|
مذكّرات مدير إنتاج سينمائي لضياء البياتي
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 14:09
المحور:
الادب والفن
شغف بالتوثيق والأرشفة وولع باسترداد المواهب العراقية المهاجرة صدر عن نقابة الفنانين في العراق كتاب "مُذكّرات مدير إنتاج سينمائي" للمخرج والمؤرخ السينمائي الراحل ضياء البياتي (1937-2020). تتضمن المذكرات في مجملها من 54 مقالاً أو مادةً، إن شئتم. بعضها لا يتجاوز أربعة أو خمسة أسطر، وبعضها الآخر متوسطة الطول أو طويلة جدًا كما هو الحال في فيلميّ "القادسية" و "اليرموك". لا يرى البياتي نفسه أكبر من الآخرين ويؤكد على الحكمة التي تقول:"رحِم اللهُ امرءًا عرف قدر نفسه" فلاغرابة أن يدعو السينمائيين الشباب إلى التواضع ويقتدوا بأساطينهم الكبار أمثال محمد شكري جميل، وفيصل الياسري، وصلاح أبو سيف، ويوسف شاهين، وفلّيني، وروسليني وأورسن ويلز وغيرهم الكثير. حينما عُيّن البياتي في أواخر سنة 1968م في مديرية السينما التي يديرها فكتور حدّاد أبلغهُ المدير العام أن يزجّ البياتي في المختبر ليطّلع على عمليات طبع وتحميض الأفلام والمراحل التي يمرّ بها الشريط السينمائي. استلم البياتي في منتصف عام 1969م مديرية السينما وبدأ يخطّط لإنتاج أفلام روائية قصيرة لمحمد شكري جميل وكاظم العطري وصبيح عبدالرزّاق وغيرهم لكي يتدرّج لإنتاج الأفلام الروائية الطويلة. ضياء البياتي للذين لا يعرفونه جيدًا هو ممثل ومخرج ومدير إنتاج ومؤرخ سينمائي قرّر ذات مرة أن يُخرج فيلمًا روائيًا بميزانية متواضعة جدًا، وشخصيات قليلة، وفكرة استلهمها من الفنان التشكيلي إبراهيم العبدلي تدور حول رجل كادح يُطرد من قِبل صاحب الغرفة التي يسكنها فيحاول هو وعائلته أن يعبر "جسر الأحرار" من جانب الكرخ إلى الرصافة لكنه يصطدم بقانون "ممنوع عبور العربات" إلى آخر هذه الحكاية. ثم توالى إنتاجه للأفلام الروائية وأولها "الظامئون" حيث وقع اختيار محمد شكري جميل على رواية تحمل الاسم ذاته لعبد الرزاق المطلبي وأُسندت له ميزانية تقدّر بـ 3500 دينار عراقي. وقد كتب النقاد والصحفيون الكثير من المقالات عن هذا الفيلم الذي اشترك في العديد من المهرجانات المحلية والدولية وفاز بعدد من الجوائز. حاول ضياء البياتي استقطاب الفنانين العائدين من موسكو وألمانيا وبدأ يجمع كوادر سينمائية من خرّيجي أكاديمية الفنون الجميلة، ونجح في أن يُبعد عن خرّيجي موسكو الإحساس بأنهم يميلون إلى "جهة حزبية معينة" ولا يُشعرهم بأنهم ضد العقيدة التي تحكم الدولة، بل أنّ قسمًا منهم أخرج أفلامًا وثائقية وروائية تجسّد آراء ومبادئ الدولة، واصطف معها في حربها ضدّ إيران، مثل مخرجي أفلام "المنفذّون، والحدود الملتهبة، ونقرة السلمان، وبيوت في ذلك الزقاق" وأصبحوا يدافعون عن مواقف الدولة في السياسة والحياة العامة والخاصة. لا يريد البياتي أن يتهم أحدًا بالوصولية والانتهازية بل يرى أنهم أصبحوا على هذه الشاكلة لرعاية الدولة لهم واحتضانها إيّاهم. كان طموح البياتي أن يُعيد المخرجَين صاحب حدّاد وفيصل الياسري وآخرين إلى العراق وكان له ما أراد حيث أعادهما بالترغيب والمناصب والإغراءات المادية. وتمّ استيراد أحدث الأجهزة السينمائية، وجلب العديد من الخبراء في الرقص الشعبي من الاتحاد السوفيتي، وتخصيص رواتب مجزية للعاملين في مؤسسة السينما والمسرح التي أصبح لها بناية خاصة بها. يعتبر البياتي فيلم "الرأس" لفيصل الياسري بداية الحركة السينمائية في العراق، وباكورة إنتاجها. وخلال العصر الذهبي للسينما العراقية الذي يبدأ، من وجهة نظره، منذ عام 1970إلى عام 1984م كان هو وعبد الأمير معلة قد أكملا ما في ذهنيهما من مشاريع لتطوير العمل في المؤسسة. وقد تمّ استقدام المخرج توفيق صالح والمونتير أميل بحري والسينارست علي الزرقاني لفتح دورات تأهيلية في الإخراج السينمائي وكتابة السيناريو التي التحق بها البياتي نفسه ومحمد شكري جميل والروائي عبدالرحمن مجيد الربيعي. كان البياتي يطمح لإنتاج 4 أفلام روائية في السنة الأولى ثم يتصاعد هذا الرقم سنويًا ولكن الآخرين كانوا ينافسونه على هذا المنصب غير أنه كان أقوى منهم جميعًا وذلك لتفانيه ونزاهته وذكائه ومقدرته الفنية. ولكي يتخلص من هذه المزاحمة فكّر بتأسيس "شركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني" التي تعاقب عليها كثيرون فخفّت وطأة الصراع عن إدارة السينما وإغراءاتها الصريحة والمبطّنة. وحينما تشتد المنافسة ثانية على نقابة الفنانين سوف يتم اختيار حقلي الشبلي رئيسًا ويكون ضياء البياتي أمينًا للسرّ لمدة 12 سنة! كان عبدالأمير معلة يميل إلى التوثيق كثيرًا فقد أسس "مركز الأبحاث والدراسات" وأصدر نشره شهرية تحمل اسم "سينما ومسرح" ثم توسّع نشاط المركز وأصدر خميس خياطي المقيم في باريس مجلة "الفن السابع"، كما أصدر الناقد سمير فريد في القاهرة كُتيبًا عن السينما العراقية، وجرى نقل جميع الأفلام الروائية التي تمّ إنتاجها إلى أشرطة VHS وهذا يعني أنّ الراحلَين عبدالأمير معلة وضياء البياتي كانا مُحبّين وجادين للتوثيق بأشكاله المتعددة التي تحاول الحفاظ على الذاكرة العراقية المكتوبة والمرئية في آنٍ معًا. ونظرًا لميل البياتي للتوثيق الجاد فقد اشترى نسخًا من الأفلام التي أنتجها القطّاع الخاص مقابل مبالغ مادية مغرية الأمر الذي مكّنه من الحصول على نسخ من الأفلام العراقية التي تمّ حفظها بطريقة علمية في مكتبة الأفلام التابعة للمؤسسة مثل "عليا وعصام، وفتنة وحسن، وطريق الظلام" وغيرها من أفلام تلك الحقبة. يعتبر البياتي أنّ من أهم إنجازات العصر الذهبي، المُشار إليه سلفًا، هو شراء مختبر طبع وتحميض متكامل من إيطاليا حيث أرسل البياتي مع المُوفدين من الوجبة الثانية "الفرّاش عبد" وهو المعين الخاص بالمختبر حتى يعرف قيمة الفيلم وحساسيته ولكم أن تتخيلوا حرص هذا الرجل على السينما ومنجزها البصري. حينما فاز فيلم "الأسوار" لمحمد شكري جميل مناصفة مع فيلم من إنتاج الاتحاد السوفيتي عام 1972 بجائزة السيف الذهبي في مهرجان دمشق السينمائي كان لهذا الحدث المفرح نكهة خاصة إذ تمّ تقديم السيف الذهبي لرئيس الجمهورية فأوعز بإهداء 18 سيارة تويوتا كرونة إلى أهمّ العاملين في الفيلم وكان بينهم المخرج محمد شكري وزوجته فاطمة الربيعي ومدير الإنتاج ضياء البياتي. في هذه المذكرات ما يدعو إلى الدهشة والذهول حقًا فحينما انعقد مؤتمر الكُتّاب والأدباء العرب في دمشق شكّلت الوزارة وفدًا يتألف من الشعراء شفيق الكمالي، وعبدالأمير معلّة، والجواهري، وعبدالوهاب البياتي، وحميد سعيد، وسامي مهدي. وحصلت في الطائرة التي تُقلّهم إلى دمشق مشادّة كلامية حادّة جدًا بين الجواهري وعبدالوهاب البياتي وصلت إلى حدّ الشتائم فثمة عداوة مستميتة وحقد دفين بين الشاعرين الكبيرين ولولا تدخّل الكمالي لتحوّل الأمر إلى عراك بالأيدي في جوف الطائرة المعلّقة في كبد السماء. لم تترك المخابرات والجهات الأمنية بعض الفنانين الذين تخرجوا من الاتحاد السوفيتي وكانت تشك في أنهم ينتمون إلى جهة سياسية معينة (الحزب الشيوعي العراقي) مثل حاتم حسين وطارق عبدالكريم وغيرهم من الفنانين وكان البياتي يدافع عنهم أمام أجهزة الأمن العراقية ويبرئ ساحتهم على الدوام. وذات مرة اقتاد عناصر من جهاز المخابرات ضياء البياتي نفسه للتحقيق معه لزيارته لشخص عراقي يدرس في مصر، تحفّظ على ذكر اسمه، ووجهوا إليه أسئلة عديدة بحجة أن صديقه كان مجندًا من جهة مخابراتية أجنبية تدفع له راتبًا شهريًا. ويشير البياتي إلى أن الشخص المعني كان يدرس الدكتوراه في الفن، وهو زميله وابن دورته في معهد الفنون الجميلة. كثيرة هي المعلومات التي أوردها ضياء البياتي عن فيلم "القادسية" للمخرج صلاح أبو سيف الذي اشترك أيضًا في كتابة السيناريو مع محفوظ عبدالرحمن. فثيمة هذا الفيلم تدور حول معركة القادسية التي حدثت سنة 636م بين الجيش الإسلامي بقيادة سعد بن أبي وقّاص والجيش الفارسي بقيادة رستم فرخزاد وانتهت بانتصار المسلمين على الفرس. وتمّ رصد مليون ونصف المليون دينار عراقي يُخصص منها ربع مليون دينار للتحويل الخارجي بالدولار لأجور المخرج والممثلين من الدول العربية، وبناء قلعة كسرى، وكومبارس كبير من المقاتلين، إضافة إلى التعاقد على ثلاثة فيلة مع مدّربيها والاتفاق مع مخرج المعارك من مدريد. ومن بين المواقف التي دوّنها ضياء البياتي أنّ الفنانة الراحلة سعاد حسني طالبت بأجور إضافية عندما شعرت بأن مشهدًا لم يرد في السيناريو المتفق عليه بعد أن اقترحه النائب السابق عزت الدوري وحصلت عليها. وحينما سافرت إلى القاهرة بعد انتهاء التصوير كان معها أربع ماكينات خياطة من نوع برذر تم إهداؤها من الأسواق المركزية تقديرًا لها وبطلب شخصي منها. كما أنها طالبت بتغيير سائق سيارتها بحجة أنه غير مرن على حد تعبيرها. ما يميز تلك الحقبة هو وجود كَتَبة التقارير فقد وصل إلى سمع الرئيس السابق عن الكميات الكبيرة التي تُصرف يوميًا من الزبد والصمون والتمر فاستدعى ضياء البياتي وسأله سؤلاً محددًا مفاده:"أين تذهب 90 باكيت زبد و 1500 صمونة و 45 كيلو تمر يوميًا؟" فأجاب البياتي بدقته المعهودة:"سيدي يسلّم الزبد والتمر بالدهن يوميًا للمدرّبين الهنود ليطعموا الفيلة الثلاثة، فإذا لم تأكل الزبد والحلاوة يصيبها الإمساك وتموت. أما الصمون فيذهب إلى 500 طالب من طلاب الكلية العسكرية وكتيبة الخيالة بمعدل صمونة واحدة مع كل وجبة طعام ليصبح المجموع 1500 صمونة. ابتسم الرئيس وقدّم كتاب شكر للبياتي الذي كان يؤدي واجبه بتفانٍ وإخلاص ملحوظين. لا يختلف فيلم "اليرموك" في أهميته عن فيلم "القادسية" من الناحية التاريخية وحاجة الدولة إلى أفلام تتناسب مع توجهاتها الفكرية حيث كُلف محفوظ عبدالرحمن بكتابة سيناريو هذا الفيلم بعيدًا عن المخرج صلاح أبو سيف حتى لا يتمكن أبو سيف من أخذ قسم من مكافأة السيناريو كما فعل في سيناريو فيلم "القادسية". أنجز محفوظ كتابة السيناريو وطبعه وجلّده وقدمهُ لصلاح أبو سيف الذي اعترض عليه وطلب اجتماعًا عاجلاً مع عبدالأمير معلة وضياء البياتي وعلي ضياء الدين لإبداء ملحوظاته على السيناريو "المترهل" وتم الاتفاق على أن يعيد محفوظ كتابته على وفق الملحوظات الجديدة. طلب صلاح أبو سيف نسبة 10% من ميزانية الفيلم أجرًا له لكن البياتي رفض هذا الطلب المبالغ فيه وبعد نقاشات طويلة توصلا إلى مبلغ 50 ألف دينار. ثمة مشاكل كثيرة حدثت بين صباح سلمان والإدارة السابقة التي اتهمها بالجهل والخيانة وبعد ساعات من صدور قرار إيقاف العمل بهذا الفيلم لعدم قدرة الدولة على صرف مبلغ كبير في ظروف الحرب عَرَف البياتي من كان يقف وراء قرار قتل الفيلم وتصفية متعلقاته نهائيًا يوم 29/12/1984م. وفي الختام لابد من الإشارة إلى بعض الملحوظات الأساسية من بينها أنّ المذكرات جاءت كقطعة واحدة متصلة وكان من المستحسن أن يجترح الكاتب عناوين فرعية لكل مادة أو حادثة على انفراد. لم يكن التحفّظ على ذكر بعض الأسماء مفيدًا للكاتب أو لمذكراته فقد ظل الغموض مهيمنًا على الأشخاص الذين لم نعرفهم سواء المتهمين بالتجسس والعمل لمصلحة مخابرات أجنبية أو حتى معرفة الأسباب التي دفعت البعض لأن يسند فيلم "حمد وحمود" للمخرج المسرحي إبراهيم جلال بدلاً من مخرج سينمائي أو الأسباب التي دفعت الدكتور إبراهيم البصري، المتخصص بالطب الرياضي، لأن يتدخل في تفاصيل الفيلم كلها من سيناريو وإخراج وإختيار الممثلين وما إلى ذلك. وخلاصة القول إنّ هذه المذكرات هي كتاب مهم يسد فراغًا في المكتبة السينمائية العراقية ويتجاوزها في بعض الفصول إلى المكتبة السينمائية العربية.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محمد الدعمي . . واقعية مُطعّمة بالرمز واللمسة الانطباعية
-
زيد الفكيكي . . سرديات بصرية تراهن على قوة الفكرة ورهافة الت
...
-
أسبوع العسل . . رواية (جامعة مانعة) لا يعتورها النقص، ولا ير
...
-
مجلة -السينمائي- تُكرّس عددًا خاصًا لمهرجان بغداد السينمائي
...
-
دوموس ديّانس . . بوابة سحرية تنفتح على الأساطير المحلية الإي
...
-
بُطلان أو قتل باغيرا . . . التعالق الرمزي مع قصة حقيقية تحبس
...
-
الزمن المظلم . . . حياة على حافة الهاوية
-
عودة. . . فيلم قصير مرصّع بثيمات حسّاسة وكبيرة
-
صدور العدد الثاني من مجلة -سومر- السينمائية في بغداد
-
-لا حزن لي الآن- لُعبة التماهي بين الذاكرتين الشعرية والكالي
...
-
سبعة شتاءات في طهران . . . تحريف التُهم وتحويل الضحية إلى جا
...
-
النهاية المفتوحة تحفّز المتلقي على التفكير وتشحن المخيّلة بم
...
-
منحوتات حميد شكر الغرائبية تهزّ المُتلقي وتضعهُ في دائرة الد
...
-
السهل الممتنع . . . تقنية إبداعية قادرة على التقاط الجمال ال
...
-
-شمس- سردية بصرية جريئة تختبر الموروث الديني
-
الروائية الفرنسية آني إرنو تعانق جائزة نوبل لجرأتها وصراحتها
...
-
سيرة الأخ العقيد الذي وعدَ بالجنة الأرضية فحوّل ليبيا إلى جح
...
-
أوراق من سيرة وطنيّة للدكتور أيمن جعفر الحسني
-
أجنحة في سماء بعيدة تقنية متطورة ومِكنة ملحوظة في البناء الم
...
-
قَرن من الأوهام القومية والدينية التي تتقاذف سفينة العراق
المزيد.....
-
-الزمن الهش- للإيطالية دوناتيلا دي بيتريانتونيو تفوز بأرفع ا
...
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|