مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 12:02
المحور:
الادب والفن
إلى مناضل أمازيغي
ــــــــــــــــــــــ
وأرفعك أغنيتي أراقصني :
ثم في الشظايا بلسمُ كَسرْ !
***
وأرفعك أغنيتي أراقصني :
كنتُ سأكتفي بصرخة الموتِ ،
كنتُ سأوصي أمي ..
بكفن لا لون له
والآن ..
بموت أقل أعود ُ ،
والآن ..
صالحةً أنا لكل الفصولْ !
***
والآن ..
صلاتي مفادها كفري ،
كفري ما تبقى من شموسْ !
***
وأرفعك أغنيتي أراقصني :
ثم وجهيَ الصاعد ..
من زرقة الموتِ ،
ثم ربيع من حبة الرملِ ..
في عين الريحِ ِ،
ثم أنا ..
أضم نهدي لينابيع الأرضْ !
***
وأرفعك أغنيتي أراقصني :
رغيف أمي ..
شهيا نضج ذاك الصباحَِ *،
الآن أغفر للأولينَ خطاياهم ،
وأقولُ : كانت غباءَا ،
انفتاحاً على دين ..
ما كان ديناً ،
كان انتهاكا َ ،
والآن أستعيد ثقتي ..
بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ !
29/10/2005
ــــــــــــ
* الصباح : صباح ذلك اليوم الذي أخبرني فيه أحمد عصيد بقيام سبعة من موظفي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بنشر بيانهم التاريخي الذي أعلنوا فيه انسحابهم من المعهد احتجاجا على عجز هذا الأخير عن تحدي الإرادة السلبية للمسؤولين المغاربة بصدد ضرورة النهوض بأوضاع الثقافة الأمازيغية .
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟