أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - فراغات مبعثرة.. لا تمتلىء














المزيد.....

فراغات مبعثرة.. لا تمتلىء


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:06
المحور: كتابات ساخرة
    


بشاعة الصراعات الدموية ومخلفاتها نخرت ابصارنا
الأبرياء يتساقطون في الأزقة والطرقات
ورغم ان المناضلين يعدمون ويسحلون تحت الشمس
ما زالوا يظنون انهم سيفزعوننا بمشاهدة إعدام دكتاتور!
اولئك الأبالسة المنافقون المقرقعون..
متى يكفوا عن رقتهم!!

...

قيل..تحول وجه صدام الى وجه خنزير قبل دفنه ..
اقول.. لطفا بالحقيقة...وهل كان لصدام وجها آدميا ذات يوم!!

...

سألني احدهم مداعبا: اذا كان الانسان اللامسؤول منتجا للفوضى فماذا ينتج الانسان المسؤول
قلت له جادة: الفوضى الخلاقة بلاشك!

...

لست متأكدة ايهما يسبق الآخر.. حرق الأوطان ام إعدام الطغاة!
إلا أني متأكدة تماما بأن ثمة شيء هناك لا جدوى منه في الحالتين!!

...

قال لهم..قطعا أنا مع إعدامه،ولكن.. الأبرياء يعدمون يوميا..وقد نفذ ما دخرتموه لغبطتنا!

...

ليس صدفة أن تبقى الأكياس الفارغة فارغة..تلك التي يُعبّأ بها الأبرياء الى الآخرة....لكنها تمتليء بجيفة طاغوت!

...

سألها على النت..وما معالم الرجولة في الطرف الذي تقفين عليه؟
ردت:... نظريا.. الرجل هو ذاك الذي يموت واقفا...
...تطبيقيا..الرجل هو ذاك الذي يتبول واقفا...
عاد ليسأل..وما بين النظرية والتطبيق؟
بلا تردد أجابت: فحولة واسترجال مع النصف الأخر...

...

قال له متسائلا: انظر الى تلك الأقوام المستعبدة تحتنا ما اكثرها.... ترى من يقف وراء استعبادهم وما سر خنوعهم.. ؟
اجابه حيث رسخت قدمه على القمة: لا احد اطلاقا .. بل ما علق بأذهانهم .. العبودية والخنوع من ضرورات إنتظار المخلص..
تلك الأقوام لم تبلغ سن الرشد بعد يا بني..

...

لنفتح كل النوافذ على غاياتها...
الدعوة لاصلاح الفاسد محاولة غير موفقة لستره وتجميله.. قطعا اتفق معك.. يمكننا اصلاح مالم يفسد بعد...
ولكننا نتحدث عن الأنظمة العربية!

...

قالت له:ياعزيزي نحن نقاطع الحاكم ونستوقفه بقوة الدستور
رد بهدوء:هذا ما نفعله تماما ولكن بقوة التصفيق..

...

الأول:..بنوك الفقراء خطوة جيدة على درب
لوى الثاني عنقه وسأل رفيقه المتحمس..هل تقصد درب إبقاء الفقراء فقراء!!
الأول:.. بل درب العدالة..
الثاني..العدالة إلا يبقى فقراء في العالم لنفتح لهم بنوكا...

...

على باب الله يقف البؤساء
وأذ يمر بهم الأثرياء ملوحين بالفتات
يظنون أن ذلك الباب الموصد قد فتح...

...

سأتفق معك برهة..اذا كان الوجود الأجتماعي لا يشكل الوعي الأجتماعي كما تدعي .. لماذا نحن اسياد في الصعود الى الهاوية!!

...

همست بأذنه بدلال..الله جميل يحب الجمال
سأل واثقا..لماذا لا ينسف الكرة الأرضية اذن
اجابت..التمهيد اولا.. وقد أمر مترفيها ليفسدوا بها..
رد بتواضع.. لماذا نحن ضجرون وقد حقت عليهم الطاعة والتنفيذ!!

...

حسنا.. التطور التكنولوجي يساوي قوة العقل..
وقوة العقل تساوي قوة الانتاج..
هل لك ان تقول لي الى اين يتجه العقل بالطبقة العاملة!!

...

قال الأبن لوالده..أبتي أرى أن طمعك ليس بمحله،اذا كانت القناعة كنز لا يفنى،لا يصرف ولا يستثمر، فلم تدخر منها الكثير!!
اجابه الوالد..يا بني ..حشر مع الناس عيد ..آوليس هذا ما يفعله جياع العالم وهم يتزايدون بمعدل اربعة ملايين بالسنة!!

...

قالت له..يا سيدي ما تدعيه لا رصيد له غير احصائيات هلامية مشفرة
اجاب بوقار: انت مخطئة تماما فرغم انفتاح العالم الغربي إلا انه يتفوق على عالمنا بجرائم الإغتصاب
ردت بصلابة..بلا جدل كثير.. اخبرني كم ليلة دخلة سيشهد عالمنا هذا اليوم ..اقول لك كم جريمة اغتصاب على الطريق

...

قال احد العظماء.. "على الانسان أن يستنفذ كافة اجهزته كي لا يبقى ما يؤسف على قبره"
استعار أمبراطور تلك المقولة وبعد التعديل والأصلاح صارت.. ..."على الحاكم ان يستنفذ كافة قوى الشعب وخيراتهم، كي لا يترك ما يؤسف على تركه"

...

قال لها..على الضفة الأخرى ما زالوا يطلقون الألعاب النارية ابتهاجا بالعام الجديد..هل ستذهبين معي لمشاهدتها
فلقت البصلة الى نصفين وقالت... يارجل ...هذا ما فعلناه طيلة العام المنصرم
رد عليها ساخرا..لكننا لم نر الوان قوس قزح تنير ركام المدن!..

...

وهكذا نمضي
سابلة من نور
مستضاءة تحت اقدامنا الطرقات..
بفوانيس الضجر

07/01/03



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسلط العمائمي والشعب العراقي يدفع الثمن مرتين..
- خلوة وتعرّق.. وضيف..
- ما تفعله انثى الانسان لصغارها.. تربية ام رعاية؟
- ادعية رمضانية للسلاطين والأرهابيين...
- حول الفيدرالية ومشروع تجفيف المستنقع العراقي…
- أبو رنا.. ومفخخاتي رئيس مجلس النواب...
- حوافر..برأس دبوس
- هاتوني بزنجيل وقامة والف خرافة كي أمسي عراقية!!
- بغاء في حلم...
- أرواح العراقيين في ذمة المرجعيات الدينية....
- آه أيتها الحقيقة.. يا أكبر كذبة في التاريخ...
- الخطة الأمنية امتدت من بغداد والى ما بعد بعد بغداد!
- للعاطلين عن العمل..منبر مفخخ
- قفزات عالقة..
- شحنة عاطفية براية الألم.... لبنان يحترق
- الإسلام في العراق.. ثقافة إستحواذ وإستلاب..
- رؤية في المصالحة الوطنية العراقية....
- سجعٌ ثمل في.. القبو العربي..
- قضية هند حناوي : ملاحة ساخنة تقلب الصورة....
- الغريزة الجنسية بين الكبح والتهذيب..2


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - فراغات مبعثرة.. لا تمتلىء