أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - سوريا في ظل الصراعات الدّولية















المزيد.....

سوريا في ظل الصراعات الدّولية


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8186 - 2024 / 12 / 9 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انهارت الحكومة السورية بعد هجوم ضخم شنته المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا (عضو حلف شمال الأطلسي) والكيان الصهيوني والقوى الإمبريالية وأذنابها في الخليج، وانطلق الهجوم من شمال غربي سوريا ليحتل الإرهابيون حلب قبل أن يتواصل الهجوم ليبلغ دمشق وما تلاه من سيطرة هذه المجموعات على القصر الرئاسي والمؤسسات العامة، بعد أقل من أسبوع واحد من احتلال حلب، ورحّب الناطق باسم مليشيات الأكراد – المدعومة من الولايات المتحدة – "بهذه اللحظة التاريخية ( التي تُعْتَبَرُ) مقدّمة لبناء سوريا الجديدة القائمة على الديمقراطية والعدالة"، وفق مظلوم عَبْدِي، وأعلنت الحكومة الجديدة إطلاق سراح المعتقلين من سجن صيدنايا، واجتمع مُمثّلو خمس دول عربية ( مصر والأردن والسعودية والإمارات وقَطَر)، مع مًمثلي تركيا وروسيا وإيران وأصدروا بيانًا مشتركًا يوم السابع من كانون الأول/ديسمبر 2024، يأمل "حلاًّ سياسيًّا للنزاع في سوريا"، وصرّح وزير الخارجية الرّوسي، صباح يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024 "من غير المقبول السماح للإرهابيين بالسيطرة على سوريا، وتعتبر روسيا أنه من غير المقبول استخدام الإرهابيين، مثل هيئة تحرير الشام، لتحقيق أهداف سياسية."، لكن هذا التّصريح يتعارض مع موقف "الحياد السّلبي" للقوات الروسية في سوريا خلال الهجوم الإرهابي، مما يُثير تساؤلات مشروعة حول دَوْر روسيا وإيران وعدم محاولتهما الدّفاع عن حليفهما (النظام السّوري) لمواجهة الهجوم الخاطف والضّخم الذي شنته المجموعات الإرهابية طيلة أُسبوع، مما يُشير إلى حدوث تغيير في موقف روسيا وإيران تجاه حليفهما، في حين بقيت تركيا الإخوانية على موقفها المُعادي لسوريا (الشعب والوطن والدّولة، وليس النّظام فحسب).
كيف أمكن لمجموعات "مُتمرّدين" مُتمرّسين شَنَّ هذا الهجوم الإحترافي، واجتياح سوريا، والإطاحة بنظام الحُكْم في غضون أيام قليلة، لو لم يكن مدعومًا (إعلاميا واستخباراتيا وتسليحًا وتدريبًا) بقوى إقليمية ودولية، وكان الهجوم مُحْكَمَ التّخطيط، حيث أدّى إلى تراجع مُذْهِل للجيش السوري أمام مجموعات من المُسلّحين - معظمهم من الأجانب – تمكّنوا من الإستيلاء على حلب، المركز الصناعي وثاني أكبر مدينة سورية، ثم على حماة، رابع أكبر مدينة، قبل سقوط دمشق والإطاحة بالنظام الحالي، وتنصيب نظام يرضى عنه رُعاة الإرهاب: الولايات المتحدة وتركيا والكيان الصهيوني وعَرب النّفط الخليجي

دور تركيا
أشارَت وكالة رويترز، يوم الجمعة 06 كانون الأول/ديسمبر 2024، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هَنَّاَ ضمْنِيًّا الميليشيات الإرهابية التي تستعد للإطاحة بالنظام السوري ( وهي إطاحة بالدّولة السورية كما حصل بالعراق وليبيا واليمن والسودان والصّومال وأفغانستان...)، مما يُشير إلى دَوْر تركيا – عضو حلف شمال الأطلسي – في التّحضير والإشراف على الأحداث في سوريا، وفي تجنيد المرتزقة من مختلف أصقاع العالم ومن الأويغور والأوزبك والطاجيك والأوكرانيين وبقايا "الخلافة الإسلامية" في الشام، وعبّر أردوغان عن أمله في وصول الإرهابيين بسرعة إلى هدفهم أي دمشق، وأعلن بوضوح: "لقد دعمنا منذ سنوات قوات المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بنظام الأسد"، رغم اعتبار هيئة تحرير الشام ( النصرة والقاعدة سابقًا) منظمة إرهابية، وأنشأت تركيا "الجيش الوطني السّوري" وتدعم العديد من المنظمات الإرهابية الأخرى، ويصعب على مجموعات إرهابية أن تتمكن من إدارة هجوم ضخم ومنظم جيدًا واحتلال مُدُن كبيرة في فترة وجيزة، دون دعم خارجين تركي و صهيوني و أمريكي و أوكراني، وأشار موقع مناهضة الحرب ( antiwar ) إلى الإرتباط الوثيق بين هيئة تحرير الشام، وهي فرع من تنظيم القاعدة، و وكالات الاستخبارات الغربية، ويستدل الموقع باقتراح هيئة تحرير الشام "فتح سفارات إسرائيلية في دمشق وبيروت في حالة غزو سوريا ولبنان المجاور"، كما يُشير نفس الموقع إلى عدم مهاجمة أي تنظيم إرهابي مصالح الكيان الصهيوني، وكذلك إلى بعض الأحداث التي سبقت الهجوم الإرهابي، ومن بينها: اجتماع - يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 - بين رئيس جهاز الإستخبارات الدّاخلية الصهيونية (شين بيت ) ومسؤولين منوكالة الاستخبارات التركية، وقبل يوم واحد من الهجوم الإرهابي، التقى أمين عام حلف شمال الأطلسي مع الرئيس التركي أردوغان، يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وبدأ الهجوم على الدّولة السورية يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 انطلاقا من المناطق التي تسيطر عليها تركيا، بواسطة أكبر المنظمات الإرهابية التي تُديرها تركيا، أي إنه تم دَرْسُ وإقرار خطة الهجوم ضد سوريا بين الرئيس التركي والكيان الصهيوني وحلف شمال الأطلسي، مباشرة بعد اتفاق وقْف إطلاق النّار في لبنان ( لم يحترم الكيان الصهيوني الإتفاق) والتّهديد الذي أطْلَقَهُ رئيس وزراء العدوّ ضد سوريا، وبعد تدمير جميع الطُرقات والمعابر الحدودية وخطوط الاتصال بين سوريا ولبنان، واستخدمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المستشارين الأوكرانيين الذين استخدموا طائرات بدون طيار وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية الأمريكية ومعدات الحرب الإلكترونية، فضلاً عن تدريب المتعاونين السوريين وعملاء تركستان الإسلاميين، قبل الإستيلاء على مدينة حلب...

الدّور الصهيوني
قاد الهجوم الواسع على الأراضي السورية مجموعتان رئيسيتان (فضلا عن مجموعات صغيرة أخرى) هما "الجيش الوطني السوري" و "هيئة تحرير الشام" وكلاهما ينتمي عقائديا إلى "الإسلام السياسي المُتشدّد" (أي الإرهابي) وهما صنعتان تُرْكِيّتان، تم إنشاؤهما سنة 2017، بعد عملية غزو عسكري تركي تحت مُسَمَّى “درع الفرات” بهدف "منع حزب العمال الكردستاني من السيطرة على شمال سوريا والحدود مع تركيا، وتمكنت تركيا من إنشاء "منطقة عازلة" وتوكيل الجيش الوطني السوري – الذي خلقته – للقيام بدور حارس الحدود التركيةفي "المنطقة العازلة" داخل سوريا، وهو تكتيك صهيوني بامتياز، ويُعتبر "الجيش الوطني السوري" أكبر المجموعات الإرهابية، يضُمُّ عددًا كبيرًا من المرتزقة الأجانب ( معظمهم من "التّركمان" ) الذين ينتمون رسميا لمنظمات قريبة من تيار الإخوان المسلمين، كما يضم أكرادًا، لكنهم مُستعدّون للإنضمام لمن يدفع أكثر من غيره، وسبق أن أرسلتهم تركيا إلى ليبيا وأذربيجان ومنطقة الصحراء الكبرى، للدّفاع عن مصالحها، ويُعتبر الرئيس التركي زعيمه الفعلي، وتُشرف الإستخبارات والجيش التركي على تدريب عناصره
أما المكون الآخر فهو “هيئة تحرير الشام” التي تأسست رسميًا خلال شهر كانون الثاني/يناير 2017، إِثْرَ اندماج عدة تنظيمات إرهابية، أهمها جبهة النصرة التي تستفيد من الدعم المالي القَطَرِي، وللتّذكير فإن إحدى القواعد العسكرية الأمريكية تحتل نصف مساحة قَطَر، أي إن الدعم القَطَرِي يتم بإيعاز أمريكي، وتُعتَبَرُ "هيئة تحرير الشام" من فُرُوع "القاعدة" المُصنّفة "منظمة إرهابية" في عدد من الدّول الدّاعمة للإرهاب !!!

التمويل:
يعسر تتبع حركة تنقل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية، لأنها عمليات سِرِّيّة ومُعقّدة وغير مباشرة، لكن من المعروف إن تركيا تُمول “الجيش الوطني السوري” مباشرةً وبدون واسطة، لكن سبق أن أشارت وسائل الإعلام الصهيونية، قبل بضع سنوات إلى الدّعم المالي المباشر لسَبْع منظمات إرهابية سورية، وفق تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس بتاريخ 21 شباط/فبراير 2018، فيما كانت الإستخبارات الأمريكية تُمول، عبر "مركز قيادة العمليات العسكرية" رواتب عشرات الآلاف من مُرتزقة "الجيش السُّوري الحُرّ" المتواجدين بجنوب سوريا، قُرب الجولان المحتل وزودتهم الإستخبارات الأمريكية ثم الصهيونية بالسلاح والذخيرة، وفق "هآرتس "، وسبق أن تفاخر أثرياء وحُكّام الخليج بتمويل المجموعات الإرهابية في سوريا، بين سنتَيْ 2012 و 2018، وتُؤَكّد هذه البيانات القليلة، لأنها غَيْضٌ من فَيْضٍ، طبيعة النظام الذي تُريد هذه القوى تنصيبه في سوريا، فضلا عن عمليات التفتيت وتدمير الدّولة والوطن...

البُعْد الإقليمي والدّولي
تتجاوز الأحداث الجارية في سوريا مساحة البلاد أو "الشّام" والإقليم، لتتخذ طابعًا دوليا، يندرج ضمن صراع القوى الدّولية - حلف شمال الأطلسي والكيان الصهيوني من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى – وهو الصراع الذي لم يبدأ اليوم بل منذ سنوات، ليس من أجل بديل تقدّمي بل من أجل تحقيق المصالح التجارية والإقتصادية والإستراتيجية لكل طرف في إطار النظام الرأسمالي العالمي، ويكمن الخلاف في الصراع على الزعامة: نظام "القُطب الواحد" بزعامة الولايات المتحدة أم نظام "مُتعدّد الأقطاب" يترك مكانًا للصّين وروسيا، وتَبْرُز إرادة الهيمنة الأمريكية من خلال إلحاح الزعماء الأمريكيين على ضرورة "منع التحالف بين حزب الله وسوريا وإيران"، مرورًا بالعراق الذي لا تزال تحتله القوات العسكرية الأمريكية، بهدف إضعاف روسيا، وإبعادها عن البحر الأبيض المتوسط ( خسارة سوريا، بعد خسارة ليبيا)، وإغلاق "طريق الحرير" الجديد للصين، الخ، ولئن كان لتركيا برنامج هيمنة على البلدان العربية وآسيا الوسطى وبعض مناطق أوروبا الوسطى، واستعادة "أمجاد" الدّولة العُثمانية، فإن حُكّام الخليج مجرّد بيادق وعُملاء يُموّلون ويخدمون مُخطّطات الإمبريالية الأمريكية ( الشرق الأوسط الكبير) والأوروبية، من المحيط إلى الخليج، وحتى في أفغانستان وإفريقيا، جنوبي الصحراء الكبرى، كما يخدم هؤلاء الحُكّام العُملاء مخططات الكيان الصهيوني المتمثلة في تدمير وإعادة تشكيل المنطقة لصالح "إسرائيل الكبرى" وفق تصريحات وزير المالية الصهيوني الذي أشار إلى امتداد الحدود لتشمل الشّام، وتُشاركه المنظمات المسيحية الصهيونية الرأي وتُؤَيِّدُ مشروع "إسرائيل من النيل إلى الفُرات"، لتكون المنظمات الإرهابية – بما فيها مليشيات عشائر أكراد سوريا والعراق – أدوات تستخدمها تركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والقوى الإمبريالية المُهَيْمِنَة...
استفادت هيئة تحرير الشام، التي تصنفها الأمم المتحدة " منظمة إرهابية" - وهي فرع من تنظيم القاعدة - منذ فترة طويلة من دعم الولايات المتحدة وقَطَر وتركيا والكيان الصهيوني واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ( يوم الجمعة 06 كانون الأول/ديسمبر 2024 ) بدعمه لجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، وبرّر الهجوم الإرهابي بأنه "يأتي في أعقاب رفض الرئيس السوري بشار الأسد الاستجابة للمطالب التركية في مفاوضات أستانا"، كما يجتهد الإعلام "الغربي" والخليجي لتقديم زعيم هيئة تحرير الشام ( أبو محمد الجولاني، الأمير السابق لدولة العراق الإسلامية ) بصورة إيجابية، رغم الجرائم التي قادها ضد المسيحيين واليزيديين والمسلمين الشيعة والسُّنَّة، وكتبت صحيفة "تلغراف" البريطانية يوم الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2024 "إن هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني تُمثل مجموعة من الجهاديين ذوي العقول المتنوعة العازمين على تأمين حقوق الأقليات في سوريا."

خاتمة
تمّت مُحاصرة الشّعب العراقي وتجويعه خلال 12 سنة، وتم إنهاك الدّولة والشعب قبل احتلال البلاد، ويتكرّر الأمر في سوريا، التي عانى شعبها الحصار المُطبق، طيلة 12 سنة، حتى تم إنهاك البلاد والدّولة والشعب، ليتم احتلال سوريا، ليس من قِبَلِ الإمبريالية الأمريكية مُباشرةً وإنما بواسطة الوُكَلاء، بدعم مباشر من تركيا (حلف شمال الأطلسي) والكيان الصّهيوني وعرب النّفط...
تُشير أحداث سوريا إلى الصّبغة الدّولية لهذه الحرب العدوانية التي انطلق فصلها الحالي سنة 2011، وإلى تجاوزها نطاق بلد واحد، سواء كان ليبيا أو سوريا أو اليمن أو العراق كدُوَل مُنْفَرِدَة، لتكون كل منها جزْءًا من حَرْبٍ إقليميةٍ ذات أهداف أوْسَعَ وأشْمَلَ، وتتمثل في إعادة تشكيل منطقة المشرق والوطن العربي وآسيا وكذلك إفريقيا حيث يُشكّل تغيير الأنظمة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا مُقاومة لهذه المشاريع التّوسّعية الهَيْمَنِيّة، كما تُشير هذه الأحداث إلى هشاشة النظام السُّوري الذي أنهكه الحصار والإحتلال والعدوان الخارجي، لكن النظام السوري بقي يُمثل مصالح البرجوازية الرّثّة التجارية والمُضارِبة، وبقيَ – حتى في ظل الحرب والحصار - رهينةً لاقتصاد السوق (الذي يُضيف له عبارة "اجتماعي") وبقيت علاقات السّلطة مع الفئات الكادحة والفقيرة من الشعب علاقات تَسَلُّط وقمع، ولم يعمل النّظام ( وهل كان قادرًا على ذلك؟) على دعم التّلاحم بين الشعب وأجهزة الدّولة التي بقيت تُمثّل كبار التّجّار والمُضارِبِين بقوت الشعب، في ظّروف الحرب والحصار، فلو كان النظام شَعْبِيًّا، ويُحقق مصالح الأغلبية، لدافعت عنه جماهيره، كما تُشير هذه الأحداث إن الأصدقاء لا يُقدّمون المُساعدة سوى خدمةً لمصالحهم، ولا يتمثّل دورهم في الدّفاع عن الدولة وعن الوطن والشعب في سوريا، لأن الدّفاع عن الوطن من واجبات الدّولة والجيش والشعب في سوريا ويقتصر دَوْر الأصدقاء والحلفاء على الدّعم، ولم يستخلص النّظام السّوري الدّروس ممّا حصل في ليبيا أو العراق، ونرجو أن يستخلص النظام الجزائري الدّروس مما حصل في سوريا، لأن الجزائر (الدّولة والوطن والشعب ) مُسْتهْدَفَة، رغم تطبيق الليبرالية الإقتصادية ورغم التقارب مع الولايات المتحدة منذ حوالي عقْدَيْن...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر، وضع اقتصادي سيّء وآفاق محدودة
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الواحد بعد المائة، بتاريخ السا ...
- اليمن بين العمل الإنساني والجَوْسَسَة
- عَسْكَرَة التكنولوجيا وتحويلها إلى سلاح اقتصادي أو حَرْبِي
- سوريا ضمن مُخَطّط -إعادة تشكيل الشرق الأوسط-
- الصحراء الغربية: فرنسا والمغرب ينتهكان -القانون الدولي-
- مَجْزرة -ثياروي- - السنغال 01 كانون الأول 1944 – 2024
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد مائة، بتاريخ الثلاثين من تشرين ...
- ضرورة مُقاومة مخططات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد التاسع والتّسعون، بتاريخ الثال ...
- السنغال – ظروف وآفاق فَوْز حزب -باستيف- المُعارض
- استغلال الكوارث من قِبَل المخابرات الأمريكية وشركاتها
- الدّيمقراطية الأوروبية في الغِرْبال الفلسطيني
- الإتحاد الأوروبي مدرسة فساد
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثّامِن والتّسعون، بتاريخ الس ...
- إيطاليا – خلفيات قوانين الهجرة واللُّجُوء
- صناديق الإستثمار المفترسة
- مُناورات -فينكس إكسبرس 24- والعلاقات العسكرية التونسية - الأ ...
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد السّابع والتّسعون، بتاريخ التا ...
- المال عَصَب الإنتخابات الأمريكية والحروب العدوانية


المزيد.....




- الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين ...
- قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
- -CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه ...
- مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م ...
- العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
- موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
- قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
- رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
- أوكرانيا على موعد مع صاروخ روسيا -الرهيب-
- فيديو.. اكتشاف نفق سري ضخم في جبال القلمون


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - سوريا في ظل الصراعات الدّولية