أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !














المزيد.....

بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    


لستُ ضليعاً ولا مُلماً بالوضع اللبناني ( الداخلي ) ولكنني اشاهد المشهد كغيري من المتفرجين . وفي أحيان كثيرة يصبح المتفرج افضل مدرب رياضي في العالم وهو جالس وفي يده كيس من الشامية الفرنسية ! واليوم سأتحول إلى المدرب المذكور ! نبيه بري وما دوره في كل العملية التدميرية التي حصلت في لبنان ! نبيه بري يقود رئاسة البرلمان اللبناني والذي بدورته تم تدمير نصف لبنان وكل الجنوب . وفي هذا وببساطة فهو مجرم حرب ! الشغلة مافيها حيص بيص !
تحول من رئاسة برلمان يُمثل أعضاء منتخبين من الشعب لإدارة البلاد إلى عميل لصالح حزب الله ( معقولة في كل مواجهه ينهزم الله ) والجماعات المتطرفة ضد لبنان وشعبه . يعني ورقة محروقة بيد الفقيه الخارجي ! والنتيجة اليوم يقود المفاوضات لصالح المهزوم وبدون أي خجل او مستحى ! والدليل على عدم استحائه هو الموافقة على كل الشروط الإنهزامية للحزب ! ولكن لا احد يسأل بأي حق يقود هذا العميل مستقبل لبنان لصالح عميل مهزوم ! يعني سيٌرهن كل الشعب اللبناني ومستقبله بمصير مهزوم ومنكسر غير لبناني ولكنه في ارض لبنان ! شايفين العمالة !
هذا البهلوان يطلب من الشعب اللبناني إجراء إنتخابات رئاسية في نهاية يناير القادم او بداية فبراير ! اولاً هو مجرم وعميل فبأي حق يطلب ذلك ! ثانياً لماذا لم يطلب اجراء الإنتخابات في هذه السنة وهي مستحقة لأكثر من سنتان ! لماذا انتظر إلى رحيل الادراة الأمريكية الحالية ! ثالثاً لماذا لا يتم طرده من قبل الجيش ورميه في المعتقل ! على الجيش اللبناني إستلام السلطة على غرار كل الإنقلابات التي حصلت في التاريخ عندما لا تكون هناك حكومة حقيقية في البلد . هذا هو الحل الوحيد لخلاص لبنان من تبعيه العبودية !
بدون إي مقدمات مملة او بايخة او مُطوّلة ، الإتفاق الحالي بين الحكومة الغائبة وإسرائيل يقود إلى إهانه الحكومة اللبنانية ( أي حكومة كانت ) القادمة والتي تليها وما بعدها لعقود طويلة إن لم تتحرر من عبوديتها ! وبري يقود تلك العبودية ! فما هو دور الجيش ! إن كان هناك جيش حقيقي ! الجنرالات في لبنان كما الجنرالات العراقية ، كما المشاركين في ذا فويس ! جنرالات لا علم ولا معرفة لهم ولا لإنتمائاتهم ولا لولائاتهم ! ألا يخجل ذلك الجنرال من نفسه بالجلوس في داره كلاعب جالس على مصطبة الإحتياط طوال الموسم حتى يأتيه المبعوث الأمريكي ويأذن له بالوقوف على ساقيه للمشاركة في آخر دقيقة بسبب نقص لاعب بعد طرد الحكم لأحدهم ! ماذا سيكون دوره وهو قد لا يستلم الكره لأن صافرة النهاية ستكون اسرع من ان يرى الكره !
شوف يا عين أمك أنت الجنرال ! إما أن تقوم بدورك الوطني الحقيقي او أن ترتاح وتريح هذه الرُتب التي تعبت على اكتفاءك دون جدوى ! لاتكون بري جديد على ظهر اللبنانيين ! لا تكون واجهه لصورة عميلة ! عيب اخجلوا ولو لمرة واحدة في كل تاريخكم !
أنت يحق لك الآن بعد أن تم إهانة الحكومة الوقتية الورقية الحالية وتدمير الكثير من مرافق لبنان وتدمير كل مستقبله أن تقوم بدورك الوطني لتنحية العملاء ( جميعهم ) وإستلام قيادة البلاد في المرحلة المقبلة ! شوف يا بعد عمري ويا چبدي ! المرحلة القادمة ( نصف القرن القادم ) ستكون مرحلة أهانة لبنان وشعبها وحكومتها يومياً إن لم تقم بواجبك الوطني ! إذا لا تفهم وتدرك ما اعنيه ابعث لي مبعوث وسأسهب له ذلك ! والله فكرة !
استلم السلطة ودع البري في المعتقل ( إنفرادي افضل ) وأطرد ميقاتي ( الفاضي ، طول طول النخلة وعقل عقل صخلة ) ودع لإنتخابات وطنية نزيهة لا يشترك فيها كل حزب إجرامي قام بإهانة لبنانيين ( في الأربعة العقود الأخيرة ) ، إنتخابات للشعب اللبناني وحده ( شنو هاي هم ماراح تفهمها ) ! وبعد الإنتخابات قُم بدورك الوطني في حماية حدود لبنان من أي إختراق داخلي ! وفي نفس الوقت تحرر من سيطرة إسرائيل على الجو والأرض اللبناني وذلك بتوقيع إتفاق حسن النية والجيرة معها لتحرر لبنان ! أليس هذا مطلب كل الشعب اللبناني الحقيقي ! أليس المطلب الحقيقي للشعب اللبناني هو في عدم الدخول في أي حرب مع أي دولة جارة ! أليس مطلب الوحيد للشعب اللبناني هو العيش بكرامة وسلام وأمن ! إذا آني غلطان تعال قابلني ! إذاً حقق لهم رغبتهم وأحلامهم وذلك بفرض هيبة الجيش اللبناني وسلطته على ارضه وحدوده ! حرر الشعب اللبناني من العبودية والأهانة والذل !
شوف كلامي واضح وهو سخري الهيئة ( خاصة بنظر الفستقيين البيذنجانيين ) ولكن صادقاً هو العمق الحقيقي لكل العقل والمنطق القادم ! هو مستقبل لبنان ولا غير ذلك ! لو تناول أكاديمي ( مختص ) هذا الموضع قد يستغرق منه عشرات المقالات لتكملة ما قلته أنا في سخرية قصيرة ! حتى ما كُنت قد افتهمت شيء منه بسبب الإطالة الفارغة ! لكن أنا اختصرتها وبالعامية اللبنانية البسيطة !
نصف قرن قادم في مستقبل لبنان وشعبه معتمد على موقفك القادم ( أيام مو اشهر ) ! ويعطيك العافية !
ملاحظة مهمة جداً :
في الوقت الذي كان بري يوقع على وثيقة استسلام حزب الله ( لبنان ) كان أنصار الحزب وراكبي الموطورات يحتفلون في الضاحية بيوم النصر الكبير ( طبعاً لو باقي ماطور واحد راح يحتفلون بالنصر ، هاي معروفة ، بعد حسن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر ! ياعيب الشوم ) . وغداً نفس الماطور سيقول نحن لسنا معنيين بالإتفاق الذي ابرمه بري ، هذا بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل ولا يعني الحزب بأي تفصيلة ( لهم الحق ) ! فالقاسم في طهران وبري في بيروت المسافة بعيدة ! إذاً راح يلتف الماطور على بري ويقع المحظور بين الشعب اللبناني وجيشه وبين أهل الماطورات ! وهذا هو المطلوب لإسرائيل ! هل ادركت يا جنرال لماذا طالبتك بالتحرك الآن ! لأن بري وضع مستقبل لبنان على محك ، يعني على النار !
نيسان سمو 29/11/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هسة ارتاحت الدودة وراح انام وأنا مرتاح !
- العقلانية الروسية القادمة قد تُحدد مستقبل البشرية !
- الخرف يضرب بحجرة على الشباك ويفر بعيداً !
- إنهيار جدار برلين للمرة الثانية على يد الروس !
- گيم أُوفر ! القضية إنتهت ! المقاومة تبخرت !
- لقد عاد أبو الشعر الأشقر ! شيءٍ عظيم .
- ماذا يحصل في جبهه روسيا والغرب ! هاي نسيناها !
- نتنياهو يكذب على كل العالم ! لكنه صادق !!
- ألم أقل الشغلة صارت مزعطة !!!
- هل فعلاً الشعب الغزاوي يرغب في الحياة أو الإستشهاد !
- إسرائيل ستقضي على حماس وحزب الله بشكل نهائي !
- درس يجب أن يتعلمه الروس من إسرائيل !
- طلب ماكرون الغريب ورد نتنياهو القوي !
- رأي في خُطبة علي خامنئي في تأبين للشهيد حسن نصر الله !
- هل سلمت إيران بالضربة الأخيرة الراية ومحور المقاومة !
- ماذا سيحصل لحزب الله الآن بعد مقتل كل العائلة !
- كيف فشّ البالون ! اغرب من الخيال !
- بعد مقتل نصرالله هل تتغير قواعد اللعبة ! لعبة شنو !
- اعظم جمهورية مطاطية في العالم !
- أين طهران وأبو الخنجر من محو الطيران !


المزيد.....




- فلسطين تلهم فنانا ثمانينيا لإقامة معرض يجسد نضال غزة
- السرد المزدوج بين عمر وغابرييل.. رواية جون وايت -غزة: هذه ال ...
- بريطانيا.. القبض على نجمة -نتفلكس- بتهمة تهريب 40 كغ من المخ ...
- المرآة تتصدر قائمة أفضل الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز
- فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش -فيلم رعب حقيقيا-
- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه
- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بعد حسَن وهاشم ورضوان يحتفلون بالنصر !