سما اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 1783 - 2007 / 1 / 2 - 11:03
المحور:
الادب والفن
صلاة لقرصي شمس بعينيك
ألذُ حلما من حزن صوفي
و سلام لزهر نهري
يتلظى بشفتيك كقبلة شوق
سلام لك ،، عدو أحزاني القاتله
أسمع صهيل قلبك
ينادي أسماء آلهة الحزن و يقتلهم
أسمع صدى النار بروحك
ترقص خطوات غجرية
كانت سلاحي أيام الحزن السري
يداعبها الحرف الديواني
صمتك،، صمتك نهري قاس يا مولاي
يتوجع فيه الحرف و ينضو
و تحتضر لغة اخرى فينا
لغة لا نعرفها الا حين نكون تقاة وحشيين
كان الليل طويلا
وحدة جوادك يعرف الدرب الى الشمس
يتدلى عشق يزين انتظار المساء
كانت عيون جاحظة في غيهب الكون
ترقب خطوات حصانك
تنشر وردا و قطرات ماء فضي و نجوم
حتى تعود،، لن ترمش هذه العين !
تبقى ساهرة تنتظر صباحك
فجر جديد لسماوات موجوعة بالعتمة
و تدخل مدن القلب ،، تحمل الشمس بيمينك
و النهرين بشمالك
و فرح آخر
تمسح دمع عشتار بأطراف أصابعك
يصير الدمع شموعا خالدة
تعبر و إياها النهر الف مرة
من يعبر أنهار تذهل حين ابتسامك؟!
يتعبك الترحال و السفر الطويل
تغفو بين كفيها
تزهر بساتينها عند رموشك
لتكتب على النهرين قصة خلود آخر
و تهمس شفتيك بآيات عشق سرمدي..
#سما_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟