محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 18:50
المحور:
الادب والفن
اعتراف و امتنان
- -و الستة و ثلاثين و الطناش،و خلاف..و بني ملال ؟
ـ ولا.
-الزاوية واحد..واحد ..واحد.الزاوية ..الزاوية..
-جوج بلايص تادلة الله يخليك..
- انتوما اللي خاصين.
- -والتسعود وعشرين
- ونعام.
- وتادلة؟
- مرحبا
-
" الكورتي "يضع قلما على أذنه اليمنى، بين الفينة و الأخرى ينزعه من مكانه ليخط شيئا على مدكرة،مطروحة قرب فنجان قهوته السوداء . الفنجان مطروح على طاولة عتيقة تعود لمقهى "علي ".- مقهى علي حيث يمكنك تناول الذ معقودة في القصيبة-.عيناه الجاحظتان تراقبان كل صغيرة وكبيرة في الكاراج..ثم تعودان بعد ذلك سالمتين غانمتين الى قلعتيهما.تعودان لتعيد ترتيب ارقام الطاكسيات على مدكرته. يتفحص محيطه مرة أخرى .. بحركة لا ارادية يحك شعره من تحت قبعته الباهت لونها. قبعة،يغطي بها شعره المنفوش.
هو من الاشخاص الذين ركلوا الدنيا على مؤخرتها،مرات عديدة.. ولم يهتم لامرها يوما. لم يهتم يوما بالمظاهر وآراء الاخرين. يعيش حياة البسطاء و هو مرتاح البال و الضمير..شعاره في الحياة :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون" لم يحدث ان تغيب عن عمله.هو دائم الحضور و العمل و النشاط .
-و بناصر.. و الزاوية؟
-مرحبا
-يا الله موالين الزاوية.
الركاب المسافرون الى الزاوية يصعدون الى السيارة..سيارة البيجو 504 تلوي المسافات بين المدرسة الغربية و أقا نايت شباط مرورا بايت إعقوب.عند التواءات الشقف. يخفض السائق من السرعة مخافة اي انزلاق قد يقود الجميع الى العالم الآخر .خاصة أن هذه المنعرجات الخطيرة كان سببا في حوادث سير عديدة.
-
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟