أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخدام إسرائيل أسلحه محرمه دوليا














المزيد.....

المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخدام إسرائيل أسلحه محرمه دوليا


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8179 - 2024 / 12 / 2 - 13:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخدام إسرائيل أسلحه محرمه دوليا
المحامي علي ابوحبله
المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش قال ألجمعه الواقع في 29/11/2024 إن جيش الاحتلال يستخدم أسلحة "لا يعرف كنهها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد"، كما أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استخدام إسرائيل مثل هذه الأسلحة في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية وتسببها بإذابة جثث آلاف الشهداء وتبخرها.
وفي أبريل/نيسان الماضي قال أطباء فلسطينيون من قطاع غزة إن ظاهرة تحلل الجثامين وتبخرها "شائعة للغاية"، وإن نوعية الإصابات التي تصل إلى المستشفيات لم يسبق لهم أن تعاملوا معها، وكذلك الآثار الغريبة التي تتركها على المصابين، وأشاروا إلى أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى درجة الحرارة الهائلة المنبعثة من الصواريخ غير التقليدية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية عدوانه على القطاع.
بدوره دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية من خبراء مختصين حول الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل، بما في ذلك احتمالية استخدامها لقنابل تولّد حرارة شديدة تؤدي إلى تبخّر أجساد الضحايا في إطار هجومها العسكري واسع النطاق على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن شهادات وثقها ومعلومات أولية جمعها كشفت جانبًا مخفيًا من المستويات المروعة للقتل الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة، يتعلق بتُبخر أو انصهار أجساد الضحايا بفعل قنابل تسقطها طائرات حربية إسرائيلية على المنازل السكنية.
وأوضح الأورومتوسطي أن لجوء الجيش الإسرائيلي إلى إحداث دمار هائل في مربعات سكنية بأكملها خلال هجماته على قطاع غزة يؤدي إلى أعداد ضخمة من القتلى والمصابين، يثير مخاوف من احتمال استخدامه "أسلحة حرارية" أو ما يعرف باسم "القنابل الفراغية"، والتي تشتهر في المجال العسكري بفاعليتها في تدمير الكهوف ومجمعات الأنفاق الأرضية.
ويشار في هذا الصدد أن آلاف الضحايا ما يزالون في عداد المفقودين بحسب تصريحات فلسطينيين في غزه ويعزى ذلك ، لعدم القدرة على انتشالهم من تحت الأنقاض؛ لعدم توفر المعدات والإمكانات الفنية، أو لعدم العثور على جثامينهم في أماكن أزيلت منها الأنقاض، أو لإخفائهم قسرًا من الجيش الإسرائيلي.
ووثق المرصد الأورومتوسطي عدة حالات لضحايا قضوا في غارات إسرائيلية مدمرة لمبانٍ سكنية، ولدى محاولة انتشال جثثهم اتضح اختفاء البعض منهم أو احتمال تحولهم إلى رماد، وهو ما يثير علامات استفهام بشأن ماهية القنابل المستخدمة في هذه الهجمات.
يضاف إلى ذلك عدة تصريحات صدرت عن مسئولين في جهاز الدفاع المدني في غزة بشأن تبخر جثامين ضحايا وتحولها إلى رماد، ومن هؤلاء ضحايا المقبرة الجماعية التي عثر عليها في مجمع "ناصر" الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة في نيسان/أبريل 2024.
ووفق كل تلك الشهادات والبيانات والشبهات حول احتمالية استخدام جيش الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليا ، مما يتطلب من الجهات المختصة سرعة فتح تحقيق دولي في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليًا، بما في ذلك القنابل الحرارية التي يعتقد أنها تعمل باستخدام متفجرات تقليدية صغيرة لإنتاج سحابة من الجزيئات أو القطرات شديدة الاشتعال ومن ثم قيام عبوة ناسفة ثانية بإشعال سحابة المواد القابلة للاحتراق، ما يولد درجات حرارة عالية جدا تصل إلى 2500 درجة مئوية بما يؤدي إلى حرق شديد في الجلد والمناطق الداخلية من الجسم وبالتالي تفحم الجثث حد التبخر أو الانصهار الكامل، لاسيما في الأماكن التي تكون فيها سحابة التفجير أكثر كثافة.
ووفق التقديرات الأولية للخبراء المختصين ، فإن احتمال تحلل الجثث إلى رماد يتم بعد وقت من الوفاة بسبب توفر ظروف تخلقها القنابل الحرارية، وهو ما يستدعى فتح تحقيق دولي لتقديم وصف دقيق لنوعية السلاح المستخدم من إسرائيل.
إن لإسرائيل سجلًا حافلًا في ارتكاب انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني بما يشمل انتهاك مبدأ التمييز ومبدأ التناسب ومبدأ الضرورة العسكرية وقواعد الحماية في النزاعات المسلحة، لاسيما خلال هجومها العسكري المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك شن هجمات عشوائية مدمرة دون إبلاء أي اعتبار لسلامة المدنيين وحياتهم.
وأن الجيش الإسرائيلي استخدم وما يزال أنواعًا مختلفة من الأسلحة والذخائر وقوة تدميرية غير متناسبة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، في انتهاك لقواعد الحماية للمدنيين وممتلكاتهم من مخاطر الحرب، والتي يوفرها القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.
ويحظر القانون الدولي الإنساني استخدام القنابل الحرارية لاستهداف مدنيين في المناطق المدنية المأهولة، وذلك وفقًا لاتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و1907 واتفاقيات جنيف لعام 1949، كما ويعتبر استخدامها جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا مستهدفه ضمن المخطط الصهيو أمريكي لإعادة ترسيم المنطقة
- بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- ثقافة الاستسلام و الخضوع
- - إسرائيل - تقطّع أوصال الضفة الغربية وتنتظر ألفرصه للضم
- قرار وصف بالتاريخي و( إسرائيل في قفص الاتهام )
- تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للسكن للأجيال المقبلة ( الأرض ال ...
- أطفال فلسطين بلا حقوق في اليوم العالمي للطفل
- تفاؤل حذر يرافق زيارة هوكشتاين..
- أزمة تجنيد الحر يديم في إسرائيل لم تنته بإقالة غالانت.. وكات ...
- إسرائيل تسعى لاحتلال غزة
- هل يمكن لترامب إنجاز صفقاته السياسيّة في ظلّ التعقيدات في ال ...
- مطلوب تأمين قوافل المساعدات من - عصابات اللصوص و مافيا الحرب ...
- مخطط “الضم” ترسيخ “ لقانون الغاب”
- القمة العربية - الإسلامية: استنساخ لقرارات مكرَّرة... دون ال ...
- مخاوف إسرائيليه من عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- هل تستسلم أوكرانيا وهل تتخلى أمريكا عن دعم اوكرانيا
- - نتنياهو - يقيل وزير الحرب في حكومته فما هي التداعيات
- انتخابات أمريكية مفصلية وساخنة في ظل أزمة عميقة
- الجمعيات الخيرية وضرورة تصويب عملها و إبعادها عن الهيمنة وال ...
- في ذكرى وعد بلفور.. المشئوم .. ؟؟ الجرائم بحق الشعب الفلسطين ...


المزيد.....




- توغل إسرائيلي شمال خان يونس، ومقتل العشرات في غارات جوية
- تعليق الدراسة بسبب انقطاع الكهرباء في كوبا
- القاهرة.. منتدى لخريجي الجامعات الروسية
- وفد أوكراني يلتقي مستشار ترامب المستقبلي
- وسائل إعلام فرنسية: ميشيل بارنييه سيقدم استقالة حكومته الخمي ...
- الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات على جورجيا بسبب قمع الاحتج ...
- فيتنام.. مقتل 12 جنديا في انفجار خلال تدريب عسكري
- بعد زلزال دمياط.. رئيس البحوث الفلكية في مصر يوجه رسالة حاسم ...
- شولتس يؤكد مجددا عدم السماح لكييف بمهاجمة عمق روسيا بصواريخ ...
- تحذير.. أحد مكونات العطور قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - علي ابوحبله - المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخدام إسرائيل أسلحه محرمه دوليا