أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد














المزيد.....

مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 18:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليس هنآك تفسيرًا مفيداً قد يقدمه أحداً لنا بعد تصريحات عنصرية قاتلة فاقت كل التوقعات عندما قال دونالد ترامب تعليقاً على دخوله الى البيت الابيض خلال اسابيع قليلة قادمة فأشعل الاعلام العالمى والاقليمي والعربي حينما تفوه فقط اننا قادمون على نسف كل مَنْ يُعادى إسرائيل في جحرها وموطنها المُصان !؟. و رفع صوته عالياً اذا ما لم يعود الرهائن اليهود الى احضان اهاليهم قبل دخولى في 20 كانون الثاني يناير العام المقبل الى مكتبى فسوف اوسع كل امكانياتي وما املكه من غطاء دستوري او قانوني محلي ودولي يخولني اولاً واخيراً ان ادافع عن كل فرد من اليهود في دولتهم المستقلة إسرائيل وفي انتشارهم على معظم الاراضي عبر القارات لا سيما ضرب كل ما تعنيه الديبلوماسية وارتباطها مع الاخصام ومع الاصدقاء على حدٍ سواء .
هنا يجرنا الحديث مباشرة عن فضيحة كبرى لمجريات الحرب التي سادات منذ السابع من اكتوبر 2023 وتوابعها لاحقاً مع اتساعها الى لبنان حيث كانت حصيلتها ثقيلة على حلف المقاومة والممانعة و تُوجت بإستشهاد قائد المحور الشهيد حسن نصرالله، الذي كان نداً وخصماً قوياً للصهاينة على مدار ثلاثة عقود ونيف . وربما في منتصف طريقه كان الصوت الاقوى في الحرب المدمرة السورية التي اندلعت عام 2010 مع بداية الربيع العربي ، ولاحقاً وجد ابا هادي انهُ مُضطر للتدخل بعد عامين اي مطلع 1013 حينما كانت حركات داعش واخواتها قد عاثوا بالارض فساداً مما كان كاد يؤدي لتوسع حرباً وفتنة طائفية ومذهبية كانت ذيولها وبدايتها من جرائم على ارض العراق حيثُ وصلت ادارة الحكم الذاتي لداعش لمعاقبة جماعية للقتل و والقضاء الوجاهي في الشوارع حيث برزت قوانين داعش والقاعدة واخواتها لاحقاً ومدى تأثيرها على الربيع العربي المزيف والمنقوص والخادع ، فتسلحت داعش ودخلت الى الشمال السوري بموافقة ورعاية الاخوان المسلمين تحت غطاء بريطاني فرنسي امريكي مدعوم من رجب طيب اردوغان السلطان الحالم بإستعادة امجاد امبراطوريته الساخطة في اطماع الهيمنة على بلاد الجوار ، إن الذين تجمعوا في اسطنبول وعقدوا احلاف مختلفة وسموا قادة المعارضة ضد النظام السوري المدعوم من ايران وروسيا وحزب الله مباشرة ، وكلنا يتذكر عندما زار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سوريا فكان في استقباله القائد السيد حسن نصرالله العائد المنتصر على الصهاينة بعد طردهم من لبنان وجنوبه الذي دام احتلالهم منذ اذار 1978 الى نهاية نيسان عام 2000 حيثُ دخل و تبوأ السيد نصرالله مكانًا غير مسبوق لدى الجماهير العربية الممتدة من المحيط الى الخليج مروراً بالمغرب العربي المتواصل مع اثار ثورة الجزائر المنصورة .
اذاً ، وحصراً وليس تعدياً يبدأ الحديث بعد اسبوع من اندلاع الحرب وانتشار توغل واحياء المعارضة السورية في شنها هجوم غير متوقع وصولاً الى مدينة حلب التاريخية التي كانت تحت سلطة النظام السوري وربما هناك من يعتبر ان الدعم الروسي والايراني قد تقلص بنسبة غير دقيقة بعد تلقى حزب الله ضربة شديدة مما استدعى الى استدعاء قواتهِ خلال الشهرين الماضيين اثناء اعنف حرب خاضها الحزب مباشرة ضد الكيان الصهيونى ولم تتمكن إسرائيل في الدخول الى القرى الحدودية رغم كل قوتها المفرطة جواً وبراً وبحراً ، الان تسود مقولة جديدة ان قوات المعارضة السورية او هيئة تحرير الشام من بقايا جبهة النصرة وبقايا القاعدة ، وبقايا داعش ، وبقايا الجيش السوري الحر ، واعداد هائلة ممن تجمعوا داخل مدينة ادلب الشمالية التي لها منافذ على طول الحدود التركية حيث تمركزت هناك منذ سنوات بعد تجمع العصابات المعارضة للنظام السوري .
هل سقوط حزب الله وتقليص دور ايران والتهاء روسيا في حربها مع اوكرانيا ، ومتابعة جزار غزة بينيامين نيتنياهو بعد تلقيه تلك الاشارات من حليفه التاريخي المرتقب في اشعال فتيل الشرق الاوسط الجديد والسكوت التركي لا بل السماح للمعارضة في اتخاذ الاراضي التركية مقراً للجواسيس المتعددة الرؤوس في بداية شن الحرب على سوريا والنظام في هذا التوقيت القاتل .علماً ان دور المعارضة السورية من حرب طوفان الاقصى وحرب المساندة من لبنان والحلف الممانع والمقاوم لا يتعدى سوى بيانات هامشية .
لا بل التواصل مع إسرائيل كان وما زال وسوف يتسع خلال الايام القادمة الى حين سقوط النطام السوري .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 5 كانون الاول- ديسمبر / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غضب الصهاينة عالى اللهجة
- عندما يتكرر المشهد العظيم
- محكمة جنائية لا تعترف إسرائيل بقيمتها
- النقد اللاذع لبابا الفاتيكان
- القهر و الإنزلاق من حقبة الى اخرى
- الأكثر إستعصاءً حلول ناقصة
- الخشية على لبنان أم الخوف من عودة المقاومة
- عودة إثارة كتاب نار وغضب الذي فضح ترامب
- الشرر الامريكي يتطاير
- عنصرية الدولة الصهيونية تطال الموظفين
- الحرب المفترسة على مرأى و مسمع الجميع
- مبايعة الكيان الصهيونى قبل الخروج
- إرادة الردع تتألق مع قوافل الشهداء
- مناظر الارض المحروقة من وراء الستار
- إصاباتهم دائمًا طفيفة وإصاباتنا بليغة
- ما من حدث على الأرض إلا و امريكا تُراقبهُ
- دعاية جديدة لمؤتمر دولى حول لبنان
- وجه أخر للحرب الطويلة
- أكاد لا أُصدق ان الهرم الخامس مات
- عندما قالت المقاومة لا لإسرائيل


المزيد.....




- أردوغان يعلن عن -اتفاق تاريخي- بين الصومال وإثيوبيا: -اتفقا ...
- أغذية تساهم في تسريع الشيخوخة
- كيف تؤثر مهارات القراءة على دماغنا؟
- زائر بينجمي غامض ربما غير مدارات نظامنا الشمسي
- إسرائيل بدأت بتقسيم سوريا
- أوستن لنظيره الإسرائيلي: ندعم عملية انتقال سياسي سلمية وشامل ...
- أدونيس يدعو إلى -عدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي- في سوري ...
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان ضمن اتفاق وقف إ ...
- محاكمة علي كوشيب أمام الجنائية الدولية تدخل مرحلتها النهائية ...
- استهداف حراس المساعدات في غزة ومجزرة بمخيم النصيرات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - مقدمة فضيحة الشرق الاوسط الجديد