أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي














المزيد.....

لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1784 - 2007 / 1 / 3 - 11:43
المحور: الادب والفن
    


طائر النخل الجنوبي
مهداة الى الصديق العزيز الدكتور فالح حسن الحمراني

صديقي الذي هجر العماره

إذ غزتها رياح السموم

فحط رحاله شطر بلاد الثلوج

يبحثُ عن افقه المبتسم

تاركا منحنى ساحل ٍ للمروج

وحضن الحنان لاحلى مدينه

يهجر الطير اذ يجفُّ الغدير

ظامئا ظامئا مثل هلال الاثاره

* * *

رحلتْ سريعا تلك السنين

ولم يرحلْ التوقُ لكف حنون

رغيف من الخبز حار

يحاكي اريج العراق

اترى عرائس تلك الثلوج

يهبن اليك اكسير دفء ؟

فتنسى الفراق

وحورية رغبت ان تكون دثارا ً

ولكنه ُليس مثل دثار الوالده

وهل ذقت هناك شرابا كشربت (حسين كيصون) ؟

او أكلت كبابا ككباب (لازم شليبه )؟

اه يا دكتورنا يا فالح الخير

ام قديد اللحم في مطعم سونيا ؟

يا لتشريب بامية البلد ربما تقت اليه

ربما تأكلُ تفاحا ً ، اجاصا ً

كعكة الشقراء في شقتها

اتراك ايها الطائر العطشان الى دفء الشواطيء

واذا الحمى غزتك من يجس النبض؟ ومن يأخذ كفيك؟

* * *

انا لا اعرف عن الصقر العماري كيف يقضي يومه

الك بيت وحضن دافيءٌ؟

وصبي ام صبيه

ام ترى في الغربة اكوام من الاحلام ما زالت نديه؟

ربما من اريج الذاكره

ربما من اريج الاهل تستحضر وهجا ً

ربما تخطو وحيدا خارقا موج الزحام

ربما لا يرويك نوم او منام

ربما تابعت ما يحدث لنا في اختلاجات العراق

ربما تروي لك الاخبار عنا

عن مناطيد دماء وتشظي

وضياع النعمتين

شجر الالام ينمو

غابة الاحزان تحتل السلام

ربما في الشعب اشياخ بلاء

فقدوا في غيهم روح الدواء

يقتل الاخُ اخاه بسخاء

كلهم سيف ورمح طعنوا قلب العراق

اه يا دكتور فالح..

كم انا تواق ٌ الى حضن العماره

فهنا في جبهة الحرب الخفيه

قد نرى الانسان يخشى بيت جاره

والضواري تكنس الاسواق من ناسها نسوة اطفال

وعد قتلانا قرابينا

كل يوم مائة

وكبير السحر لم ينجز ثاره



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الشفاه ودمعة من جفن نونه
- كورنيش الاحزان
- مرايا الالم
- قمر ٌ يشكو طوفان الدم
- نبوآت أتير/ نوافذ نوستر ادموسيه
- ملحمة النخيل المدمى
- صحراء الشوق والوطن المكلوم
- سأقاسمك أنت ِ وحدك ِ
- كفاك ِ تحديا لحقول الحنين!
- أنا الذي انقذتُ القرنفل َ من الاحتراق
- نبوءآت عذارى المروج
- من أسرار دموع القلوب
- عودة ُ إيزيس
- سواحل حلم غريب
- كهف الحلم
- سنونوة تصدح بالاشواق
- هل نحن اكذوبه
- البكاء بين يدي جليله
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - لفالح الحمراني: الطائر الجنوبي