أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ثائر ابو رغيف - سقوط ألحصن ماقبل الأخير














المزيد.....

سقوط ألحصن ماقبل الأخير


ثائر ابو رغيف
كاتب وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 15:56
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إذا امكني أن أستعير عبارة من ألشاعر ألمقاوم مظفر ألنواب لوصف ماجرى أليوم فلا بد أن تكون (عاصمة الفقراء لقد سقطت من قصيدة تل ألزعتر) فما حدث أليوم لا يمكن أن يطرأ ببالي إذ أن حكومة بشار الأسد محاطة بدول ابسط مايمكن تسميتها بالعظمى كروسيا وايران ودول ومؤسسات كالعراق ومنظمات شبه عسكرية كألحشد ألشعبي ألعراقي, حزب ألله وميليشيات زينبيون وفاطميون الأفغانية.
ألذي حدث في سوريا أليوم عدوان ثلاثي اميريكي, صهيوني وتركي إذ أن ألميليشيات ألمتحالفة الآن والمتفرقة ألولآآت ممكن جداً أن تدخل في حرب أهلية فيما بينها من أجل ألسلطة فجبهة ألنصرة والتي غيرت اسمها من غير تغيير ألمضمون تدعمها تركيا بينما ألجانب ألعلماني من هذه ألحركات ألتمردية تدعمها ولايات ألشر الأميركية والكيان ألصهيوني.
من دخلوا دمشق أعلن ألمتكلم بإسمهم بالقيام بعلاقات مع ألكيان ألصهيوني وبنفس ألوقت تكوين دولة مؤسساتية إسلامية كيف جميعاً أولاد ألقحبة (ألراحل ألكبير مظفر ألنواب).
دائماً أكتب مقالاتي بإختصار شديد لكي لا أطيل على ألقارىء وهذا ألمقال ليس مختلفاً, ماحدث أليوم من سقوط دمشق بهذا ألتوقيت وبعد إرتقاء هنية ونصر الله وتحجيم حزب الله لدرجة يكون فيها ألمفاوض بإسمه رئيس حركة أمل يعني أن ألدور ألقادم على ألعراق فهو أرضية خصبة للصراع ألمذهبي فمثلما كان سنة سوريا يمتعضون ولو بشكل خفي من كون قائدهم من ألطائفة ألعلوية لايزال سنة ألعراق وخصوصاً غربه متحاملين على ألشيعة ممن قبضوا على ألسيطرة بأياديهم. لكن ألسؤال وبما أن ألساتر ألأخير لإيران هو ألعراق ماذا ستفعل حاضنة ألمقاومة إذا سقط ألساتر الأخير.
كمتابع أستطيع ألقول وبكل إخلاص, إيران خذلت إبنها ألجنرال قاسم سليماني وخذلت ألمهندس وحسن نصر الله وهنية بل خذلت شعوب المنطقة من جنوب لبنان لغزة, للضفة ألغربية والعراق.
نصيحة أخيرة لإيران لاتذهبي لمعركة بنادق بسكين فقط وإن لم تستطعين فكفي أذاك فالإرامل والثكالى وألأيتام قد كثروا وبوصلة ألمكان قد إنحرفت كثيراً



#ثائر_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرق القلب شرق البصرة
- كامالا هاريس وفشل ألرهان
- نتن ياهو ألنبي أللص والكذاب
- شعراء جيل شعراء ألثمانيات وألتسيعنات فاشلون
- عتاب على سيدي الدكتور
- قواعد الإشتباك
- إيران لقد فات ألوقت
- إيران لقد حان ألوقت
- ألكيان ألصهيوني وتوسيع أللعبة
- إلى قيس الجنوبي؛ ذاك البصري المتلفع بسعفةٍ ليلية ٍ
- لماذا تحتوي الكتب على فصول؟ كيف تغيرت الكتابة من العصور القد ...
- أصابع ألموساد بمقتل رئيسي
- رائعة چايكوفسكي بحيرة ألبجع
- رائعة ردلي سكوت (پروميثيوس) والتورية المقصودة
- ألدواعش منذ فجر الإسلام
- مرثية لحبيبتي
- ألمؤامرة ألهندية مرة أخرى
- صهينة هوليوود
- ألجلاد وعقدة ألمشنقة
- إلى غزة


المزيد.....




- عارضة الأزياء باميلا أندرسون بإطلالة يغيب عنها المكياج..ما ا ...
- محلل لـCNN: الدبابات الإسرائيلية على بعد 30 كيلومتر من دمشق ...
- احتجاجات طلابية تشل التعليم في صربيا
- ترامب: هذا يوم عظيم لأمريكا
- الصين تخطط لإطلاق قطار -أسرع من الطائرات-!
- روسيا.. إصدار كتب حول الذكاء الاصطناعي لطلاب المدارس
- حمية غذائية تساعد على تخفيف الألم المزمن
- اغتيال حسن نصر الله أم سقوط بشار الأسد؟.. إيران تكشف أي الحد ...
- تقارير غربية: حماس تبدي مرونة بشأن اتفاق وقف النار وتوافق عل ...
- -منصة القاهرة- للمعارضة السورية تعلن موقفها من حكومة البشير ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ثائر ابو رغيف - سقوط ألحصن ماقبل الأخير