أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كريمة مكي - كلمة قالتها سوزان نجم الدين...














المزيد.....

كلمة قالتها سوزان نجم الدين...


كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 8186 - 2024 / 12 / 9 - 20:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الجمهور المحب للفن السوري الجميل متحامل اليوم على الفنانين الذين دعّموا نظام بشار و وقفوا ضدّ الثورة السورية التي بدأت حالمة و مبشرة و استمرت حالكة لأكثر من عقد من الزّمان.
و لكن أليس من حق ذلك الفن الأصيل على هذا الجمهور أن يتفهم موقف الفنانين الذين ظلوا موالين للنظام و اعتذروا لسوريا اليوم بعد سقوطه.
اسمعوا ما قاله على لسانهم أيمن زيدان:
كانوا أسرى لنظام الخوف...
خافوا من الفوضى ومن المجهول...
خافوا من يد النظام القاسية...
خافوا...ثم خافوا...
خافوا و كفى...
اعذروهم...
التمسوا لهم أكثر ما يمكن من الأعذار!!
لا تحطموهم...و بأكثر من سياط تجلدوهم!
نريدهم أن ينخرطوا في بناء سوريا الجديدة و يُعيدوا أمجاد فن الشام.
نريدهم أن يبدعوا لنا قصائدا و ألحانا و مسرحا و أفلاما تجعل عبير الورد الدمشقي يفوح في صحراء قلوبنا العطشى لكل فن جميل.
حاسبوهم أولا و أساسا على أعمالهم الفنية.
لا تطلبوا منهم أن يكونوا مناضلين بغير فنّهم الذي خلقوا له و برعوا فيه.
ليس مطلوبا من الفنان أن يكون يحي السنوار!!
يحي السنوار أفنى عمره في أرض السياسة ما بين معتقل و أنفاق فصار أسطورة في النضال، و مثله كان أيضا غسان كنفاني و لكن بالنضال بالقلم في ساحة أخرى للوغى: ساحة الفن...ساحة الأدب.
اليوم الثورة السورية الواعدة في طريقها للتحقق بعد كلّ هذا التأخر الذي كأنه كان لازما ليتعلّم السوريين أنهم أبدا لن يروا مثلما رأوا مع ذلك النظام الدموي الساقط أو مع تلك الجماعات المتشدّدة التي لا ترتوي إلا بالدماء.
خطاب السيد الجولاني أكثر من مطمئن: لقد بَانَ أنه قادم لإيقاف النزيف و إحلال السّلام في النفوس الخائفة منذ أجيال.
لا خوف على سوريا اليوم:
لا خوف من شريعة داعش فليس في داعش إسلام، بل فقط سياسة و إرهاب.
لا خوف على حرية التعبير و على الحق في الاختلاف،
لا خوف على مصير الفن السوري،
لا خوف على حقوق المرأة السورية التي تنتظر تدعيمها بشدّة بعد كل ما مرّ على نساء سوريا من أهوال.
لقد جرّب السيد الجولاني التطرف و اهتدى إلى ما هو أنفع و أصلح: التسامح و تطهير القلوب و جسد الوطن من آثار الجراح النازفة منذ عقود من الزمان.
و تبقى أجمل كلمة يصحّ أن تكون شعار المرحلة القادمة، تلك التي قالتها الفنانة السورية سوزان نجم الدين اليوم ʺسوريا لكل السوريين: سوريا بتجمعناʺ.
حمى الله سوريا الجميلة و وفّق أهلها للعيش في وئام.



#كريمة_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و كأنّي به يخشى الدخول لسجن النساء!!
- زُرتُها بعد سنين و استشعرتُ خيبة المُرْتَشِين!
- حبر الأُم... و مشيئة القلم!!
- كنت سأكون...*و انتظرتُ يوم يعزله الرئيس*!!
- كنت سأكون...*لعنة المطبخ أم لعنة المنصب الجديد*!!
- كنت سأكون... *عندما قال: لسن إلاّ ʺكمشة عاهراتʺ*(ح ...
- كنتُ سأكون...*محمود لا يخون*(ح3)
- كنت سأكون زوجة للدكتاتور(ح2)
- كنتُ سأكون زوجةً للدّكتاتور(ح1)
- عن الحكيم الذي رفض رئاسة دولتهم!!
- إلى أبهى الثوّار... إلى يحي السنوار:
- لماذا يحبّون الحرب و يحاربون دين الحبّ؟؟؟
- قبل أن تولد القسوة...في البدء كان، في القلب، الحنان!
- ذَهَبَ ʺنزارʺ يَا بيروت... فَمَنْ غَيْرُ ʺنزا ...
- إلى ʺالحداثيينʺ المحتارين في تونس:هذا كلامي بعد ال ...
- و مازال الشّق المحتار يبحث في ʺالحداثيينʺ عن زعيم! ...
- تونس مُهندسة العالم و مُداوية جراحه...
- لهذا الرّجل، الذي سمع وعدُ قلمي في عام الدّم، أُعْطِي صوتي.
- كيف حال الشِّعر بعدي؟
- ليبيا الحائرة بنفطها ما بين شرقها و غربها!


المزيد.....




- قوات الدعم السريع تقتل الصحفية السودانية حنان آدم
- اليمن: عشر سنوات من المأساة
- ما نصيحة رائدة أعمال إماراتية بمجال العافية للنساء العربيات ...
- عائلة امرأة تركية أمريكية قتلتها إسرائيل ستلتقي بلينكن
- أطعمة طبيعية لتسكين آلام تعاني منها النساء
- نساء كركوك يقدمن مسرحية صامتة عن زواج القاصرات
- اسمه باتمان ولم تغنه 20 زوجة عن اغتصاب بنات 9 سنين.. الحكم ب ...
- الشرطة الكينية تفرق احتجاجات ضد ارتفاع حالات قتل النساء.. مس ...
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة لعام 2024 وشروط التقديم ...
- بعد زيادة قيمة منحة السياحة حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كريمة مكي - كلمة قالتها سوزان نجم الدين...