أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!














المزيد.....

نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 15:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أتذكر بعد توريث النظام في سوريا تمت دعوتي من قبل إحدى أحزابنا الكلاسيكية لندوة سياسية في عفرين حول المرحلة الجديدة، وبأن الرئيس الجديد شاب ودارس في إحدى الدول الأوروبية وبالتالي فإن سوريا قادمة على أيام ومرحلة مختلفة عن مرحلة الأب، هذه كانت الأجواء والمناخ السياسي والثقافي العام في البلد وليس فقط لدى بعض الأطراف السياسية الكردية وقد وقع في ذاك الفخ الكثير من النخب السياسية والثقافية وتأملوا؛ بأن يمكن البناء لدولة مدنية ديمقراطية وخاصةً أن النظام أعطى بعض الإشارات بهذا الاتجاه وسمح في البداية ببعض الحراك الثقافي والمدني حيث تشكلت بعض المنتديات وبدأ بعض الأقلام تتجرأ الخوض في مواضيع ممنوعة وتجد من ينشر لهم مقالاتهم.

يعني باختصار؛ أن "الرئيس الشاب" سيغير وجه ومسار البلد لم يكن فقط رأي بعض كلاسيكي السياسة الكردية، بل مناخاً سياسياً وثقافياً عاماً في البلد وهو ما ردده من كان يحاضر في الندوة وهو صديق حالياً يقود أحزاب المجلس الوطني الكردي، بعد أن أنشق عن حزبه الأم، وأصبح هو الآخر زعيماً جديداً! المهم وبعد انتهاء الرجل من إلقاء محاضرته بدأت المداخلات وبشكل تسلسلي حيث بدأ بالأقرب جلوساً للصديق المحاضر وكان الشيوعي المخضرم والمعروف وحيد محمود، فتكلم بنفس ما جاء في محاضرة صديقنا، وكنت أنا التالي فقلت بما معناه وباختصار شديد؛ أن من يقبل أن يستلم الحكم وراثياً من ديكتاتور ويقبل على نفسه تلك المسرحية الهزلية التي فبركوها في البرلمان، لا يمكن بأي شكل من الأشكال التعويل عليه في أي انفتاح ديمقراطي بالبلد، وكان بعدي مباشرةً الشيوعي المخضرم الآخر؛ محمد علي رضا، وللتاريخ قال الرجل ما قلته أنا!

ما أردت قوله؛ بأن البناء على الخطأ لا يمكن التعويل عليه والارتكاز إليه حيث سيؤول إلى السقوط حتماً وهو الذي حصل مع وريث الديكتاتورية الغبي، طبعاً ذكرت في الكثير من كتاباتي وقلت؛ بأن ثالوث الرعب في سوريا والمتشكل حينها من الطغمة الأمنية مع بعض رجالات الدين والمال والأعمال، أو تجار الدين والمال والأعمال، اتفقوا على احضار ذاك الغلام ووضعوه على كرسي أبوه كأي دمية تافهة يتلاعبون به وبالبلد، لينتهي به وبنا المآل لأن تتلاعب به وبنا وبسوريا الدول إلى يومنا هذا ليسقط الصنم ولتسقط معه مرحلة تاريخية كاملة من الاستبداد والديكتاتورية والتي لم نعرف غيرها منذ أكثر من نصف قرن، فنأمل أن يكون القادم هو سوريا الحرة الديمقراطية الفيدرالية.

إنني وفي هذه اللحظات أشعر برغبة وأمنية واحدة؛ هو لو توفرت لي مثل الكثير من السوريين بأن أدخل لتلك الأقبية الأمنية وزنازين السجون التي أذاقونا فيها الذل والمهانة ومن بينها منفردة الأمن السياسي "فرع الفيحاء" بدمشق وأتلمس اسمي الذي حفرته في الزاوية التي تعلو مصطبة النوم بالزنزانة رقم 14 قبل أن يرحلوني لفرع فلسطين وغيرها من الزنازين. بالمناسبة والذي لا يعرف ماذا تعني منفردات الفيحاء؛ فهي وباختصار حفرة قذرة تدفن فيها حياً حيث الرطوبة والقذارة والظلام الدامس، باختصار تأكل وتنام وتعملها في نفس المكان مثل دودة تعيش في كهف مظلم حيث مصطبة ترتفع حوال نصف متر عن الأرض إسمنتية تنام عليها وهناك حفرة كهريز عليها حنفية تشرب منها وتنظف نفسك وصحنك عليها وفي ظلام دامس كلي بحيث لا تعرف ماذا أكلت وكيف نظفت الصحن وهل نظف أساساً وكيف يمكنك تنظيفها من بعض الدهون بالماء البارد ودون أي منظفات.. اللعنة على كل ديكتاتور ومبروك لكل السوريين نهاية ديكتاتور حمار!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!
- الأحزاب التركية واللعب بالورقة الكردية؛ هل يعيد الأتراك سينا ...
- تركيا تبحث عن -حسن خيري- آخر!!
- شرقنا والأيديولوجيات القاتلة
- لا ثقة بأردوغان وتحالفه السياسي
- تعليقات وتوضيحات حول الأيديولوجيا والتكنولوجيا!


المزيد.....




- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
- ما هي أبرز مخرجات الاجتماع بين الفصائل الفلسطينية في دمشق؟
- الفصائل الفلسطينية:نؤكد ضرورة التلاحم بين الشعبين السوري الف ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- حزب العمال: مع الشعب السوري في تقرير مصيره في إطار سوريا حرة ...
- بيان صادر عن الفصائل الفلسطينيه في دمشق
- مجتمع في أوغندا يعود لممارساته القديمة في الصيد والزراعة لحم ...
- بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- س?بار?ت ب? ?ووخاني ?ژ?مي ئ?س?د و پ?شهات? سياسيـي?کاني سوريا ...
- النسخة الإلكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 582


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!