي لن تكون بمعزل عما يحدث في الم
...
-
يجب أن يكون هناك حزب ثالث في الساحة الفلسطينية للمطالبة بدول
...
-
من أجل نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر
-
ايران وغزة مواجهة دون حل لهما
-
اوقفوا صيد السوريين العزل
-
الخيار الديمقراطي بمواجهة التطرف الاسلامي
-
انتخابات 2013: نجح الحراك الاحتجاجيّ، لكنّ الشعب خسر
-
حزب دعم: نتنياهو يتحمل مسؤولية احداث غزة
-
الاول من ايار علامة على طريق بناء حزب دعم
-
المهمة الملحّة – بناء بديل يساري ثوري عربي يهودي
-
الخيار الثالث هو الخيار الثوري
-
انتخابات الآن!
-
الثورة العربية وتحدياتها السياسية
-
الثورة العربية تحاصر الاحتلال
-
لتوقَف المجزرة بحق الشعب السوري
-
الثورة الديمقراطية العربية تفتح آفاقا جديدة
-
ليسقط مبارك وتحيا مصر حرة ديمقراطية
-
الانتخابات والحرب على غزّة
المزيد.....
-
إعلان حزب البعث وتعهد الجولاني وفيديو يربط الأسد بالمخدرات..
...
-
كاميرا CNN تتجول داخل قصر بشار الأسد.. شاهد ما رصدته وما قال
...
-
إسرائيل وسوريا ما بعد الأسد: تحركات مؤقتة أم خلق وضع جديد؟
-
المكسيكيون يودعون نائبهم بينيتو أغواس أتلاهوا بعد مقتله في ه
...
-
ملابسات اغتيال بمسدس صدئ!
-
هل يكفّر زوكربيرغ عن ذنبه بحق ترامب؟
-
قدري جميل: الحوار بين السوريين يجب أن يخلو من أي تأثير خارجي
...
-
إعلام فلسطيني: 15 قتيلا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف منزلا
...
-
مجلة -تايم- تختار ترامب -شخصية العام-
-
السجائر الإلكترونية تثير القلق مجددا.. مراهق كاد يفقد حياته
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|