|
شمالاً حتى شيانغ راي (2)
طارق حربي
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 22:45
المحور:
الادب والفن
شمالاً حتى شيانغ راي (2) ضربتُ موعداً مع الصديقين العزيزين حامد وفلاح ، المُقيمَينِ في مدينة العمارة العراقية، على اللقاء في بتايا ، وكان لنا ذلك في مطلع الشهر العاشر من سنة 2024 . مررتُ في صباح اليوم الثاني بمحل صديقتي لغسل وكوي الملابس ، لأخذ دراجتي الناريَّة المؤمَّنة لديها منذ ما قبل الجائحة. وذكرتُ في صفحات سابقة أنها تستخدمها في عملها. ألفيتها وقد تقدم بها السنُّ قليلاً ، وفقدتْ أحد أسنانها! وما لبثتْ أن نادتْ على ابنتها الوحيدة لتسلم عليَّ ، فأقبلتْ باسمةً من خلف كومة ملابس معدة للغسيل ، بيدها تلفونها المحمول ، فإذا هي صبية جميلة شبَّتْ عن الطوق ولم تعد طفلة! وانطلقتْ تتحدث معي باللغة الإنكليزية. بدا لي أن جهودي المبكرة في تعليمها اللغة ، وما أضافتْ لها المدرسة من تعليم خلال ثلاث سنوات لم تذهب سدى ، فسعدتُ لذلك أيما سعادة. وبعد ذلك قدتُ دراجتي إلى حيث ينتظرني الصديقان في باحة الفندق الخارجية. وكان حامد أجَّرَ دراجة، رفض فلاح اللطيف الساخر منذ اليوم الثاني الجلوس خلفه ، واختار الجلوس في دراجتي. قال ضاحكا - ما يعرف يسوق خاف يدعمنا! في المساء أمطرتِ السماءُ مدراراً ونحن في طريقنا إلى الفندق القريب من ساحل البحر. ولم يعد بالإمكان في فضلة الشارع القريبة منه ، قيادة الدراجتين. وما زاد الطينَ بِلَّةً توقف محركيهما على حين غفلة ، مثلما توقفتِ الكثير من الدراجات والسيارات على جانبي الشارع ، فأخذنا نخوض في المياه التي علتِ الركبتين بعد وقت قصير من هطول الأمطار! وبينما كنتُ أسحب الدراجة العاطلة التي أثقلتْ المياه سيرها الوئيد ، وأخَّرتها الأمواج المندفعة من عجلات السيارات المارة ببطء ، عنَّ لي أن أضيف مسحة ساخرة على الوضع المأساوي ، الذي لم أشهد مثله في تايلاند على الإطلاق ، بعد ساعات أمضيناها في التجوال بين الشواطىء والمتاجر والمولات ، سعداء في اليوم الأول ونحن نقود الدراجتين ونردد الأغاني العراقية القديمة! في تلك اللحظات التراجيكوميدية بحث الأنا في زوايا ذاكرتي فأحضر أغنية ، ربما لم يسمع بها الجيل الجديد ، ونسيَها الجيل القديم إلّا من كانت روحه متعلقة بأوتار الأنغام العراقية. ولا تستحضرها أناه إلّا في الدندنة مع النفس ، أو تذكرها في جلسة خاصة! غنيتُ (مشحوفنا طرِّ الهور .. واليوم صيدتنا طيور) للمطربين الريفيين الراحلين داخل حسن وحضيري أبو عزيز ، ثنة رجلان غيرهما يظهران في (الفيديو) بالأسود والأبيض وهما يمخران عباب الهور، ببلم أشبه ما يكون بدراجتينا اللتين غرقتا حدَّ النصف في مياه الأمطار! *** وجدنا في أكبر ماخور في العالم أن كل شيء زاد ثمنه بعد الجائحة ، إلّا أجرة (التكسي) الزهيدة وتبلغ 10 بات. لكنها تبلغ في مدن أخرى زرتها بعد مغادرة الصديقين إلى العراق 30 بات! توسَّعَ شارع جهنم بافتتاح المزيد من المتاجر والمطاعم والحانات الليلية والمراقص العربية والروسيّة. فالماخور أصبح دوليا! بل حتى شرطته ضمّتْ إضافة إلى الشرطة التايلنديين ، عدداً إضافياً من الأوروبيين والأمريكيين. وكما في سنوات ما قبل الجائحة تتلألأ الأضواء في شارع الكورنيش المتصل بشارع جهنم ، في إطلالة رومانسية على ساحل البحر المزدحم بالزوارق، لنقل السيّاح نهاراً إلى الجزر القريبة والبعيدة، لكن منظرها كئيب ليلاً حينما تكون هادئة في حبالها. توسع سوق العمل في الكورنيش فانضمَّتْ إلى بائعات الهوى وجوه جديدة من بلدان أفريقية وعربية ، ومن جمهوريات الاتحاد السوفيتي القديم ، إضافة إلى عدد قليل من الشاذين التايلنديين من مختلف الأعمار ، الذين راحوا مثل بائعات الهوى ، يتحرشون بالمارَّة الخليجيين والعرب بلهجة عربية مكسَّرة. أما الهنود فبقوا على طبيعة تعاملهم مع بائعات الهوى كما في السابق، كل ثلاثة أو أربعة يتفاوضون مع واحدة على الوقت والثمن ، يردفها أحدهم في نهاية المطاف وراء ظهره على دراجته النارية ، ثم ينطلق بحماس الظافرين بغنيمته إلى الفندق الذي يقيم فيه مع أصدقائه ، في مكان ما من بتايا! جلوسنا نحن الثلاثة على الشاطئ مساء ، جعلني أقارن التغيير الحاصل بين ما قبل الجائحة بما بعدها. فبين بائعات الهوى التايلنديات الواقفات على الشاطىء تحت جنح الليل ، فرادى أو في مجموعات صغيرة في انتظار الزبائن ، من يتناولنَ وجبة العشاء السريعة (تأتي بها دراجات التوصيل النارية بينها Grab) ، ومن يُصلحنَ المكياج وغير ذلك. تجمعهنَّ الأرض الثابتة تحت أقدامهنَّ واللغة في بلادهنَّ. وروح السلام والهدوء التي تبعثها فيهنَّ التعاليم البوذية. ومنها أن افعل أيها البوذي الخير واجتنب الشر ، حتى ترتفع فوق الماء الذي يمثل الرغبات والأهواء، مثل زهرة اللوتس رمز النقاء والكلام والعقل ، ومقعد الأرباب ، تُرسم وتُنحت في الفن البوذي وتمتد جذورها إلى الديانة الهندوسية. أما بائعات الهوى من جنسيات أجنبية ، القادمات من بلدان الفقر والعوز ، فلا يعدم المرء بينهنَّ وجود المعنَّفات ، ومن المؤكد المتمردات على أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة ، وعلى الأرجح الطامحات بحياة أفضل مما عشنَ في بلدانهنَّ ، كالإقتران بزوج أجنبي يحفظ لهنَّ بقيا آدميتهنَّ! أو لا هذا ولا ذاك لكن من يجدنَ متعة في استمرار العمل! لا يلاحظ السائح شيئاًً من التنافس بين بائعات الهوى من التايلنديات والأجنبيات، فكل واحدة منهنَّ تنال رزقها! وما قسَّمَ لها من خبز حلال الله أو عيسى أو بوذا! *** بعد بضعة أيام قررنا زيارة حديقة نونغ نوش الاستوائية (Nong Nooch Tropical Botanical Garden)، وكنا حامد وأنا زرناها في سنة 2016 ، واستمتعنا كثيراً بمشاهدة الطبيعة الخلابة فيها. أكثر من ذلك أننا كنا بين وقت وآخر ، نستعيد ذكرى الصور عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي. هنا في الحديقة الفرنسية التقطنا صورة. ومن على المنصة التي أشبه ما تكون منبر خطيب في جامع ، اعتلينا ظهر الفيل الضخم الصبور ، ولما سار بضع أمتار صدحتْ حناجرنا بالغناء ، ما لفت انتباه السائس ، والمارَّة من السيّاح ، وعمال تنظيف الحديقة من العشب. والفلاحين المنشغلين بزراعة نباتات جديدة وتشذيب القديمة. وكانوا نساءً ورجالاً منحنين على الشالات ، تتشابه وجوههم إلى حد بعيد ، معتمرين خوذاً مصنوعة من القش اتقاء أشعة الشمس! لا شك أن أكبر حديقة في العالم ويزرع فيها أكثر من 1800 نوعاً من النباتات ، تحتاج باستمرار إلى العناية والتغيير وإضافة اللمسات الجمالية. وهذا الأمر منوط بمعدل زيادة أعداد السيّاح سنويا. فمن بين ما لاحظنا من تغيير عن الزيارة الأولى ، حديقة الصُّبّار المضافة حديثاً. وصفوف النخيل المُلقَّح ذي اللون القرمزي. ووادي الديناصورات العملاقة من ذوات الرقاب الطويلة ، بما تذكر بركوب الديناصورات في أفلام الرسوم المتحركة ، والتحليق بها فوق الغابات وأجواز الفضاء. قبل الدخول إلى الحديقة كان السيّاح يصطفون أمام ثلاث نوافذ لبيع التذاكر ، أقل أعدادهم من الأوروبيين. وأكثرها من الصينيين. إضافة إلى التايلنديين ممن كانوا في سياحة داخلية. يصعب عليَّ التمييز بين القوميَن رغم أني دأبتُ على زيارة تايلاند منذ سنة 2007 ، وعشتُ فيها بضع سنوات، لكن ما يساعدني في كل مرة سهولة تمييز اللغة التايلندية عن الصينية ، وطرز الثياب المختلفة. حديقة الصُّبار المستورد من أسبانيا ، وحقل حضانة الصُّبار ، بدتا في مدخل الحديقة الواسع مرتبين ترتيباً يَسرُّ الناظرين. بدتْ صفوف الصُّبار الطويلة كأنها بألوانها الأخضر والأصفر والبرتقالي ، انبثقتْ من الأرض في نسق واحد جذاب بقدرة الطبيعة الساحرة. ما جعلها قبلة للزائرين لالتقاط الصور بالهواتف المحمولة ، أو الكاميرات الاحترافية التي حملها عدد من السيّاح. ليس هناك أكثر متعة في السياحة بعد متعة المشاهدة، من التقاط الصور بالهاتف المحمول. ففيما السائحات الصينيّات وبينهنَّ من اعتمرنَ القبعات الملونة ، وقفنَ في مدخل الحديقة ، أي مقابل حديقة الصُّبار في صف واحد باسمات، بما يُذكِّر بصور الصينيِّين على أغلفة المجلات ، خلال الثورة الثقافية في عهد ماو تسي تونغ ، راح العشاق الأوربيون يتفننون في التقاط صور (السيلفي) لم أشعر بروح السفاري والمغامرة في أي حديقة زرتها في العالم ، مثلما شعرتُ بها في الحديقة الاستوائية. وكانت عائلة في سنة 1954 ، اشترتْ أرضها البالغة مساحتها 600 دونما ، لزراعة الفاكهة. لكنها أدارتْ ظهرها للفاكهة وكانت محقة في ذلك القرار ، وجعلتْ منها حديقة لزراعة النباتات الاستوائية والزهور. ومنذ افتتاحها في سنة 1980 أخذتْ تصطفق فيها أجنحة الطيور والفراشات ، وترسم الفيلة في عروض تلهب مخيلات الصغار والكبار ، وتلعب كرة القدم بأرجلها و خراطيمها. أما طيور النحّام طويلة السيقان فقد أضافتْ لمسة وردية ، على خضرة الحدائق الأوروبية والإيطالية والصخرية والصبّارية ومن العصر الحجري. بدتِ الكلمات المفتاحية الواردة في المعلومات العامة باللغة الإنكليزية (إن هذه الحديقة تعتبر المكان الوحيد في العالم الذي يمكن أن يجمع معظم النباتات الاستوائية ، والعديد من أنواع النباتات الظليلة الأخرى) مدخلاً أصاب شيئاً عميقاً في نفسي ، المتشوقة دائماً لكل جذع وساق وبرعم ووردة وورقة في الطبيعة ، وتلقيح نبتتين لتنتجا ثالثة جديدة. بعد الانتهاء من زيارة حديقة الصبّار والتقاط الصور ، اقترحتُ على الصديقين أن نبدأ بجولة على ظهر الفيل ، وبعد ذلك نتجول في وادي الديناصورات. وفيما انتبذ فلاح مكانا ظليلاً ليُدخنَ ، امتطينا حامد وأنا فيلاً ، وما أن استقرينا في كرسي مشترك وسار الفيل سيره الوئيد ، حتى صدحتْ حناجرنا بالأغاني القديمة - تجفي وتصل لعداي .. مالك يخلّي؟ - بس تكعد كَبالي .. فد ساعة يا غالي! - مضيِّع بالعرب صوبين .. مضيع والدمع يجري! هل كنا ونحن في ترف السياحة نكابد ألم الفراق أو قل الفقد فغنينا العراق؟ هل جاشتْ فينا الأشواق فقلبنا السعادة إلى مأتم؟! كما يقلبها المطربون المحليون في حفلة زواج؟ هل حاولنا استعادة ذكرى وطن بعيد حتى لو كان بالغناء على ظهر فيل؟! لم يكن سائس الفيل الجالس على رأس أثقل حيوان برّي ، واضعا تحت فخذه الأيمن عصا بطول ذراع ، ومشغولاً بهاتفه المحمول، مثل مواطنه السائس قبل اختراع المحمول! أحسب أنه قبل ثلاثين سنة أو أكثر ، إذا واتته الشجاعة ، قد يغني للسيّاح أغنية من التراث المحلي التايلندي. أو لأكن أكثر دقة لأن التايلندي شخص خجول كما عرفته عن كثب ، فلعله كان في الماضي يميل إلى الصمت والتأمل كما في المعابد البوذية. وهو على أية حال يفتقر إلى جرأة سائس البعير في الأهرامات المصرية ، الذي ما أن امتطيتُ بعيرَهُ النحيل بسبب سوء التغذية سنة 2016 ، حتى بدأ يشتكي من الفقر والعوز والحاكم المصري! - كان عهد الرئيس أنور السادات أفضل بكثير من عهد حسني مبارك! - لماذا؟ - كان الجنيه المصري أقوى ولم يكن السيّاح بخلاء مثل اليوم! تكفي نظرة واحدة من فوق رأس الفيل ذي الأذنين الكبيرتين ، لأعرف أن اِسفلت الشارع بعيدا نوعاً ما! والسقوط من على ظهر حمار أهون من السقوط من على ظهر فيل! حتى أننا أخذنا أثناء سيره نمسك ما تدلى من أغصان أشجار بدتْ أوراقها الخضراء جد نظيفة ، حتى خُيِّل إليّ أنها غُسلتْ للتو بخراطيم مياه سيارات السقي ، التي تجول في الحديقة وممراتها وشوارعها الواسعة. هنا وهناك ثمة مجسمات لحيوانات أسطورية في صراع تصويري محتدم مع العمالقة من البشر. تماثيل لطيور وحيوانات مثل الخراف والماعز والأيل وسواها ، ملونة ومنتشرة في أكثر من ممر وحديقة. وما هي إلّا برهة من زمن لن تعود ، مثل نسمة ، أو مثل أين ذهب الأمسُ ، حتى خرج المعلم الوقور حامد مرة ثانية عن طوره ، وغنّى على ظهر العاشب الثديي الذي يسير الهوينى ، مطلقاً صوته بعيداً عن مشاكل العراق وأخباره. ورحتُ أشاركه بمساحة حريتي الكاملة بعيداً عن مُناخ النرويج ، وهل يدانيه في قسوته وخاصة في فصل الشتاء قارس البرودة ويسوده الظلام ، شيئ مثل فراق العراق؟! من على ظهر الفيل ذهاباً وإياباً ، يمكن للسائح أن يستمتع بمشاهدة الحديقة مترامية الأطراف ، أفضل مما لو كان يتجول بالحافلة السياحية ، إلّّا في المناطق المرتفعة نسبيا ، المطلة على الحديقة الفرنسية مثلا ، هناك جلسنا حامد وأنا واشترينا قناني المياه والتقطنا صورا ، للأماكن التي التقطنا فيها صورا في سنة 2016. أعلى الأصوات في الحديقة الواسعة كانت أصوات الديناصورات ، يمكن للسائح أن يسمعها في كل مكان ، ويشاهد أعناقها الطويلة المشرئبة ، الأصغر حجما لا يمكن مشاهدتها عن بُعد ، إلّا بصعوبة من بين الأشجار أو السلالم والممرات المصنوعة من معدن وزجاج ، الواصلة بين أقسام الحديقة. ألفيتُ نفسي في حديقة الديناصورات العملاقة بعد حوالي ساعة، أنا الطويل القامة قزما! وانتابني شعور ساعدتْ فيه الأصوات الهادرة لأكثر من 60 نوعا في 400 مجسما من الديناصورات ، التي تملأ الأجواء ويتردد صداها من حديقة الصبّار حتى قاعة الرقص التقليدي، أني أعيش في عصر الديناصورات قبل انقراضها في العصر الطباشيري ، أي قبل حوالي 66 مليون عام!
#طارق_حربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شمالاً حتى شيانغ راي (الجزء الأول)
-
احتفاء بالدكتور #خزعل_الماجدي في العاصمة النرويجية أوسلو
-
اللمسة الحنون في فيلم Her (هي)
-
لماذا لا يتعلم مذيعو الفضائية العراقية من مذيعي قناة الجزيرة
...
-
قفص مرمي في ضواحي بغداد
-
إهداء كتابي (الطريق إلى الناصرية) إلى روح أبي
-
إلى محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي. أوقفوا التعامل السيء مع
...
-
السيد رئيس الهيأة العامة للآثار والتراث المحترم
-
مصطفى والجسر والزلزال
-
عن اللغة والفردوس والمنفى
-
جدلية الصراع بين الخير والشر في فيلم شجرة الحياة
-
جسر الزيتون
-
فيلم طعم الكرز (Taste of Cherry - 1997) للمخرج عباس كيارستمي
-
عراقيات (1) وادم حجاز كار يوسف عمر
-
شارع جهنم (كتاب الرحلات الآسيوية)
-
حقوق الحيوان في النرويج
-
جفاف الفراتين!
-
إليكِ عني أيتها الحرب
-
جيمس ويب ثورة كوبرنيكية في علم الفلك
-
جذور الشر في فيلم الشريط الأبيض لمايكل هانيكه
المزيد.....
-
-الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا
...
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|