أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !














المزيد.....

بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 13:26
المحور: كتابات ساخرة
    


شوفوا لا اكذب إذا قلتُ اعلم بما يجري في سوريا وخاصة الهجمة الأخيرة( تقصد الغزوة ) على إدلب وحلب وحماه وغيرها !
كل الأخبار التي تخرج لنا منافقة وكاذبة وحتى حقيرة ( يعني تشبه الوجوه ) ! هجوم وعد الحرية ! فجر الحرية ! جماعة النصرة ، جماعة أهل الشام ، جماعات تابعة لتركيا ، جماعات ارهابية حسب الوصف الأمريكي ! القسد السورية ، القسد التركية ! المعارضة السورية ، شباب أهل الحق ، الشعب السوري ، المناضلين الأبطال وووووو إلخ من هذه التسميات لنفس الجماعات ! طيب وين الحقيقة ! منو الكاذب المنافق ! منو هاي الجماعات ! وليش هسة ! يعني لتلتهي إيران وحزب الله ( القلة الباقية منه ) بسوريا وينسوا دم شهيد الشهداء حسن وأولاده !
وين كانت القوات السورية والإيرانية والروسية نائمة حتى تُسيطر هذه الجماعات على كل هذه المدن والقرى دون إطلاق طلقة واحدة منها ضد المهاجمين ! أين الجيش العربي السوري السوري ( إسم حلو ) ! كل محطة وإذاعة تنقل الخبر بطريقة وقحة ! ولكن اغرب ما سمعته كان من قناة سورية عندما ذكرت بأن اكثر من مليونان نازح هربوا من حلب بعد دخول الارهابيين إليها وأنا لم اشاهد شخص واحد من المليونين ! يعني مليونين تعداد سكان دولة ، معقولة يخرج مليونان دون مشاهدة شخص واحد منهم يهرب من المدينة ! طبعاً لم ينسى أن يذكر بأن هذه مؤامرة على وحدة الصف ! والله أنا حاسد سوريا على دورها في وحدة الصفوف !
إتهامات توجهت لكل الأطراف ، هذا يقول هناك دور تركي ، والآخر أمريكي ، والثالث تواطئ روسي ، والرابع تهميش إيراني ، والخامس جماعات مدعومة من الخارج والآخر تواطأ الجيش السوري معهم ووووو إلخ ! في النهاية كل الذي يصل إلينا احقر من الذي يصنع الخبر ! هاي هَم مو مشكلة ، المشكلة الرئيسية هي منو هاي الجماعات ! لماذا يتم تسميتهم من قِبل العالم الحقير بهذه التسميات المختلفة !
حسب الوصف الأمريكي فهي جماعات ارهابية ! طيب إذا كانت كذلك فلماذا تكررت غزوة اكتوبر دون علم احد ! إذا كانت ارهابية فلماذا وكيف أغفلت فيلق القدس والقوات الروسية والجيش العربي السوري والذي من المفترض ان يدافع عن كل العرب ! إذا كانت ارهابية فأين دور التركي في هذه الغزوة ! لماذا هذا التناقض الحقير تجاه مايجري في سوريا ولصالح مَن ! والسؤال الواقعي ايضاً هنا أين هو بشار الاسد من كل الذي يحصل وماهو دوره بالرغم من كل الدعم الإيراني والروسي له ! لماذا لم يستطلع ولأكثر من عقد من تحرير الرقة وإدلب من أيدي هؤلاء الأرهابيين ! ولكن إذا كانوا احرار الشام ومن الشعب السوري الأصيل فلماذا باقي هو في حكم هكذا شعب ! وإذا كانوا ارهابيين فلماذا الدعم التركي لهم وتواطأ أمريكي وسكوت إسرائيلي ! مليون سؤال وسؤال يطرح نفسه هنا دون إجابه حقيقية واحدة ! اليوم كُنت استمع إلى التلفزيون السوري وكان هناك محلل ( ترعوزي بعثي ) يقول الخيارة بأن السيد الرئيس تأخر في إجراء الإصلاحات اللازمة والتي كان قد بدأها قبل اكثر من ثلاثة عشرة سنة ! أنا انصح ( هو كان ينصح مو آني ) بأن يقوم السيد الرئيس بتعجيل تلك الإصلاحات ! والله فكرة حلوة ومتقدمة !
الدور العربي يُركز على وحدة أراضي سوريا ! وأنا ايضاً اضم صوتي للصوت العربي ! ليش العرب احسن مني ! ولكن لا احد يقول كيف نحافظ على وحدة الأرض ! أنا ميؤوس من الوضع السوري ولأكثر من عقد ولهذا لم أتطرق إليه ولا أحبذ التطرق أصلاً !
لكن !!!!! أنا اليوم هنا من اجل هذه اللاكن ! اقسم لكم لو كانت هذه الجماعات ملائكة أرسلهم الله لتحرير الشعب السوري ستتحول بعد أيام إلى جماعات ارهابية ، القتل والدم هو عقيدتها وإيمانها وصلواتها ! فقط إنتظروا لأيام كي يستقر الوضع معها وسترون بأُم عيونكم كيف ستنتقل من ملائكة إلى ارهابيين ! المذهب يقول ويطلب ذلك وليس أنا ! هذا هو الطريق القويم ، هذا هو ما يقوله الكتاب ، هذا هو الهدف الأسمى للمذهبية والطائفية ! المذهبية لا تُحبذ في تقسيم الغنيمة بل إلى إحتكارها ، والإحتكار يؤدي إلى الإرهاب ، هذا قانون إلهي وليس من عندي ! لهذا يكون الله دوماً مع الارهابيين وينصرهم على اعدائهم وذلك بسحبهم إلى جناته الواسعة الشاسعة الطرية الغنية العفيفة ! جنة الحوريات والقاصرات الجميلات ! إي مو احسن من هذا النفاق التركي الاقبح من الوجه الأمريكي والابهم من الإصبع الروسي ! اعتقد إيران هي لوحدها ستكون الخاسرة في كل هذه المعمعة والقادمة !
نيسان سمو 02/12/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
- الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
- إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
- گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
- لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
- ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
- نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
- ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
- هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
- إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
- درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
- طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
- رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !


المزيد.....




- زاعما سرقة فكرته.. المخرج المصري البنداري يحذر من التعامل مع ...
- جرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ...
- الفرانكو- جزائري يخرج عن صمته ويعلق بشأن -فضيحة حوريات-
- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بَس واحد يفهمني هُم ثوار أو إرهابيين !