أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هيثم الشريف - د.خشان: لا يجوز التوجه الى الانتخابات المبكرة دون الاستناد على استفتاء شعبي














المزيد.....

د.خشان: لا يجوز التوجه الى الانتخابات المبكرة دون الاستناد على استفتاء شعبي


هيثم الشريف
(إيëم الôٌي‎)


الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


حمّل مستشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية الدكتور أحمد يوسف حمل الرئيس محمود عباس مسؤولية التوتر الذي ساد الشارع الفلسطيني في بداية شهر كانون الأول الماضي من قتل واختطاف لقيادات من حركتي حماس وفتح ،اذ اعتبرأن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس ساهم في توتير الساحة الفلسطينية ،خاصة بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفاشلة.

وأضاف مستشار رئيس الوزراء ان الحكومة الفلسطينية لم تكن تتوقع أن يدعو الرئيس من خلال خطابه الى انتخابات مبكرة رئاسية وتشريعية،بل توقعوا أن يتحدث ببعض الجزئيات التي حالت دون التوصل الى اتفاق حول حكومة الوحدة الوطنية الى حين لقاءه بالاخ رئيس الوزراء ..وأستطرد الدكتور يوسف قائلا" يبدو ان السيد الرئيس استعجل موعد الخطاب و كأن هناك جهات تدفعه ليقول هذا القول ،فهل يعقل أن يكون رئيس الشعب الفلسطيني رئيس وزراءه في جولة لمدة اسبوعين يأتي فيها بأفكار ومشاريع ومال ،ولا يكلف الرئيس خاطره بان يأجل خطابه لو يوم واحد حتى يلتقي رئيس الوزراء!!.

و ختم مستشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية الدكتور أحمد يوسف حديثه بالتأكيد على أن الحكومة الفلسطينية التي ترأسها حماس تريد التواصل والتوافق من خلال وضع الوطن فوق الجميع ..لكنه أكد في ذات الوقت الى أن أي حكومة أو أي شراكة قادمة لن تتم الا عبرالتوافق".

من جانبه نفى الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير أن يكون خطاب السيد الرئيس كان السبب وراء التفجر في الشارع الفلسطيني وما تخلله من أحداث مؤسفة في قطاع غزة ،معتبرا أن ما فجر الوضع في الشارع الفلسطيني هو قرار سياسي من حركة حماس وأردف يقول" السيد الرئيس أجل وأخر خطابه مرارا ، وبكل الاحوال فان السيد الرئيس ومن خلال خطابه قد أوضح ما يدور بشكل شفاف وصريح على مدى عامين ،كما أوضح بأن مهمته الاساسية هي رفع الحصار وأن يذهب بالشعب الفلسطيني الى حياة كريمة في المجال الاقتصادي والاجتماعي ،كما انه وفي الجزء الاخير من خطابه قد شدد على أنه وان كان يمتلك الحق بالدعوة الى التبكير في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وأنه قد قرر ذلك ، الا أنه سيظل هدفه الاتفاق على حكومة أو على تشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات الوطنية لفك الحصار عن شعبنا لتخرجنا من هذا المأزق لأنها الخيار الاول ".

بدوره قال مدير مركز بدائل للاعلام والابحاث هاني المصري أنه وبغض النظر عن القشة التي قسمت ظهر البعير بين الحكومة والرئاسة أو بين فتح وحماس فان الاجواء السائدة في فلسطين والازمة الطاحنة التي تعصف في كل مجالات الحياة توفر تربة خصبة لاندلاع مثل هذا الاقتتال.

كما عدد المحلل السياسي هاني المصري أبرز الاسباب وراء الازمة ما بين حركتي فتح وحماس حيث قال"الاسباب كثيرة منها ما يتعلق بالصراع على السلطة والمنظمة والتمثيل الفلسطيني ، ومنها ما يتعلق بالاختلاف بالرؤى والبرامج السياسية ،أو الخلاف حول الصلاحيات والوظائف ..وبالتالي كلما كان هناك عدة مصادر للقرار هذا يؤدي الى الصدام عاجلا أم آجلا ..وهذا ما شهدناه على الارض في شهر كانون الأول .

وحول دعوة الرئيس محمود عباس لاجراء انتخابات مبكرة قال المحلل السياسي هاني المصري" الحل لا يمكن اختصاره في الانتخابات اذ أن هناك أزمة شاملة ويجب أن نراها بهذا الشمول ....فقد أجرينا انتخابات قبل عام ولم تحل الازمة!! ويمكن أن تجرى الانتخابات مرة أخرى ولا تحل الازمة بغض النظر أكان يحق أو لا يحق للرئيس الدعوة للانتخابات،اذ ان هذا الامر لا زال محل اجتهاد سياسي وقانوني".

وعن الجانب القانوني أكد أمين سر لجنة اعداد الدستور الفلسطيني الدكتور علي خشان أن القانون الاساسي كان واضحا في منع حل المجلس التشريعي في البند الخاص في حالة الطواريء ،وأنه ومن الناحية الدستورية لا يمكن بأي حال من الاحوال التوجه مباشرة الى الانتخابات المبكرة دون الاستناد على الاستفتاء الشعبي ،لكون الاستفتاء الشعبي هو ما يعطي الشعبية والشرعية في الدعوة للانتخابات المبكرة من عدمه".

وفي الحين الذي أكد فيه المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الدكتور هشام كحيل أن اللجنة لم تتلقى بعد مرسوما رئاسيا حول الدعوة الى انتخابات مبكرة ، طالب الجميع ان يحافظوا على أن تبقى اللجنة محايدة وأن لا يتم اقحامها في أي جدل أو أي حراك سياسي في الموضوع لكون اللجنة جهة تنفيذية مستقلة بشكل كامل كما ضمن لها ذلك القانون " نحن نتلقى المراسيم سواء كانت من رئاسة الوزراء بالنسبة للانتخابات المحلية أو المراسيم الرئاسية من أجل الانتخابات العامة ،و لسنا جهة قانونية ،ولا نستطيع أن نخالف هذه المراسيم ".



#هيثم_الشريف (هاشتاغ)       إيëم_الôٌي‎#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البروفيسور قاسم:مؤسسات حقوق الانسان تمارس الاستبداد والتعصب ...
- ليس هنالك من مؤشرات على أن العام 2007 سيكون مختلفا ..وجميعنا ...
- التحيز لصالح المرأة في الاعلام المحلي للكفاءة أم للجمال
- زوجة شهيدين
- حواجز الاحتلال رغم بشاعتها الا انها خلقت وظائف وبنت صداقات
- من الفنانين ..الى قلب فلسطين
- زيادة تسول وعمالة الاطفال في فلسطين بسبب الحصار
- أثر التصريحات الحادة بين اطراف اللعبة السياسية الفلسطينية عل ...
- موقف الاعلام الرسمي في ظل التحولات على الساحة الفلسطينية
- انتشار مرض السرطان في جنوب الخليل
- كل من صفق للانسحاب من غزة ارتكب خطأ فادحا
- ليس هنالك حل الا بالصراخ....!!؟؟
- الممكن الوطني ..شرط للوصول الى المطلق الوطني
- يسري فوده يتحدث عن الطريق الى 11سبتمبر
- المنهاج الفلسطيني شبح آخر يلاحق طلبة الثانوية العامة
- وسائل جديدة لمواجهة ارتفاع أسعار الذهب بالنسبة للعرسان
- بدلا من أن يحمي القانون الآثار..فانه يحمي لصوص الآثار
- نواعم اذاعة انغام الفتيات لديهن ضمير أكثر من الرجال
- قتل بدافع الشرف ... أم قتل بلا شرف
- دور المرأة في المجالس البلدية المحليةالفلسطينية .. دور مركزي


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - هيثم الشريف - د.خشان: لا يجوز التوجه الى الانتخابات المبكرة دون الاستناد على استفتاء شعبي