|
نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 10:42
المحور:
الادب والفن
1 عشاق الفن السابع ، إحتفلوا في فبراير هذا العام بمرور ستة عقود على عرض فيلم " نوتوريوس " ، للمخرج آلفريد هيتشكوك ( 1946 ) . إنه المخرج العملاق ، المُعدّ من مؤسسي السينما ، الواقعية ، ومن أكثر أبناء جيله غزارة في الإنتاج . إن تشديدنا هنا على الصفة الواقعية ، لا شأن له بالتصنيف المعروف للمدارس الفنية أو الأدبية ، بقدر ما هو إشارة إلى الصفة الاخرى ، الرومانسية ، التي كانت مهيمنة على الأعمال السينمائية في ذلك الزمن المبكر . الفنّ السابعُ ، بداهة ً ، ثمرة ٌ للتقنية العلمية ، الشامل تطورها مناحي الحياة كلها خلال القرن العشرين ، المنصرم . إنه الفن المدين أيضاً للمعرفة الجديدة ، المتيحة ظهور ما يمكن نعته بـ " المبدع الشامل " ؛ هذا الفنان ، الجامعُ في قامته معاً مقاماتَ الكلمة والصورة واللوحة والنغمة . هيتشكوك ، كان ضرباً فريداً من ذلك المبدع ، الموصوف ، المتنوّع المواهب ؛ فهوَ المخرج والمؤلف والمصوّر والموسيقي والرسّام . إنّ كلّ من أفلامه ، الخالدة ، كان عبارة عن بوتقة لمواهبه تلك ، المتنوعة ، فضلاً عن مباشرته فيها ـ الأفلام ـ محاولة إثرَ محاولة مسيرة التجريب المرتبطة بإسمه . لا شكّ أنّ هيتشكوك ، كما يُنبئنا تاريخ الفن السابع ، يُعدّ من مؤسسي ما أضحى موسوماً بـ " الغرائبية " ؛ سواءً بسواء أكان ذلك في السينما أو الأدب : الحرفة الأخيرة ، كانت الهاجس الآخر لعملاقنا هذا . إنّ مَن كان ، مِن قرائنا الكرام ، فتىً في مستهل سبعينات القرن الماضي ، ربما يجوز لذاكرته الآن إستعادة مكتبات الأرصفة في مدينته ؛ ثمة أين " كتاب الجيب " كان حاضراً بينها ، وعلى غلاف بعض أجزاء سلسلته يعتلي إسمُ المؤلفِ ، آلفريد هيتشكوك ، صورته الشهيرة بطرافتها الدميمة ، الغريبة .
2 كان مخرجنا ، كأيّ فنان مبدع ، حريصاً على توقيع إسمه على كلّ من أعماله . ففي اللقطة الأولى لبداية " نوتوريوس " ـ أو أيّ فيلم آخر له ـ يُفاجئكَ هيتشكوك بإطلالته الشخصيّة ، المارّة بالمشهد المعيّن خطفاً ، كلمع البرق ؛ إطلالة ، بلا نأمةٍ وبكل إستهتارها ولا مبالاتها . هذا التقليد الطريف ، الفريد ، يُحيلنا إلى صفة الغرابة ، آنفة الذكر ، المتواشجة بالفن الجديد ، الشاهد عليه ذلك القرن المبدع ؛ الأب الشرعيّ للإتجاهات الفنية والأدبية المختلفة ، كالدادائية والتكعيبية والسوريالية والواقعية الجديدة . بيْدَ أنّ مخرجنا ، من ناحية اخرى ، كان ضحية سوء فهم ، فادح ، من مجايليه وأخلافه على السواء : لقد نظر كثيرون ، وخصوصاً من النقاد ، إلى فيلمه هذا ، الموسوم ، ( علاوة على تحفه السينمائية عموماً ) ، كما لو أنه تجديدٌ لموضوع بوليسي ، بحت ؛ أو حتى كعمل تجاريّ ، فيه ما فيه من إثارة وتشويق . إن ما يدحض مثل هذه الآراء ، حقيقة إنتماء السينما الهيتشكوكية إلى خانة " الأعمال الصعبة " ذات الجمهور الضيّق ، المتميّز بالوعي والثقافة . لا ننكر هنا ، بطبيعة الحال ، شعبيّة أفلام مخرجنا ، أو معظمها بالأصح ؛ إلا أن ذلك يجب ألا يخدعنا : فلم يسبق للأفلام تلك أن حققتْ قط أرقاماً قياسية في شباك التذاكر أو في التسويق الخارجيّ ، كما كانه حال أعمال مخرجين أمريكيين أقل موهبة بكثير من هيتشكوك . كذلك نعثر على أمثلة عديدة ، في منافاة سلوك مخرجنا هذا لعقلية " السوق " ، التي كانت وما فتأت متحكمة بالسينما الهوليوودية . ففي فيلمه المميّز " بسيكو " ( 1963 ) ، على سبيل التمثيل ، ضحى هيتشكوك بالمردود المالي ، الممكن جنيه من التسويق التجاري ، حينما آثرَ إعتماد الأبيض والأسود في فيلمه ذاك : إنّ رهافته القويمة وحسّه الجماليّ السليم ، قد دفعاه إلى تجنب ألوان ( سكوب ) لخاطر مشهدٍ واحد ، وحيد ؛ حينما يتدفق دم ضحية القاتل ، المهووس ، من جراحها نحو بالوعة الحمّام . ونستبين الفرق الصارخ ، الواضح ، بين أسلوب هيتشكوك في الجزء الأول من " بسيكو " ، وبين أسلوب من قام بإخراج الأجزاء الثلاثة ، التالية ، من ذلك الفيلم : لا نتكلم هنا عن الألوان المعتمدة في كل من تلك الأجزاء الأخيرة ، بل في المشاهد العنيفة ، المبالغ فيها ؛ كما في صور الذبح بالسكين القاتلة ، المتكررة المرة تلو الاخرى أمام أعين النظارة ، وبما يُثير الإستهجان والسخط ، حقاً .
3 " نوتوريوس " ، مفردة لاتينية وتعني : مشهور ، معروف ، ذائع الصيت . المعنى الأخير ، له صفة سلبية أيضاً ، وربما يتطابق مع محتوى فيلمنا هذا ، أكثر من غيره من إشتقاقات المفردة ، الموسومة ؟ على كل حال ، فالحكاية في عمل هيتشكوك الجديد ، كانت بشكل أو بآخر من واردات الواقع . إنها حكاية الذرّة ؛ تلك القوّة المدمّرة ، التي أخرجها الإنسان من قمقمها الأزليّ إلى خرابه الأبديّ . خلال الفترة الزمنية ، المحددة لتصوير الفيلم ( أواخر عام 1945 ) ، كانت هيروشيما وناغازاكي ، المدينتان اليابانيتان ، قد إندثرتا وساكنيهما بفعل الإكتشاف اللا إنسانيّ ، النوويّ ، ذاكَ . على أنّ الرعب ما لبث أن تناهى ، هذه المرّة ، إلى العرين الأمريكيّ نفسه ، إثرَ لغط متهاطل عليه بما بدا أنه حقيقة . فثمة إشاعة أيامئذٍ ، أشارت إلى مجموعة من النازيين الألمان ، الفارين إلى حمى القارة اللاتينية ، على أنهم بصدد صنع قنبلة ذرية وبوسائل بدائية ، لكي يجرى تفجيرها لاحقا في إحدى كبريات المدن الأمريكية : ستة عقود من الأعوام يخلفها وراءه هذا الفيلمُ ، الخالد ، " نوتوريوس " ، وها نحنذا ما فتئنا نداور في فلك الإشاعة ذاتها ؛ والآن مع إرهابيي إبن لادن ، وما صار يُعرف في حاضرنا بـ " القنبلة القذرة " ، علاوة ً على إنشغالنا بمحاولات إيران ، النووية (!) .. ننحي زمننا جانباً ، منتهضين إلى التشمير بالجدّ مع أولى بواكير هيتشكوك ، الهوليوودية ، هذه . ويبدو أنّ فكرة " نوتوريوس " ، المتكئة على تلك الإشاعة ، الموصوفة ، لم ترُق لمنتجي أفلام مخرجنا الكبير . فما كان من هيتشكوك إلا المضيّ أماماً في مشروعه هذا ، مؤسساً لأجله شركته الخاصة ، المنذورة منذئذٍ لإنتاج أعماله السينمائية والتلفزيونية . من جهة اخرى ، ثمة عنصر أكثر جدّة ، بدا أنه أضحى شاغل هيتشكوك ؛ عنصرٌ نسائيّ في واقع الأمر ، كان له معه قبلاً تجربة سينمائية واحدة ، حسب : إنها الممثلة إنغريد بيرغمان ، السويدية الأصل ، والتي ما قدّر لأيّ كان إلا الإفتتان بها ؛ وخصوصاً أولئك الذين أجاز لهم السعدُ العمل معها . كان هيتشكوك ، أحدهم ؛ وهوَ فوق ذلك كله المخرجُ المهابُ ، المتعيّن على كل من في طاقمه الإمتثال لأوامره وتوجيهاته ، الصارمة . ولكنّ مذكرات الفاتنة السويدية هذه ، وعنوانها " حياتي " ، أفردت للمعلم المرعب ذاكَ ، صفحاتٍ دافئة ، وديّة . مما يجعلنا نستنتج بمعاملة خاصة ، محضها الرجلُ لنجمتنا خلال سير تصوير الفيلم ، حتى أنه تجاوز بكل أريحية صرامته وتشدده ، فيما كان ينصت لملاحظاتها . إن إنغريد بيرغمان ، بأيّ حال ، هيَ البطل الرئيس لفيلم " نوتوريوس " ؛ حيث إحتل دورها الرائع ، المميّز ، مساحة الكادر ، الأكبر . وبلغ من تواشج إسم نجمتنا السويدية بتحفة هيتشكوك هذه ، أنّ واحداً من أشهر كتب السيرة عن حياتها ، قد جُعِلَ عنواناً له إسم " نوتوريوس " نفسه .
4 كما كان شأن معظم أفلامه ، فإنّ رائعة هيتشكوك ، الموسومة ، إغترفتْ حكايتها من نصّ من تأليفه . لقد نوهنا آنفاً ، بكون نصوص مخرجنا قد وجدتْ لها مكاناً في هذه السلسلة الأدبية أو تلك ؛ وربما كان ذلك بفعل شعبيّة أفلامه . على أننا يجب ألا نغض الطرف هنا ، عن حقيقة اخرى : وهيَ أنّ نصوص هيتشكوك ، ( وأغلبها سيناريوهات لأعماله السينمائية ) ، وإنْ لم تحظ بمكانة مرموقة في عالم الأدب الحديث ، ولكنها أسهمتْ بفاعلية ، جد مؤثرة ، في تأسيس صِرْح الأدب السينمائي . فلطالما إشتكى الروائيون من فشل نصوصهم سينمائياً ، حتى أنّ هذه الحقيقة أضحت معروفة ، وصَرّح بها بعضهم بمرارة ؛ كهنري ميللر وغارسيا ماركيز ونجيب محفوظ . هنا تكمن أهميّة مبدعين ، بحجم هيتشكوك وبازوليني وبونويل ـ كأمثلة من أسماء شهيرة ـ جمعوا بين مَلكة الفنّ وموهبة الكتابة ؛ لتتبجّس من هكذا قران لفرعَيْ نهر الإبداع أمواهٌ عذبة ، دافقة ورائقة . كان " نوتوريوس " من واردات ذلك القران ، الموصوف ، وعبره تمّ ترسيخ عبقرية هيتشكوك في عالم الفنّ السابع . قبل كل شيء ، علينا الإشارة إلى ثيمة رئيسة ، شكلتْ على رأينا محورَ حكاية الفيلم : إنها ما يمكن نعته بـ " الجريمة غيرَ المكتملة ". لقد تتبعنا أثر الثيمة هذه في سينما هيتشكوك ، ولاحظنا أنها الطاغية على مواضيع أفلامه جميعاً . إنّ إنغريد بيرغمان ، مثلما قلنا من قبل ، تلعبُ دور البطولة في فيلم " نوتوريوس " : ها هيَ إذاً تتقمّص هنا شخصية " أليسا " ، الفتاة المبتلية بإدمانها على الكحول إثر صدمتها بمعرفة حقيقة والدها المتوفي ، الذي سبق له أن عمل خلال الحرب لصالح النازيين . في غمرة إحباطها ، تتعرّف فتاتنا على شابٍ وسيم ( النجم غاري غرانت ) ، معجب بها ؛ فلا تلبث بدورها أن تبادله عاطفته . بيْدَ أنه لسخرية قدرها ، تكتشف " أليسا " أنّ حبيبها هذا ليسَ سوى عنصراً في مكتب الأمن الفيدرالي ( إف بي أي ) ، وأنه بصدد تجنيدها في مهمّة سريّة ، من المفترض أنها ستكون بمثابة إعادة إعتبار لعائلتها . المهمة تلك ، مكانها في العاصمة البرازيلية ؛ جنة السيّاح .. والجواسيس . عند هؤلاء الأخيرين ، كان على بطلتنا المراوحة ، سعياً لإقتناص فرصة ما ، مناسبة ، للتعرّف بأحدهم . وما عتمتْ شبكة الجمال الأنثويّ ، أن أوقعت قنيصتها بسهولة : إنّ أحد معارف والدها ، الألمان ، كان ثمة في دائرة الشبهة ؛ في عصبة جواسيس تسعى لرفد النازيين بشحنة يورانيوم ، في سبيل صنع قنبلة ذرية . تتزوّج " أليسا " من هذا الرجل ، وتنتقل للعيش معه في القصر الفخم ، الذي يضمّ أيضاً والدته ؛ المرأة المتسلطة ، الشريرة ، المتبدية في الحكاية كما لو أنها الرأس المفكر لعصبة الجواسيس تلك . حينما يلتقي الحبيبان مجدداً ، تنبعث عاطفتهما القديمة . على أنّ أمرَ الزوجة ، المخادعة ، يُصار إلى علم سيّد القصر وأمه ؛ خصوصاً بعدَ تيقنهما من إيصالها للمكتب الفيدرالي معلومات قيمة للغاية عن شحنة اليورانيوم . يقرران على هذا التخلص منها بسمّ قاتل ، بطيء المفعول ، قاما بدسه في شرابها المسائي . ولكن الحبيب ، إلى الأخير ، يكون هناك في قصر الجواسيس ذاك ، ويتمكن من إنقاذ " أليسا " في اللحظة الحاسمة .
5 شكلاً ، كانت الحبكة البوليسية ، هيَ الأكثر مناسبة لفيلم " نوتوريوس ". إلا أنه ، كما سبق ولاحظنا ، فثمة حكاية حبّ ، كانت مهيمنة على التحفة الهيتشكوكية هذه ؛ حكاية ، شاءَ لها المخرجُ ـ ككل ما عرضته أفلامه ، تقريباً ـ أن تتضمن ثيمة " التحرر " ؛ سواءً بسواء ، أكان ذلك مصيراً شخصياً أو عاماً . بكلمة أوضح ، أنّ العلاقة التي توثقت بين " أليسا " وحبيبها ، قدّرَ لها أن تحررها من عقدة الذنب ، الموصوفة آنفاً ، بكل ما خلفتها في نفسيتها من جراح . وفي الآن نفسه ، منحتْ تلك العلاقة الحبيبَ شريكة لحياته : وكان " تحرير " المجتمع من خطر كارثة محققة ، مفترضة ، هوَ الوجهُ الآخرُ للثيمة الموسومة تلك . ما سبق لنا عرضه في حكاية الفيلم ، عن خلاص بطلته من القتل المدبّر ، يضافرُ ما أثرناه عن " الجريمة غير المكتملة " ؛ بوصفها ثيمة أثيرة ، متوافقة بدورها مع هوى هيتشكوك . وإذ ألمحنا لمشكلة البطلة ، النفسية ، فلنقل إذاً أنّ مخرجنا بذاته قد إحتبس في داخله ، أيضاً ، عقدة نفسية لا تقلّ عمقا : كان الطفلُ " آلفريد " عنيداً ومشاكساً في طبعه ، وعلى الرغم من حقيقة خجله وإنطوائه . ومما فاقم في حالة الطفل هذا ، أنّ والده ـ وهوَ للمناسبة ، ضابط بوليس ـ كان شخصاً صارماً ، يشترط من جميع أفراد العائلة الإمتثال والنظام والإنضباط . يوماً ، وفي ذلك العمر المبكر ، يرتكبُ " آلفرد " هفوة ً ما ، هيّنة ؛ إلا انها كانت كافية للأب القاسي لكي يأمره بالتوجه مع رسالة لرئيس المخفر ، القريب ، ليُصار إلى سجنه ليلة هناك . يكبر طفلنا ، وأثرُ الحادثة تلك يكبر بدوره ، ليستحيل عقدة ً ، عصيّة ، في أعماقه . ها هوَ ، وقد أضحى مخرجاً ذائع الصيت في " هوليوود " وعبْرَها ، في أنحاء المعمورة ؛ المخرج ، الذي سيُعرف أكثر من أيّ شيء بأفلامه ، الغرائبية ، المعتمدة شكلاً بوليسياً بحتاً . صرامته في العمل وقسوته على طاقم أفلامه ـ بما فيهم أشهر النجوم ـ وإنضباطه ؛ كل ذلك يُحيلنا إلى شخصية الأب ، ضابط البوليس . بيْدَ أنّ هيتشكوك ، المحكوم بعقدة طفولته ، تعمّد السخرية من رجال البوليس في مجموع أفلامه الثلاثة والخمسين ؛ حدّ أنه أوعز فيها للناس العاديين أن يقوموا بهمة ودأب ، ناجحَيْن ، بمهام أولئك الموظفين الرسميين . وكما فعلتْ مواطنته أجاثا كريستي ، في رواياتها البوليسية ، فإنّ مخرجنا هذا ، إعتمد أحياناً في أعماله السينمائية والتلفزيونية شخصية " التحرّي " ؛ أو البوليس الخاص . يبقى أنّ تأثير آلفريد هيتشكوك ، على السينما العالمية ، العميق حقاً ، مسألة بدهيّة لا يُمترى فيها ؛ تأثير ، إنسحبَ أيضاً على السينما العربية ـ والمصرية تحديداً . على أنّ هذا موضوعٌ آخر .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
-
النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
-
الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
-
سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
-
نادية : نهاية زمن الرومانسية
-
العتبات الممنوعة
-
العصابة البعثية والتفجير الطائفي
-
سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
-
جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
-
الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
-
ناصر 56 : الأسطورة والواقع
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 3 / 3
-
النظامُ القرداحيّ والقرون اللبنانيّة
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرْمان 2 / 3
-
صدّام ؛ صورٌ شخصيّة للطاغيَة
-
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 2 / 2
-
مشاهدات : جولة في دمشق العثمانيين 1 / 2
-
رحلاتٌ إلى مَوطن الجرمَان 1 / 3
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|