سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 17:33
المحور:
الادب والفن
حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ
بِأَقانِيمِهِ الثَّلاثةِ
- لَوْ شَطَّ النَّأْيُ بِنا -
الكَرْمُ والقُرَنْفُلُ
والكَرامَةُ
حَيَّ عَلَى الشَّوْقِ
مُنْسدِلةً غَشاوَةُ القَلْبِ آنَاءَهُ
وقَدْ تَرَشَّحتْ بِما تَنْدَّتْ؛
عَرقُ الْحَنينِ:
يَتَقطَّرُ أَرِيجُ غُيَّابِ
حَيَّ عَلَى الْقُنُوتِ
يَسْفِكُ الْهَمُّ قِطارَ دَمْعِ قَلْبي
حَيَّ عَلَى السَّيْفِ
امْتدَّتْ حَسْرتُهُ مِنْ أُورُوكَ إِلَى أُوشُوَايا
حَيَّ عَلَى السِّيرةِ
آنيةُ أَرْمِدةَ،
زَوادَةُ الْأَسْلافِ
عَزائِمُ جِرَاحي، مِجْمَرتي
و"هِيَ عَصايَ أَتَوكَّؤُ عَلَيْها"
حَيَّ عَلَى النَّجْوةِ
قَنَادِيلُ الصَّلاةِ الْمُقَدَّسةِ:
غُرُوسُ عِشْقِي
عَيْنٌ آنِيةٌ - طِينُ الْأَرْضِ -
غَرانِيقُ أُمَمٍ بَادتْ
لَا شَفاعَةَ لَهُنَّ فِي الْمِيزانِ
حَيَّ عَلَى السِّراطِ
صُلْبانُ النِّسْيانِ هَياكِلُ مَِلْحٍ
هَدَّها شَمْشُونُ
نُجُومُ الضُّحى أَفَلاكَ دَارتْ
فِي حُلْمِ يَقَظةِ المَجَرَّات
حَيَّ عَلَى الْأَنامِ
أَنْواءُ دَفُوفٍ اشْتَبكتْ
فَتَنتِ الشَّاهِدَ
والشَّهيدَ
وَالشَّاهِدةَ
حَيَّ عَلَى الْقِيامةِ
شَفَّرتِ الشَّمْسُ
فَكَبَّلني ذَرَا الطَّرِيقِ،
طَوَى الْمَدى سَمّ إِبْرةٍ، نُغْصةً
انْبَسطَ حَدُّ سِراطي شَفْرةَ تَرقُّب فَرائِضَ الرَّياحِينِ
حَيَّ عَلَى السَّلْوانِ
سَرَبْتُ قَابِضٌ عَلَى جُرْحي
أَسْرَابُ سِرِّيٍّ تُقشِّرُ رُوحي
تَحْتَ سُمُراتِ الْحَيِّ
حَيَّ عَلَى الْقُنُوطِ
حَانُوتُ جَوٍّ فَاسِدٍ كَانَ الْأَرْشِيفُ
والْبَُهوْصَلةُ كَانتْ حَوْصَلةَ سَرَابٍ
حَيَّ عَلَى النَّوى
قُصِمَ ظِلُّ نَاسِكَ الْمَنْفَى
فَنَأَى كَسِيرُ الْخَاطِرِ
حَسِيرُ الْأُفُقِ
يَرْهَصُ بِالْغُرْبةِ
نُعَاسُ مَِسَلَّةٍ بِوَجْهِ
ثُرَيَّا فَيْفَاءَ مَنْفَاهُ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟