عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 00:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التحولات المخطط لها للدول العربية من الخارج باستعمال الإسلام السياسي والمتطرفين دينيا لن يؤدي إلى دولة علمانية وديمقراطية أبدا بل سيؤدي إلى دولة مشابهة إلى أفغانستان تحت حكم طالبان تطبق فيها شريعة القرون الوسطى بحيث تكون دولة فاشلة ومتخلفة وبائسة وذليلة تدور في فلك الدوائر الأجنبية كخادمة لمشروع أمريكي إسرائيلي وهذا يعتبر تراجعا مخيفا للحريات وحقوق الإنسان والرفاهة الاجتماعية ولو بنسب متفاوتة بين قطر عربي وآخر في ظل الدولة الوطنية حتى وإن كانت دكتاتورية. فأقلية غوغائية مؤدلجة دينيا ومغيبة فكريا وقع تخديرها وغسل أدمغتها حتى أصبح الأفراد المنتمون إليها مثل الوحوش الكاسرة كآلة للقتل ونشر الخراب والدمار حيث يحلون وذلك لتنفيذ أجندات الدول المتنفذة مقابل فتات المال ووهم الجنة الموعودة فكيف لهؤلاء بناء دولة ذات سيادة تحكم بالقانون والعقلانية السياسية؟
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟