أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - صوت النخبة نحو إعادة التأثير في الشأن العام الليبي














المزيد.....

صوت النخبة نحو إعادة التأثير في الشأن العام الليبي


حسين سالم مرجين
(Hussein Salem Mrgin)


الحوار المتمدن-العدد: 8176 - 2024 / 11 / 29 - 13:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بناءً على دعوة كريمة من أحد الأصدقاء شاركت في فعالية نظمها منتدى الخبراء الليبيين الإنمائي يوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024م. كانت المحاضرة بعنوان "الدراسات العليا والبحث العلمي في ليبيا". يُعد هذا المنتدى واحدًا من بيوت الخبرة التابعة لمؤسسات المجتمع المدني في ليبيا.
على الرغم من أن الحضور كان بسيطًا، إلا أن هذا قد يكون مقصودًا بهدف منح المجال للنقاش وإبداء الملاحظات حول المحاضرة التي ألقاها أحد الأساتذة. بشكل عام، أود في هذه المقالة رصد عدد من الملاحظات حول هذه الفعالية، فضلاً عن طرح عدد من المقترحات التي ربما تسهم في تفعيل هذا المنتدى ليكون له دور أكثر تأثيرًا في الشأن العام وبناء السياسات العامة.
• هناك رغبة حثيثة من جل الحضور على أهمية دور النخبة في الشأن العام وبناء السياسات. وهذا الأمر في مضمونه يعكس حالة صحية يمر بها المجتمع الأكاديمي في ليبيا. وهو يعني زيادة الوعي بأهمية المعرفة في توجيه الشأن العام وبناء السياسات.
• من المهم عند الحديث عن أي من الموضوعات ذات العلاقة بالمجتمع ومؤسساته أن تكون هناك مؤشرات حقيقية وليس مجرد خواطر. بالتالي، فإنه لا يجوز للباحث أن يطلق تعميما مطلقا دون وجود دلائل تدعمه. على الرغم من عدم تقليلنا من أهمية كافة المشاكل التي نوهت إليها المداخلات، إلا أن الأمر كان بحاجة إلى مؤشرات واضحة وليس مجرد حديث عن خواطر وقائع شخصية، وقفزات بين المواضيع دون أي مقدمات، مما جعل موضوع المحاضرة يبتعد عن العنوان المنشور.
• يعتقد البعض أن الدراسات العليا والبحث العلمي كانا في حالة جيدة خلال الفترة ما قبل 2011م ، إلا أن هذا الرأي يتعارض مع الوقائع المعاشة التي تؤكد وجود تحديات عديد، منها المالية والإدارية والأكاديمية، فقد كانت بعض الجهات لديها برامج دراسات عليا دون علم الوزارة . مما يعكس الفوضى التي تعاني منها هذه المؤسسات آنذاك .
• تجدر الإشارة إلى أن برامج الدراسات العليا والبحث العلمي ورثت عن النظام السابق جل مشاكله. ومع ذلك، فإن مساحات التعبير التي أُتيحت بعد 2011م، قد أفسحت المجال لمناقشة قضايا كانت من الصعب طرحها في ظل النظام السابق مثل موضوع الحرية الأكاديمية.
• لا يمكن الإلمام بموضوع البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا دون الإشارة إلى ما حدث في 2011م.فقد أصبحت جل القضايا والمشاكل الحالية، سواء تعليمية أو اقتصادية أو سياسية، مرتبطة بهذه المرحلة التي أدت إلى سقوط نظام ومؤسساته. لا تزال مؤسسات الدولة تعاني من فقدان البوصلة، فضلاً عن حالات التجزؤ السياسي بين مكونات النظام. في هذا السياق، تبرز المفارقة السوسيولوجية؛ إذ منحت الحكومة القبائل والمناطق المنتصرة منزلة الشريك في الشأن العام وصناعة السياسات، في حين إن مؤسسات المجتمع المدني تفتقد إلى هذه الميزة. وهذا يعني ببساطة أهمية سعى مؤسسات المجتمع المدني إلى إعادة تقييم العلاقة بينها وبين مؤسسات الحكومية، يتم من خلالها منح هذه المؤسسات الفرصة في صناعة السياسات العامة.
وبشكل عام، يمكن تحديد عدد من المقترحات المهمة التي تعزز دور المنتدى وهي :
1. من الضروري أن تكون المداخلات الرئيسة مكتوبة، أو مصحوبة بعروض مرئية، وهذا سيساعد على تنظيم الأفكار وسهولة فهمها من قبل الحضور، مما يتيح لهم المشاركة الفعالة في النقاش.
2. توجيه الدعوات إلى المسؤولين التنفيذيين، مثل الوزراء ومديرو الإدارات، حيث أن مشاركة هؤلاء يعزز من قيمة الفعاليات وتضمن أن تكون مخرجاتها ذات تأثير على الشأن العام، وأيضا في بناء السياسات العامة.
3. ينبغي أن تكون هناك إطار فكري مكتوب يمكن الاستناد إليه في النقاشات، وهذا سيدفع نحو توجيه الحوار نحو القضايا المحددة مما يعزز من فعالية التواصل بين المشاركين.
عمومًا، على الرغم من تشتت موضوعات هذا اللقاء، إلا أنه يشكل منصة جيدة لتبادل الأفكار. وهذا يعني ببساطة أن هذا التبادل والحوار يعد فرصة لتوحيد الجهود الجماعية النخبوية نحو التأثير في الشأن العام بشكل أكثر فعالية.



#حسين_سالم_مرجين (هاشتاغ)       Hussein_Salem__Mrgin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية لكتاب معتقل الحصان الأسود – أحزان من المعتقل الس ...
- إعادة هيكلية التعليم العالي الخاصة في ليبيا - الإكراهات ومقت ...
- أبعاد عملية الطوفان الأقصى
- طوفان الأقصى: تغيير العقلية العالمية نحو القضية الفلسطينية
- تحديات الاستثمار الزراعي في المناطق القبلية : مفارقات اجتماع ...
- الأفكار كأداة للتغيير في المجتمع
- نظام ما بعد التفاهة
- مفارقات الأمومة بين الأمس واليوم
- تبادل الأدوار في النسيج الليبي: عندما يصنع الرجال ملابس النس ...
- إعادة التفكير في دور علم الاجتماع : منظور نقدي وتقويمي
- تعزيز العافية الشخصية والمجتمعية من أجل جودة ورفاهية الحياة
- الأزمة الصامتة بين ليبيا والدول المجاروة حول المياه الجوفية
- الجامعات وصناعة قادة المستقبل.
- التعليم في ليبيا : تحديات يومية متزايدة ومتنامية
- دروس من الأردن: كيف بنت كوريا الجنوبية نظامها للبحث العلمي
- الجامعات الليبية : الأولوية الأساسية : جودة التعليم أم التصن ...
- قراءة نقدية : للمؤتمر الدولي العلمي الأول الموسوم ب( توظيف ا ...
- تحديد مفاهيم الأخلاق الأكاديمية والاخلاق الجامعية وتوجيهها ن ...
- جودة التعليم وقواعد الأخلاق في التعليم الجامعي
- الكلمات لها أيضًا أيادٍ: ربما تربتُ أو تخنق


المزيد.....




- الداخلية الكويتية تنشر فيديو -كبس- مركبات قادها مستهترون عرض ...
- -لطم على خده-.. تفاعل على تصرف برلماني لبناني عند حديث نائب ...
- إسرائيل.. 9 مصابين بإطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل
- أيرلندا تصوت في انتخابات برلمانية حاسمة في ظل أزمة الإسكان و ...
- محادثات بين إيران و-الترويكا- الأوروبية في اختبار للدبلوماسي ...
- هاليفي ينتقد كاتس ويلمح إلى الاستقالة
- ماليزيا تتأهب تحسبا لأسوأ فيضان منذ 10 سنوات (فيديوهات)
- بينهم محكوم بالإعدام.. مقتل 6 ملاحقين في تبادل لإطلاق النار ...
- عسكري بريطاني: فشل الاستخبارات الأمريكية مع -أوريشنيك- مثير ...
- إصلاح كابلي اتصالات في قاع بحر البلطيق بعد انقطاع غامض


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين سالم مرجين - صوت النخبة نحو إعادة التأثير في الشأن العام الليبي