أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !















المزيد.....

أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8183 - 2024 / 12 / 6 - 13:52
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل اكثر من ثلاثة عشرة سنة كتبتُ سخرية بعنوان : رسالة إلى السيد بشار الاسد وطالبته فيها بأن لا يقتل أي إنسان سوري ، وبأن يحاول في إيجاد قاسم مشترك لتجنب اراقة الدماء وحتى إن كان على حساب تنحيه عن السلطة ، لأن الدم سوف لا تجني منه غير الدم في النهاية ! وبعد ستة اشهر تقريباً ، أي في نفس العام ذكرت في سخرية أخرى بعنوان : مَن يقتل الشعب السوري بشار أو المعارضة ؟ وذكرت فيها بأن لا يوجد بديل غير الإخوان المسلمون كي يصلوا إلى سدة الحكم ! وفي أخرى بعد اشهر وبعنوان : السيد بشار لقد وقعت في نفس حُفرة صدام حسين ! طالبته فيها بعمل أي شيء لإنقاذ ما تبقى ويمكن إنقاذه وفي تفاصيل كثيرة ولكن الأهم ذكرتُ فيها الآتي : يا سيادة الرئيس يجب عليك فعل أي شيء لإخماد اللهيب القادم ، على الأقل حتى لا يقول لك العالم بأنه طبيب عيون ولكنه لايرى ! ولكن وبعد اكثر من عقد تبيّن بأنه فعلاً لا يرى ! وفي مناسبة خامسة وفي عام الثاني من إندلاع الشرارة السورية قلتُ له في كلمة الآتي : سيتخلى عنك الروس وإلإيرانيون وينقلب عليك الأتاتوركي ويتركك الغربي وستكون بينك وبين سحب حبل الرقبة خمسة دقائق ! وبمناسبة خطابه في نفس العام قلت : لقد استغربنا من الخطاب الجديد القديم ، خطاب بعثي لا حركة ولاروح فيه ! لم يأتي بكلمة واحدة جديدة تتماشى مع الوضع الحاصل في سوريا ! أين أنت يا بشار من كل الذي يجري في سوريا ! وقلنا له وطالبناه بنوع من المرونة والتنحي عن الكبرياء الفارغ ، وذكرنا له عندما تأتي العاصمة يجب الأنحاء لها قليلاً كي لا تُطيّر رقبتنا ، وغيرها من الرسائل العديدة سخرتها في ذلك الشأن وكل الروابط موجودة على هذا الموقع ولمن يرغب فسأدكرها على هذا الشريط !
ونفس السؤال سأعيده اليوم ، أي بعد اكثر من احد عشر سنة ، أين بشار مما يجري اليوم في سوريا ! سقطت كل المدن السورية الكبيرة خلال أيام معدودة ، والآن بدأ الطيران السوري يدمر البنية التحتية السورية قبل وصول الإخوان إلى حمص ! احلى فكرة أن تدمر جسورك وخطوطك السريعة لعرقلة الغازين ! وليس أمام المهاجمين غير أيام ويشربوا الأرجيلة في مقاهي الشام والأسد مختفي وكأن الذي يجري لا علاقة له بالأسد بل يخص الأرانب !
مَن هي هذه القوى وكيف استطاعت في هذا التقدم السريع وكيف إنهار الجيش العربي السوري ( رمز الصمود والتصدي ) وكيف تتساقط المدن تلوة الأخرى ومَن يقوم بكل هذه العمليات الكبيرة ومَن خطط لها ويُمولها وووووو إلخ ! هذا ليس من إختصاصنا بل من إختصاص المحللين السوريون الذين يظهرون علينا بهذه القنوات الإخبارية وحقيبة الهروب بجانبهم !
ولكن ماذا عن بشار ! ألم يدرك اللعبة إلى الآن ! أم يمكن مراهن على الإجتماع الوزاري العربي لإخراجه من عنق الحبل المذكور ! والله ليس ببعيد أن يكون لازال يعتمد على مخرجات القرارت الوزارية العربية ! ياعمي الغزوة اكبر من القمم العربية وأولادها !
هل رأيتم بحياتكم رئيس دولة وبلده يتساقط كسقوط احجار الدومينو ولا يخرج بكلمة واحدة لشعبه ! أين ستترك المؤيدين لك ! كيف سيكون مصير كل هؤلاء الضباط والجنود الذين تورطوا معك في سفك الدماء ! ماذا ستقول للمسؤولين والوزراء الذين لم يتركوك لوحدك ! ألا يستحقون منك ولو كلمة اخيرة !
صادقاً لازال يُفكر بنفس العقلية ( البعثية ) القديمة ، سنجد حلاً في النهاية وسنتفق مع المعارضين والمهاجمين وبقيادة تركية وروسية كي يبقوا بعيدين مسافة آمنه عن قصري في دمشق وأنا سأبقى في منصبي وهُم يحتلون الجزء الثاني من سوريا ، والأكراد الجزء الأول ، وأنا سأجرب مفاوضات ماراثونية على بقائي في الجزء الثالث ! نفس العقلية القديمة ! وطبعاً إذا حصل هذا ( بالرغم من إنه شبه مستحيل ) سيشرق علينا في البرلمان الليطاني وسيُعدد لنا المؤامرات الدولية التي تحاك وحاكتها الإمبريالية العالمية على سوريا الأبية ! نفس الطاسة !
ياعمي الموضوع اكبر من أن تجلس في القصر وتنتظر الرحمة من الآخرين ، النار تلتهب كل شبر من سوريا وقصرك ليس محصناً ضد ذلك اللهب ! إذا كانت ال CNN نفسها تجري مقابلة مع أحمد شفيق والذي كانت هي نفسها قد عرضت مبلغ عشرة مليون دولار كمكافئة لمن يستدعي على مكان تواجده فهذا يعني إن المعادلة مغايرة اليوم تماماً ! وإن الروس أيضاً سأموا من خطاباتك الرنانة وتعندك البعثي ، وإن اردوغان كان ولازال يحلم ببناء إمبراطورية إخوانية وهذه الفرصة سوف لا تمر عليه مرور الكرام ! يا سيد بشار متى ستتعلم من دروس الآخرين ! إذا الجولاني المصنف على رأس قائمة الارهابيين عند الشيطآن الكبير وعند اردوغان غيّر ثوبه اكثر من مرة وحتى غيّر اسمه ونهج وأسلوب آيديولوجيته فلماذا لا تتعلم أنت شيء من هؤلاء ! إيران تم قص أجنحتها وحزب الله تبخر ومحور المقاومة تلاشى فبِمن تستقوي بعد ! روسيا ! هي الأخرى يا دوب صامدة إلى الآن أمام ضربات الغرب لها في كييف ! مَن بقى لك في الساحة كي يشد على ظهرك ! مؤتمر وزاري في قطر !!! الممول الرئيسي للغزوة !!!
لازال أمامك فرصة اخيرة وإن كانت ضئيلة ! على الأقل كي يذكر العالم بأنك قمت ولو بمحاولة اخيرة ! هذا إن لم تكن عيونك على تجزئة سوريا إلى ثلاثة اجزاء وبقاءك في الجزء الثالث والعودة إلى الخطابات التأمرية ! إذا لم تكن عيونك على ذلك الجزء والأمل البسيط في بقاءك فعليك الخروج وتبديل خطابك بخطاب جديد كلياً يتماشى مع الوضع الراهن ! تقول في خطابك وكما قلت في خطابك لقد خرج الجيش العربي السوري من حماه حفاظاً على ارواح المواطنين ! نفس الكريشة ، وطبعاً ستعي ما أقوله ! أو سافر إلى اردوغان وحاول معه محاولة اخيرة قد تحافظ فيها على ارواح بقية الشعب السوري ! أليس هذا همَكم !
كم قلتُ لكم بأن الغرب شيطان ذكي وسيصيدكم وبطريقته وصنارته إن لم تكونوا ماهرين في السباحة ! وأنتم في بركة للأطفال تغرقون ! الإخوان والجماعات المتشددة عوضاً عن إيران في سوريا ! الخطة واضحة ، وبالنسبة للجميع أن إخواني معتدل ( وصديق في السر ) لواشنطن وإسرائيل في السيدة زينب افضل من متشدد إيراني ( يعني شنو الفرق ) لا والله هذا اللي يُغير لونه متى ما شاؤا افضل من المتشدد الإيراني !
نصيحة اخيرة : إن لم تقم بما ذكرته لك فعليك عدم التفكير في المسلسل الماضي ، لأنه إنقضى وسوف لا يعود ، غيّر تفكيرك بالمستقبل الحاصل القادم ! هذا الذي ستواجهه في القادم من الأيام !
نيسان سمو 06/12/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
- الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
- إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
- گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
- لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
- ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
- نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
- ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
- هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
- إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
- درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
- طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
- رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !


المزيد.....




- -الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا ...
- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أين الأسد في سوريا ! ياناس واحد يگول شيء !